نعم هو كذلك بل اكثر من ذلك ففيه صفات الكرم والجود وصدق الخال اسماعيل حينما قال (وضيفوا قدحوا مملح) والكلام ده رجعني لي ذكريات لازلت اذكرها ولاانساها طيلة حياتي وهو انه كل عيد بجمع الناس في الديوان ويأتي لهم بأصناف الاكل مما تشتهيه الانفس وتلذ الأعين فجزاه الله خيرا واسعده في الدارين امين.
هذه بعض الابيات التي ألفتها بسبب هذه المناسبة التي أفرحتنا جميعا وأسعدتنا حينما نجا الخال من شرها وفي نفس الوقت حزنتنا لان اصحابه قتل منهم واحد وجرح الاخرون
أبواسماعيل سلم من النهب المسلح وشرو
سابوا دارفور ومنها قمزوا وفروا
رجع لي بلدوا وبيها اهلوا فرحوا وسروا
ياناس البركة في عمرو ولي المولي الكريم خروا
مع تحياتي أبوقدامة