قصة الزوجة والحصان الجامح

بسم الله الرحمن الرحيم

قصة طريفة

(الزوجة والحصان الجامح)

أقام أهل إحدى القرى الريفية، ذات أمسية، حفلاً لتكريم زوجين من أبناء القرية؛ مضى على زواجها أكثر من 25 عاماً، ولم يحدث يوماً أن اختلفا أو تنازعا أو وقعت بينهما مشكلة، خلافاً لكل الأسر الأخرى في القرية، فهذان الزوجان لم يعلم أحد من أهل القرية أن أحدهما اشتكى من الآخر، أو أن وسيطاً تدخل لفض نزاع وقع بينهما.

ودُعي لهذا الحفل أهل القرى المجاورة، كما دُعي رجال الصحافة والإعلام لتغطية هذا الحدث الفريد. وتقاطر الناس من كل حدب وصوب لحضور هذه المناسبة السعيدة.

عقب نهاية الحفل انفرد أحد الصحفيين بالزوج الذي تم الإحتفاء به في الحفل، ووجه إليه السؤال التالي:

"سيدي إنه من العجيب فعلاً أن تخلو حياة زوجية امتدت لربع قرن من الزمان من أيه مشكلة أسرية، كبيرةً كانت أم صغيرة؛ فما هو السر وراء هذه الزيجة الخالية من المشاكل؟!"

فأجاب الرجل على الفور:

قبل 25 سنة، وعقب انتهاء مراسم حفل زفافنا مباشرةً، امتطينا أنا وزوجتي صهوتي جوادين وانطلقنا نعدو بهما في الحقول والبساتين المحيطة بالقرية، وفجأةً جمح الحصان الذي كانت تركب عليه زوجتي وألقى بها عن ظهره، فنهضت سريعاً، ونفضت الغبار عن ثيابها، ثم توجهت نحو الحصان وخاطبته قائلة (بلهجة تنضح بالوعيد): "هذه هي أول مرة!!"، ثم امتطت صهوته ثانيةً، فما هي إلا هنيهة حتى جمح مرةً أخرى وطرحها على الأرض، فنهضت أسرع من سابقتها، ونفضت ثيابها، ثم خاطبت الحصان بلهجةٍ أشد تهديداً ووعيداً من الأولى: "هذه هي ثاني مرة!!"، ثم امتطت صهوته، فلم يتحرك الحصان سوى خطوات قليلة حتى عاود جماحه، وطرح زوجتي أرضاً، فنهضت عن الأرض بخفة ونشاط، ثم فتحت حقيبتها وأخرجت مسدساً وصوبته نحو الحصان، وأطلقت عليه النار فأردته قتيلاً على الفور، وسط ذهولي ودهشتي!!! فقلت لها: " إن هذا حيوان أعجم، لا يعقل شيئاً، وإنما يجب علينا نحن بني الإنسان أن نرفق به ونرحمه، فكيف تقتلينه لهذا السبب التافه؟!"، فأشارت نحوي بإصبعها وقالت: "هذه أول مرة!!" وبعد تلك الحادثة دامت الحياة الزوجية بيننا خالية من أي مشاكل!!!

أبو مسلم/إسماعيل البشير المحينة

قصة رائعة يا اسماعيل
وذكرتني بقصة اثنين اصدقاء وتزوجا في زمن واحد احدهما سارت اموره مع زوجتة في سعاده و ووفاق تام والاخر على العكس تمام فسئل صديقة عن سر سعادته واحترام زوجتة له فذكر له انه في اول يوم في حياته الزوجيه وهم في الغرفه دخلت عليهم قطه (كديسة)فما كان منه الا ان ذبح القطه دون مقدمات فاصبحت حياته كما ترى فقرر صديقه تطبيق هذه المثال فرجع الى البيت ودخلت قطه فما كان منه الا ان ذبحها فنظر اليه زوجته ضاحكة وقالت له ده كان زمان لو سمحته شيلها ارميها بره