منتديات العريجا
مرحبا بك في منتديات العريجا سجل معنا وكن عضوا فاعلا
منتديات العريجا
مرحبا بك في منتديات العريجا سجل معنا وكن عضوا فاعلا
منتديات العريجا
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
المواضيع الأخيرة
» البيت محروس وستو تكوس !!!
هكذا السودان - صفحة 2 Emptyالإثنين 07 يناير 2019, 9:08 pm من طرف عبدالرحمن قدالة

» من أخطاء المتصوفة وتجاوزاتهم
هكذا السودان - صفحة 2 Emptyالثلاثاء 05 يونيو 2018, 8:55 pm من طرف عبدالرحمن محمد

» ابو مصعب
هكذا السودان - صفحة 2 Emptyالأحد 14 يناير 2018, 6:39 pm من طرف Ismail

» الجاك إبراهيم الشايقي (أمير ظرفاء العريجاء)
هكذا السودان - صفحة 2 Emptyالأحد 10 ديسمبر 2017, 1:08 pm من طرف Ismail

» مسدار أخوالي صباحي ورحمة
هكذا السودان - صفحة 2 Emptyالإثنين 27 نوفمبر 2017, 3:47 pm من طرف Ismail

» بامبيدو يا درة بلدنا الجميلة
هكذا السودان - صفحة 2 Emptyالإثنين 27 نوفمبر 2017, 3:18 pm من طرف Ismail

» مسدار أبو الهيثم (فضل المرجي)
هكذا السودان - صفحة 2 Emptyالأربعاء 22 نوفمبر 2017, 9:42 pm من طرف Ismail

» مسدار أبواتي العرواب الأماجد
هكذا السودان - صفحة 2 Emptyالخميس 19 أكتوبر 2017, 1:22 pm من طرف Ismail

» مسدار السلفية الملتزمة
هكذا السودان - صفحة 2 Emptyالأربعاء 18 أكتوبر 2017, 5:59 pm من طرف Ismail

أفضل 10 أعضاء في هذا الشهر
لا يوجد مستخدم

 

 هكذا السودان

اذهب الى الأسفل 
+2
Ismail
أبو مصعب
6 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
أبو مصعب




عدد المساهمات : 298
تاريخ التسجيل : 13/02/2012

هكذا السودان - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: مبروك مازن   هكذا السودان - صفحة 2 Emptyالأربعاء 29 مايو 2013, 3:57 am

عندما بدأت في كتابة هذا البوست ( هكذا السودان ) لم أكن أتخيل بأنني سوف أكتب يوما عن حالة فريدة من أسرتي بل كان مقصدي ومناي أن أظهر وجه السودان المشرق لرفع المعنويات في زمن الهزائم والإنكسار. لكن أجبرني إبني الشاب د. مازن محمد خليل( والده خال إبني مصعب لزم) . فقد تناول معظم التلفزيونات قبل أيام مشروعه وإبتكاره ( بإسم سوداميد) وتم منحه جائزة الإبداع والإبتكار في مؤتمر البحر الميت . الإبن مازن في منتصف العشرينات درس حتي الثانوية في الإمارات وتحصل علي نسبة100% وتخرج من جامعة الخرطوم وهو يصغر زملاءه بعامين ...


جاء الخبر التالي في معظم الصحف :- سلم جلالة الملك عبدالله الثاني
“جائزة الملك عبدالله للإنجاز والإبداع الشبابي” لثلاثة من الشباب الريادي العربي المبدع من السودان ولبنان ومصر، من بين 365 شاباً تنافسوا عليها من 13 دولة عربية.
وجاء تسليم الجوائز في ختام أعمال المنتدى الاقتصادي العالمي في البحر الميت.
وفاز في الجائزة التي أعلن نتائجها رئيس المنتدى كلاوس شواب، وقيمتها 50 ألف دولار لكل فائز: مازن خليل من السودان عن مشروع “سوداميد”، وزينة صعب من لبنان، والتي أطلقت شبكة “نوايا”، وياسمين هلال من مصر، التي أسست مبادرة “علمني”.
ويعد مشروع “سوداميد” الذي بدأ كبوابة إلكترونية تمثل قاعدة بيانات شاملة للموارد الطبية التي يحتاجها المرضى متضمنة أماكن العثور عليها، بالإضافة إلى خيارات العلاج المتاحة.
وبادر مطلق المشروع السوداني مازن خليل في تطبيق سلسلة من الأنشطة الخيرية بما في ذلك خط للمساعدة الطبية على مدار الساعة وبرنامج لخدمة الأطفال المصابين بالشلل الدماغي، وقسم للخصومات الطبية لغير القادرين على تحمل تكاليف العلاج، ويتم استخدام 70 % من الدخل المتأتي من مشاريعها الربحية في دعم العمل الخيري.

