الشعيرية غلتانة شن جابك البطانة
قال ليك ولدنا باشري دقش البنادر ودخل جامة الخرتوم. هناك صاحب الحناكيش والناس أبان لقمتن تنقط دهن للكوع. المهم غايتو مرة واحد من هؤلاء اندرع ليك في ولدنا دا قال إلا يزور البطانة ؛ سمع عنها في شعر عبدالله البنا (حياك الغمام). قام باشري قال ليه خلاس آزول أرح (هاك الغمام دا). هناك إحنا الضيف نكرمو نضبح ليو الشايل ما في أي مشكلة . لكن مما تجي لحاجات اللصاق دا فأرقى حاجة نقدمها ليك إلا الشعيرية, وكمان دي ذاتا إلا يركبو ليها حمار لي حلة عبدلاه(متل الداية). المهم المصيبة بقت ما مقابلة باشري برايو. وإنما أهلو كلهم قعدو يتلبجو. ركب ود أم زين أخت باشري جاب كيسين من الما تتسمى. يلا طوالي قام ضبحوهن وسلموهن لأم زين لتباشر مهمة التباخة. رمت الشي في(الكنتوش) و(تبرتو) موية و لا لبن ألبل. وبهناك الجماعة في الخلوة منلمين احتفاء بالضيف أب ريحتن حلوة دا. تقوم أم زين بعد شوية تكورك ليك من فوق الصريف ( الظاهر ما عرفت تتعامل مع التكنولوجية وبعدما فركت فيها لمن قربت تدردم), فنادت يا باشري خوي هوي مد لي رأسك بي جاي عندي معاك حديث. هنا أخونا تقول طابوقة وقعت على صنقورو. مالك آ شقية سويتي شنو(كأنو متوقع الفضيحة) أم زين قالت ليه: آآ خوي السايبة دي خلاس نجضت أها الايكا؟؟ (تعني أعشقا بترتار ويكة) . وقد حصل,بالفعل أتلايقت الشعيرية لأول مرة في حياتها . والضيف التعيس كمان شال منها خابور تأمله جيداً و بدأ يخاطبه قائلاً بلسان الحال: الشعيرية غلتانة الجات شافت البطانة.
ما.