منتديات العريجا
مرحبا بك في منتديات العريجا سجل معنا وكن عضوا فاعلا
منتديات العريجا
مرحبا بك في منتديات العريجا سجل معنا وكن عضوا فاعلا
منتديات العريجا
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
المواضيع الأخيرة
» البيت محروس وستو تكوس !!!
.. و فارس آخر يترجل Emptyالإثنين 07 يناير 2019, 9:08 pm من طرف عبدالرحمن قدالة

» من أخطاء المتصوفة وتجاوزاتهم
.. و فارس آخر يترجل Emptyالثلاثاء 05 يونيو 2018, 8:55 pm من طرف عبدالرحمن محمد

» ابو مصعب
.. و فارس آخر يترجل Emptyالأحد 14 يناير 2018, 6:39 pm من طرف Ismail

» الجاك إبراهيم الشايقي (أمير ظرفاء العريجاء)
.. و فارس آخر يترجل Emptyالأحد 10 ديسمبر 2017, 1:08 pm من طرف Ismail

» مسدار أخوالي صباحي ورحمة
.. و فارس آخر يترجل Emptyالإثنين 27 نوفمبر 2017, 3:47 pm من طرف Ismail

» بامبيدو يا درة بلدنا الجميلة
.. و فارس آخر يترجل Emptyالإثنين 27 نوفمبر 2017, 3:18 pm من طرف Ismail

» مسدار أبو الهيثم (فضل المرجي)
.. و فارس آخر يترجل Emptyالأربعاء 22 نوفمبر 2017, 9:42 pm من طرف Ismail

» مسدار أبواتي العرواب الأماجد
.. و فارس آخر يترجل Emptyالخميس 19 أكتوبر 2017, 1:22 pm من طرف Ismail

» مسدار السلفية الملتزمة
.. و فارس آخر يترجل Emptyالأربعاء 18 أكتوبر 2017, 5:59 pm من طرف Ismail

أفضل 10 أعضاء في هذا الشهر
لا يوجد مستخدم

 

 .. و فارس آخر يترجل

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
زائر
زائر




.. و فارس آخر يترجل Empty
مُساهمةموضوع: .. و فارس آخر يترجل   .. و فارس آخر يترجل Emptyالأحد 25 أبريل 2010, 4:25 pm

