الحبيب محمد عنتر، موضوع جميل وقيم، وهو ينضح بالعبر والعظات والدروس المستفادة..
ويسعدني أن أرفده بهذه القصيدة الشهيرة من قصائد أبي الطيب المتنبي:ــ
صَحِبَ الناسُ قَبلَنا ذا الزَمانا"
"وَعَناهُمْ مِن شَأنِهِ ما عَنانا
وَتَوَلَّوا بِغُصَّةٍ كُلُّهُم مِنـ"
"ـهُ وَإِن سَرَّ بَعضُهُمْ أَحيانا
رُبَّما تُحسِنُ الصَنيعَ لَياليـ"
"ـهِ وَلَكِن تُكَدِّرُ الإِحسانا
وَكَأَنّا لَم يَرضَ فينا بِرَيبِ الد"
"دَهرِ حَتّى أَعانَهُ مَن أَعانا
كُلَّما أَنبَتَ الزَمانُ قَناةً"
"رَكَّبَ المَرءُ في القَناةِ سِنانا
وَمُرادُ النُفوسِ أَصغَرُ مِن أَن"
"نَتَعادى فيهِ وَأَن نَتَفانى
غَيرَ أَنَّ الفَتى يُلاقي المَنايا"
"كالِحاتٍ وَلا يُلاقي الهَوانا
وَلَوَ أَنَّ الحَياةَ تَبقى لِحَيٍّ"
"لَعَدَدنا أَضَلَّنا الشُجعانا
وَإِذا لَم يَكُن مِنَ المَوتِ بُدٌّ"
"فَمِنَ العَجزِ أَن تَكونَ جَبانا
كُلُّ ما لَم يَكُن مِنَ الصَعبِ في الأَنـ"
"ـفُسِ سَهلٌ فيها إِذا هُوَ كانا