- مبارك خليل ساب كتب:
- أحيى وأشكرعنتر وأسماعيل أول السودان الشاعر الهمام وبقية العقدالفريد الذين رحبوا تواجدي بهذا المنتدى الذي طرقت بابه لأتشرف بالإنتساب فيه حبا لإخوة جمعتني بهم وهاد الغربة.... فكانوا نعم الأخوة..
عرفت عبرهمالعريجا المو عرجاء من الترعة إلى الترب حتى الكمبو دار دار وزنقة زنقةوساكينيها أبناء عمومتى المحس والمغاربة وجعلين حتى خبرت وعرفت الأسر ومن ضاع منه نعجة أو ثور جموح ومن حصد وعباء من الفول والقمح معونةالحول شوالات...
وبكم وعبر هذا الأسفير العجيب من حلال منتداكمالعامر بإذن الله أود أن أشيد جسر مودة تربط بين موطنى أرض المحس في أقصى شمال السودان مع أحبتي في العريجا...
هنا بان لديكم هويتي فأنا محسي ولدت ونشأت فيها بلسان وسحنة نوبية...
وعبر هذا الجسر أود أن أكون معكم أشارككم همومكم وأفراحكم ونتبادل الأراء والأفكار...
وسوف أحاول بقدر الإمكان طرح ذكرياتي ومايبوح قريحتي ووجداني من نثر وشعر رغبة في محاولة زرع الفرح على أسكرين منتداكم أملا أن يترك مشاركاتي في قلب كل من يقرأ سطرا من كتاباتي سعادة يتذكرني بها بالخير...
فالذكرى أمانة علياء تبقى وتفنى دونها الأحياء...
وماأنا إلا إنسان نوبي بسيط تلمت العربيةفي المدارس فأعزروني إن أخطأت..فأنا جئت من بطن نوبة أحمل لغتها وحضارتها لأكونسودانيا أغني للنيل وأرضه السمراء ولشعبه شعرا ونثرا... ربماأقوم بطرح بعضهافي هذا المنتدى عن قريب إن أمد الله في الآجال....
وكلي أمل ورغبة في ذلك... وأن تجدوا بين طياته ما يصافح دهشة أعينكم وأرى أيديكم تمتد لتعانق نبضات كتاباتي ونتشابك ونركض سويا في دنيا الفرح... ونسعد بأحاسيسنا الطيبة ونروض مشاعرناعلى السرور ونطرب ونسعد ونرقص قبل أن تطفيء الأيام فينا رغبة الرقص مع إيقاع صوت الطبيعة المتناغمة مع طبعنا السوداني الجميل بهدير النيل ورزاز موجه ووشوشةسعف غابات النخيل الظليل ورقاد إنبساط الحواشات لولادة الخير الوفير تكسوها خضرة القطن على رأسه تاج لوزة القطنالبيضاء وأحلامنا الخصيب..
الأخ العزيز/ الخليل بن الخليل... المحسي الأصيل... سيد الجناين والنخيل... وجرف الرخا الساقيهو نيل...
مرحباً بك مرة أخرى في ربوع أهلك العرَّاجة، وبين مرابعهم ومضارب خيامهم... حللت أهلاً ونزلت سهلاً...
العريجاء جل أهلها من المحس والكواهلة، بجانب بعض الأقليات الأخرى، مثل الجعليين، والمغاربة، والشايقية... وقد أسَّسها رجل محسي من سلالة الشيخ إدريس أبو فركة (راجل العيلفون)، يدعى رحمة القَصَر أو رحمة ود دَحَالة. وذلك في بواكير القرن التاسع عشر الميلادي (حوالي عام 1814م)... واسمه رحمة ود فضل الله ود صباحي ود بركات ود حمد ود الشيخ إدريس أبو فركة، ثم وفد إليها بعد ذلك العديد من السكان، جلهم من مختلف فروع قبيلة الكواهلة...
ما شاء الله عليك يا مبارك أنت مطلع على التركيبة السكانية لقرية العريجاء، وعارف من أبنائها من كان أول السودان، بالإضافة إلى الترعة والترب والكمبو، ونعاج حاج حدباي (رحمه الله)، وتيران حاج قسم الله (رحمه الله)، وشكلك كده ناقِش كل حاجة !!!
عموماً نحن في غاية السعادة بانضمامك إلينا، وبوجود أمثالك بيننا يزداد منتدانا ألقاً وجمالا.... فلهمَّ إلينا يا ابن الشمال، واسكب روائع أشعارك وزجلك المعتق في آنيتنا المتشوقة إلى ما تجود به علينا من رحيق وعسلٍ مصفَّى....
خارج النص: فقط من باب حب الاستطلاع؛ قل لنا بربك يا ساب، كيف اهتديت إلى منتدانا هذا، وما الذي قادك إليه ؟؟؟!!