أمير: إحم إحم إحم، اسمعوا الصاقعة المدوية دي:ــ
الولد البطبق ا لمسرة فوق المسرة
يخلف ساقو فوق ضهر أب قماقم ويسرى
طبق قربينو فوق جربانو خت أب كسرة
فرقاً شتى من ناس يمة زيدي الكسرة
ود عنتر: هييييييييييييييييييييييع!! أبشر بالخير يا خال، دي نمة كلها فروسية ورجالة وشفاتة..
إسماعيل: طبعاً لأنها من شعر الطيب ود ضحوية، الفارس الهمباتي المعروف. عِلا آجنى مرثياتك القلتها فوق جدك حاج أحمد (رحيمو الله) رهيبة جداً!!
ود نور الله: الله يرحمو حاج أحمد كان من خيرة رجال العريجاء، وهو صاحب مواقف لا تنسى.
إسماعيل: ياخي ده كان متكفل بي جاز الفانوس بتاع الجامع أربعين سنة، وما في زول عارفو غير إمام الجامع...
البرنس: وطيب الناس عرفت كيف؟؟!
إسماعيل: بعدما اتوفى حاج أحمد الجامع ضلَّم من عدم الجاز، وده الخلى الإمام يكشف الحقيقة دي للناس، ويقول ليهم شوفوا ليكم طريقة جيبوا بيها الجاز.
مجدي: بس عيب المرثية إنها هيجت علينا الأشجان، وجددت الأحزان!!
ود نور الله: عشان كدة غيروا لينا الموضوع ده لي حاجة تكون فرايحية شوية..
إسماعيل: لكن الجو شايفو مسخن شوية، وكمان الحزاين دي زادتو سخانة وكتمة..
أمير: محمد عنتر ياخي دكان أبوك ياهو ده قريب، دحين قوم جيب لي خالك إسماعيل ده بيبسي ولا شامبيون يبرد بيهو جوفو...
إسماعيل: جزاك الله خير يا أمير، وسقاك من سلسبيل الجنة.
ود عنتر: لكن يا خال دايرك في الفترة دي تنجر ليك نمة مجيهة كدي فوق خريف العريجاء...
إسماعيل: أبشر بالخير يا ود عنتر، بس إنت أمش جيب الحاجة الباردة، وياما تشوف نجر أخدر...
ود نور الله: لكن شايفك بالحيل اليومين ديل تفلت في كلامك فوق حوى النبي، شاعرالعريجا الأول.. شنو يعني الراجل ما عاجبك ولا شنو؟؟!
أمير: آي والله، الحقيقة أنا شميت في كلامو ريحة الحكاية دي... آها دحين يا إسماعيل اركز عاد وأبقى راجل نحن دايرين نعمل مجادعة بينك وبين حوى النبي.
إسماعيل: حوى النبي أنا ما بجادعو...
ود نور الله (مقاطعاً حديث إسماعيل): ده نسميهو تهرب وللا بطبطة وللا كببان زوغة من المواجهة ؟!
إسماعيل: أنا أبوك آ مسلم، أنا أكب الزوغة واهرب من ميدان المعركة !!!
ود عنتر: اتفضل يا خال هاك البيبسي، لكن ورينا ليه ما داير تجاعو؟!
إسماعيل: حوى النبي راجل ود عمي ونسيبي، وأنا احتراماً لكبرتو وشيبتو ما داير أخش معاهو في معمعمة زي دي.. لكن عندي ليهو القدرو..
مجدي: القدرو ولحم سدرو ؟؟!
الجالسون: هههههههههههها ها ها ها ها ها ها ها
أمير: بالمناسبة حوى النبي ده ما في شاعر قدرو إللا كان تجيب ليهو زول من شعراء البطانة زي ناس يوسف ود الشوبلي وعبد الكريم ود شعيت..
إسماعيل: ود شعيت بتاع شنو ياخي، أنا عندي ليهو زول محلي هنا في العريجاء، زول نديدو وربيعو، وحوى النبي قبل كده ضايق طرشو...
ود نور الله: أوعى بس يكون قصدك ابراهيم ود الهادي ؟؟!
إسماعيل: أيييييييوه؛ ياهو ده زاتو دوا حوى النبي والسم القدر غداهو... وهو بالمناسبة بينو وبين حوى النبي مساجلات مولعة نار عديل كدة...
أمير: ياخوي هوي زولك ده حوى النبي كسحو كسح جد في المساجلات الدارت بيناتن... ودي حاجة ناس الحلة كلها عارفاها...
ود عنتر: عموماً يا أخواننا نحن فخورين بكل شعراء العريجاء، الكبار منهم والصغار، وربنا يكتر لينا الشعرا في البلد عشان نسميها واحة الشعراء أو دوحة الأدباء..
إسماعيل: آها يا أخوانا نمتي النجرتها فوق خريف العريجاء أب سيولاً جارفة أقولها ولا خلاص قنعتوا منها...
ود نور الله: قنعنا منها كيف ياخ... بالله قول أنعشنا، بي حالي الكلام فرفشنا...
إسماعيل: إحم إحم إحم... يقول أبو مسلم العريجاوي الأصيل، فوق خريف العريجا الجميل:ـــ
إنْملن الهـواير، والْمقـابر غرقـن
وشارع النص صبح لي عن رصيفو مترقن
تعول العينة فيك نازلة، وبروقا يبرقن
وفوقك خيَّم الرَّزَمي أب سحاباً زرقن