منتديات العريجا
مرحبا بك في منتديات العريجا سجل معنا وكن عضوا فاعلا
منتديات العريجا
مرحبا بك في منتديات العريجا سجل معنا وكن عضوا فاعلا
منتديات العريجا
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
المواضيع الأخيرة
» البيت محروس وستو تكوس !!!
حينما تزهق البراءة في زمن الحرب Emptyالإثنين 07 يناير 2019, 9:08 pm من طرف عبدالرحمن قدالة

» من أخطاء المتصوفة وتجاوزاتهم
حينما تزهق البراءة في زمن الحرب Emptyالثلاثاء 05 يونيو 2018, 8:55 pm من طرف عبدالرحمن محمد

» ابو مصعب
حينما تزهق البراءة في زمن الحرب Emptyالأحد 14 يناير 2018, 6:39 pm من طرف Ismail

» الجاك إبراهيم الشايقي (أمير ظرفاء العريجاء)
حينما تزهق البراءة في زمن الحرب Emptyالأحد 10 ديسمبر 2017, 1:08 pm من طرف Ismail

» مسدار أخوالي صباحي ورحمة
حينما تزهق البراءة في زمن الحرب Emptyالإثنين 27 نوفمبر 2017, 3:47 pm من طرف Ismail

» بامبيدو يا درة بلدنا الجميلة
حينما تزهق البراءة في زمن الحرب Emptyالإثنين 27 نوفمبر 2017, 3:18 pm من طرف Ismail

» مسدار أبو الهيثم (فضل المرجي)
حينما تزهق البراءة في زمن الحرب Emptyالأربعاء 22 نوفمبر 2017, 9:42 pm من طرف Ismail

» مسدار أبواتي العرواب الأماجد
حينما تزهق البراءة في زمن الحرب Emptyالخميس 19 أكتوبر 2017, 1:22 pm من طرف Ismail

» مسدار السلفية الملتزمة
حينما تزهق البراءة في زمن الحرب Emptyالأربعاء 18 أكتوبر 2017, 5:59 pm من طرف Ismail

أفضل 10 أعضاء في هذا الشهر
لا يوجد مستخدم

 

 حينما تزهق البراءة في زمن الحرب

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
زائر
زائر




حينما تزهق البراءة في زمن الحرب Empty
مُساهمةموضوع: حينما تزهق البراءة في زمن الحرب   حينما تزهق البراءة في زمن الحرب Emptyالإثنين 07 سبتمبر 2009, 2:52 pm