http://www.alhadag.com/photos/300x170/882536137.jpg
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
أبو مصعب




عدد المساهمات : 298
تاريخ التسجيل : 13/02/2012

هكذا السودان - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: هكذا السودان   هكذا السودان - صفحة 2 Emptyالسبت 21 سبتمبر 2013, 4:50 am

(هذا المقال منشور فى جريدة سعودية ولكن فقد منى وسأضطر لكتابته من الذاكرة لأن حوادثه لا يمكن أن تنسى)
حكى أحد الأخوة السوريين قال: جئت إلى المملكة فى السبعينات من القرن الماضى مدرسا فى أبها وعملت لمدة خمس سنوات فكرت فيها فى الحج ولكن الفكرة - لبعض المشاغل الأسرية - لم تخرج إلى حيز التنفيذ، وجاءنا مدرسا جديدا من السودان، وفى يومه الأول وبعد التعارف سألنا: بيحجوا من وين وكيف؟ واندهشنا جميعا نحن الأساتذة من بلدان مختلفة، والبعض منا له فى المملكة سنوات ولم يفكر فى الحج، وبادرته قائلا - وأنا أشعر ببعض الندم على تأخير فكرة الحج-: ياأستاذ محمد - وهذا كان اسمه - إن شاء الله أنا أنوى الحج هذا العام، ولدى سيارة، هل تريد أن تحج معى؟ ووافق الأستاذ السودانى دون تردد قائلا: جدا..!
وفى اليوم الأول لعطلة الحج جاءنى الأستاذ محمد حاملا حقيبة صغيرة وبادرنى قائلا بعد السلام: أنا اشتريت الإحرام، إنت جاهز؟ قلت له جاهز.. وسأشترى إحرامى من الطريق، قلت له: ستكون التكلفة بالنص، البترول والزيت والزاد وغيره، ووافق بلا تردد قائلا: جدا..! وتعجبت لاستخدامه للفظ (جدا)، ولكنى فهمت أن معناها الموافقة دون تردد..!
ولما كنت لم أتعامل مع الأخوة السودانيين من قبل أضفت قائلا: ولأنى سأكون مشغولا بقيادة السيارة ستقوم أنت بالصرف وعندما نصل  نتحاسب نص بالنص، ولدهشتى وافق أيضا دون تردد قائلا: جدا، ودون نقاش أو مجادلة كما تعودنا نحن السوريون فى مثل هذه المواقف، وأعطيته دفترا وقلما، كنت قد اشتريتهما مسبقا لهذه المهمة.
ولما أوشكنا على الخروج من أبها، قلت له أننا نحتاج إلى بترول وتغيير للزيت، وفاجأنى قائلا: جدا.. وابتسمت وابتسم هو، ولعله قد قرأ استغرابى لاستخدام هذا اللفظ وتكراره ولكنه لم يعلق.. وكأنه أدرك أننى فهمت معناه..
