ما ذا تحب في نصفك الآخر؟؟

ما ذا تحب في نصفك الآخر؟؟؟
سؤال كالشمس في رابعة النهار، للرجل من حيث هو !
قل ما الذي يستهويك في المرأة من حيث هي!
عليك أن تذكر شيئاً واحداً محدداً (حسياً أو معنوياً) ولا تكن طماعاً....
بطبيبعة الحال يحظر بتاتاً دخول النواعم(إن وجدن)؛اللهم إلا إذا كان فقط من باب الشمشمة و تحميس الطار، فلا بأس.....
علماً بأن المقاصد شريفة للغاية والنوايا بيضاء من غير سوء ، ليلها كنهارها ولا يزيغ عنها إلا هالك.
شخصياً ، لا أخفي سراً إن قلت إن عندي حتيتة واحدة بس "موجعااااااااا" قصدي عاجباني شديد حد إسالة اللعاب. وقد قررت تأجيل إماطة اللثام عنها من باب التشويق، ثم لأغراض أخرى لعلها في نفس يعقوب!!و لكن ، إن كان ولا بد من تلميحات لتقريب الصورة فلا بأس بالتنويه إلى ما يلي:-
1) فأما إن كان هذا الشيء في تلكم التي حملتني لتقدمني إلى هذا العالم، لنقل كنعمة على طبق من ذهب؛ أو ربما كنقمة تحت دمنة من رماد خبثها تحتى لساقيها،فالله أعلم.. والمهم أن ذاك الشيء في هذه الحالة هو النبع الصافي الذي لطالما أطعمني من جوع دون أن يكلفني عناءً أكثر من شد عضلات الفكين (لزوم المققققققق و كدا)؛ كما أنه الملاذ الحاني الذي لطالما آمنني من خوف؛ فلكم ضمني إليه بتحنان فهدأ كثيراُ من روعاتي و كفكف كثيراً من لوعاتي و جفف كثيراً من دمعاتي كلما اشتدت بي وطآت المحن......
2) وأما إن كان ذاك الشي في تلك التي اشتقت لي من ضلعي لتكون دوماً في صفاقي صنواً لدوداً ودوداً ولوداً، فإن ذاك الشيء لهو المرفأ الدافيء والمصد الناعم الذي لطالما نتح ففتح لي مصرعيه و قال: هيت لك كي أرسو عليه و أتكئ حتى الثمالة.. و كم أفرغت في حناياه من شحنات من جام عنفواني و قسوت عليه بحماقاتي الطائشة و جنيت عليه بصدمات مريرة لطالما تحطمت على جلمود صخرتين، أو بالأحرى دفتين لطالما أفردهما فنصبهما بأسفنجية عالية كي يمتصني بهدوء مبااااالغة؛ لا بل أكثر من ذلك، ليحيلني برمتي إلى لمسة حانية كي أمر مرالنسيم على أهداب كبرايائها الاستثنائي.
فما هو ذلك الشيء؟؟؟؟
ولكن يبقى سؤالنا المحوري ، ما يعجبك أنت شخصياً في حواء؟؟؟

الشكر أجزله لكل من تداخل على إضاءاتهم الرائعة وهذا يسوقني قلب السؤال من ناحية اليسار
.. أي: ماذا تبغض المرأة في نصفها الخشن؟؟؟
فقد هـجت امرأة زوجها ببيتين من الشعر لخصت فيهما جل ما تبغضه المراه في الرجل:
الزوج زوجان: ذو مال يعاش به*** وذو شباب شديد المتن كالمرس
فلا شبابا ولا مالا ظفرت به *** لكن ما شئت من لؤم ومن دنس!!
والدنس هنا: يشمل قذارة المظاهر كما سوء السرائر و المخابر.
إن أبرز ما تبغضه المراه في الرجل حسب ما رأينا ومقرأنا وسمعنا هــي تسع صفات ، منها:
البصباص : الذي يسترق النظر إلى حرمات الغير .. فتجد عينيه تدور في محاجرهما بحثا عن النساء في الأسواق أو على شاشات ا لتلفزة.
المزواج : الذي يستبدل النساء استبداله ملابسه ومتاعه .. دون اعتبار لإنسانية ومشاعرمن معه ..فتجده في العشر سنوات يتزوج خمس مرات فأكثر..فهو أشبه ما يكون ب (ود أبرق) كلما اعجبه غصن قفز إليه و ترك عشه ..
