الشجرة تشهد لاعرابى

بسم الله الرحمن الرحيم

الشجرة تشهد لاعرابى

السلام عليكم ورحمة الله

هذه القصة عن الحجاج كما قال اسماعيل حجاج الجن دا غير قطع الرقاب ما عندو شغله وانا بقول له بالرغم من قطيع رقاب العالم لكنه كان بفراسته وبعلمه وحكمته حل مشاكل كثيره وهذه واحده
يحكى ان اعرابى اتى الى الحجاج شاكيا من احد التجار كان معه فى السفر قد خان امانته فطلب الحجاج ان يحكى قصته بالتفصيل ولا ينسى شيئا ولو صغيرا فقال له كنا فى سفر بعيد ومعى احد التجاروبعد سفر شاق ومتعب نزلنا عند شجرة للاستجمام وقبل ان انام تحت ظل الشجرة أتمنته على مالى وعند وصلنا المدينه طلبت منه الامانة فانكرها فأننى الان اطلب منك العدل والانصاف
فنظر اليه الحجاج جيدا وفحصه تماما وعرف ان هذا الاعرابى صادق سأله الحجاج معك شاهد فقال له الاعرابى الله شاهدى وكما بيقولوا ان للحجاج حاسة ذائده الا وهى الحاسة السادسة بما يعرف علم الفراسة
فقال له عندما ياتى غريمك(التاجر) احكى قصتك ولا تنقص منها شيئا ولا تزيد شيئا ولا تنسى حتى ولو شيئا صغيرا
فطلب الحجاج من اعوانه ان يأتوه بالتاجر غريم الاعرابى
فاسلة الحجاج ما اسمك
:فلان بن فلان
الحجاج: اتعرف هذا الرجل
التاجر :لا
الحجاج: الم يكن معك فى رحلة
التاجر: كلا اول مرة اراه فيها الان
الحجاج :اانت متاكد من ذلك
التاجر نعم مولاى
الحجاج: هذا الاعرابى يقول انه اعطاك مبلغ من المال امانة وانك لم ترجعه اليه عندما طلبه
التاجر:كلا هذا الاعرابى كاذب وانا تاجر الحمد لله يعرف عنى فى المدينة بالشرف والنزاهه والامانة
فنظر اليه الحجاج وتفحصه جيدا وعرف بما له من فراسة انه كاذب فقال له صدقت ايها التاجر الامين
فقال للاعرابى ما اسمك
الاعرابى : فلان بن فلان
الحجاج : يا اعرابى انت كاذب فكيف تتدعى ان لك مبلغ من المال امانة مع هذا التاجر الامين الشريف قل الحقيقه فان لم تقل الحقيقه سوف افصل رأسك عن جسدك بهذا السيف فحكى الاعرابى قصته للحجاج امام التاجر والجميع
الحجاج : معك شهود يا اعرابى
الاعرابى: لا لكن الله شاهدى
الحجاج: يعنى ليس معك بينة
الاعرابى : نعم ليست لدى بينة على التاجر(هنا فرح التاجر لان الاعرابى ليس معه شهود)

الحجاج:هل لديك شئ تقوله يا اعرابى قبل ان اقطع رأسك ( وهنا ذاد فرح التاج وسر سرور عظيم لان الحجاج سوف يخلصه من الاعرابى)
الاعرابى : لا
الحجاج : حتى ابرئ نفسى اين اعطيته المال فى الصحراء ام فوق جبل
الاعرابى : لا فى صحراء ولا فوق جبل انه تحت شجرة تقع مسافه نصف يوم سيرا
الحجاج يهمس الى اعوانه وبعدها يطلب منهم بصوت مرتفع احضار الشجره

وبعدها بنصف ساعه يسمع الحاضرون صوت جلبه وصوت اعوان الحجاج افتحوا الشارع ابعد يمين اتحرك شمال وهنا يدخل احد اعوان الحجاج انهم احضروا الشجره فيطلب من الحجاج ان يامر الحضور بفتح الشارع لادخال الشجرة فهنا تكلم التاجر فقال للحجاج كيف احضروا الشجرة بهذه السرعة
فهنا انتفض الحجاج وصاح وكيف عرفت ذلك كيف عرفت انها بعيده ايها التاجر الخائن
فقال اعطى الاعرابى امانته وامواله فى الحال والا قطعت رأسك

وان شاء الله نواصل مع الحجاج مع قصصه وفراسته فى قصة اخرى

awad aljeed mustafa كتب:: هذه القصة عن الحجاج كما قال اسماعيل حجاج الجن دا غير قطع الرقاب ما عندو شغله وانا بقول له بالرغم من قطيع رقاب العالم لكنه كان بفراسته وبعلمه وحكمته حل مشاكل كثيره وهذه واحده

روى الإمام الذهبي في (سير أعلام النبلاء) عن الحجاج بن يوسف الثقفي، [أنه قُتِلَ في مجلسه مائة ألف شخص]..... هؤلاء هم فقط الذين قتلوا في مجلسه وأمام ناظريه، أما الذين ماتوا في سجونه أو قتلوا في معاركه وحروبه أو قتلوا بأمره وإيعازه فلك أن تتصور كم يكون عددهم !!! ...