حينما تزهق البراءة في زمن الحرب
When innocence is lost in time of war
تحكي هذه القصة فصول مأساة لشاب يافع مروع تاهت به خطاه في رحلة شائكة للانتقام, رحل عن قريته النائمة في منأى على أهداب النسيم العليل في ريفه الوادع ؛ ليجد نفسه ضائعاً في سواد الجموع الهائلة وسط زخم العواصم المريع. إنها بغداد, هنالك استدار غضبه 360درجة ليصبح آلة فظيعة عشواء تنشرالدمار للعدو و الحبيب في كل مكان. حداه شعاع أمل يراوده بحياة أبية و دفعته غيرة وثابة لصون شرف عائلته المهدر ورفع أنفها الأشم الذي مرغ بالتراب.كانت أولى صدف البدوي الصغير مع القدر حينما ذهب ليسجل نفسه بإحدي جامعات بغداد؛ وهو حلم لم يكن ليدم طويلاً قبل أن يتبخر في الهواء على وقع أقدام غزاة أمريكان اقتحموا أسوار المدينة بعيد وصول الراوي إليها, فيعود راشداً إلى حيث أتى؛ إذ أغلقت الكلية بفعل الاضطرابات. لكن أوار الحرب اشتد ومدت ألسنتها إلى الراوي في مسقط رأس وحماه الذي يحميه. جرت أحداث دامية تاركة حالة عارمة من الفوضى والتردي. هيهات لبراءة الراوي فقد زهقت و قررالتحول منذ ذاك فصاعداً لجزءً من آلة الرعب والدمار التي طالما أرعبته و سعى هرباً من أتونها.. تقع إحدي تلك البشاعات أمام ناظري الراوي عندما تنفحر قنبلة زرعت على جانب الطريق لدى نقطة للتفتيش تمزق على إثرها جسد نحيل لصبي متخلف عقلياً كانت تقله عربة مسرعة للمشفى وسط دوي صافرات الإنذار. الثانية كانت عناقيد من حمم صاروخية (فسفور منضب) ليست طائشة ولا هوجاء, بل منشنة بحذق لتحط رحلها على رؤوس أهداف منتقاة بفائق عناية ودهاء. هذه لمة عرس يحضره أناس أبرياء . قوامها حفنة من صبية وصبايا وبضع نساء؛ تجمهر هؤلاء لا لشيء سوى الالتهاء وطي الفجائع فقداً لمن تعجل فسبقهم إلى منازل الشهداء.. حمم تنزلت فتشظت كدرر منثورة متلألئة وسط هتاف من حناجر أولئك الدهماء, لظنهم بأن السماء تمطر ألعاباً نارية كي تنير جو الاحتفاء؛ لو أنها لما أضاءت ما حولهم نبأت عن نوايا حقد أسود و كشرت عن أنياب شر فلم تبق من هؤلاء و لم تذر. تناثرت حثث وشاطت وجوه وتفحمت أشلاء لدرجة من التحلل والاهتراء.
مشهد درامي بالغ التأثير لعلنا نخرج منه برسالة قوية مفادها نابع من مبدأ قديم:"أنه تأبى الرماح إذا اجتمعن تكسراً و إذا افتقرن تكسرت آحاداً". فهنا لمة فرح التقى سامرها بعفوية على الود فلم يسعفهم الحظ و لا الوقت لينفضوا أحياء.. كلا, إذ القدر على موعد محتوم مع كل نفس بلا استثناء ..و لربما لو خيرت أي نفس ما بين أشياء, لكأني بها تتخير وبكل إباء فرصة للتلاصق حتى الفناء, ليقضي الجميع و يقبروا بحفرة على مشارف كربلاء. كأنموذج رائع لتلاحم الشرفاء..فعل بطولي لطالما تقاعس عنه الفرقاء فوق ظهرأرضهم فقدر لهؤلاء انجازه بباطن أحشائها الأدماء.
على أن الجرح الأعمق أن يقتحم جنود أمريكان دار الراوي الصغير, بحجة البحث عن أسلحة محرمة مدعاة. حيث شاهد بأم عينه أسرته وهي تلقى من صنوف الامتهان, و رأى أباه يداس حتى الموت. من هنا تبدأ رحلة الراوي عائداً إلى بغداد, بتوجه مغاير وبحافز جديد, ألا وهو: البحث عن ثأر لأبيه و شرف العائلة راغباً في "غسل عاره بالدماء" كما يقول, لدي هدف: أن "أبث سمي بل كل سمومي هناك, لم أكن لأعرف كيف أغدو إلى هناك.. غير أني بت على يقين من أنني سوف أوقع بعضاً من تلك الضربات الموجعة البلهاء..يكفي أن الشرف في قاموس ثقافتنا البدوية مسالة ما هي بالهزل كونه المطهر الوحيد عندما يتعلق الأمربفعل لابد منه لحفظ ماء الوجه المراق أمام أخوات العشيرة. لا يعفى من ذلك غني أو فقير.
يستطرد الراوي لكشف المزيد عن هواه الجديد.. فيقول:" في ذات ليلة مشؤومة, خلدت إلى فراشي وأنا طفل مدلل وديع..ثم صحوت وأنا وحش ضار يغلي في جوفي بركان ويسرى في لحمي لهيب رهيب. حملت كراهيتي كمخلوق مختلف.بات الحقد لدي الآن دافع محتوم و الكراهية سلاحي و درعي الواقي وكل ما تبقي لي في حياتي الخاوية, المجحفة, الجرداء من كل معنى للحياة.
يلتقي راوينا الصغير لاحقاً بفئة ضالة وكأني بشن قد صادف طبقه. يلتف هؤلاءحول قناعة واحدة: ألا وهي إبادة كل ما هو "غرب". تم إلحاقه آنذاك بمأمورية إلى بلد قريب قبل أن يطير إلى عاصمة الضباب لندن للقيام بأول عمل ثأري ضد أولئك الذي ألحقوا الأذي الكثير بأهله في العراق وجرعوهم ويلات الذل و المهانة.
شكراً
أبو حازم