وعرجنا إلى محطة بترول، ونزل الأستاذ محمد، متأبطا الدفتر والقلم وبقيت أنا بالسيارة، وبعد قليل جاءنى ومعه شخص سودانى قدمه لى قائلا: هذا مجذوب، بلدياتى، وهو مشرف المحطة، وسلم على الرجل مرحبا، ثم قام بكل الواجبات من تغيير للزيت وتموين السيارة بالبترول وخلافه، ثم ودعنا متمنيا لنا حجا مبرورا وذنبا مغفورا، ثم أردف: ولا تنسونا من الدعاء، وودعناه وانطلقنا فى طريقنا، وسألت الأستاذ محمد: كم تكلفت هذه العملية؟ ضحك قائلا: ولا شئ! قلت له: لماذا؟ قال: الرجل بلدياتى ورفض أخذ المقابل وكلفنى فقط بالدعاء له عند الكعبة..! وتعجبت ولكنى لم أعلق، وفى منتصف الطريق صادفنا مطعما، وكانت الساعة قد جاوزت العاشرة صباحا، قلت له مارأيك نفطر هنا؟ قال كعادته مسرعا: جدا...! وابتسمت بعد أن فهمت جدا معنى لفظ (جدا)..!
كان بعض العمال من اليمنيين والبعض الآخر من الأخوة السودانيين، وأفطرنا فطورا جيدا وقد لاحظت أنه انشغل بونسة طويلة مع الإخوة السودانيين عندما وصلنا، وعندما ذهب ليغسل يديه، وودع أصحابه ثم سبقته إلى السيارة، وعندما جاء سألته: كم تكلف الفطور؟ قال: ولا شئ..! قلت له: برضه طلعوا بلدياتك؟ ولدهشتى قال: لا..لا أعرفهم.. أنا من الشمالية وهم من الجزيرة..! وقالوا لازم نكرمك أنت وضيفك وأنتم فى طريقكم للحج، وهذا واجب علينا..
اندهشت.. وقدت السيارة فى طريقنا إلى مكة، وعند مدخل مكة قلت له: نحتاج إلى بعض المأكولات الخفيفة حسب توصية أصحابنا الذين حجوا من قبل، حتى نتفرغ للصلاة فى الكعبة ولا نضيع الوقت  فى البحث عن الوجبات، حيث كنا سنقضى أياما فى مكة قبل بداية الحج. قال لى: جدا..داير شنو؟ وكتبت له ورقة فيها بعض الطلبات، وعرجنا على سوبرماركت، ودخل الأستاذ وبقيت أنا أراجع مياه السيارة والزيت وبعد قليل جاء محملا بكيسين كبيرين وانطلقنا في طريقنا . قلت له: كم تكلف الزاد ؟ قال ولا شي .. وجدت هناك سوداني هو المسئول عن السوبرماركت قلت له : بلدياتك ولامن الجزيرة ؟ قال لي مبتسما: ولا بلدياتي ولا من الجزيرة ..واندهشت !! وقلت له باللهجة السودانية التي تعلمتها منه أمال من وين ؟ قال : عند التعارف تبين أنه درس مع أخي الإبتدائي في دنقلا قلت : شو دنقلا هذا ثم أردفت وأنا مندهش : أنتو في السودان بتعتبروا حكاية (درس مع أخوك ) دي علاقة قال لي مبتسماكيف؟ الزول طلع زولنافأخذت منه الدفتر والقلم وألقيته في درج السيارة وأنا أقول له: الحقيقة وضعتني في حيرة طول حياتي .....
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
أبو مصعب




