شكلة بين مرتين دايرة تودي العالم في داهية !!

بسم الله الرحمن الرحيم
السبب خناقة بين امرأتين

هناك مثل فرنسي يقول: cherchez la femme ومعناه بالعربية (فتِّش عن المرأة)، ويقصد بهذا المثل أن المرأة وراء كل مصيبة... فإذا حدثت مشكلة أو جريمة أو كارثة، وأردت أن تعرف سببها، فما عليك إلا أن تبحث عن المرأة وسوف تجد أن لها علاقة وثيقة بهذه المشكلة وأنها تمثل السبب الرئيسي وراء هذه المشكلة !!!!

الواقع أنني لم أهضم جوابه، واعتقدت أنه مستخف بعقلي، لهذا قلت له بتهكم: ليه أنت حطّاب؟! تبسم قائلا: أرجوك لا تفهمني غلط، فما قلته لك هو عين الحقيقة.

وبدأ يحكي لنا ما حصل على وجه الدقة وقال: ركبت الطائرة الجزائرية (الإيرباص) من الجزائر إلى مطار ( أورلي) في باريس، وعندما كانت الطائرة تعبر فوق مدينة (مرسيليا) سمعنا صراخا وشاهدنا عراكا عند مقصورة (الكابتن)، ولكن قبل أن أصل معكم إلى النهاية، لا بد وأن أشرح لكم ملابسات تلك الفوضى.

فالحكاية وما فيها أن قائد الطائرة أثناء الرحلة قام من مكانه ليذهب إلى الحمام، وكان مساعده في القيادة امرأة جزائرية، ويبدو أنها طلبت من المضيفة شيئا فلم تحضره فقامت من على كرسيها لتوبخ المضيفة، فردت عليها المضيفة بكلمات نابية وتعالت أصواتهما من بعيد، وفي هذه الأثناء خرج الكابتن من الحمام، ورد بيده باب مقصورة القياد وأغلقه، لكي لا تزعج الأصوات مساعدته، وذهب ليستطلع سبب تعالي الأصوات، وإذا به يتفاجأ أن مساعدته أمامه ولم تكن في المقصورة، فانطلق سريعا كالمعتوه على أمل أن يفتح الباب ولكن دون جدوى؛ إذ إن أبواب مقصورات الكباتن في الطائرات أصبحت بعد (11 سبتمبر)، لا تفتح إلا من الداخل خوفا من المختطفين، فما كان منه ومن المضيفين إلا أن يأخذوا (الفأس) المعلقة على باب الطائرة الخارجي، ليحطموا الباب المصفح. كانت الطائرة في هذه الأثناء تنطلق وحدها دون قائد، وأبراج المراقبة الأرضية تناديها دون جواب، واضطرت السلطا الفرنسية أن تبعث بطائرات حربية تر افقها خوفا من أن تكون هناك عملية انتحارية، ومن الممكن أن تسقطها إذا ما اقتربت من باريس.

ويمضي الأخ الجزائري قائلا: تعالى صياح الركاب وانتابهم الهلع، وعندما شاهدت أنا ومجموعة من الركاب الكابتن والمضيفين وهم يحاولون تحطيم الباب اعتقدنا جازمين أنهم إرهابيون متخفون بملابس رجال الطيران، فهجمنا عليهم واشتد العراك بيننا وبينهم، واستطاع أحدنا أن يخطف الفأس ويهرب بها إلى مؤخرة الطائرة غير أنهم لحقوا به واستردوها بالقوة، وعندما حاولت أنا أن أنتزعها ضربني أحدهم بها في وجهي وأسال دمائي، فما كان مني إلا أن أهجم على الكاب تن وأطرحه أرضا وهو يصيح قائلا: أنا الكابتن أنا الكابتن، وأرد عليه أنت مجرم أنت إرهابي، وأنشبت أسناني في عضده إلى درجة أنه أخذ يصرخ من شدة الألم، غير أن أحدهم ضربني على رأسي وأغمي عليّ، واستطاعوا بعد جهد جهيد أن يحطموا الباب ويمسك الكابتن بمقود القيادة، ويتصل ببرج المراقبة ليشر لهم ما حصل.

وعلمنا فيما بعد أنه لو لم يفتح باب المقصورة وتأخر عشر دقائق فقط، لكانت المقاتلات الحربية قد أسقطت الطائرة حسب الأوامر. والسبب في كل هذا: خناقة «سخيفة» بين امرأتين!! فعلا «فتش عن المرأة» حتى بين السماء والأرض.

ملحوظة: وردت هذه القصة في صحيفة (الشرق الأوسط)

والله العظيم قصه جميله جدا والمثل شغشى لا فام معمول به فى فرنسا لا يبحث الرجل عن جمال عكس مانبحث عنه نحن

إنت ياعمي في فتش عن المرأه ولا إنك كتلتنا من الضحك

اخوالتومات كتب:: والله العظيم قصه جميله جدا والمثل شغشى لا فام معمول به فى فرنسا لا يبحث الرجل عن جمال عكس مانبحث عنه نحن

ابن الخال العزيز/ أخو التومات

كل سنة وإنت طيب في بلاد الغال وقارة أوروبا، والقابلة في عرفة ومنى

شاكر مرورك يا رائع

شغشي لا فام.... على الدوام !!!

majda omer كتب:: إنت ياعمي في فتش عن المرأه ولا إنك كتلتنا من الضحك

الابنة الرائعة/ ماجدة عمر

كيفك يا أستاذة... واريت حالك زين،،،

وكل سنة وإنت وجميع الأهل بخير، نسأل الله تعالى أن يتقبل طاعاتنا وطاعاتكم، ويغفر زلاتنا وزلاتكم،،،

بصراحة صورة عمر مع وليداتو الصغار محمد وتماضر منوِّرة المنتدى... وبعدين شنو الحاجة السودة الوراهو دي ؟؟!!

يا ربي دي فروة معلقة في القطية القضروفية أم هواياً بارد !؟!

انت والله ياعم الرائع ومواضيعك كلها جميلة والزول مابمل منها وكل عام وانت بخير والأولاد كلهم بخير وياها القطية زاتا أم هوايا بارد