ده قاليك لا خليه ما تحاول

بسم الله الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على أشرف المرسلين
أم بعد
هاك مواقف تحصل فى الغربه أو فى مكان ما وترسخ فى أزهاننا لكن التى فى الغربه بالذات لا تنسى لوجود بعض الفراغ فى الزمن وربما لمحاولة إنك تشغل نفسك بشيئ من هذا القبيل وقد تصادف الكثير منها وتحب أن لا يفوتك شيئ منها .

وأول موقف حصل :
ده قاليك لا خليه ما تحاول
من المعروف فى دول الخليج أن السودانى له طبعه المميزبه زات مره كنت فى موقف للمواصلات فى دبى يسمى (موقف الغبيبه للمواصلات ) فى منطقه تسمى بر دبى وفى منتصف رمضان واقف منتظر وفى صف للمواصلات بتاع منطقه أخرى سمعت صوت صياح عالى فنظرت فوجد سودانى موجود لوحده فى التاكسى ويحاولون إنزاله منه وهو رافض، التاكسى كبير يسع لسبعة أشخاص لكن نظام الموقف كالأتى يقف التاكسى وحينما يكتمل العدد يتحرك التاكسى فأراد صاحب التاكسى أن يذهب لمكان آخر حينما وجد سبعه أشخاص يريدون الذهاب إليه وأراد أن ينزل السودانى ويأخذ الطرف الآخر وهنا رفض السودانى النزول وهناك مشرف إماراتى مسئول من موقف المواصلات إتصل السائق بالمشرف وتمت الإستجابه السريعة وحضر المشرف حكى السائق للمشرف ما حصل وقال له أين الرجل ولم يسأله عن جنسيته وجاء ليتكلم معه ومتلهفا ومسرعا
كانه يريد ضربه فتح الباب ووجده سودانى بدون أن يتكلم مع السودانى إلتفت للسائق وقال له ( هذا يقول لا اتركه سودانى ياشيخ ) فاندهش السائق وكل الذين حوله وانتظر السائق إلى أن إكتمل العدد وواصل رحلته ،

ياخوى شوف ليك طريقه....؟؟؟؟

أيضا فى نفس موقف المواصلات جئت وركبت التاكسى ووجدت سودانى اظن أن من غرب السودان وفى ذلك الوقت صادف مشاكل اخواننا فى دارفور حينما إقتحموا ام درمان وفشلوا وركبت وكل البقيه من جنسيات آسيويه حتى السائق ومن المعروف أن بعض الآسيويين إذا سالته عن شيئ وقال للك (مافى معلوم ) معناها لا يريد التحدث أو لا يستجيب لطلبك المهم أول ما دخلت التاكسى جلست بالقرب من السودانى وقلت له السلام عليكم لم يرد السلام كررتها قلت ربما لم يسمعنى السلام عليكم لم يرد وقلتها ثلاث مرات ولم يرد سكت وبدات أفكر لماذا لا يرد السلام سرعان ما ربطت مشكلة أخواننا فى دارفور بمعاملتهم للشمالييين ولا أجد سبب لذلك ، تحرك التاكسى وبداء صاحبنا السودانى يسأل السائق ( صديق أن إريد إنزل جسر مال الخليج االتجارى ) أى أنه يريد أن ينزل فى معبر الخليج التجارى ، فقال له السائق ( مافى معلوم ) طبعا هذه اللغة العربية التى يتحدث بها الآسيويين ، وطبعا التاكسى فى دبى مكلف جدا ركوبه ، وعرفت أن صاحبنا فى مقلب حقيقى وهنا سكت واظنه يفكر كيف يطلع من هذه الورطه وهو ذاهب إلى مكان بالوصف حاول مره أخرى وسأل السائق ( يــــــــأ صديق أنا إريد إنزل جسر مال خليج التجارى ) وصاحبنا السائق ير ويقول ( صديق أنا مافى معلوم إنت إقول وقف هنا انا يوقف ) والتفت صاحبنا ليسأل الراكبون معناا فنظر خلفه ووجد بعضهم نائم والبعض يتكلم بالموبايل ماذا سيفعل ، فنظر إلى فوجدنى أضحك وطبعا انا ضحكت من غير صوت إلى أن سالت دموعى فسألنى وقال لى ( يا خونا إنت عارف المكان ده ) ورديت عليه وأنا أضحك ( يا خوى شوف ليك طريقه ) وسكت صاحبنا ، ولما وصل التاكسى إلى معبر الخليج التجارى بعد 20 دقيقه قلت للسائق انا نازل هنا ووقف التاكسى لابد أن ينزل هو أولا حتى أنزل أنا على حسب وضع الجلوس داخل التاكسى وظن أنى مفارقه وفى الحقيقه طبعا أنا ليس بنازل فى هذا المكان أردت أن أنزله فى المكان الذى يود الذهاب إليه بدون أن أخبره وبعد أن أخبرت السائق بانى نازل هنا و أثنا محاولة التاكسى الوقوف كرر صاحبنا الكلام ( يعنى فى داعى لى الخسارة ما تورينا المكان ده وين يعنى أرجع تانى وأجر تكسى ولا كيف ) ضحكت ووقف التاكسى وقلت له ( انزل عليك الله خلينا الننزل من الأول ما سلمنا عليك وعامل فيها ما سامع ) أول ما نزل هو أنا لم أنزل وقلت للسائق ( أتحرك وأشرت لصاحبنا داااااااااااااااااااااااااااك معبر الخليج التجارى يلا السلام عليكم ) وهنا ما أضحكنى أنه فى الآخر رد السلام ،

والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته

مواقف طريفة ومضحكة يا ود الخال...

قلت كيف ... صاحبك كان السلام زاتو مابي ما يردو.... وبعد شوية قام الفار لعب في عبو لأنو لقى نفسو محتاج للزول الأبى يرد ليهو تحية الإسلام !!!

فعلاً... الذين يزرعون الشرَّ لا يحصدون إلا ما زرعوا...

والشاعر يقول:

الناسُ للناس من بدوٍ وحاضرةٍ *** بعضٌ لبعضٍ وإن لم يشعروا خدم

الزنقة حـــــــــــــــــــــــارة بن عمتى المسكين بقى إبلع فى ريقو