مرحب حباب ود دفع السيد، صاحب العقل الرشيد، والرأي السديد... الكاهلي الحسَّاني، ابن المتمَّة، عالي الهمَّة، طاهر القلب والذمَّة، المبرَّأ من المذمَّة...
مرحباً بك عضواً فاعلاً في هذا المنبر، وقلماً وثاباً، وفكراً نيراً... وأنت أهل لكل ترحاب، وحريٌ أن تفتح لك كل الأبواب، ويستقبلك جميع الرفاق والأحباب...
نزلت أهلاً، ووطئت سهلاً، وبقدومك تشرفت الدار، وتلألأت في جنباتها مشاعل الأنوار، وتفتحت في خميلها روائع الأزهار، وغرَّدت فوق أيكها سواجع الأطيار...
الدار دارك، والبيت بيتك يا علي، دحين أبقي داخل لي جوة، وشوف ليك عنقريباً وهيط صنقر فوقو، في راكوبة أهلك العراجة أم همبريباً ضارب دي، وأتحفنا بروائع يراعك، وإشراقات فكرك النيِّر يا الكاهلي الأصيل....
تعريجة: بالمناسبة الأخ علي دفع سيد، زميل سابق لي في الدراسة بجامعة الخرطوم، كلية الدراسات الاقتصادية والاجتماعية، وله صديق ونسيب كان زميلاً للأخ الشاعر حدباي هيلاهوب أيام عمله بمدينة جدة بالسعودية في تسعينات القرن الماضي، وهو من أبناء المتمة، وربما يكون مقيماً بالمملكة العربية السعودية في الوقت الراهن...