المترف الناعم المائع وهي أن يتشبه الرجل بالنساء اما في لبسه أو مشيته و تثنيه او ترخيم صوته. والرخاوة غير الميوعه فالميوعه تأتي من قصد وبسببا ما الرخاوه فهي رقة الجسم وتموجه وخاصة اذا كان الرجل سمينا يرج بطنه.. فقد يكون سمينا ولكنه (مكترب) غير رخو. فلا يكره النساء مثل الرجل الذي يتخنث في طباعه فيتثنى ويتغنج.أو من يضيق ثيابه ويظهر بمظاهر بعيدة عن الرجوله..ظناً من بعض الشباب انهم بهذا يسلبون ألباب النساء لكن هذا مما تمقتنه (تالتن في الدلكة مخالتن) الذي يتنافس مع زوجته في شراء مستحضرات التجميل وينفق علينها نصف ميزانية البيت...
المهمل:
الذي يهمل في هندامه .. فتجده غير مرتب بحجة أن ذلك من شيم النساء !!!!....يلبس ملابسة الداخلة ولا يتركها حتى يعافها الكلب. يهمل نظافة بدنه و فمه حتى تصدر منه رائحه تصرع من يدانيه! فكيف للمرأة أن تعاشر مثل هذا؟؟؟ فالمرأه تريد من يشغل حسها ويثير عواطفها بالحب لا بالاغتصاب.
البخل والأنانية:الذي يحبس ماله و يعدده .. حارما نفسه واولاده من لذة الحياة ومتع الدنيا .. خوفا من مستقبل لن يعيشه...تجدة يحصي على زوجته الدينار والدرهم قبل الأنفاس..
المنان : الذي يعطي فيعود بالمن والأذى على من ينفق أو يعطي ..تذكرين يوم اعطيتك كذا وكذا.. وكذا وكذا .. لا تفرح زوجته بهدية.. لانها تعلم انه سيمن عليها بهذه
الهدية.. بل حتى الطعام لو كان طبخاً شهياً .. يمن عليها بانه هو الذي جلب المقادير ...
ذو المزاج الصعب(الشناف): في اللباس..والطعام.. والخروج .. والألوان .. بل وفي اسماء الأولاد ..لا يرضى إلا بما يصادف هواه .. ولأن ذوقه صعب فلا تجد ما يوافقه .. الملح قليل في الطعام .. الشاي حلو بزيادة.. لون قماش ثوبك ( بايخ ).. لو كان كذا لكان احسن .. ؟؟؟؟
ضعيف الشخصية (الأضينة) : الذي يسلم قياده للمرأة من أم إلى زوجه ( و يا قلبي لاتحزن) لايستحق شرف الرجولة .. امه تتدبر تتولى أمره . وعمته تتدبر له شأنه..ويسير في ركب سواه..اخبار بيته عند اخواته ( قال من باب الإستشارة ) في العمل يحتقره زملائه ..اخوانه يكلفونه بمهام بيوتهم..ليس في قاموسه ( انا رأيي كذا ). بل وقد يلحق بهذا الصنف من ذكر ضكم ثلاثة أحسن منهم أم رخم الله ، وهو ( الوالد وعيشتو معا نسابتو)
الغضوب العابس : الذي إذا دخل بيته خشعت الأصوات فلا تسمع إلا همساً.. نظرته نآآآآآر تحرق أوكسجين الغلاف الجوي ...الويل لمن يعصي أمره اويتكلم في حضرته قلبه بذيء ولسانه سليط إذا غضب .. لا يضحك (ولا حتى عند التصوير) .. يكاد يحسب الأنفاس على زوجه .. ويدمر كل لأتفه سبب
الحقار / المراه تكره الرجل الذي يحتقرها ويسخر منها
الشكاك صاحب الغيرة العمياء المرأه تكره الشكوك و بخاصة الشك الاسود الذي يظهر في العيون كالأفاعي مثل كرهها لمن لا يغار عليها وقد تصل المرحله :اذا ساء فعل المرء ساءت ظنونه *** وصدق ما يعتاده من توهــم
وعادى محبيه بفعل عداتـه *** واصبح في ليل من الشك مظلم
العاجز / المرأه تبغض الرجل الغاجز الخامل كأنه جثة تتردد فيها الأنفاس ويرضى
الشيب / ان الفتـاة تـحب الفـتى كـــــحب الرعاء أنيق الكـــلأ.
الشيب المرأه الشاب’ تكره في الغالب الرجل المسن .ومعها حق فالشاب يكره العجوز الشمطاء والمعاملة بالمثل.وكما تدين تدان
يقول الشاعر:
بدا شيبه مثل النهار ولم يكن
يشابه فجرا او نجوم ظـــــــلام
يحدثها مالا تريد سماعـــــــه
ولم يبقى عند الشيخ اي كلام
تود لو ان الله اعطاه حتفـــــه
وكيف لها من بعده بغـــــــــلام؟
و من علامات بغض المرأة للرجل:* التقطيب والنفور* تحاشي النظر إليه أوالجلوس معه* احتقاره* تجسيم أخطاءه وغمط حسناته* * بغض أهله* قلة الحياء معه* التشاغل عنه والبطء في قضاء حوائجة لإغاظته* العناد