زائر زائر
| موضوع: لطائف في تفاسير الأحلام و الرؤى الثلاثاء 17 يناير 2012, 1:11 pm | |
| [center][color=black][color=brown][u][size=24]
خفائف و لطائف في تفاسير الأحلام والرؤى!! -------------------------------------------------------------------------------- ومن طريف ما روت كتب الأدب و السير أن أميراً رأى في منامه أن أسنانه كلها خلعت إلا واحدةً، فدعي شيخاً ممن إلى الرؤيا يعبرون ليؤول له أضغاث حلمه، فقال له أحد متلقي الحجج: يهلك أهلك كلهم ، ثم تلحق بهم، فأمر الأمير بقطع لسان ذاك المنجم التعيس عقاباً لشلاقته. ثم عرض منامه على عالم بدا أنه ذكيٍّ حصيف فقال له: أنت أطول أهلك عمراً أيها الأمير!.فطابت نفسه، و أمر له بإكرامية بأن ذبح له عجلاً سميناً وقربه إليه..و يلاحظ أن التأويل في الحلمتين كان هو هو، ونتيجته واحدة ،مع فارق أن التفسير الثاني أحكم وصادف شنه طبقاًلائقاً و و قعاً ألطف على مزاجية أمير المؤمنين الحالم. كذلك يحكى أن رجلاً جشعاً رأى بأم عين نومه خزانةً في بيته تحترق، فسأل أحد المفسرين، فقال له: لعل تحتها مالاً أو خيراً، فحفر تحت الخزانة فوجد جرةً ملئت ذهباً يتلاصف. و بعد وقت قصير رأى ذات الحالم أن الخزانة نفسها تحترق؛ ثم لشح في نفسه ، آثر الاستئثار بكنزها والانفراد بجلبها، اللجوء لذاك المفسر ، و جعل يبحث تحت الخزانة، فخرج له ثعبان أقرع ، فلدغه، ثم عولج و شفي ثم راح يتأول لدى ذاك العالم متعجباً لاختلاف الأمرين لرؤية واحدة. فقال له: إن رؤياك الأولى كانت في الشتاء، والنار فيه دفء وهناء ثم برد وسلام، و أما الثانية فكانت في الصيف، والنار فيه شدة و ضيق وأذى و شقاء. و لو سألتنا في الثانية كما فعلت في الأولى لنجوت، و لكنها كانت خفة عقل منك و قدر من الله وقضاء .. وقد روي أيضاً عن الإمام بن سيرين -إمام مفسري الأحلام- أنه لجأ إليه رجلان -كل منهما على حدة - فقال الأول إنى أرى فى المنام أنى أؤذن وقال الآخر كذلك فعلت -. فنظر الإمام للأول وقال له: ستحج بمشيئة الله، لعامك هذا؛ ثمحدج الثاني بنظرة رثاء و مواساة وقال وأنت سارق ، وعليك أن تسارع غلى توبة نصوح مما أنت فيه فلما خرج الرجلان ضحك ابن سيرين و سأله تلاميذه:أضحك الله سنك يا إمام؟! لم تعددت الإجابات و الحلم واحد؟ فقال : نظرت فى وجه الأول فتوسمت فيه نور الطاعة فتذكرت قوله تعالى(وأذن فى الناس للحج يأتوك رجالاً وعلى كل ضامر يأين من كل فج عميق) ثم نظرت فى وجه الثاني فلمحت شؤم المعصية فتذكرت قوله تعالى: ( وأذن مؤذن: أيتها العير إنكم لسارقون). من هنا يؤكد أهل الذكر في التفاسير أن تفاسير الرؤى لا تكون ا لعبرة بمجرد قراءة الحلم ؛ بقدرما يجب التمعن بالأحرى في وجه صاحب الرؤيا والتفرس في سماته، إن كان خيراً فخير ؛ وإن كان غير ذلك فالله المستعان. .color][/b][/center][/size][center]
عدل سابقا من قبل ودالأصيل في الثلاثاء 05 فبراير 2013, 3:54 pm عدل 5 مرات |
|
ابو ممدوح
عدد المساهمات : 807 تاريخ التسجيل : 23/05/2011 العمر : 53 الموقع : السودان
| |
زائر زائر
| موضوع: رد: لطائف في تفاسير الأحلام و الرؤى الخميس 10 يناير 2013, 4:58 pm | |
