محمد عنتر
عدد المساهمات : 1362 تاريخ التسجيل : 25/01/2011 العمر : 42 الموقع : الامارات-ابو ظبى
| موضوع: استقيل يا البرير الهمجى الأربعاء 02 يناير 2013, 11:13 pm | |
| بقلم خالد ابو شيبة لو التقيت بأي شخص عاقل راشد ومسؤول يحتفظ لنفسه بالقدر القليل من الإحترام وقلت له ماذا ستفعل لو كنت مكان الامين البرير لأجاب دونما تردد أو عناء في التفكير سأتقدم بإستقالتي اليوم قبل الغد. ولكن لأن البرير حالة خاصة لا نتوقع أبداً أن يتصرف بطريقة للعقلاء المسؤولين الذين يحتفظون لنفسهم بالقدر المطلوب من الإحترام والهيبة ولا نتوقع أبداً أن يبادر الرجل رغم فشله بتقديم الإستقالة فأدب الإستقالة ممارسة لا يجيدها إلا الكبار. كل العقلاء والمحترمين من أبناء الهلال إبتعدوا عن البرير وتبرأوا من سلوكه وتصرفاته وطريقته التدميرية التي ينتهجها في إدارة الهلال العظيم.. وجماهير الهلال كلها أعلنت الحرب عليه وظلت تهتف بسقوطه. وأصبح من الصعب جداً عليه دخول النادي أو الاستاد والتجوُّل دون حماية. ورغم ذلك يكابر ويتحدى ويصر على المواصلة ولا أدري هل يستمتع ودالبرير بهذا الإذلال أم أنه يظن أن الحكاية ممازحة؟. لقد إحترت ـ شأني شأن كل الأهلة في السيد الأمين البرير الشاطح الناطح المنفلت الذي يتشبث بالبقاء رغم الرفض الجماهيري وصيحاته التي تتنامى وتتصاعد مع مطلع كل فجر جديد.. إحترت حقيقة في سادية وهمجية ورعونة إبن الأسرة الكبيرة الذي يسيء إلى أسرته وبطريقة تبدو أقرب للإنتقام. فأي ثأر يحمله على الهلال؟.. وأي ثأر يحمله على أسرته التي يفعل بسمعتها الأفاعيل؟!. أمس الأول دخل ود البرير استاد الهلال خائفاً مرعوباً يتصبب من العرق عز الشتاء.. دخل ليدلو بصوته في الإنتخابات المهزلة وهو مسنوداً بقوة كبيرة قوامها البلطجية والمنتفعين.. خرج الفتى سريعاً ورغم ذلك لم يسلم من غضبة الجماهير التي حصبت عربته بالحجارة ولولا العناية الإلهية لحدثت كارثة بالاستاد. هذا الفعل العنيف الذي أقدمت عليه الجماهير ـ وهو فعل لا نقره رغم الإحساس بالظلم والغبن ـ سيتكرر كثيراً في الشارع وفي الاستاد وفي المقصورة «وين ما يقبل البرير بلقى جماهير الهلال بتحمَّر ليهو». فالإستفزاز يُقابل بالإستفزاز. والتحدي يُقابل بالتحدي، والويل كل الويل لمن يظن أنه أكبر من الكيان.. والويل لمن يسيء إلى الهلال ويحتقر جماهيره. إستفزاز البرير لجماهير الهلال وصل مرحلة أن يصفها بالرجرجة والشماسة وإحتقاره لها وصل مرحلة أن يفرغ الفريق من كبار نجومه المؤثرين والمميزين.. وإساءة الفتى للهلال وصلت مرحلة الإعتداء على الحكام والأتيان بكل ما هو مرفوض وممنوع قولاً وفعلاً.. فكأن الهلال أضحى أحد ممتلكات أسرته يتصرف فيه كيفما يشاء وبالطريقة التي يريد ولا أحد من حقه الرفض أو حتى إبداء الملاحظة. إصرار البرير على التشبث بالمقعد فيه خطر كبير عليه قبل الهلال.. ويخطيء الفتى إذا كان