عدد المساهمات : 298
تاريخ التسجيل : 13/02/2012

هكذا السودان - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: السوداني رويعي الأغنام   هكذا السودان - صفحة 2 Emptyالجمعة 14 فبراير 2014, 10:26 pm

أرجوكم شاهدوا هذا السوداني رويعي الأغنام علي (اليوتوب )
منقول ....



( رويعي الاغنام الذي اذهل العالم بامانته ونزاهته)
هذه الايام والكل يتناول موضوع ذلكم الراعي الامين الذي يرعى باغنام احد السعوديون في صحارى نجد وتهامة تلكم الاماكن التى كانت في السابق ارض يباب جرداء لا فيها زرع ولا ضرع ولكن بفضل دعوة سيدنا ابراهيم عليه السلام على اهل تلك البقاع المملكة العربية السعودية بصورة خاصة والخليج بصورة عامة نزلت عليهم بركات من السماء و الارض وتفجرت لهم الارض بحورا من الذهب الاسود (البترول) ولله الحمد والمنة
مشهد مؤثر جدا ويدعوك الى الوقوف مع نفسك مليون مرة عندما تشاهد فيديو الراعي السوداني والذي يتحدث بنفس ملؤها الايمان بالله ومخافته فعندما اراد السعوديين اغرائه بالمال مقابل ان يعطيهم (عنزة ) او بلهجتنا السودانية غنمايا مقابل ان يعطوه 200 ريال سعودي انظر معي هذا المشهد المؤثر والمطمئن في نفس الوقت لنا كسودانيين بدول المهجر من هذا الراعي (لا لا لا يمكن ان نعطيكم هذه العنزة انا مؤتمن عليها فقط ولا يحق لي ان نعطيكم وهذا بعد السماء للارض ويواصل الراعى الذي يتحدث بثقة عالية عن نفسه وهو يرفع اصبعه السبابة الى عنان السماء وبعدين لو اعطيتكم هذه العنزة كيف يكون حسابي مع الله هذا مستحيل انا لا يمكن ان نعطيكم لها ابدا حتى لو مافي شخص يراني الله يراني ) يا له من موقف يدعو الى الزهو والافتخار لكل سوداني وخاصة عندما نتامل مشهد هذا الشاب السوداني والذي بما لا يدع مجالا للشك ان الذي اخرجه من السودان ظروف السودان الاقتصادية والسياسية المتردية بافاعيل السياسيين ولكن على الرغم من حوجته الماسة للمال الا انه قدم نموذجا حيا للشعب السوداني الاصيل بامانته ونزاهته وامثاله كثر خارج السودان ونرجو من الله ان يكون كل المسؤوليين السودانيين شاهدوا هذا الفيديو الذي رفع راس اي سوداني مغترب هاجر من وطنه من اجل البحث عن لقمة العيش الحلال وهو بالنسبة لنا سائر المغتربين والمهاجرين محل (فخر واعتزاز ) وهناك الكثير من امثلة هذا الراعى تحدث للسودانيين بالخارج وهذا الراعى عاد لنا الثقة مجددا في الخارج وخاصة بالدول العربية واخص بذلك دول الخليج العربي ولله الحمد والشكر على هذا الصنيع .
وهذا جانب مشرق ومشرف لنا والواحد شعر براحة نفسية ووجدانية لا استطيع ان اصفها ويبدو لي هذا شعور خالج وجدان كل الاخوة والاخوات المغتربين بدول المهجر
ارجو ان يكون نموذج هذا الراعي نموذج حكامنا في المستقبل القريب بالسودان .
الانسان السوداني ما احوجه اليوم لحكومة رشيدة و امينة تخاف فيه الله تعالى ويقيني ان هذا (الرويعي ) الامين وضع الحكومة السودانية في زاوية ضيقة ومحرجة وهناك في ظل وجود احاديث كثيرة تدور طيلة سنين هذه الحكومة منذ مجيئها الى السلطة بانقلاب عسكري بان اغلب المسؤولين السودانيين فاسدين كما لو نظرنا الى تقارير المراجع العام السوداني الاخيرة حول فساد النظام السوداني الذي لا تخطئه الا عيون المكابرين في كثير من مؤسسات الدولة وبعض الشخصيات النافذة .
لكن دوما يحدونا الامل في ان يعود السودان الى وضعه الطبيعي في ظل الظروف الاستثنائية التى مرت بها الدولة السودانية طيلة السنوات الماضية .
في برنامج بقناة الرسالة التى تبث من السعودية نشرت فيديو هذا الراعي وهناك مؤسسة سعودية خيرة تبرعت لهذا الراعي الذي اذهل السعوديين بامانته بمبلغ وقدره 20000 عشرون الف ريال سعودي كمكافئة له .
ومن هنا نوجه نداءانا لكل شخص يعرف هذا الراعي ان يدله الى قناة الرسالة لا ستلام مكافئته ويقيني انها هي اول الغيث ستنهال عليك ايها الراعي (الامين ) ....
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
عمر أحمد حسن




عدد المساهمات : 4
تاريخ التسجيل : 31/08/2012

هكذا السودان - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: هكذا السودان   هكذا السودان - صفحة 2 Emptyالأحد 23 فبراير 2014, 3:24 am

أبو مصعب كتب:
رجعت إليكم وللمرة السادسة ومعي العاشق الولهان أبوحمود مرة أخري
                                 أبو حمود السعودى وشعب السودان
طيلةَ حياتي هنا في أرض الحرمين، تعاملتُ و تكلّمتُ مع معظم الشعوب العربية، و قضيت مع بعضهم سنيناً طويلة، و تأملتُ في دينهم، و أخلاقهم، و طريقة تعاملهم، فوجدت أعجبهم وأغربهم هو الشعب السوداني، بلا نزاع أو منافَسة!
سبحان الله، ما قصة هذا الشعب؟ لماذا هو هكذا؟
...............
..................
...............
أخوكم المحبّ... أبو حمود


[/color]
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

وصلني هذا المقال اليوم عدة مرات عبر الواتساب ، فحاولت أن أتتبع مصدره في قوقل فلم أجد له أثراً إلا في بضع منتديات ومواقع سودانية ..
كررت البحث عدة مرات باستخدام عبارات مختلفة من المقال وفي كل مرة يقودني محرك البحث لنفس هذه المواقع والمنتديات السودانية ..

