ما أروعك ... قصيدة رائعة ومحيرة في نفس الوقت . قبل أسبوعين زارني بالمنزل صديق عزيز معروف بالسخرية ومن منطقتي أعرفه يحب الأكل وبالذات تلك الأكلة السحرية عندنا في المحس (التركين ) الملوحة عندكم . وبمجرد دخوله طلب قراصة ملوحة عندها تذكرت هذه القصيدة وفتحت له المنتدي قائلا تعال أقرأ الفصيدة دي وبعد أن أخذ حوالي الساعة ونحن مشغولون في تجهيز الأكل فجاة صاح قائلا :- دة شنو .. ومين الكتب ده .. ده مجنون يكتب في (صينية أكل ) أكتر من خمسين بيت ثم أضاف عليك الله ما تكلمه يكتب لينا قصيدة في (التركين ) ثم إستدرك فقال :- لكن خليه ما تكلموا زي ده ممكن يركز لينا في وصف ريحة ( التركين ) العجيب دة ويضلعوا من نفسنا طول العمر .