| حياك الله أستاذي و أخي المفاضل/ أب ممدوح؛ بعتذر بشدة للتباطؤ في الرد عليك طولا كل هذهالمدة رغم أنك كم أسعدتني بمرورك و فتحت شهيتي المنسدة ليها سنين. بس قبال ما أزيد انتهز هذه السانحة و نجي نفرفش شوية، وما أضحك الله لك سناً و لا أشبع لك بطناً. لأن اللمة فيك ظاطا حلم كبير.. فالجاياك دي ممكن تعتبرها كنوع من أضغاث أحلام ظلوط في يقظته معسلاً على متن حبل الغسيل.. طبعاً ، لما كان حلم الجيعان عيش..فالبنات وبالذات البايركس منهن تلقاهن دائماً يفكرن بفراس أحلامهن يأتون (رجالاً ) و على صهوة كل ضامر يأتون منم كل فج سحيق و يضربون أكباد القدر. والواحدة تكون مثلاً غارقة في حالة انتشاء عميق، فينتشلها فارسها و يحتويها بين ذراعيه بعد أن يلتهم شفتيها ب"قبلة الحياة".. أويصدمهامثلاً بجحشته الهمر الصهباء لتموت رمياً برصاص الغرام غيرعامد بطيبعة الحال على قارعة طريق الغرام السريع. وكلو دا بكون على قلبها عسل على لبن وحليب يا قشطة. المهم زولتنا دي يوم في رمضان ..طلبت منها أمها تشيل صحن العصيدة بالويكاب تضوق الجيران ..وكان الدنيا (سقط الشولة اليحمي العجوز البولة) .. والجو غائم ..ومطير. فمرقت البنية لابسة شال أمها او فروة صلاة أبوها..وشراب جزمة شتوي بلونين فردة كحلي وفردة بني ..المهم آخر بشتنة و مرقت بالصحن ..و إذا بسيارة لا تلوي على شيء لاحقة مدفع الافطار، تصدمها و يتحول الصحن إلى طبق طائر في الهواء ونزل صاحب السيارة. فإذا بشاب و سيم الطلعة كفلقة القمر..طويل النجاد رفيع العماد عظيم التفة ، عريض ما بين المنكبين ..ترجل الفتى نحو ضحيته..داير يطمن يشوف الحصل ليها..لقاها كرعيها مكسرات وخاف عليها فأخذته الرأفة بها. أما هي فما حست بحاجة خالس بس تمتع ناظريها فيه بالدهشة و تتبسم في وجهه ومع الدوخة إثر الحادث طوالي دخلت في حالة "فجة الموت" و شغلت شريطها الخاص بفارس الأحلام ..تخيلته فيما تخيلت بجوارها داخل كوشة العرس واليوم دا كان جمعة والأمة مجتمعة ...إلخ. المهم اتصل الشاب الوسيم بأهلها ونقلوها المستشفى للتجيس ومضى الشهر الفضيل وجانا العيد ولبسنا جديد ، ثم فات العيد و أنت يا جنا لسة ما جيت ، هناك بعيد ،والبنية في النقاهة متتظرة على جمراً تهبو الريح..وينك يا فارس تجي لتطرق الباب طالباً القرب من أبيها. و في يوم تالتة العيد رن جرس التلفون و شاركه قلبها المتيم بضرب مدفيعة ثقيلة .. رفع أخوها السماعة ودخل في حوارمبهم فضفاض لا تنقصة دلدماسية شعبية وكياسة نوايا حسنة مع الطرف المتحدث .. وسمعت أخوها يرد التحية بمثلها أو أحسن منها و يقول:و عليكم السلاااام ورحمة الله وبركاته.. إي نعم..يا خي حياك الله.. طبعاً بخير ولله الحمد.وطاااااااااااار قلب أختنا متل الورتابة ما بين السما والسحابة لما شافته مبتسماً وسمعته يقووووووووول.. والله رجليها في تحسن شديد ولله الحمد. يا سيد، جزاك الله خيراً..مع السلامة.و بعدها أعاد أخونا السماعة إلى قاعدتها سالمة (وهو يفرفر من الضحك ) سألته الأم من المتصل ؟ثم أردفت صاحبة الشأن : و مالك بتضحك كدي ؟وهي فاتحة خشمها شبرين للأجابة شبه المفرغ منها(بأن السنارة غمزت).. رد أخوها و قال:دا كان الجنا الصادم أختي فلانة ديو كان بيطمن و يســـــــــــــأل عن خدامتنا إن كانت طابت بعد الصدمة؟؟؟ بالله لك أن تتخيل كم يكون سقط في يد تلك الفتاة تعيسة الحظ. |
|
Ismail
عدد المساهمات : 2548 تاريخ التسجيل : 05/02/2008 العمر : 44 الموقع : aykabulbul@gmail
| موضوع: رد: لطائف في تفاسير الأحلام و الرؤى الإثنين 14 يناير 2013, 6:47 pm | |
| والله كلام يا عوض دكام....
منتهى الروعة يا ود الأصيل وأبو ممدوح.. تقبلوا مروري وشكري وتقديري
لكن البنية المصدومة مرتين دي بالحيل ووجعت قلبي، مرة صدمها بالعربية ومرة عمل ليها صدمة نفسية بأنه صنفها خداااااااااااااااااااااااامة... منك لله ياخي... منك لله ياخي... منك لله ياخي!!! | |
|