جاني ود العدوة وكسر فيني ترقوةجاني ود العدوة وكسر فيني ترقوةج
معروف في أدبياتنا أن الحبوبة تميل بحبها لحفدتها من الابنة؛ بينما تشح و تضن بذلك على نظرائهم من الابن (كجنة ساكت في أمهاتهم الغرب). فقال ليك مرة الجنيات مع بعض جاهم خبر حبوبتهم قالو غرقت في البحر فهرعو لأنقاذها قام لما وصلو هناك ود بنتها الظاهر حنكوشة لجلج وانفزر رجع. لكن ود الولد رأى أن الأمر واجب يتنبز ويتشكر بيه. فقام طوالي شمر و نزل الموية جبت حبوبتو مرقا توشل موية. قامت هي أم لسان سليط تتنطع وتبحث العذر لذاك الجبان الذي خذلها ساعة العسرة وبالمقابل تندب و تذم هذا الذي جازف بحياته في سبيلها. فقالت كلا ماً مسجوعاً:
* شايفاه هداك كان جاييني ود الحبيبة ,ناغمني بي طيبة جاني ورارا لي من مسافتن قريبة, لاكنو ما لقا ليه في البحر ضريبة .
* بعد داك عاد قام جا ود العدوة عامل لي فتوة, نهزني ليك يا يمة بقوة ونتلني لمان كسر فيني ترقوة والتقول شارب ليه حسوة.
بالله عليك الله شوف جزاء الإحسان.لأنو قالو: (الما بريدك في الضلمة يحدر ليك).
مع مودتي الشديدة لكل من يسهم معنا بقصة أو قفشة عن الحبوبات هذا الكنز الأدبي المدفون