الخسران يمرق من المصران!!

زائر

الخسران يمرق من المصران

تأمل ما جاء في هذا الإيميل الناري و بعدين شوف جنس الشلاقة دي وعواقبها!!
هي: إلى زوجي العزيز: تحية و بعد،،،
أكتب هذه الرسالة لأخطرك بأنني قررت الانفصال عنك. لقد أفنيت زهرة شبابي معك كزوجة مثالة، ولكن الأونة الأخيرة لم يكن حالك ليروق لي؛ فلقد اتصل رئيسك اليوم يبلغني بأنهاء خدماتك، ولم أعد بعدها أتحمل أكثر!
لعلك لم تلاحظ في بداية الأسبوع الماضي لم تلاحظ أنني قد زينت شعري من أجلك، واعتنيت بأظافري، وطبخت أكلتك المفضلة، لا بل اقتنيت فستان سهرة جديد من أجلك، ولكنك تناولت الطعام وشاهدت برنامجك الرياضي المفضل، ثم أويت إلى فراشك ، و لمتعر نظرة لكل اهتمامي بك، وأنا التي كنت أتوقع منك كلمات الحب والإطراء، وإن تقترب مني وتلمسني بحنان، وهذا يعني، إما انك تخونني مع لبوة أخرى تحوم حول عرينك أو أنك فقدت أربتك نحوي، وعليه، فأنا ذاهبة إلى غير رجعة.
ملاحظة: لا تحاول الاتصال بي، فقد قررنا، أخوك فلان و أنا الانتقال للعيش معاً في مكان ما.
التوقيع: زوجتك سابقاً
هو:إلى زوجتي العزيزة سابقاً:
سررت كثيرا لاستلام رسالتك اليوم و ما ورد فيها عن زواجنا، الذي استمر 7 سنوات صحيح، ولكنك كنت أبعد ما تكونين عن زوجة أصلاً ، ناهيك عن "مثالية"
فإدماني لمشاهدة للتلفاز لم تكن حباً فيه ولا انشغلاً عنك، بل للنجاة بجلدي من تذمرك المستمر، و فشلت. وقد علمتني والدتي التزام الصمت إن لم أوفق في العثور على ما أحسن قوله.و بالفعل لاحظت ذاك اليوم أنك قمت بقص شعرك، مما جعلك تبدين كرجل. وعندما نظرت إلى صحن 'البيتزا'، أو ما أسميته وجبتي المفضلة، أحسست بانقباض في أمعائي. فلا بد أنك نسيت أو بالأحرى خلطت بين ما أحبه أكلاتي و أكلات أخي فلان. فقد توقفت منذ سنوات عن تناول 'البيتزا'، وهي لا تزال مفضلة لديه.
كما أنني تجاهلت شغبك 'العاطفي' بعدها، ولم اعر أمر هندامك أيما اهتمام لسبب مهم، فديباجة السعر ما تزال تتدلى من فستانك و لا حظت أن السعر المدون عليها يعادل مبلغاً كان أخي اقترضه مني صباح ذات اليوم، كي يشتري لك هديته.
ورغم كل ظنون وشكوك التي تمنيت لو تخيب ، فإنني لم أزل على عهدي معك وحبي لك قبل استلامي رسالتك النارية ، وكنت ساعياً لإنقاذ ما بالإمكان إنقاذه زواجنا، خاصة بعد أن ربحت جائزة اليانصيب الكبرى البالغة عشرة ملايين دولار، في حين لم تنه خدماتي بل استقلت من وظيفتي وقمت بشراء تذكرتي طائرة لك ولي لرحلة إلى جزر البهاما. ولكن عندما عدت إلى البيت لأجدك أثراً بعد عين!!تيقنت أنو ما ليك في الطيب نصيب و( يا دوبك كزمتي عتلة) لكن لا عليك و لا مجال تندبي حظك؛ فكل شيء بقضاء. عموماً، هارد لك و أتمنى ليك أيام سعيدة مع أخي الذي أعرفه جيداً ويعرفني أكتر من جوع بطنه. و ما هو خاف عليك أن أخي و للأسف الشديد مجرد (فولة مأكولة) ليس إلا.
ملاحظة :1 أكد لي المحامي أن خطابك كاف لبطلان حجتك و بالتالي حرمانك من أية حقوق في ذمتي .
ملاحظة :2 لا أعلم إن كنت قد أخبرتك هذا من قبل، ولكن أخي أو بالأحرى ، أختي "فلان" ولد 'فلانة' قبل أن تجرى له جراحة لتحوير أعني: تزييف جنسه إلى ذكر، أرجو ألا يشكل هذا مطباً أمام سعادتك المتوهمة مستقبلاً.
التوقيع: زوج متحرر.. ومستغني إلى الأبد!