When innocence is lost in time of
war
حينما تزهق البراءة في زمن الحرب
This story narrates the tragedy of a traumatized young chap who, goes missing in a journey of vengeance which led him miles away from his small home village to Baghdad where his rage turned him 360° into a horrible machine to wreak havoc the enemy. Wanting to make a life for himself and make his family proud, the young Bedouin enrolls at a university in Baghdad; a short-lived dream that faded down at the footsteps the American invaders who made their way shortly after. He is forced back home as the college he attends closes down due to unrest. Eventually, war hits the narrator's birthplace where bloodiest incidents occur leaving a state of lawlessness and degradation that left him no longer innocent as he decided to become part of a killing machine he tried hart to flee. One of those takes place before the narrator's eyes as a roadside bomb blows up tearing-off a mentally retarded youngster at a checkpoint when hastily driven to hospital amidst sirens of hazard roaring everywhere. A second one is a missile attack on wedding claiming tens of lives of miserable by-standers (mostly women and kids) who take it for fireworks, but come to that it would be inevitably better to die together. Being buried in a big single grave they may finally be doing something useful that their belligerent warlords failed to do in reality. The worst ever is when American soldiers storm the narrator's home, in search of alleged clandestine weapons. Where witnessed his family being humiliated, his father belittled then mortified to death. Thus his journey back to Baghdad begins in a new approach and motivation: seeking to avenge father and reclaim the family's honor and "wash away this insult in blood". He said "…to spread my venom over there. I didn't know how to go about it, but I was certain that I'd strike some nasty blow. In a Bedouin mindset, no matter how impoverished they may be, honor is no laughing matter, which is the sole authorized detergent when comes to one's self face-saving".
He goes onto explain his situation," I had gone to bed a docile, courteous boy, and I,d awakened like a monster ,with an inextinguishable rage lodged in my very flesh. I carried my hatred like a second nature. Hatred is now, my fatal motif, my arm and armor and all that is remaining to me in this false, unjust, arid, and cruel life.
The young man's fury, groomed by group of insurgents he joins later on to annihilate the West, gets him sent to Lebanon ahead of a fly to London for his final act of retribution on those who caused a lot of harm to his compatriots in Iraq.
Thanks,,,
ABU HAZEM


عدل سابقا من قبل ودالأصيل في الخميس 27 يناير 2011, 2:36 pm عدل 2 مرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
Ismail

Ismail


عدد المساهمات : 2548
تاريخ التسجيل : 05/02/2008
العمر : 43
الموقع : aykabulbul@gmail

حينما تزهق البراءة في زمن الحرب Empty
مُساهمةموضوع: الحرب وتوابع زلزالها   حينما تزهق البراءة في زمن الحرب Emptyالثلاثاء 08 سبتمبر 2009, 3:16 pm

بسم الله الرحمن الرحيم


هذه هي الحرب، وهذه ثمارها المرة، وويلاتها التي لا ينجو منها طرف من الأطراف، يقول زهير بن أبي سلمى في معلقته عن الحرب:ـ


وما الحَرْبُ إلا ما عَلِمْتُمْ وذُقتُمُ **** وما هو عنها بالحديثِ المرجَّمِ
متى تبعثوها تبْعثوهـا ذَميمَـةً **** وتضْرَ إذا ضرَّيتُموها فتضْرَمِ
فتعْرُكُكمْ عَرْكَ الرَّحَى بثِفالهـا **** وتَلقَحْ كِشـافاً ثم تُنْتِجْ فتُتْئِمِ
فتُنْجِبْ لكمْ فِتيانَ أشأمَ كلُّهُمْ **** كأحمرِ عادٍ ثم تُرْضِـعْ فتفطِمِ
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.google.com.qa
 
حينما تزهق البراءة في زمن الحرب
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات العريجا :: المنتدي الادبي والثقافي-
انتقل الى: