حقيقة موضوع جميل
أسمح لي أخي أبوممدوح ببعض الاضافة
أولا:انظر لمن تحدثه لأن التفاتك عنه طويلا وانشغالك بشىء ما أو نظرك للسماء => يشعر من أمامك بعدم اهتمامك به .
ولكن لا تحدق فيه لأن ذلك يشل حركة محدثك يحرجه فى بعض الأحيان.
ثانيا:
حاول قدر استطاعتك ألا ترمش بعينيك كثيرا => لأن ذلك يشتت محدثك.
ثالثا :
احذر العين الزائغة عمليا وعاطفيا , لأنك بذلك تخسر محدثك وآخرون!!
رابعا :
حين تحدث أكثر من شخص لا تركز على واحد فقط ولكن انقل حديثك بين كل شخص كل عشرة ثوان تقريبا , فإذا كان جمهورك كبير فانقل بصرك بين الحين والآخر بين كل مجموعة أو قطاع .
--- [ للصدق ..إلزم الشمال ] ---
وعلى الرغم من التزامنا باليمين دائما , إلا أن ..نظرة العين تجاه أعلي اليمين دائما ما تشير إلي أن صاحبها يكذب ويختلق بعض الصور والأحداث التي لم تحدث ولم يرها من قبل .
أما العين التي تسرح إلي أعلى اليسار فإنها تسترجع صورا حقيقية من الذاكرة
, كمن يتذكر حدث ماتم منذ سنوات أوحتى منذ دقائق.
أما العين الزائغة يسارا ويمينا فهى عين كاذبة لامحالة , وتهرب من عينيك وتخشى مواجهتك , وتفضح اضطراب صاحبها وقلقه خوفا من انكشاف أمره .. أو ان صاحبها غير متزن نفسيا , ولكن الشخص الأعسر يمكن أن يعكس القواعد السابقة تماما.
--- [ عـينـى فـى عـيـنك ] ---
ولأن نظرة العين دليل دامغ على حقيقتك
لذا فهي تستخدم للتحقق من مدى صدق صاحبها حتى أن أجهزة الشرطة في بعض الدول الأوروبية التي أصبحت تدرب رجالها على استخدام علم النفس وعلم الايماءات لكشف " الجانة "
فإن الشرطة أصبحت تستخدم نظرية
" عينى فى عينك "
حيث يقوم رجال الشرطة بأمر المشتبه فيه أن يسير لمسافة عشرة امتار وهو ناظر في عيني الشرطى ..
فإذا زاغت عيني المشتبه فيه ... كانت تلك إشارة لارتباك صاحبها وعدم توازنه ..
ويمكن أيضا ان تصبح دلالة على كذبة .. وربما يصبح ذلك بداية الخيط لاثبات تهمة ما ارتكبها .. ولكنها بالتأكيد ليست دليلا قاطعا ً يثبت ارتكاب جرم أو عكس ذلكـ ...