[color=darkred][size=18]تعجبني السودنة ول في غير محلها[/size

زائر

[b]تعجبني السودنة ولو في غير محلها!!!
حكي لنا الصحفي المخضرم عبدالرحمن مختار أنه بعيد انقلاب(ثورة) 25/مايو/1969كان الرئيس/ جعفرمحمد نميري عائداً من رحلة بالطائرة من مصر مصطحباً معه زعيم العروبة /جمال عبدالناصر( بطل الهزائم في نظر منتقديه). .جاء ضيفاً على رأس وفد رفيع مهنئاَ ومناصراً لأول تفريخة من 23/يوليو/1954 ضم الوفد فيما ضم الصحفي الألمعي/ محمد حسنين هيكل الذي تغدق قناة الجزيرة جزاها الله خيراً عليه بطائل الأموال وتفرد له السهرات كي يتفسح فينا بعسل الكلام المباح والتنظير اللي ما يودي لا يجيب (لا أرضاً قطع ولا ظهراً أراح). الشاهد والأهم أن ذاك الرجل كان يجلس إلى الخلف تماماً من مقعدي الزعيمين المتلاصقين (لزوم حشر الأنف في كل كبيرة وصغيرة)؛ فهو المستشار الإعلامي لناصر.في واحدة من المداخلات غير الموفقة, انبرى هيكل بسؤال محرج لجعفر نميري: لو سمحت لي ياسيادة الريس بسؤال ولو فيه ثقالة يعني! اتفضل رد نميري؛ يا ترى, مع عدم المؤاخذة يعني, الانقلاب الحضرتك الجماعة بتوعك عملتوهدا.....هنا قاطعه نميري محتداً.. أولاً هو مش انقلاب. دي ثورة فتية أبيةووو.....لا بقي أرجوك , تسمح لي دا باين إن هو انقلاب!!! هنا نميري ما كترو مع هذا الدعي البجح وقرر يبلعو لسانه في حينه فاستدار نحوه بنظرة من عينين كاوتين لهما دخان.. وسدد إلى وجهه لكمة واحدة لم يزدها . سقط هيكل على الأرضية يصارع الموت.حتى أن عبد الناصر وهو الجبل الذي لا تهزه ريح بدا أنه صعق من موقف دراماتكياُ كهذا و أضطر للخروج عن طوره وصرخ: لا بقي عيب كدا ياقعفر وما يصحش أبداً أنك تمد إيدك عليه في قدامي. دا كان ها يروح فيها. استرجع رئيسنا ثم قبل أن يعتذر لصديقه ناصر أصرعلى قول هذه العبارة بندية شديدة: لاكين هي ثورة وإحنا أبهاتها ولدناها .. نسميها إحنا ولا يجي واحد زي(...) دا يسميها لينا. هذا أيضاً نموذخ من شخصيتنا ولو كنا قمة السلطة, حكاية خطأ أو صواب دي خليها على جنبة . وصراحة هنالك مواقف مستفزة لدرجة ما يعالجها إلا طالوش . أذكر فقط بأن أسد الله سيدنا حمزة ابن عبد المطلب عم رسول الله (ص)وأشد من أحزنه استشهاده كانت قصة دخوله الإسلا م بسسب شكلة؛ وذاك موضوع آخر لعل مجالاً آخر يتسع له.
مع خالص مودتي
أبو حازم[/b]
[b]

ودالأصيل كتب:: [b]تعجبني السودنة ولو في غير محلها!!!
نميري ما كترو مع هذا الدعي البجح وقرر يبلعو لسانه في حينه فاستدار نحوه بنظرة من عينين كاوتين لهما دخان.. وسدد إلى وجهه لكمة واحدة لم يزدها . سقط هيكل على الأرضية يصارع الموت.حتى أن عبد الناصر وهو الجبل الذي لا تهزه ريح بدا أنه صعق من موقف دراماتكياُ كهذا و أضطر للخروج عن طوره وصرخ: لا بقي عيب كدا ياقعفر وما يصحش أبداً أنك تمد إيدك عليه في قدامي. دا كان ها يروح فيها. استرجع رئيسنا ثم قبل أن يعتذر لصديقه ناصر أصرعلى قول هذه العبارة بندية شديدة: لاكين هي ثورة وإحنا أبهاتها ولدناها .. نسميها إحنا ولا يجي واحد زي(...) دا يسميها لينا. هذا أيضاً نموذخ من شخصيتنا ولو كنا قمة السلطة, حكاية خطأ أو صواب دي خليها على جنبة . وصراحة هنالك مواقف مستفزة لدرجة ما يعالجها إلا طالوش . أذكر فقط بأن أسد الله سيدنا حمزة ابن عبد المطلب عم رسول الله (ص)وأشد من أحزنه استشهاده كانت قصة دخوله الإسلا م بسسب شكلة؛ وذاك موضوع آخر لعل مجالاً آخر يتسع له.
مع خالص مودتي
أبو حازم[/b]