ليتكم إخوتي تساعدونني في العثور على المصدر الأول لهذا المقال الرائع ومن هو كاتبه وفي أي صحيفة أو موقع سعودي نشر ..
شكراً لكم  ..
وتحية خاصة للأخ اسماعيل ..
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
عمر إبراهيم علي أبوفائدة

عمر إبراهيم علي أبوفائدة


عدد المساهمات : 13
تاريخ التسجيل : 20/04/2013
العمر : 65
الموقع : المملكة العربية السعودية - جدة

هكذا السودان - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: الراعي السوداني - الطيب   هكذا السودان - صفحة 2 Emptyالثلاثاء 25 فبراير 2014, 5:27 pm

أبو مصعب كتب:
هكذا السودان - صفحة 2 473575050



هاكم الثانية بدون تعليق
الأيام دي حظي الأخ الطيب (الراعي السوداني] وقصته ملأت الآفاق ولو تلاحظ أخي الكريم أن الراعي الطيب طلب منه خروف واحد وأن يدفعوا له مقابلها 200 ريال فرض أما الأخ أحمد إبن عوف وجد نصف مليون ولم نسمع به!!؟؟
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
أبو مصعب




عدد المساهمات : 298
تاريخ التسجيل : 13/02/2012

هكذا السودان - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رويع الغنم   هكذا السودان - صفحة 2 Emptyالجمعة 28 فبراير 2014, 2:47 pm

  عمر أبوفائدة كتب |-

الأيام دي حظي الأخ الطيب (الراعي السوداني] وقصته ملأت الآفاق ولو تلاحظ أخي الكريم أن الراعي الطيب طلب منه خروف واحد وأن يدفعوا له مقابلها 200 ريال فرض أما الأخ أحمد إبن عوف وجد نصف مليون ولم نسمع به!!؟؟


الأخ عمر ( صاحب الوجه الصبوح ) كلامك في محله لم يجد الأخ إبن عوف ما وجده الأخ الطيب ( راعي الغنم ) بالرغم أن الأول مع نصف المليون ريال وجد كميه من المجوهرات حسب تقرير وزارة الداخليه السعوديه فقد بحثت شخصيا عن هذا الشخص الكريم فعرفت عنه الشئ الكثير .
حسب إعتقادي ورأيي المتواضع   زيع صيته وملأ الدنيا لأنه وجد مقطع فيديو (اليوتوب ) والناس في هذا الزمن العجيب ( يشاهدون ) أكثر مما (يقرأون ) .
السبب الثاني والجوهري قصة هذا الراعي ذكرنا بقصة إبن عمر مع رويعي الغنم في الصحراء عندما سأله ممتحنا :-
بع لنا من هذه الشياه .
فرد : - أنا مملوك ومؤتمن .
فقال إبن عمر ممعنا وممتحنا إيمانه :- قل للمالك أكلها الذئب .
فقال رويعي الغنم بقلب ملؤها الخشيه والطمأنينه : - وماذا أقول لله إن قلت للمالك أكلها الذئب .. ماذا أقول إذا نطقت الجوارح والأركان .
(أرجع لمقطع الفيديو تجد في إجابته نفس الإجابه بلهجه سودانيه رائعه )
فبكي إبن عمر وأعتقه .
.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
أبو مصعب




عدد المساهمات : 298
تاريخ التسجيل : 13/02/2012

هكذا السودان - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: هكذا السودان   هكذا السودان - صفحة 2 Emptyالسبت 26 أبريل 2014, 8:08 pm

