عفواً .. لقد توقف القلم …. !
لقد توقف القلم …. !
عندما ينكسر صمود الأمواج على الصخور ..
يُصفع الخيال بكف الواقع ….
وتعلم حينها أن لكل شيء نهايه
ستدرك آنذاك أنك عابر سبيل مرسول لمسرحية الواقع..
حينها نتجاوز أسوار الواقع ونصعد إلى أبنية الخيال..
ونريد أن نرى الدنيا بلونها الوردي..
لنستنشق عبير الزهور دون أن تعكره لحظة النشوه بألم الذكريات..
نريد أن نتحدى الواقع ..
ونؤمن بالحب والاخاء في عالم لايؤمن به ..
ولكن …لما هو عالمنا مقلوب
نبحث عن البسمه وقد تاهت بالأنانيه والتمرد على الذات..
ولما لايكون لسعادتنا اساساً متيناً يقاوم أعاصير الأحزان..
لما في عالمنا المسلوب
الشمس ترفض الأفول
والليل يحجب وضوح القمر
متى لظلام الأقدار أن ترحل ونعود مرة أخرى نضحك ونفرح ..
لقد زادت قساوة هذا الزمان .. وطالت ليال الأحزان ..
عالمنا ..
لحظة صمت .. لحظة حداد ..نقف فيها حزناً على جثث قلوبنا ..
وسنعزف معاً لحن العذاب على نغمات الوتر حتى ينقضي العمر من عذاب القدر ..
الم ..
شقاء ..
عناء..عاصفة هموم تتكر ولن تنتهي ..
طالت بنا رحلة السفر .. وتهنا في مطارات الحزن ..
ذاب الهدوء بقلب السكون ..
ورأيت بنظراته الذهول .. والدمع اتعبه الهطول ..
لماذا ياعالمنا ..
عندما نعجز عن التفكير ننسى ..
وعندما نحب نقسى ..
وعندما نكره نجامل ..
ولماذا الضحك وقته قصير .. وللهم الحصه الأكبر ..
ولماذا سيظل الفرح مبتور من عالمنا وغارقً في الصقيع ..
إلى متى نقتل أحلامنا بالتعثر والسقوط واليأس .. في كبرياء الصمت المجهول
لماذا اصبحت شوارعنا تنتحب ..والطرقات بارده..والأنوار باهته..والوجوه شاحبه ..
والقلوب داميه وقاسيه ..لماذا لم يعد على هذه الأرض من يفهم ماذا نقول ..
لماذا لاينقطع الخيط الدموي ..وتشرق الشمس..
لماذا نتوه مع لعنة الحيره ..
ادميت مقلتي .. وتقطعت شرايين قلبي عليك ايها العالم .. وماذا نتظر .. وهل يبقى
من العمر بقدر مافات ..
وهل لحالنا جواب ؟؟؟!!!!..
!!!!!!!!!!
لاعلم ماذا اقول بعد .. عفواً .. لقد توقف القلم …. !