لاقونى اطفال صغار في حاله يائسه ومؤلمه
وقالولي بي كل إنكسار دنيانا ياعم مظلمه
سالته مالكم ياولاد جرت الدموع متقاطمه
وجانى الصغير بي بشيش وبي إلفه في صدري ارتمه
قالي بي خاطرا حزين الدنيأ صبحت مابتطاق امي وابوي بلاسبب ياعمي اعلنو للفراق
اخوانى خلو المدرسه وكايسين دروب الإكتساب وياما كتار ناس زينا بيعانوا من جمر الطلاق
بادرنى بي احرج سؤال ياعمي هو الغلطان منو إحترته انا وحاربي الدليك كلمنى بس اعمل شنو
وقبال اجاوبلو السؤال نادانى هوي غلطان منو
غلطان ابوى الماقدر يفهم احاسيس الصغار
وغلطانه امي المن زمن ماليها هم غير الشجار
ولا الغلط كان مشترك ياعمي سؤ في الإختيار
ولا الزمن اصبح صعب إسلوبو مابيعرف حوار
خايف إجونا بعد زمن ويقولو امات للإيجار احسنلي اموت انا دوب طفل قبال مايتخذو القرار
بادرنى بي احرج سؤال ياعمي هوي غلطان منو
ومازال بيحكيلي الطفل قالي والموقف رهيب
الشي البحيرنى وعجيب وخلانى
في موقف مهيب
خلق الله ليه إتخاصموا ماالمولي خلق الكون رحيب
الشي البحير شوف عدوك تلقاه كان اقرب حبيب
ياعمي هوي غلطان منو
ومابتعرف الغلطان منو ماالاسره إنقسمت خلاص واحدين يالمو في ابوي ويبثوا في امي الحماس
وحبوبه ام قلبا رهيف وقفت علي خط التماس وغابت خلاص المعرفه ماالعدل إنقلبو التعاس
اقرب مثال امي وابوى الريده إنقلبت لهيب
كان شفته لي صوره العرس والبسمه من جوه القليب
تحلف بانو الكون جميل إنشوده من سحر المغيب
وباالله مالكم يابشر حيرتو للطب والطبيب
شوف بي سبب امي وابوى جانا الضياع صنقر قريب
وإعتدنا كل يوم الصباح الشكله من بدل الحليب
وخاصمنا كل المجتمع حتي اللعب بنشوفو عيب

كان ردي ليه خلاص كفي وقطعته قلبي انا بالعذاب

نوع ديل قايلين العرس زغروته عن ساعت الخطاب
نوع ديل قايلين طاقيه يلبسه
كل شاب نوع ديل قايلين العرس زي نزهه في مدن الضباب
لو ختو بالم للارض كيف بتدخر السحاب
يادوبو كان بعرفوا إنو المولي ماسدالو باب
ولاحتي إبليس اللعين وكل ولادو علي الخراب

ياود الاصيل الاصيل غلطان منو

زائر

محمد عنتر كتب:: لاقونى اطفال صغار في حاله يائسه ومؤلمه
وقالولي بي كل إنكسار دنيانا ياعم مظلمه
سالته مالكم ياولاد جرت الدموع متقاطمه
وجانى الصغير بي بشيش وبي إلفه في صدري ارتمه
قالي بي خاطرا حزين الدنيأ صبحت مابتطاق امي وابوي بلاسبب ياعمي اعلنو للفراق
اخوانى خلو المدرسه وكايسين دروب الإكتساب وياما كتار ناس زينا بيعانوا من جمر الطلاق
بادرنى بي احرج سؤال ياعمي هو الغلطان منو إحترته انا وحاربي الدليك كلمنى بس اعمل شنو
وقبال اجاوبلو السؤال نادانى هوي غلطان منو
غلطان ابوى الماقدر يفهم احاسيس الصغار
وغلطانه امي المن زمن ماليها هم غير الشجار
ولا الغلط كان مشترك ياعمي سؤ في الإختيار
ولا الزمن اصبح صعب إسلوبو مابيعرف حوار
خايف إجونا بعد زمن ويقولو امات للإيجار احسنلي اموت انا دوب طفل قبال مايتخذو القرار
بادرنى بي احرج سؤال ياعمي هوي غلطان منو
ومازال بيحكيلي الطفل قالي والموقف رهيب
الشي البحيرنى وعجيب وخلانى
في موقف مهيب
خلق الله ليه إتخاصموا ماالمولي خلق الكون رحيب
الشي البحير شوف عدوك تلقاه كان اقرب حبيب
ياعمي هوي غلطان منو
ومابتعرف الغلطان منو ماالاسره إنقسمت خلاص واحدين يالمو في ابوي ويبثوا في امي الحماس
وحبوبه ام قلبا رهيف وقفت علي خط التماس وغابت خلاص المعرفه ماالعدل إنقلبو التعاس
اقرب مثال امي وابوى الريده إنقلبت لهيب
كان شفته لي صوره العرس والبسمه من جوه القليب
تحلف بانو الكون جميل إنشوده من سحر المغيب
وباالله مالكم يابشر حيرتو للطب والطبيب
شوف بي سبب امي وابوى جانا الضياع صنقر قريب
وإعتدنا كل يوم الصباح الشكله من بدل الحليب
وخاصمنا كل المجتمع حتي اللعب بنشوفو عيب

كان ردي ليه خلاص كفي وقطعته قلبي انا بالعذاب

نوع ديل قايلين العرس زغروته عن ساعت الخطاب
نوع ديل قايلين طاقيه يلبسه
كل شاب نوع ديل قايلين العرس زي نزهه في مدن الضباب
لو ختو بالم للارض كيف بتدخر السحاب
يادوبو كان بعرفوا إنو المولي ماسدالو باب
ولاحتي إبليس اللعين وكل ولادو علي الخراب