...و فارس آخر يترجل
إلى الرفيق الأعلى..محمد السيد حاج.. ذاك الشاب البهي القابع في عباءة شيخ جليل..عاش شاكراً ذاكراً و رحل باكراً. تكسوه سمرة لافتة بيد أني أحسبها و الله حسيبها, فيما عدا ظاهر الأديم لا بد أن تنطوي على بياض كاللجين؛ فما رأيته قط عابساً؛ إذا لقيك فبمحياً بادي الألق و نفس مشبعة بالصدق و الرضا و تبسم مطول عريض متفتق عن عقد أسنان بلوري لا يكدر "نظمه" سوى فلج طفيف.. و لا يشي بسوى باطن غاية في الرهافة و الطهر و النقاء. كان الشيخ أنيقاً وبسيطاً ومميزاً في كل شي تماماً واسماً على مسمى برنامجه( كن مميزاً) تلك التحفة البديعة والقصعة الرمضانية الجامعة لكل طيب من الكلم ونفيس من الشمائل .كان آخر عهد لي به في ليلة بدرالكبرى من رمضان الفائت و علي صعيد سفارة السودان جلست هناك في معيته وقد تحكر على الأرض القرفصاء يشاركنا طعاماً بسيطاً جداً لم أره ذاق منه شيئاً سوى لقيمات أقمن صلبه بالكاد ثم قام يأخذ دوره بين المتحدثين حيث نطق فأحكم و قارع فألجم ووعظ فأنعم. كان شديد الحمية لدينه والغيرة على تراب أمته..ينعي على الناس الفرقة والشتات و ينبذ الاحتراب و يسخط على رفع السلاح.. كان يتندرمفاخراً بتحدره من قوم بسطاء طوبى لهم إذ لا ناقة لهم في ما يدور الآن و لا جمل ممن (راحو وخلوا الريح تنوخ فوق النخل) من أجلقيام السد العالي أقصاي الشمال ليبدؤوا وينتهوا غرباء في أقاصي الشرق, على عشم في العودة انقطع الآن وإلى الابد بعد قيام سد مروي.
سوف لن نطيل النواح على شيخنا. لعل عزائنا فيه أنه الآن إن شاء الله في عليين و أن موت أمثاله عسى أن يكون إمضاءاً لسنة الله في خلقه بأن لا تقوم الساعة يقبض علمهالشرعي بأن يقبض العلماء كما ورد في صحيح البخاري عن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: {إن الله لا يقبض العلم انتزاعاً ينتزعه من العباد، ولكن يقبض العلم بقبض العلماء، حتى إذا لم يُبقِ عالماً اتخذ الناس رؤساء جهالاً، فسئلوا فأفتوا بغير علم فضلوا وأضلوا{..
وأخبر صلى الله عليه وسلم أنه{لا تقوم الساعة حتى تكثر الزلال{ والزلازل نوعان: نوع حسي يهز الأرض وآخر معنوي يزلزل الإيمان والعقيدة والأخلاق والسلوك حتى يضطرب الناس في عقائدهم وأخلاقهم وسلوكهم، فيعود الحليم العاقل حيراناً. ولقد أخبر حبر الأمة وترجمان القرآن عبد الله بن عباس رضي الله عنهما في قوله تعالى:أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّا نَأْتِي الْأَرْضَ نَنْقُصُهَا مِنْ أَطْرَافِهَا [الرعد:41] قال: } بموت علمائها وفقهائها .{.وقال رجل لابن سيرين رحمه الله: إني رأيت الليلة أن طائراً نزل من السماء على ياسمينة، فنتف منها، ثم طار حتى دخل السماء، فقال ابن سيرين رحمه الله: "هذا قبض العلماء".فلم تمض تلك السنة حتى مات الحسن ، و ابن سيرين ، و مكحول ، وستة من العلماء بالآفاق، وقد كان السلف -رحمهم الله- يأسون أشد الأسى لفقد واحدٍ منهم. وإنَّ من حسن العزاء عند فقد العلماء: أن دين الله محفوظ، وشريعته باقية
و}لا تزال طائفة من أمتي -أمة محمد صلى الله عليه وسلم- على الحق ظاهرين، لا يضرهم من خذلهم ولا من خالفهم، حتى يأتي أمر الله وهم على فهؤلاء العلماء -رحمهم الله- باقون بذكرهم.. أحياء بعلمهم، يلهج الناس بالثناء عليهم والدعاء لهم، ويجتهدون في اقتفاء آثارهم، وترسم خطاهم، علماً وعملاً، ودعوة ومنهاجاً.


اللهم أعز الإسلام والمسلمين، وأذل الشرك والمشركين، ودمِّر أعداء الدين، اللهم آمنا في أوطاننا، وأصلح أئمتنا وولاة أمرنا، اللهم اغفر للمسلمين والمسلمات، والمؤمنين والمؤمنات، الأحياء منهم والأموات، اللهم انصر إخواننا المجاهدين في سبيلك في كل مكان، ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار.
أبو حازم
25/4/2009
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
أبوقدامة

أبوقدامة


عدد المساهمات : 532
تاريخ التسجيل : 19/08/2009
العمر : 37
الموقع : قطر/ الدوحة

.. و فارس آخر يترجل Empty
مُساهمةموضوع: رد: .. و فارس آخر يترجل   .. و فارس آخر يترجل Emptyالثلاثاء 27 أبريل 2010, 11:46 pm

جزاك الله خير أخونا ود الأصيل
وأنا كان قبل اسبوعين اتصلت
به وقال لي بكون معاكم بعد
اسبوعين ان شاء الله وشاء الله
أن لا يأتي وأخذه فلا تنسوه
أبدا من الدعاء فهذا أقل مانقدمه
للشيخ فهو محتاج الي ذلك عسي
أن يلحقه دعاءنا فلك الرحمة
شيخنا محمد سيد حاج وجعلك
في الفردوس الأعلي فقد كنت
فارسا من فرسان الدين آمين
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://al3raija.ahlamontada.com
Ismail

Ismail


عدد المساهمات : 2548
تاريخ التسجيل : 05/02/2008
العمر : 44
الموقع : aykabulbul@gmail

.. و فارس آخر يترجل Empty
مُساهمةموضوع: أبعد نعيِّ الشيخ من بعد هجعةٍ **نؤمِّل خيراً في رنين الهواتف   .. و فارس آخر يترجل Emptyالإثنين 03 مايو 2010, 2:13 pm


دمـــوعٌ ذوارفُ ... على ثاوي القضارف !