يظن أن هياج الجماهير مجرد زعل سريعاً ما سيزول ويتلاشى.. ويخطيء كثيراً إذا كان يتصوَّر أن هنالك قوة في الارض يمكن أن تحميه من غضب الجماهير.. ويخطيء كذلك إذا كان يعتقد أنه سيبقى بالمقعد الذي جلس عليه حين غفلة من الأهلة إلى أن تنتهي فترته. جماهير الهلال أعلنت رأيها بمنتهى الوضوح والشجاعة في ودالبرير وهو رأي بمثابة قرار أو حكم يجب تنفيذه. ولا أخال أن إبن الأسرة الكبيرة الشاطح الناطح المدمر سيأتي بجديد مفيد يغير من قناعة الجماهير تجاهه.. ولا أخال أن هنالك سلطة أعلى من سلطة الجماهير. كنت بالأمس مع رفاقي المعتصمين وحملوني رسالة للسيد الأمين البرير مضمونها دعوة للحضور إلى النادي بغرض التشاور والتفاكر في أمر الهلال الذي يهمنا جميعاً.. وفي إعتقادي أن الرسالة قد وصلت. فهل سيحرص من يجلس على مقعد الرجل الأول في الهلال على تلبية الدعوة والحضور للنادي للتشاور مع أبنائه وأخوانه المعتصمين؟ أم أنه سيجبن كعادته ويمارس «الزوغان» ويحتمي ببعض المسؤولين والبلطجية؟!. شخصياً أتمنى أن يحضر البرير إلى النادي إذا كان بالفعل حريصاً على الهلال ويهمه إستقراره. وإذا كنا يريد أن يعرف رأي الجماهير فيه.. فنهاية أزمة الهلال في تلبية البرير لدعوة المعتصمين. ولا عتقد ن إبن الأسرة الكبيرة سيجد أي مضايقات من الجماهير، فهي تحترم الأقوياء الذين تتوفر فيهم المقدرة على المواجهة والإقناع. فهل يفعلها البرير ويعيد إلى الأذهان ذكريات الراحل الطيب عبد الله؟!. للهلال رب يحميه وشعب بالمهج والأرواح يفديه. أرفع رأسك... أنت هلالابي.
لو التقيت بأي شخص عاقل راشد ومسؤول يحتفظ لنفسه بالقدر القليل من الإحترام وقلت له ماذا ستفعل لو كنت مكان الامين البرير لأجاب دونما تردد أو عناء في التفكير سأتقدم بإستقالتي اليوم قبل الغد. ولكن لأن البرير حالة خاصة لا نتوقع أبداً أن يتصرف بطريقة للعقلاء المسؤولين الذين يحتفظون لنفسهم بالقدر المطلوب من الإحترام والهيبة ولا نتوقع أبداً أن يبادر الرجل رغم فشله بتقديم الإستقالة فأدب الإستقالة ممارسة لا يجيدها إلا الكبار. كل العقلاء والمحترمين من أبناء الهلال إبتعدوا عن البرير وتبرأوا من سلوكه وتصرفاته وطريقته التدميرية التي ينتهجها في إدارة الهلال العظيم.. وجماهير الهلال كلها أعلنت الحرب عليه وظلت تهتف بسقوطه. وأصبح من الصعب جداً عليه دخول النادي أو الاستاد والتجوُّل دون حماية. ورغم ذلك يكابر ويتحدى ويصر على المواصلة ولا أدري هل يستمتع ودالبرير بهذا الإذلال أم أنه يظن أن الحكاية ممازحة؟. لقد إحترت ـ شأني شأن كل الأهلة في السيد الأمين البرير الشاطح الناطح المنفلت الذي يتشبث بالبقاء رغم الرفض الجماهيري وصيحاته التي تتنامى وتتصاعد مع مطلع كل فجر جديد.. إحترت حقيقة في سادية وهمجية ورعونة إبن الأسرة الكبيرة الذي يسيء إلى أسرته وبطريقة تبدو أقرب للإنتقام. فأي ثأر يحمله على الهلال؟.. وأي