قال الميرغني أنه رأى في رؤية منامية وادعى أن النبي قد أمره .أن يؤلف فية قصيده.
قال..
فرأيت في تلك الليلة النبي في رؤية منامية@والرؤية حق كما أورد عنه ثقات الرواة بطرق حسان..
فأمرني أن أصف مولدا واجعل أحدى قافيته هاءا بهيا@والأخرى نونا كما فعلت لأنها نصف دائرة الأكوان.
وبشرني أنه يحضر في قراءته إذا قرئ وأنه سيجاب الدعاء عند ذكر الولادة عند الفراغ منه فنسأل الله الغفران..
فجاءهم الرد من والدي حفظه الله..
وقال لهم..
وهذا تقول وفرية على سيد البشرية@وكله كذب وهراء وبهتان.
وذكر زاعما أنها رؤية منامية@ولكنها شطحات وحلم من الشيطان.
فنسأل الله العفو من كل كربة وبلية @ونعوذ بالله من تشريع يخالف القرءان.
يدعوا إلى الشرك بخالق البرية@ومن يشرك بالله فقد حرمت عليه الجنان.
ونعوذ بالله من كل بدعة محدث شيطانية@يزاد صاحبه عن حوضه الريان.
فرؤية النبي حق لاشك بضوابطها الشرعية@ولكن لاتشريع فيها لأن الشرع قد كمله الواحد الديان.
وأتم نعمته على أمة وصفها بالخيرية@فلا وحي بعد موته أبدا بدلالة الكتاب وسنة ولد عدنان.
وفرية حضور رسولنا يقظة كما قال صاحب هذه النونية@كذب لا شك فيه أبدا وهزيان .
لأنه مخالف لقوله في سنته البهية@أنا أول من يشق عنه قبر يا إخوان.
وكيف يوافق هذا القول للمبعوث رحمة للبرية@وقولك المزعوم يامحمد بن عثمان.
فقولك ضلال مخالف للشر يعة الناصعة الجلية@وقول رسولنا حق ندين به للواحد الديان.
قالها أبو عبدالله عبدالواحد كرم الله