يا من إستودعت الله خذ وديعتك

بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على أشرف خلق الله أجمعين سيدنا محمد بن عبد الله الصادق الأمين صلى الله عليك وسلم تسليما كثيرا
أما بعد
هذه قصة وقفت عندها كثيرا وأسأل الله أن يهدينا جميعنا ويجعلنا من المتوكلين أهل الأيمان الصادق ونحن فى هذا الزمن نشكوا من عدم الإتزان وأن يجنبنا أعمال الشيطان آمييين يا رحيم يا رحمن
يا من إستودعت الله خذ وديعتك

قيل أن رجل يروى إلى سيدنا عمر بن الخطاب رضى الله عنه قصة غريبة وكان رضى الله عنه يحب غرائب الأخبار فغير عمر من جلسته وقال قص على فقال الرجل :
يوجد أحد الرجال مسافرا وتارك زوجته وهى عدت ثلثى مراحل الحمل وقبل أن يخرج وضع يده فى بطنها وقال: اللهم إنى أستودعك إبنى هذا ثم خرج مسافرا ولم رجع من سفره بعد فتر من الزمن وجد باب داره مغلقا فجاء بن عمه وقال له إن زوجتك قد ماتت وأخبره بعد أن واروا جثمانها الثرى صار يخرج من قبرها دخانا مستمرا فقال الرجل لإبن عمه: هيا لنرى ذلك الدخان والله لقد عرفتها صوامةً قوامةً. وبعد أن إقتربوا من القبر فإذا به يسمع صوتا( يامن إستودعت الله خذ وديعتك) وجعلوا يحفروا فى القبر فإذا بالطفل حيا بين رجلى أمه ، الله أكبر فصار بن الخطاب يبكى بكاءا شديدا ، اللهم إنا نستودعك ديننا الذى هو عصمة أمرنا يا قوى يا عزيز وبارك الله فيكم والسلام عليكم ورحمة الله تعالى.