ياود الاصيل الاصيل غلطان منو

ود عنتر.. مالك علي قلبي الرهيف من الدغيش بتكتطعو..تواجدك الدائم في مساحاتي إنما ليزيدها ألقاً .. و يمطني بوصتين ..أشكرك من القلب على حضورك الرفيع الغالي على قلبي ..
معليش خلاص غلطان أنا.. غلطان عشان بغلـط كتيـر.... عموماً أمسحها في و شنا و برضو اعتبرني غلطان أنا ، لمن كتبت الريدة بي خيط عنكبوت ، وسندت حيلي على الرهاب طول الزمن* وحفظت ريدك في الضمير أنبل سكن* وعزفت فوق حبل الوريد أنغام شجن * ومشيت عليك زادي الجراح ، وسواس وظن * زادي الشعور، المن جفاك مات واندفن* زادي الأمل ، المن قساك هجر الوطن* زادي الحنين أتوشحك سترة وكفن*
وحتى لا نهيم بعيداً أقول لكليهما و بكل حياد: كفاكما شقاقاً لا يطرح ثماراً،،،،،
يظل هو وهي يتقاذفان بالتهم: فها هو ذا يشكو ترمله بحياة زوجته؛ وهي كعادة كل النساء تندب وقوفها بباب "حظك اليوم" و عثرتها بالرجل الخطأ. ما أشبه الزواج عندهما بالتسوق في المولات؟ لأن مسموح به القول في أية لحظة: "هذه بضاعتكم ردت إليكم".
هو حين يكذب يبدو و كأن النفاق لا يأتيه من بين يديه ولا من خلفه. وهي مقرة بكذبها ومخلصة بسجيتها؛ و لكنه يخلص فقط حينما يضل طريق الخيانة. إذا جرحته إحداهن فهي فظة غليظة القلب وأما إذا جرحها فهي تصنع من الحبة قنبلة.. بعضهم يعاملها بجفوة كسقط من متاعه و يرى أن الزواج من أفضاله عليها, ولا مكان للعشرة النبيلة. بعضهم يخدر زوجته بأنها إنسانة عين زمانها, وهو الذي لا يرد يد لامسة قط؛ و يسرف ببث لواعج حبه لكل عابرة في سبيله ويصرفها في مسرب خاطئ ..لمثل هذا الزوج أقول يا لك من جان .. و مجني عليه ..و يا لها من ..مفارقة تساوي عمراً
وأما هي .. فمتفانية دوماً ؛ يا ما تبذل فوق الجهد جهوداً لكي ترضي العشيرلدرجة أن يشغلها الإنشغال.. وتنسيها المتاعب أنها ” أنثى ” لم تعد تلك الفتاة المهووسة بحسنها، والمشغولة بدلالها. الآن تبدلت أثواب كشختها بثياب مهنة أسمالاً.. وتحولت أرواح عنبرها لغازات الطبخ والنفخ والبصل والفجل .و خلا الوجه من كل زينة وخبا النضار خلف خطوط التجاعيد الأمامية.. والعذر: ( لا وقت لديها) لاعتقاد خاطئ بأن الصغار أحق, فأبوهم قد هرم و الوقت لم يعد يسمح , والمزاج بات عكر .. و لم يبق سوى اثر بعد عين من "تلقائية ارتباط" و هي محفّز كيميائي لا يزيد الطين إلا بلة! و يكثف من جرعات النفور و ربما يدفع للبحث في مسالك أبعد ما تكون عن الجسر الذي يربط.
و من ثم.. ما تلبث أن تصعق برؤيته يتأبط ذراع أختها عروسة في .. هيبة ونضار، فتاة في مثل سنها حين تزوجها من ذي قبل هي أجمل من تلك الفتاة بلا شك و لكنها غدت "تفلة" منزوية خلف حائط مسئولياتها التي ما عادت تسوى في نظره سوى أعذار واهية!! لمثل هذه نقول.. إنه ليس نقص وفاءٍ من الرجل .. بقدر ما هو نقص حسن تدبير منكِ ..
لزوجكِ أيتها المرأة حاجات أخرى غير الأكل والشرب ..والعيال فإن أردتِ إبقاء زوجكِ أسيراً فاكفيه ذل النظر لسواكِ بالتجدد دوماً في نظره, كون الضجر لا يغزو حياة ما لم يصبها عقم الرتابة.
وأنت ايضاً، كفاك عبثاً.. فكم انتظرتك هي حتى ضاقت بهات الدنيا ذرعاً، تظل تزرع رواق بيتها جيئة و ذهاباً طوال ساعات غيابك وحين تقلق لتأخرك ترميها بتهمة التجسس.. ومتى اشتهيتها لا تطلبها إلا على ظهر تنور المطبخ حيث تعد غدائك..أنت هكذا دائماً.. أيتها المرأة مطلوب منك كل شيء في آن واحد أن تعدي مع كل وجبة ، أشهى "طبق خصوصي جداً" تكون به أسخن شطيرة طازجة من لحمك و .. ربما لم يكن الذي كان لو أنك أحسنت التدبير وحذقت ب "صناعة الوقت" و لم تضيعي زوجك..
و لكن كيف؟! أبغير عطور آتيه آ؟! أبغير بخور يقبلني؟! لا أعلم ماذا أصنع؟! ..لا تصنعي شيئاً بل أنت أيها الرجل ترفق بها فهي بحاجتك..
و يا هاذان ليترفقك كلاكما بشطره الآخر فهو بحاجته ما دامت السماوات والأرض.

الحبيب الاديب فقط اوردنا معك ذلك المورد العذب وعلمنا كيف نصطاد مثل تلك اللالي
عذرا عزيزي كل ماحاولت ان ابحر في شواطئك اجد نفسي مجندلا في رمال الساحل عفوا علمني كيف اسبح في ذلك المد العاتي!!!!!!!!!!

زائر

صديق قوز الرهيد كتب:: الحبيب الاديب فقط اوردنا معك ذلك المورد العذب وعلمنا كيف نصطاد مثل تلك اللالي
عذرا عزيزي كل ماحاولت ان ابحر في شواطئك اجد نفسي مجندلا في رمال الساحل عفوا علمني كيف اسبح في ذلك المد العاتي!!!!!!!!!!

ما أعذبها من تلاوة و أبلغ به من موجز كالذي فعله إمام أهل السنة والجماعة أحمد بن حنبل _رحمه الله _ حينما رد على تلميذه بالتبسم فقط ، فلما عاود السؤال قال: يا بني لقد أجبتك. ولو فعل كلنا مثلك لكفانا نثر مزيد من "خردة الحروف". أعلم أن أناملك تقفز إلى البراجم كعصفور يتململ على مقلاة، لتضيف شيئاً ما، و لو لمجرد تعقيم فمك من بكتيريا العفن جراء إطباق البراطم والسكوت و لكنك طالما آثرت الاندهاش، أخي ود قوز الرهيد.
كمن تقول له: ما لي رأيتك راجلاً؟ فيقول: من أجل أنك راكبٌ!
و لو خرج الغزال في ثوب ثعلب لقالت الأعراب يا لك من غزال جافل!
تأمل يا "صديق"ي في ما حولك من عجائب و كوائن مجهرية لا تكاد ترى بالعين ا لمجردة، ثم اندهش كما تشاء. و لكن ، بقليل من الحلم و الأناة نستطيع إماطة كثير من الأذى عن طريق حياتنا المليء بالعثرات..
قال لها:أمامك لآخر الشهر للاختيار.. إما العمل أو أنا و ابنك؟!..
قالت له: و لماذا شهر ، إليك خياري فورياً.. طبعًا العمل و ابني.. هل نسيت أنه ما زال رضيعًا و في طور الحضانة؟!
- هو: دعي موضوع الحضانة لتفصل فيه المحاكم.. وإلى أن يحدث ذلك عليك أن تبدئي في التكيف على حياة الوحدة؛ ساعة زمان ثم أعود بعدها و لا أجدك في البيت.
- لا ، بل لا أجدك في حياتي كلها.
كان هذا جانباً من نص أول شجار ينشب بينهما، بعد عامين من زفافهما، تكليلاً لقصة حب طاهرة و بريئة، تحدينا حتى حينه الكثير من مطباتها. و كما يبدو من سخونة الحوار، كان بسبب خلاف حول عملها هي في مشغل للديكور، لم يكن يعترض عليه حتى بعد الخطبة بعدما لمس مدى تعلقها بفن الرسم ، و لكن بعد الزواج اختلف الأمر. جعل يتململ لوجود ما ينازعه في قلبها. و بات العراك على أشياء لو تخيلا في السابق مجرد إمكانية الخلاف عليها لسخرا من نفسيهما. توقفا للحظات يفكران بصوت العقل يهمس مجددًا لهما أثناء حزم متاعها تريد بيت أبيها.
سأل نفسه: هل هي مسألة عناد؟ أم تقصير فعلي؟ أم هي غيرة من لا شيء؟ و بحسبة سريعة، لم يجد هنة يسجلها ضدها للحد الذي يدفعنه لإشعال ثورة ربيع عربي في بيته. بينما و جدت هي أنها ربما آثرت فنها كثيراً على مملكتها الخا صة.
و قبل أن أقول لكم كيف نجحا في احتواء المطب و انتهى الأمر.. تعالوا نرى كيف استأنفا حوارهما ؛ حيث توجه إليها بهدوء أكثر، ليجدها تبكي حد النحيب، و ما إن أحست بنفسه قائماً، قالت:
- تنهدت و قالت: اسمعني جيدًا.. جرحت اليوم كرامتي بشكل لم أنتظره منك، لكنني أعترف أن ردي لم يكن موفقًا.. ربما قصرت في حقك، أو أهملتك، لكني لم أتحمل حرماني من شيء تعرف مدى حبي إياه؛ ربما يصلح البعاد لفترة ما أفسده نقاشنا اليوم.

- أي بعاد تقصدين.. فلن أسمح لك بتركي برهة واحدة لمجرد زلة لسان و قومة نفس!
- لنعتبرها استراحة محارب، و ليس أو فراقاً بين و بينك.. و رب ضارة تكون نافعة .. ثم حملت حقيبتها وح مل هو الطفل و أوصلها أهلها، ثم أدراجه ليعيش و حدياً أطول ثلاثة أيام بعمره كرضيع يحن لحليب أمه؛ ثم إذا قدميه يسوقانه طوعا أو كرهاً إلى حيث أم ابنه؛ يترجاها لتعود، و حمل معه هدية لها عبارة عن أدوات رسم ألوان زيتية و عند بابها إذا برسالة منها نصية عاجلة تتعجل قدومه ، وهي تقول:"توصلت لمعادلة تقضي بتقليص دوامي للنصف مقابل نصف الأجر و أعتذر إن قصرت بحقك".
و بذا عادت مياههما لمجاريها أنقى مما كانت، و عاد عملها عنصر تقريب وأخذ بكل تفاصيله، و حافزاً للإبداع و تشاطر لمهام البيت. حينها أيقنا أن أعوص المعضلات تجد طريقها للحل فقط حين نرغب بتفهمها، وتعظم بالإصرار داخلنا على الخروج منها إما هازماً أو مهزوماً؛ و بلا مبالاة لخسائر الآخرين التي تلحق أيضًا لامحالة إن تجاهلنا أن هؤلاء شركاء لنا أصيلون.
و هناك مفاتيح عديدة لقلبين بشفرة واحدة أذكر منها لغة السرير و لعله "سرير" لتربعه على مخزون مهول مما تنطوي عليه "سرائر" النفوس:هناك، حيث حديث العشاق المشتاقين غاية الاشتياق؛ و توق جسدين إلى دفء اللقاء ، بل حديث القلب الى القلب وصفاء الروح مع الروح؛ و الأروع.. أنه حديث الأحباب و سلب الألباب و بذل كل الأسباب. إذ يوجد في حديث ما بعد وضع الثياب سحب الغطاء كلام دقاق لا يقال مثله و عسل دفاق لا يمل لحسه و فعل شاق لا يطال كله و خيال خصب بلا حدود وعطش لا ينطفئ إلا عل على جنبات متن العنقريب. و من فوائده العديدة حلحلة كل ما يعلق من مشكلات و يدلهم من متاهات. فما أن تضعا رأسيكما على الوسادة فلتلمسي أوتار قلبه قبل عضلات جسده؛ ثم و بوئي له بحاجتك يقضيها؛ و أفضي بهمومك و قبلي معها يديه ورأسه. أغرقيه بثنائك إن كنت مخطئة ؛ وأشعريه بتوقك لتحنانه إن كان مخطئاً . و لا تجعلي للشيطان عليك سبيلاً ، ذاك ا لذي يركب على الفزرة و يبني عرشه على هامة مجدكما ، و يدق أسافينه في عظام حبكما إن وجد فيه هشاشة أو رخاوة. فعندما يحين وقت الصفاء على ذلك السرير، عليك بملاصقته تماماً، فلا تدعا مسامة بينكما، ثم قولا حينها قولاً ليناً و افعلا ما كل ما يحلو لحما فكله حلال. فهل تحسنان نقش الحروف على خواف خشب المهوقني والأبنوس ؟ وهل تملكان ناصية كافة لغات الهمهمة تحت استار الليالي؟ مجرد استفهام!!
!!!