شعر : عبد الرحمن بن إبراهيم بن سالم الطقي


في رثاء فقيد العلم و الدعوة فضيلة الشيخ الدكتور / محمد سيد حاج الذي وافته المنية
بحادث سير في طريقه للقضارف لإلقاء محاضرة ، و ذلك ليلة الأحد 10 من جمادى الأولى 1431هـ الموافق له 24/4/2010م
عن عمر لم يتجاوز الثامنة و الثلاثين قضى أكثره في الدعوة إلى الله تعالى ،
رحمه الله رحمة واسعة ، و عوض الأمة الإسلامية عنه خيرا

أيا عينِ جودي بالدمـوعِ الذوارفِ *** لفقدِ ربيبِ العلمِ عندَ القضارفِ

أبعدَ نعِيِّ الشيخِ من بعـدِ هجعـةٍ *** نؤمِّـلُ خيرًا في رنينِ الهواتفِ ؟!
هتفْنَ بموتِ الحِـبِّ، موتِ محمّـدٍ *** فضاعفْنَ تقريحَ الكُبودِ التّوالفِ
فكادت شغافُ القلبِ تنماعُ حسرةً *** و ينسدُّ بطناه بحزنٍ مضاعَـفِ
فقد غـاب من كنا نرجِّيـه عالمًا *** يجـودُ على محْلِ النفوسِ بواكفِ
يُقسّـمُ ميراثَ النبيينَ بينـهـا *** لكي يستظلَّ الناسُ من حرِّ صائفِ
أسيارةً بالبَرِّ ، لا الجـوِّ سعيُهـا *** أحقًّا حملتِ البحـرَ نحو المتالفِ؟!
نفرْتِ كمُهْـرٍ لم يُروِّضْـه سائسٌ *** ولم تسكني مثلَ البُراقِ لعـارفِ
ألم تعلمي أن الذي عُفْـتِ حملَه *** وألقيتِـه للمـوتِ بين التنـائفِ
جوادٌ كريمُ النفسِ، هَيْنٌ مهذّبٌ *** على خُلُقٍ كالنسْـمِ أو ظلِّ وارفِ
تربّى على التوحيدِ مُذ كان يافعًا *** وشبَّ على التقوى و نشرِ المعارفِ
وفي خدمـةِ الإخوانِ أفنى حياتَه *** بلى،كان مرتـادًا لبـادٍ و عاكفِ
لقد كان دُكّانًًا و مُشـرعَ واردٍ *** و ملجـأَ ملهوفٍ، و بحرًا لغارفِ
أحاط بسورِ المجدِ من كلِّ جانبٍ *** و حاز علاه من تليـدٍ و طـارفِ
أبا جعفرٍ، حلّقتَ بالروحِ عاليـاً *** وأبقيتنـا للحـزنِ بين الخـوالفِ
سموتَ كنجمٍ لاح في الأفقِ غابرًا **** فنفسُك قد تاقت لأسنى الوظائفِ
وظيـفـةِ خيرِ المرسلينَ محمّـدٍ *** لتِبيـانِ منهـاجٍ، وكشفٍ لزائفِ
إهـابُك غضٌّ فيـه نفسٌ أبيـةٌ *** وهمّتُك الكبرى كشُـمِّ السوالفِ
فلهْفي على زُغْبٍ صغارٍ تركتَهم **** كأفراخِ مرْخٍ صابهم ودْقُ واكفِ
ولهفي على شيخينِ أوفيت برَّهم *** كيعقوبَ غشّى عينَه حُـزنُ آسفِ
وزوجينِ كالأختينِ أُيِّمْنَ بعدكم *** وقد عدت محمـولاً لها في اللفائفِ
وربُّك مخـلافٌ على كلِّ فاقـدٍ *** وفي اللهِ خيرُ الخُلْفِ من كلِّ تالفِ
لقد كان فقدُ الشيخِ فاجـعَ أمةٍ *** و ثُكلاً لرباتِ الخـدورِ العفائفِ
فقد فتحَتْ أخلاقُـه غُلْفَ أنفسٍ *** بغيرِ رصاصٍ، أو سيوفٍ رواعفِ
