الفأرة والجمل وصلاتك

عدد المساهمات : 247 تاريخ التسجيل : 12/11/2008

قال الإمام ابن القيم في بدائع الفوائد [ جزء 3 - صفحة 754 ] :

" رأت
فأرة جملا فأعجبها فجرت خطامه فتبعها فلما وصلت إلى باب بيتها وقف فنادى
بلسان الحال إما أن تتخذي دارا تليق بمحبوبك أو محبوبا يليق بدارك ،

وهكذا أنت إما أن تصلي صلاة تليق بمعبودك وإما أن تتخذ معبودا يليق بصلاتك ،

الجمالي كتب:: قال الإمام ابن القيم في بدائع الفوائد [ جزء 3 - صفحة 754 ] :

رأت فأرة جملا فأعجبها فجرت خطامه فتبعها فلما وصلت إلى باب بيتها وقف فنادى
بلسان الحال إما أن تتخذي دارا تليق بمحبوبك أو محبوبا يليق بدارك ،

وهكذا أنت إما أن تصلي صلاة تليق بمعبودك وإما أن تتخذ معبودا يليق بصلاتك ،

قال شجاع الكرماني (رحمه الله):

(من عَمَرَ ظاهرَه باتباع السُّنَّة... وباطنَه بدوامِ المراقبة... وكفَّ نفسَه عن الشَّهَوات... وغضَّ بصَرَه... وأكَلَ من الحلال... لم تُخْطِئْ فِراسَتُه)

أبو مسلم

زائر

أخي أبو مسلم .. لعل أبأ الدرداق كان أبعد نظراً من فأرتك الذكية و أوسع حيلة ,بل كان براغماتيكياً بجد حينما عشق القمراء..فانصرف إلى شانه و جعل يعدلها و ينظف كوكب الزوجية (the ought to be) اللائق بمكانتها ..
معذرة للاقتضاب,,,
و مع الشكر.. ترقب مني قريباً قصيدة فطيرة تكلفتها و لأول مرة!!!
أبو حازم
*كن وردة عطرها حتى لسارقها لا دمنة خبثها حتى لساقيها

الحبيب/ أبا حازم،،،

يا خوي الفأرة الذكية فأرة الجمالي، والجمل القادتو من خطامو برضو جمل الجمالي، أنا ما حقي إلا القول المأثور بتاع شجاع الكرماني.

لكن أسمع دي:
ابن القيم (رحمه الله) حكى أنه في أول عهده بطلب العلم، ضاق في أحد الأيام ذرعاً بثقل عبء التعلم، وكثرة ما يتوجب عليه حفظه، وقرر أن (يطلق هذه الشغلانة طلاق تلاتة) فحكى أنه غادر مجلس الدرس في المسجد، وانطلق على وجهه، واليأس يملأ جنبات نفسه، حتى ألجأه التعب إلى أخذ قسط من الراحة في ظل شجرة. وبينما هو جالس تحت الشجرة لمح نملة تجر جرادةً ميتة، وهي تكبرها في الحجم أضعاف أضعاف، حتى إذا أعياها الجر والسحب، تركتها وانصرفت. وإذا بها تعود بعد برهة وبرفقتها نملتات أخريان، قال: فلما رأيتها تتجه إلى حيث تركت الجرادة، بادرت بأخذ الجرادة في يدي، فإذا بتلك النملات الثلاث تدورفي المكان، كشحيح ضاع في الترب خاتمه، فلما لم يجدن شيئاً انصرفت النملتان الأخريان، ولكن النملة الأولى لم تنصرف وظلت تحوم حول الحمى!! قال: فلما رأيت ذلك قمت بإعادة الجرادة إلى موضعها الأول على الأرض، فما أن رأتها تلك النملة حتى انصرفت سريعاً ثم عادت مرة أخرى وبرفقتها ثلاث نملات، قال: وظللت أكرر ذلك في كل مرة، والنملة لا تيأس ولا تكف عن المحاولة والبحث، بينما رفيقاتها لا يلبثن أن يغادرن، حتى بلغ عدد النمل الذي استعانت به خمس نملات، فتركت لهن الجرادة في مكانها فسحبنها إلى حيث أردن، فحينئذٍ قلت لنفسي، أفلا أكون مثل هذه النملة المثابرة التي لم يجد اليأس ولا القنوط إلى نفسها سبيلا، فعدت من ساعتي إلى مجلس الدرس، وصبرت على نفسي على طلب العلم، بعد أن وعيت جيداً الدرس الذي تعلمته من تلك النملة!!

زائر

أروع ما أعجبني أبا مسلم حلاوةالتصوير(كشحشح ضاع الترب خاتمه ).. وطاما بقت كليلة ودمنة خلينا نمشي الغابة شوية.كان الثعلب كلما لقى بالقرد ساأله عن طاقية زعم أنه أعطاه إياها .. ويطلبها منه بإلحاح عجيب .. وعندما يرد القرد نافياً ذلك يوسعه الثعلب ضرباً .. واصل الحكاية ان الثعلب لم يعط القرد طاقيه .. وتكرر السؤال عن الطاقيه المزعومة ... وتكرر الضرب و كثر الجلد على القرد .. شكاه لدى ملك الغابة الاسد و نشد انصافه... استدعى الاسد الثعلب بعد ان صرف القرد واستمع الشكوى وقف على حيثياتها .. ودار هذا الحوار بين الاسد والثعلب .... هل صحيح ما قاله القرد بانك تساله عن طاقية لم تسلمها اياه وتجلده عندما ينفى لك .... واجاب الثعلب كلام القرد صحيح ... الاسد: اذن لماذا تجلده فى جرم لم يقترفه... الثعلب: ( مكجنو ساكت ) بالجيم المعطشة أى كرهانو برا سبب ... اعتدل الاسد فى جلسته ثم قال:: ليس هذا مبررا معقولا ولا اسمح به في ديني ... لا بد من تبرير هذا الجلد و سأل الثعلب لكن كيف ؟ .. استطرد الاسد: بأن تطلب منه تفاح والغابه اصلا بها نوعان تفاح احمر وتفاح اصفر فان احضر التفاح الاحمر اجلده متذرعاً بأنك إنما طلبت التفاح الاصفر وان احضر التفاح الاصفر تجلده وبالعكس هكذا إذن!!!...أول مرة يسيق الثعلب أحد إلى حيلة .. لا وإيه دا الجلد ـأصبح مقنن و بضوء أخضر من أبو كبير كمان!!يعنى ان القرد مجلود لا محالة وبالفعل يلتقى الثعلب بالقرد ويطلب منه إحضار التفاح ... الشى الطبيعى ألا يلوي القرد على شيء محضراً التفاح ولكنه لم يبارح مكانه وسأل صاحبه بخبث قال: تريده تفاحاً اأحمر أم اأصفر؟ ... و سقط فى يد الثعلب وغضب غضبا شديدا وصاح فى القرد ( بلا تفاح احمر بلا اصفر ادينى طاقيتى بس ) لكن القرد المفترى عليه لم ينج من الجلد .. و دى طبعافيها ريحة سياسية وقبل فتره ناس تشاد الضبلانين رسلوا لينا خليل ليعانق صروح أمدزمان الأبية.. قالوا عاوزين طاقيتهم .. بعدهم ناس المحكمة الدولية ؛لانو علقتنا مقننة من امريكا والكبار والمشكلة انو نحن طاقيتنا فى راسنا و ما
لاقينها . ( أها, بترولنا وكهربتنا وينن )
ودمتم سالمين
أبو حازم