ثأر يحمله على أسرته التي يفعل بسمعتها الأفاعيل؟!. أمس الأول دخل ود البرير استاد الهلال خائفاً مرعوباً يتصبب من العرق عز الشتاء.. دخل ليدلو بصوته في الإنتخابات المهزلة وهو مسنوداً بقوة كبيرة قوامها البلطجية والمنتفعين.. خرج الفتى سريعاً ورغم ذلك لم يسلم من غضبة الجماهير التي حصبت عربته بالحجارة ولولا العناية الإلهية لحدثت كارثة بالاستاد. هذا الفعل العنيف الذي أقدمت عليه الجماهير ـ وهو فعل لا نقره رغم الإحساس بالظلم والغبن ـ سيتكرر كثيراً في الشارع وفي الاستاد وفي المقصورة «وين ما يقبل البرير بلقى جماهير الهلال بتحمَّر ليهو». فالإستفزاز يُقابل بالإستفزاز. والتحدي يُقابل بالتحدي، والويل كل الويل لمن يظن أنه أكبر من الكيان.. والويل لمن يسيء إلى الهلال ويحتقر جماهيره. إستفزاز البرير لجماهير الهلال وصل مرحلة أن يصفها بالرجرجة والشماسة وإحتقاره لها وصل مرحلة أن يفرغ الفريق من كبار نجومه المؤثرين والمميزين.. وإساءة الفتى للهلال وصلت مرحلة الإعتداء على الحكام والأتيان بكل ما هو مرفوض وممنوع قولاً وفعلاً.. فكأن الهلال أضحى أحد ممتلكات أسرته يتصرف فيه كيفما يشاء وبالطريقة التي يريد ولا أحد من حقه الرفض أو حتى إبداء الملاحظة. إصرار البرير على التشبث بالمقعد فيه خطر كبير عليه قبل الهلال.. ويخطيء الفتى إذا كان يظن أن هياج الجماهير مجرد زعل سريعاً ما سيزول ويتلاشى.. ويخطيء كثيراً إذا كان يتصوَّر أن هنالك قوة في الارض يمكن أن تحميه من غضب الجماهير.. ويخطيء كذلك إذا كان يعتقد أنه سيبقى بالمقعد الذي جلس عليه حين غفلة من الأهلة إلى أن تنتهي فترته. جماهير الهلال أعلنت رأيها بمنتهى الوضوح والشجاعة في ودالبرير وهو رأي بمثابة قرار أو حكم يجب تنفيذه. ولا أخال أن إبن الأسرة الكبيرة الشاطح الناطح المدمر سيأتي بجديد مفيد يغير من قناعة الجماهير تجاهه.. ولا أخال أن هنالك سلطة أعلى من سلطة الجماهير. كنت بالأمس مع رفاقي المعتصمين وحملوني رسالة للسيد الأمين البرير مضمونها دعوة للحضور إلى النادي بغرض التشاور والتفاكر في أمر الهلال الذي يهمنا جميعاً.. وفي إعتقادي أن الرسالة قد وصلت. فهل سيحرص من يجلس على مقعد الرجل الأول في الهلال على تلبية الدعوة والحضور للنادي للتشاور مع أبنائه وأخوانه المعتصمين؟ أم أنه سيجبن كعادته ويمارس «الزوغان» ويحتمي ببعض المسؤولين والبلطجية؟!. شخصياً أتمنى أن يحضر البرير إلى النادي إذا كان بالفعل حريصاً على الهلال ويهمه إستقراره. وإذا كنا يريد أن يعرف رأي الجماهير فيه.. فنهاية أزمة الهلال في تلبية البرير لدعوة المعتصمين. ولا عتقد ن إبن الأسرة الكبيرة سيجد أي مضايقات من الجماهير، فهي تحترم الأقوياء الذين تتوفر فيهم المقدرة على المواجهة والإقناع. فهل يفعلها البرير ويعيد إلى الأذهان ذكريات الراحل الطيب عبد الله؟!. للهلال رب يحميه وشعب بالمهج والأرواح يفديه. | |
|