يُشيّعُ بالإجـلالِ ما راح أو غدا *** و يُتبـَعُ محفودًا، ولا كالخلائفِ
فهذي النفوسُ الكُمْدُ من حول نعشِه *** تناوَبُه قبلَ الأكُفِّ الرواجفِ
قضى داعيـاً لله عمْـرًا مباركًا *** بدعوةِ حُسنى للرضـا و المخالفِ
بصوتٍ كترتيـلِ المزاميرِ صادقٍ ***ورعدٍ بأُذْنِ الشركِ والظلمِ قاصفِ
ومِقوَلُه يسبي العقـولَ حـلاوةً *** ويُسْلِسُ قوْدَ النافـراتِ العنائفِ
فمن بينِ منقـولِ الأدلةِ ناصـعٍ *** إلى منطـقٍ جزلٍ وخيرِ الطرائفِ
سيبكيه طـلابٌ، وتبكي منـابرٌ *** وتبكيه إذ أودى جليـلُ المواقفِ
تراه إلى العلياءِ دومًـا مشمّـرًا ***ويُحجمُ عن فعلِ الأمورِ السفاسفِ
يسـارعُ للخيراتِ حتى كأنه *** يُطالعُ شخصَ الموتِ خلفَ السجائفِ
ويسعى لإصلاحٍ، ويرأفُ بالعِدا ***وليس على الخصـمِ الألدِّ بحـائفِ
حييّـاً عفيفًـا لا يُذمُّ بشـائنٍ *** من الفعلِ،أو هُجْرٍ من القولِ جائفِ
ويلهجُ بالإخلاصِ دومـاً لسانُه *** ويُثني على المولى بإخباتِ واجـفِ
ويدحضُ شُبْهـاتٍ شتيتًا دروبُها*** بأنوارِ علمٍ ساطعـاتٍ كواشـفِ
يغوصُ بأعماقِ المحيطـات ينتقي **** لآلئَ علـمٍ من دقيقِ اللطـائفِ
سيبكيـه إخوانٌ، وأنصـارُ سنةٍ *** وطلابُ حقٍّ من جميعِ الطـوائفِ
وتبكيـه آثارٌ عظـامٌ، صـوالحٌ **** عن اللهِ لم يقطعْه شغلُ الصوارفِ
على صائمٍ تالٍ مُصـلٍّ مُمجِّـدٍ *** ومعتكفٍ بالبيتِ ساعٍ، وطـائفِ
فللهِ مـاذا ضـمّ قبرٌ مطـيرةٌ *** رُباه ببحري من عظيمِ العـوارفِ!
فحُييِّتَ من مثوًى وحُييِّتَ روضةً *** وسُقِّيتَ من صوبِ الحيا المترادفِ
وندعـوك يا اللهُ يا خيرَ سامـعٍ *** وخيرَ مجيـبٍ للدعـاءِ الموالـفِ
فعبـدُك لم نعهـدْه للهِ عاصيـاً *** وليس بجافٍ عن هدًى متجـانفِ
فرحماتُك اللهـمّ تغشى محمـدًا **** وعفوُك لا يحصيه وصفٌ لواصفِ
فكن جارَه، نعمَ الجوارُ ابنَ سيِّدٍ ***فقفْ طامعًا في الفضلِ يومَ المخاوفِ
فأجرُك عند اللهِ -إن شاء- ثابتٌ **** وربُّك للموعـودِ ليس بخـالفِ
خرجتَ إلى أهلِ القضارفِ داعيًا **** فكان حِمامُ الموتِ أسرعَ خاطفِ
وإنا لنرجـو أنْ ستغدو منعّمـاً *** هنالك في الجناتِ بين الوصـائفِ
وتأمنُ في قبرٍ ومن هولِ موقفٍ *** و بشراك في الميزانِ بيضُ الصحائفِ
</STRONG>
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.google.com.qa
 
.. و فارس آخر يترجل
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات العريجا :: المنتدي الاسلامي-
انتقل الى: