خداعه

موضوع: خداعه الأربعاء 09 مايو 2012, 3:40 am

خداعه

من ديوان مشاعر جريحه
يناير 2000

خدّاعه وماعارفنّك
لابسه بريق الضحكه وشاح
لكنك زيفك فيك وطالع منّك
كيف زي اوّل ترجعي تاني
وترتاح ليك البنت الطفله
والفي سنّك.....
النامو علي شدوّك وانغام فنّك
مشتهينّك يسألوا عنك
قمراً طالع وشمساً غابت
مشتهينك تبقي حجاهم... تبقي غناهم
لي احزان اليوم الباكر
وبطش القدر الما في الايد داسنك
كان دايرنك تبقي حقيقه تكوني الواقع
في عينيك ينوم الامل اليافع
يكبر يطلع شايل سمرة لونك
لكن عازرنّك....
هل من دونك جفّت ارض الفقراء؟؟؟؟
وماتت في اعماقها البزره؟؟؟؟؟؟
هل شليّتي ايقاع المطره؟؟؟؟؟
لو كنت المطره ومادفّقتي هل بنموت؟؟؟ مابنموت
زاتنا بتحيا وغصباً عنك
لانو بدونك بقت الدنيا زي ماكانت
لا طلعت شمسها من الغيبه
ولا غابت في محل مابتشرق
اصلو غيابك من ايابك اصبح مابيفرق
ومابيفرق زمناً جابك
مازيفك فيك وفي ترحابك
خداعه وماعارفنك
لابسه بريق الضحكه وشاح
لكنك زيفك فيك وطالع منك
خداعه وماعارفنك
خداعه

موضوع: رد: خداعه الأربعاء 09 مايو 2012, 3:43 am

اهلنا وحبايبنا جيناكم بعد غربه وشوق نغالب فيهو ويغالبنا... وبطلب من محمد عبدالملك اهو نزلت ليهو خداعه وانشاء الله ما ينخدع في عزيزه لديه وهو في هذه الايام يرتب لزيارة ارض الحرمين امنياتي له بالتوفيق ومستنيك انا يا ود اخوي

موضوع: رد: خداعه الأربعاء 09 مايو 2012, 5:28 am

عوداً حميداً يا ابن أختنا طيبة، يا صاحب الأخلاق الطيبة، بعد جيت وسكنت مدينة طيبة، برضك زغت وطولت الغيبة !!!

وشنو النظرة المتشائمة التي تخيم على شعرك دي... واحدة خداعة، وواحدة بتاعة زيف وغش، وواحدة رجعت ناكرة ونست العرفة.... ياخي حاول أنظر إلى الدنيا بمنظار وردي، بصراحة قصيدتك خداعة دي ذكرتني بأبيات للمتنبي قالها في أحلك الظروف التي مرت به حين يئس من كافور الإخشيدي، وقبلها خذله سيف الدولة الحمداني، فقال مخاطباً المحبوبة:ـــ

تحمَّلـوا، حَمَلَتكمْ كلُّ نـاجيـةٍ
فكلُّ بيْـنٍ عليَّ اليـومَ مُـؤتَمـنُ
ما في هوادجِكم عن مُهْجتي عِوضٌ
إن مِتُ شوقـاً ولا فيها لها ثمـنُ
سهـرتُ بـعد فراقي وحشةً لكمُ
ثم استمرَّ مريري وارعوى الوسنُ

موضوع: رد: خداعه الأربعاء 09 مايو 2012, 6:46 pm

لك الشكر ياخلنا علي المداخله ولعلّ المفرده الحزينة هذه
والاحساس بالالم ناتج من تجربه محدده في فتره محدده لم اكن املك
ادوات نجاح العلاقة تلك وان كنت ادرك مدي الفترة الزمنية لها او العمر ا
لافتراضي فتلك مثلها مثل كل المحطات التي يتوقف عندها القطار
فيتناول الشخص مايسد رمقه من لقيمات ومنبهات ثم يرحل دون عوده