العريجا لان تسمع با المعيدي

في زيارة مكتب التعليم الاخير لمدرسة العريجا الثانويه وبعد جولة داخل
حرم المدرسه يلتفت المشرف لمدير المدرسه المربي محمد عز الدين وهو
يردد المثل العربي القديم لان تسمع با المعيدي خير من ان تراه
وكان الرجل محقا فا العريجا اسم له مكانه في في منطقة المناقل وكانت قريه
رائده في كل شي في التعليم في الموسسات في كرة القدم في انسانها المثقف
المتعلم  فا الرجل صدمته حال المدرسه التي كان يتوقع ان تكون بحجم الاسم
ولكنه خاب ظنه فقد وجد مدرسه لاتشبه العريجا مباني قديمه سقوف متهالكه
الاغنام تسرح وتمرح في فنائها وحالها لايسر ابدا
وقد استغاث مديرها الهمام بكل اهل الخير يعاونه بعض شبابنا الهمام منهم الكمبيلي
ونري ان العمل كبير ويحتاج لجهد مضاعف ويتطلب من الجميع العمل بروح
الفريق الواحد لانجاز مايمكن انجازه والان بمجهودات الشباب في القريه بدات
بشاير الخير وستبدا الايام القادمه الخطوات الاولي في تشييد السور وبعده سيبقي
الكثير ينتظر مجهودات الجميع ونتمني ان يبدا بخطوات مدروسه ومنها
1/ تكوين لجنه لجلب الدعم من المتواجدين با الداخل
2/ العمل بمراحل تكون بدايته في اجازه المدارس
3/ضربة البدايه تكون ببناء فصل ومكتب بناء مسلح علي احدث طراز

ويستمر الجهد حتي يتم استبدال المدرسه القديمه بمدرسه علي مستوي يشرف اهلنا
ويتم استخدام الطوب بعد نقضه وعليه نكون قد اسقطنا تكلفة الطوب ويتبقي الاسمنت
والسيخ
والامر في الاخير مطروح للشباب في الداخل والخارج ليقولوا كلمتهم في الامر حتي
لانصحا يوما وقد سقطتت ارضا علما ان السقوف الان لاتتحمل المراوح
والله نساله السداد والتوفيق