رزقاً تكوسلو ورزقاً يكوسلك !!

بسم الله الرحمن الرحيم
[إن الله هو الرزاق ذو القوة المتين]

هذه قصة حقيقية لشخص رزقه الله من حيث لا يحتسب... وقد حدثت القصة في شمال السودان حيث يجري حالياً ما يعرف بالتنقيب الشعبي عن الذهب ...

ينتشر الناس في الصحراء على شكل مجموعات للتنقيب عن الذهب، ويكون مع كل مجموعة جهاز خاص يسمى (كاشف الذهب)، بالإضافة إلى سيارة تنقلهم من مكان لآخر... وينال صاحب الجهاز النصيب الأكبر من الغنيمة، كما ينال صاحب السيارة نصيباً مقدراً من الغنيمة، بينما لا يحصل العمال المنقبون إلا على الفتات...

بطل قصتنا هذه رجل بسيط يعيش (على باب الله). ولم يسبق له أن اشتغل في التنقيب عن الذهب. قرر هذا الرجل أن يسعى باحثاً عن الرزق في هذه الصحارى القاحلة... فالتحق بمجموعة من المجموعات ليعمل معهم ضمن عمال التنقيب عن الذهب، وبينما كانت السيارة تنطلق بهم في عرض الصحراء؛ حدثت (مناقرة) بينه وبين مشرف المجموعة، فقرر هذا الأخير طرده من المجموعة، وأمر سائق السيارة بالتوقف، ثم أمر صاحبنا هذا بالترجل عنها، وقال له: (عد من حيث أتيت، فنحن لا نريدك معنا في هذه المجموعة)... أنزلوه في تلك الصحراء القاحلة، وانطلقت سيارتهم مبتعدة عنه... تلفت الرجل يميناً وشمالاً باحثاً عن وسيلة تنقله إلى أهله... وفجأة وقعت عينه على حجر كبير من الذهب (شبه الخالص)، قد أخرجه إطار السيارة حين استدارت لتنزله، فحفرت حفرة صغيرة في الرمال فخرج منها هذا الكنز الثمين... حمد صاحبنا ربه عز وجل، وأخذ ذلك الحجر ووضعه في (مخلايته)، ثم انطلق ماشياً على رجليه حتى وجد وسيلة نقل حملته إلى أهله... باع صاحبنا ذلك الحجر الثمين بمبلغ خرافي من المال، فكان سبباً في انتقاله من زمرة الفقراء إلى زمرة الأغنياء من أصحاب الثروات الطائلة... ولا تزال قصته هذه حديث الناس في منطقته بولاية النيل... وسبحان من يرزق من يشاء من عباده من حيث لا يحتسب...

زائر

سبحان الله..
تلقاو كان بقول أنا الرماني شنو مع الناس ديل الخلوني في نص الصحراء..
لكن سبحان الله رزقه الله ما لم يكن يتصوره وبدون تعب..

واللة يا الدهب حكايتك حكاية ناس اشترو اجهذة
ب 30 و50 مليون وأجرو بكاسى واجهذو الاكل
والشراب وامشو مسافات بعيدة واحفرو واتعبو
وما القو التكتح ولا الحبة ما اجيبوها اجو فاضين
وتانى ارجعو ونفس المنوال

وناس ما تشترى ولا حاجة ولا احفرو ولا اتعبو
ونزلوهن فى نص الصحراء لا عارف شرق ولا غرب
تلقاهو نزل زهجان من البكسى خشمو ملح ملح وقعد اتلفت
زى سواق التكسى اقول ياربى الوقعنى فى الجماعة الماعندهم رحمة
ديل شنو انزلونى فى الصقيعة دى ساااااى كدى الناس ديل مابخافو اللة
الكلام داء ما اعوج منهم اسع اكان خلونى مشيت معاهم اللة بحاسبن
اكان على الاقل لقيت لى انشاء اللة حق حلق ولا اى حاجة
وقعد اتلفت يمين شمال افكر فى المحنة الفيها دى
وعينو ما تشوف الا الدردمة الكترابل دى كلها دهب أأأأجنى
دى ما غنية وصادفتك
على العموم استاهل
واللة يرزق من يشاء بغير حساب
والرزق ما معروف مكانو وين والعاقبة للناس النزلوة ولجميع من يبحث عن الذهب