[b]
بصراحة أم دلدوم بتاعة أب عاج ده ياما كان فيها العلاج الناجع لكثير من الأمراض المستعصية، من ذلك قضاؤه على الزنديق الهالك محمود محمد طه، رغم الضغوط الكثير ة من جانب العديد من الدول، على رأسها أمريكا ومصر !!

Admin عدد المساهمات : 302 تاريخ التسجيل : 30/12/2007

لا اب عاج ضربات كتيره منه عبد الخالق وجماعتو بس الجماعه ديل مرقو با الجلاله
ومن السودانيات الشهيره حكاية السوداني وصاحبو القبضوهن في الكشه الشرطي
في المستشفي بعد غيبوبه استمرت تلاته ايام دار الحوار بينو والدكتور
الدكتور الحاصل شنو
الشرطي سوداني قال لي اخو رشو

زائر

عفواً أخي أدمن الذي أرجو منه أن يمدنا باسم للتعرف أكثر أنت تريح أعصابنا بكلماتك الدافئة وتحاول رفع معنوياتنا بمدح لم نبلغ معشاره ولا نسوى مداده. كانت تكلك شتاتات من خواطر أرسلتها ولم أرجو لها دوياً . لكنها القسمة .هرطقة يكفي أن الشيخ إسماعيل علق عليها بكونها تاملات يقطع ذراعه إن كان خرج منها بأكثر من 30% فقلنا برضو كتيرة .فيا أخي لله دركليكما ومعجب حتى الثمالة بكتاباتكم؛ لكن معذرة أمامي إلى آخر الشهر غرقانين في امتحانات الشفع المصيرية و راجين دعواتكم كما أدفع إليكم بهذه المشاركة المعدة
سلفاً علها تشسف شيشاًاً

بين خنزير و بعير

تحولت الخنازر في هذه الأيام إلى نجوم تغطي أخبارها على منشيتات صحف الدنيا و تطغى تحركاتها على أشرطة أخبار الفضائيات. لعلها فرصة ذهبية نزلت من السماء على صناع الخبر كي يتكسبوا من وراء القيل والقال.. ولعلها أيضاً فقاعة أطلقتها شركات تسويق الدواء كي تفرغ مخازينها في بطون الأغبياء. كله جائز. على كل حال دفعتني الظاهرة واللغط الدائر حولها إلى إثارة هذا الحوار الصامت بلسان الحال لا المقال بين مخلوقين كلاهما براء مما نصنع .. أو قل أن شئت بين ثقافتين أوملتين, فنحنن عندما نتكلم بلسان جنزيرهم وبعيرنا فإننا نثير بطبيعة الحال قضايا شائكة وننكأ جراحاً شتى. وسوف أتناول محار راجياً أن أوفق.

· أولاً معروف عن الجنزير أنه مخلوق لا أقول ناقصاً فحاش لله الذي تجلت قدرته و اقتضت أن( أعطى كل شيء خلقه ثم هدى) و (لا نرى من فطور). ولكننا قصدنا التنويه لما أودع الخالق في خلقه من صفات له فيها حكم و لا يعلم تأويلها إلاالله جل جلاله. فقد أثبتت التجارة وبينت المشاهدات أنه حيوان نجس, جبل على الهوان والرضا من الأمور بأدناعها.. ألا تراه قد جعلت له الأرض مرتعاً تكسوه الخضرة و تغطيه ا لمراعي بكل الخيرات غير أن هذا الحيوان بالذات يخلد إلى الأوحال والمستنقعات ليقتات على ديدانها وعفنها المثير للقرف أو إلى القمامات ومكبات الأوساخ ليرتع فيها؟؟؟ أولا تراه وقد رفعت السماء فوق رأسه بلا عمد فتجده يرخي عنقه ولا يرفع بصره ليتأمل في بديع صنع خالقه. وهو معروف فوق هذا وذاك بكونه ديوثاً, لا يعرف الغيرة على حريمه ولا يعنيه شأن قطيعه.

