مرحب حباب ود أبْ فايدة، الفيهو الفايدة، أب نفايلاً زايدة، وبالخير علينا عايدة... مرحباً بك عضواً فاعلاً في هذا المنبر، وقلماً وثاباً، وفكراً نيراً... وأنت أهل لكل ترحاب، وحريٌ أن تفتح لك كل الأبواب، ويستقبلك جميع الرفاق والأحباب...
نزلت أهلاً، ووطئت سهلاً، وبقدومك تشرفت الدار، وتلألأت في جنباتها مشاعل الأنوار، وتفتحت في خميلها روائع الأزهار، وغرَّدت فوق أيكها سواجع الأطيار...
الدار دارك، والبيت بيتك يا عمر، دحين أبقي داخل لي جوة، وشوف ليك عنقريباً وهيط صنقر فوقو، في راكوبة أهلك العراجة أم همبريباً ضارب دي، وأتحفنا بروائع يراعك، وإشراقات فكرك النيِّر يا ود المربي الجليل....
تعريجة: بالمناسبة الأخ عمر إبراهيم علي أبو فائدة، زميل سابق لي أيام عملي بالسعودية في مطلع ثمانينات القرن الماضي، وهو من أبناء قرية العيلفون، التي ينتمي إليها سكان العريجاء الأصليون الذين ينحدرون من نسل جدنا رحمة القصر.... وهو ابن الأستاذ الفاضل ومربي الأجيال المتميز خالنا إبراهيم علي أبو فايدة (عليه رحمة ا لله) مدير مدرسة المناقل الغربية الأولية ذات الرأسين التي درسنا فيها أنا وبله العبيد وكباشي ورحمة إدريس ومبشر وعنتر ومعتصم، ودرس فيها من قبلنا عثمان وعبد الرحمن منوفلي ومحمد منوفلي وحسن عمر، وقبلهم رياض وعمر البشير وسالم والعاقب والسر حاج العبيد وعلي الجاك وعوض بله (عليه رحمة الله)، وقبلهم أبو رجيلة ومضوي ويوسف عوض الكريم والطيب فضل الكريم...