الشاعر في هذا المسدار يدعو على أبقار عثمان ود الحسين بأن تصيبها أمراض البقر القاتلة، وهي أبْ قِنِّيت (أو أب قنيتي)، وأبْ دمعة (أو أبو دميعة)، والدَّمْرات، وأبْ دم... وهذا الأخير هو ما يعرف بالحُمَّى القُلاعية أو حُمَّى الوادي المتصدِّع...
العمـة أم فريراً من بعيد بنشـم
أكلتَّا البتمضـغ لا شبـع، لا يم
نشحـد ليهـا الله البفُرْج الهـم
تصباها (دَمْرات) والحروق معاها (أبْ دم)
******************
البقر تجيهن الْمَحَلة والسوفات
ما يجيبن حقَّ العرَّاقي والنعلات
العمة السيدا بمرَّ بيها بي الرايات
خلنَّها قطع، ومناديلا راقدة شتات
******************
أب قِنِّيت يجيهـن صـائل
ينزل هجوم، يعقب بيوت ناس نايل
عثمان حسين لا يسعى ولا يحَلْب الشايل
عشان عجلو خلَّى العِمَّة راقدة مساير
******************
العمة البعد الغسيل رشَّوها بالصاروخ
أكلا عجلاً كريه، بالحيل دني ومسنوح
أب قنيت يجيهن، عاقب بخيت ود نوح
يجرُّوك يا العجل فطيسة ماك مضبوح
******************
أب قنيتي بي ساطورو بي كوكابو
وأبْ دم وأبْ دمعة يبقن لي عثمان حسين أصحابو
رقابة شديدة، كل يوم يدقَّن بابو
الشايل والسمينة، ويصدَّن على متلابو
******************
يا عثمان حسين إت حاشا ماك نضَّام
سخي وكريم، لكن بقرك بمضع الهدَّام
أب قنيت يجيهـن من ورا وقـدَّام
يفضِّي الدكة، يصدر حكمو بالإعدام
******************