وقف إعرابي معوج الفم أمام أحد الولاة فألقي عليه قصيدة في الثناء عليه إلتماسا لمكافأة ولكن الوالي لم يعطه شيئا وسأله ما بال فمك معوجا ؟
فرد الشاعر : لعله عقوبة من الله لكثرة الثناء بالباطل علي بعض الناس .
..............................................................
كان أحد الأمراء يصلي خلف إمام يطيل في القراءة فنهره الأمير أمام الناس قائلا :- لا تقرأ في الركعة الواحدة إلا بآية واحدة .
فصلي بهم المغرب وبعد أن قرأ الفاتحة قرأ قوله تعالي ( وقالوا ربنا إنا أطعنا سادتنا وكبراءنا فأضلونا السبيلا) وبعد أن قرأ الفاتحة في الركعة الثانية قرأ قوله تعالي ( ربنا آتهم ضعفين من العذاب والعنهم لعنا كبيرا ) قال له الأمير يا هذا : طول ما شئت غير هاتين الآيتين.
...............................................................
كان الحجاج بن يوسف الثقفي يستحم في النهر فأشرف علي الغرق فأنقذه أحد المارة وعندما حمله إلي البر قال له الحجاح:- أطلب ما تشاء فطلبك مجاب . فقال الرجل :- ومن أنت حتي تجيب لي أي طلب ؟
قال :- أنا الحجاج الثقفي
قال له :- طلبي الوحيد أنني سألتك بالله أن لا تحبر أحدا أنني أنقذتك .
................................................................
سأل مسكين أعرابيا أن يعطيه حاجة
فقال :- ليس عندي ما أعطيه للغير فالذي عندي أنا أحق الناس به
فقال السائل:- أين الذين يؤثرون علي أنفسهم ؟
رد الأعرابي :- ذهبوا مع الذين لا يسألون الناس إلحافا .
....................................................................
...................................................................
إبتسامة سودانية :
سوداني راح يخطب سأله ابو البنت: شغال شنو؟
قال: الصباح مع اخوي والمسا نايم
رد عليه ابو البنت: واخوك شغال شنو؟
قال: الصباح نايم والمسا معاي ....