· أما الجمل فهو طويل النجاد رفيع العماد, كثير الرماد إذا ما شتى(اقتباس من قول الخنساء في رثائها صخراً)؛ يرسل عنقه إلى السماء ويلقي عليك نظراته من علا ولا أحد يملأ عينه. هو سفينة الصحراء, رمز للجلد وطاقة التحمل ؛ رفيق درب الأنسان في أحلك الظروف وأشد الأحوال؛ يحمل أثقاله وأثقالاص مع أثقاله إلى بلاد لم يكن ليبلغها إلا بشق الأنفس ..يتغذي من أطايب لحا الأشجار وأوراقها النضرة. يشرب عذب الماء الذي يكفيه منه أن فنة فيالدهر ليرتوى و يختزن في كيس بجسمه. ومن صفاته الرفيعة الأباء وكره الضيم .. فهو لا يقبل الهوان على نفسه و لو من صاحبه و مضمره و مروضه. لا يرقد بغبينة أبداً ولا يسكت على حقه إذا ما هضم ولو بعد حين.. يظل متربصاً بجلاده حتى يظفر به وينال منه دهساً تحت أضلعه. ولا يدع اجنبياً يتسلل إلى قطيه الآمن في سربه و في كنف فحله.

· ثالثاً نأتي إلى أكله الخنزير وأكلة البعير وهو مناط الحديث. فشتان. هؤلاء أناس باردون وجبناء .. يخشون البأس. ولا يقاتلون (إلا في قرى محصهة أو من وراء جدر) رغم أنهم الأشد ظلماً والأبشع فتكاً بخلق الله. نراهم في مناسباتهم الماجنة يديرون الكأس ومعها خدود زوجاتهم و محارمهم بين ضيوفهم وأصدقائهم كي يطبعوا عليها قبلات الفساد والانحلال ولعل ما خفي أعظم. نعرف الكثير من شعاراتهم التي وجدت للأسف طريها إلى قواميسنا العصرية: "English Pocket" "Hit & forget" إذ لا دين لهم والحياة مادة. لكن أمة البعير لايزال الخير فيها حتى تقوم الساعة إن شاء الله. تلقي السلام على تعرف ومن لا تعرف.. تستحل دخول البيوت أبوابها وأيضاً من ظهورها ؛ بدون استئناس ولا استئذان حينما يتعلق الأمر بإغاثة ملهوف أو نصرة ضعيف. على أن أعجب ما سمعت في هذا الصدد ما جاء في الأثر النبوي الشريف من أن أكل لحم الأبل يوجب على المتوضيء أن يعيد وضوءه .. ذلك ليس عن نجاسة, بل لحكمة يعلمها الله وعلة استأنس بها أهل العلم بأن الجمل بهيم غضوب فلعل أكل لحمه ينقل صفته إلى آكله. ولما كان الغضب من الشيطان ينفخ في أوداج صاحبه, كانت الماء خير ما يطفأ به نارالغضب. أضف إلى ما ذكر أدبياتنا التي ذخرت بإشارات رائعة إلى الجمل كرمز للعزة والمرجلة: (يا جمل شيلي ).

· رابعاً لا يقولن لي قائل أن هؤلاء صنعوا لنا التكنولوجيا فماذا صنعنا؟ سوف أقول له إن شاء الله مقطعة على رؤوسهم .. فمن أين أتوا بها, إنما سرقوا شفرتها من هنا. رغم أنه لا أحد يعفينا من أن سؤدد هؤلاء بني على ضعفنا و ما فطرنا في جنب الله وفي حق أنفسنا.. منذ يوم أن تفرقنا أيد سبأ و لانت عريكتنا في أيدي المغول التتار ودانت رقابنا لهم .. يذبحوننا كالأغنام , حتى سالت مزاريب بيوتنا دماً .. يوم أن سمحنا لأسوار بغداد أن تكسر و لحرماتها أن تستباح , ويوم هجرنا قرناطة قربطة وقصور الحمراء وفرطنا في أولى القبلتين وثاني الحرمين الشريفين. وربنا يستر مما هو آت,,,

أبو حازم

» [color=brown][size=24]رحله فتاه سودانيه[/size][/color]
» [size=18][color=blue]كفتيرة حدباي[/color][/size]
» [color=blue][size=24]من القلب للقلب ... إنها لحظة صدق[/size]
» [color=red][center][size=24]شبابنا[/[/size]center][/color]
» [center][color=darkblue][size=24]هل لبس النقاب من شروط الزي