المرأه كاالكتاب فلاتنظرللغلاف فقط

المرأه كاالكتاب فلاتنظرللغلاف فقط

نعم هي كاالكتاب تماما..

بعض الكتب قد يجذبك

غلافها وتتشجع

لقرائتها لكنك حين

تقرأها تجدها لاتحمل

آي معنى أو عبره وفارغه

في صميمها غررتك بغلافها

وظننت أنك ستجد فيها

غايتك عناوينها البراقه

كاذبه خادعه لكنك لم

تجد فيها مايفيدك

بل وقد تجد فيها

أفكار تشوه مالديك

من قيم ومبادئ كذلك

هي المرأه التي تتغنى

بجمالها ولاتعرف كيف

تقدر مارزقه إياه الله

من جمال ولاتعرف

كيف تقدره أو تشكره

ولا حتى تحافظ عليه

وبعض الكتب قد

يلفتك عنوانها

ولا يجذبك

شكلها ولاتتشجع

لقرائتها

وقد تحملها معك مرارا

دونما أن تفكر في

قرائتها

والتعمق فيها لكنك إذا

مافتحت أولى صفحاتها

تجد نفسك متشوقا لإكمالها

ومعرفة مايخفى عليك

من مكنوناتها وما تستغر

به أكثر وأكثر أنك تجد

فيها مايعود عليك باالنفع

بل وقد تجد نفسك فيها

وتشعر بأنها تنير أفقك

وتوسع ثقافتك أوتجدها

تتفق معك وتجاري

رغباتك

وأهواءك .. كذلك هي

المرأه التي لاتحاول

لفت

الإنتباه إليها بشكلها

الخارجي

وهذا لايعني أهمالها

له لكنها لاتعتبره أولويه

للتعبير عن شخصيتها

لكنها في الداخل جوهره

ثمينه لايمتلكها إلا من

يستحقها فقط

ويكون قادر على

أكتشافها والحفاظ

عليها

حاول دائما ياأخي أن

تدرس من تحبها

وتتعمق بشخصها

وتختارها لتشاركك

حياتك فهي من

ستبقى معك لآخر

الدرب

حاول أن تفهمها

ولاتغتر باالمظهر

الخادع فهو غرار

حاول أن تحتويها

بشخصيتك وأن

تدمجها بعالمك

دون أن تتخلى

هي عن كيانها

وشخصيتها

هذا يحدث إذا

ماوجد الحب والتفاهم

بين الطرفين..

كن واضحا صريحا لأبعد

الحدود أمنح نفسك

أنت الثقه كي تشعرها

هي فيك..

ولاتنسى دائما أنها

خلقت منك لتكون

معك ولك

كن جديد بحبها فأنت

من يمتلك قلبها الذي

منعت الكثيرين من

الوصول إليه ليبقى

حصنا منيعا لك..

كن رجلا يقف بجانبها

وأشعرها دوما أنها

ليست وحيده

وأنك معها دائما

حاضرا أو

غائبا