رساله مبكره تديك دفعة معنويه

لقد اسيقظت من النوم حوالى الساعة الخامسه صباحا نسبه
لدوامى المبكر جدا فى المكتب والدوام لله دوام بالخليجى يعنى الشغل
بدرى صباح العميه على الكحل وبما انو دوامنا بالصمة والصورة
يعنى يا الخال اسماعيل مافى كب زوقة ولا دفنت دقن تداوم تداوم صورة وبصمة
وبما اننى استيقظت بدرى وشغال فى ترتيب احوالى واغراضى لكى اذهب للمكتب
اتفاجا بصوت تلفونى وهو يقول تيت تيت تتيت وقفت عن ترتيب اغراضى وسأ لت نفسى
عدت مرات من اين اتت هذة الرسالة البدريه المبكرة جدا جدا وهذة الرسائل البدريه
تتداول كالعادة بين الرومانسين والعاشقين والمحبين يعنى بين اتنين بحبو بعض
وقلت فى نفسى انت يا ود عنتر لا عاشق ولا معشوق يعنى لا حابى لا حابنك
الرساله دى جايه من وين ضهبانه ولا شنو ولكن قلت اكيد من شركه اتصالات
وهى احد شركات الهاتف النقال بالامارات قلت احتما ل تكون رساله دعايه لبرنامج
او مسجات رمضانيه او رساله من رسائلهم الكتيرة والجميله فى رمضان قلت لم افتح هذة
الرساله الا بعد ترتيب نفسى واغراضى فرتبت نفسى واغراضى سريع جدا جدا لكى اقراء ما بداخل موبايلى
وكنت واثق مئة بالمئه انو الرساله من شركة اتصالات ولم يخطر ببالى ان اكون فى زاكرة احد فى هذا التوقيت
المبكر وقلت من يتذكرنى فى هذا الوقت ولكن سبحان الله الودود بنعمته وله ترجع الامور الانسان يفكر والله يدبر
كل شئء
واخذت بالموبايل وفتحت الرساله بكل شوق وتشوق ووجده الرساله من اعذ الحبايب واقرب الاقربين واطيب الطيبين
وهو الخال العذيذ اسماعيل البشير له التحية والاحترام والتقدير وله منا كل الود وقلت فى نفسى سبحان الله فى هذا
التوقيت المبكر انا فى بال هذا القامة والهامة والهرم العريجاوى الاصيل الخال اسماعيل اليشير ففرحت وسررت جدا
وقلت بختك يا ود عنتر واليكم نص الرساله بالكامل

يات من حالتو ميسورة إشترى التلاجه
ولمبات النيون فى البيت مضوى سراجه
بشاير الخير دنت بهلت على العراجه

تشكر الخال العذيذ اسماعيل على ابيات الشعر الجميله والرايعه
اتت الكهرباء وزادت المتطلبات والطلبات وزادت المنصرفات
يعنى زمان احتياجات الاكل والشرب والملابس ومشابه ذلك
وحاجات خفيفة وغير متعبة ولا مكلفة ولكن اتت الكهرباء
والطلبات بقت غير يعنى اقولو ليك عايذين تلاجة وخلاطة ومكوه وادوات كهربائيه
تانيه حامينى النوم يعن يا ود الاصيل زى ما قلته قد فى الجيب

الشكر للابن العزيز ود عنتر على هذه الكلمات الجميلة التي أثلجت صدرنا وأخجلت تواضعنا... والحقيقة الرسالة أنا أرسلتها في تلك الغداة الباكرة لعدد من الأحباب منهم الشقيق العزيز عمر البشير بتاع القضارف:

يات من حالتو ميسورة اشترى التلاجة
ولمبات النيون في البيت مضوِّي سراجا
بشاير الخير دنت،بهلت على العرَّاجـا
ناسـاً ودَّعت زمن الظلام والحاجـة

فرد علي عمر الفاروق (أبو الماجدة) بهذه الرباعية العجيبة:

خليك من الإشترى التلاجـة وبقت محسوسـة
ناس جابوها بالأقصاد وكانت في البيوت مدسوسة
مما رموا الأعمدة كل الاحتمالات والأمور مدروسة
واحدين أسماهم سقطت من التوصيل،حظوظ منحوسة

تعريجة: قلت ليْ تسجيل الحضور بالبصمة والصورة، يعني ما في طريقة زوغة كلو كلو...
بتذكر زمان لمن كنا بنقرا في المرحلة الثانوية في مدني، كنا بنردد بيت شعر مهجَّن عن الدك، وبنخاطب بيهو الناس البدكُّوا الحصص:
أراك عصيَّ الدرس شيمتك الدَكُّ *** أما للصَّوْل نهْيٌ عليك ولا سكُّ