جاءكم عاشق خليجي آخر

للكاتب مطلق العنزي
 
في الأسبوع الماضي أصبت بحالة شديدة من أعراض تبدو «مزيجاً» من البهجة والحيرة والامتنان والضعف والزهو والفخر.
ولو بحثت في المراجع العلمية لجهابذة علم الاجتماع والنفس وحتى الانثروبولوجيات وأكيولوجياتها، لما وجدت اسماً جامعاً أو توصيفاً دقيقاً لهذا المزيج، لكن لأنني المجرب - والمجرب أفقه من ألف طبيب - فلم أجد إلا أن أسميها «المتلازمة السودانية» (Sudanism).
ففي الأسبوع الماضي، غمرني السودانيون بديم كرمهم الهطال، على موقف أملاه الواجب الأخلاقي مدفوعاً بودي ومشاعري الميالة المنحازة نحو السودانيين، ومعرفتي بهم، فهم كريمو المتحد، ذوو مشاعر لطيفة، ويتمتعون بأكبر مساحة من الاحترام وصفات الأمانة في الوطن العربي.
وهذا أسمى فخر و"إنجاز تاريخي" يطمح الى أن يتمتع به فرد وشعب، كسبه السودانيون بجدارة واستحقوا «دروعاً» و«كؤوساً ماسية» من مهج ومشاعر وخلجات قلوب، والدليل هو ذاك الشعور الذي يختلج في مهجنا وأذهاننا.
فعلى الرغم أنه لا يمكن أن يكون كل سكان الخرطوم وكل السودانيين ملائكة لا ينطفون عن هوى، لو قيل لي أن عربياً قد فاز بجائزة الأمانة بين عشرين من العرب مختلفي الجنسية، فأرجح - والذهنية العربية أيضاً ترجح - أن يكون سودانياً.
ولو قيل: إن عربياً قد فاز بجائزة التهذيب بين عشرين من العرب، فالأرجح أن يكون سودانياً، ولو قيل: إن عربياً قد فاز بجائزة نظافة اللسان بين عشرين من العرب، فالأرجح أن يكون سودانياً، ولو قيل: إن عربياً قد فاز بجائزة الوفاء بين عشرين من العرب، فالأرجح أن يكون سودانياً.
والمواقف الشاهدة للصفات الرفيعة المترفعة للسودانيين كثيرة، هاك إحداها: شركة سعودية كانت تحتاج إلى مترجم وبطبيعة عمله سيطلع على أسرار علاقاتها التجارية مع منافسين وتوريداتها وتصديراتهم ورسائلها، ولا بد أن يتمتع بأمانة شديدة، بحث مديرو الشركة عن مترجم، لكنهم اجتهدوا أكثر في البحث عن مترجم «سوداني» وانتظروا إلى أن جاءهم «المخلص».
وهذه أخرى: كثيرون من المرضى في المستشفيات «يتزاحمون» على عيادات الأطباء السودانيين بالذات، لأنهم يتوسمون أن السوداني - بصفة عامة - شجاع في مقاومة غرور النفس، ولا يجرؤ على ارتكاب اجتهادات مغامرة خطيرة فيما يجهل.
وهذه ثالثة: شاهدت سودانيين كثيرين يعاتبون سودانيين آخرين يتجاوزون في نقدهم أو يستخدمون كلمات جارحة بحق مسيئين للسودان.
ولكل ذلك ندرك لماذا يبحث علية القوم عن مرافقين وطباخين وسائقين من السودان، لأن السودانيين أكثر مقاومة لاغراءات النفس، وأقل جرأة على الانخراط في المؤامرات والخيانة، وأكثر الناس حفظاً للأمانة والأسرار، وأكثر الناس حفاظاً للود ونظافة اللسان والملبس.
وبعد كل هذا وقصص كثيرة تروى عن السودانيين النشامى ومشاعرهم اللطيفة لن يكون لي أي فضل أو منة الدفاع عنهم.
وقد طوق السودانيون عنقي برسائل ومداخلات تحمل حلاوة وعليها طلاوة، وكتبت لهم محنياً الرأس لهذا الكرم الهطال: «كم أنا مدين لكم بجميل لا يقاس ولا يقدر ولا يوزن ولا يكال. فقد غمرتموني بحبكم وكرمكم، وهذا دين ثقيل...»، وهو دين ثقيل ولا ريب.

 وتر
اسقني يا شادي الماء..
من سلاف النيلين..
إذ يتواعد الخالدان ووادي الماء المهيب..
من مهج الفلاحين وأزهار حقول الدمازين..
ومن مهوى أفئدة السرى في إمبادر..
إلى شموس حلفا وأناشيد حداة القوافل..
بيني وبينهم وصل من الحب وأقمار تغدق ضياءها....
.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
هكذا السودان
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات العريجا :: المنتدى العام-
انتقل الى: