قصة رائعة ومؤثرة ومليئة بالعبر والعظات والدروس المستفادة...
وهي قصة واقعية تعكس حال كثير من شبابنا اليوم الذين يهاجرون إلى بلاد الكفر والفجور، وينغمسون هناك في الرذيلة والانحراف، وقليل منهم من يؤوب ويتوب وينيب إلى ربه كما فعل محمد حتى ختم الله له بخاتمة السعادة، فقبض روحه وهو ساجد، وهذه من علامات حسن الخاتمة... كما قال أهل العلم..
أفتى بعض كبار العلماء بأن تزوج المسلم من الكتابية في الأزمنة الراهنة لا يجوز - وإن كان هو مباحاً في الأصل - وذلك لأن العلة التي أباح الله بها هذا الزواج قد انتفت بل انقلبت إلى ضدها، والعلة هي أن يهدي الله هذه الزوجة الكتابية إلى الإسلام بسبب زواجها من هذا المسلم... ولكن في هذا الزمن، زمن الاستلاب الحضاري، والاستعمار الثقافي، والهزيمة النفسية، التي أصبح يعاني منها المسلمون تجاه كل ما هو غربي، أصبح هناك خوف على هذا الزوج المسلم من أن يفتن في دينه، ويدفع إلى مهاوي الضلال والفجور، بالإضافة إلى ضياع أبنائه وبناته,,,,,
أستميحك عذراً يا محمد يا ود خالتي زينب بت حدباي، أستمحيك عذراً لألطش هذه القصة الرائعة لأعيد نشرها في (شبكة قبيلة الكواهلة)