رائحة عرق الرجال تذهب عقول النساء؟!!

زائر

[color=blue][u].

الاديب ود الأصيل سلامات اولا دخولي في هذا البوست ليست للتعليق علي الموضوع نفسة علي الرغم من جمالة وخفه ظلة وانه في قالب كوميدي ولكن للتعبير عن اعجابي بكل كتاباتك فانا متابع جيدا لكل مايكتبه يراعك المترع بالثقافة وفي كل مرة احاول الدخول والتعليق ولكن كل شي بقدر
فلك التحية وانت تنثر عبقا وعبيرا بين جنبات المنتدي فادام الله عليك نعمة الامن والامان والصحة والعافية وتحياتي يارائع

زائر

صديق قوز الرهيد كتب:: الاديب ود الأصيل سلامات اولا دخولي في هذا البوست ليست للتعليق علي الموضوع نفسة علي الرغم من جمالة وخفه ظلة وانه في قالب كوميدي ولكن للتعبير عن اعجابي بكل كتاباتك فانا متابع جيدا لكل مايكتبه يراعك المترع بالثقافة وفي كل مرة احاول الدخول والتعليق ولكن كل شي بقدر
فلك التحية وانت تنثر عبقا وعبيرا بين جنبات المنتدي فادام الله عليك نعمة الامن والامان والصحة والعافية وتحياتي يارائع

[b]القومة ليك لا فوق ، الرائع صديقي الصدوق قوز الرهيد أثناء مرورك على عجل.. وكان العشم أن توقف

موكبك و لو لبرهة لنتجاذب طرفي الحديث!! فهلا مررت ثانية و لن تندم؟ لأن لدي الكثير من أجلك!! وقبال ما نغرق لجوة دعني أقول لك : على رسلك فإن توشك على كسر عنقي حين تطوقني بوشاح الخيلاء و ترتقي بي مرتقى صعباً إلى مصاف الأدباء .. كما أفضي لك بسر حبي لمسقط رأسكم "قوز الرهيد" و هذا وعد مني إن كان لكم منتدى باسمها، كما بلغني من أخي الشاعر الفحل إسماعيل الذبيح، بالانضمام لركبكم متى شرفتموني بدعوة كريمة.
كلامك على قلته أجده غاصاً بالمعاني و المقاصد البعيدة في زمان عز فيه على الحرف أن يستنطق الألسن لتبوح بم تطويه السرائر.. خاصة و أننا نخوض كثيراً في قضايا النكد و نصطاد في مياهها العكرة و من يجرؤ على ذلك تجده محاطاً بجمهرة من الأعداء. و حتى إن صادقه نفر فلا تجده يظفر منهم بسوى الألداء. عليك إن كان لك ذهن حاد و علم واسع و قلم جاد، أن تكون مشاكساً تقول تلكم الكلمة الغالية القاسية القاتلة "لا".. التي من حرفين فقط . وحذار أن تبترها لتقول نصفها و تدع النصف.. ذلك لكونها عصية على البتر و لا تتحمل التجزئة أو تقبل القسمة على أثنين و هي تأبى إلا أن تقال كاملة و إلا ف"لا". ولكن حذار أيضاً أن تحسبها لجة فتخوض فيها وتنطق بها ملء شدقيك دون أن تخشى فيها لومة لائم؛ لاعتقاد منك وأصرار بأنها غير مقطوعة و لا ممنوعة فتمشي ورائها حتى تتردى بك إلى المهالك و توديك "حتات" ضيقة شديد.
من وحي عباراتك الأنيقة التي ترصع بها صدر توقيعك الذي و لا أروع، ثم بحق الذي بيننا دعوناك ، بل نطيل الوقوف حين دعائك حتى نلم الشوق عن أجفانك ، فهلا دنوت منا أخي الكريم ، فشملتنا بفيض حنانك..لتبقى أنفاسك الدافئة معنا عوناً على العطاء و درءاً .
ما أبدعك يا هذا و أنت تتقاصر عمداً لتقرأ و تتذوق لأمثالي هؤلاء من أبناء الغابة و الصحراء عبر المنبر بأنه واحد من أنقى و أحشم المنتديات.. ظل يقلنا على صهوته الجموحة و نتعلم في جنباته "تاتيبة" ركوب الثرثرة من فوق جدران الصمت الرهيب ..و نمخر عباب أجوائه النيرة، نبحث عن بيادر أفسح لارتياد الكلام المباح. فمن ذا أنا حتى تنكس البيارق لغيبتي أو تدق الطبول لمقدمي.
سررت كثيراً بمداخلتك و أخذني أسلوبك الراقي في بث ثنائك العاطر في نفس واحد مثلي أهيم على وجهي كنعش محمول بين ضفتي نهر و روحي غائبة لعلها في حنايا حويصلات طير خضر , و لا أحلم بفردوس أعلى مفقود؛ و لا أتطلع لأكثر من حياة بسيطة لا تكلف أكثر من لقمة نضيفة في ضل راكوبة حاحاية, فقط بهامة رفيعة لا تعرف الهوان. هذا شيء يغفل عنه رعاة القوم, ربنا يهديهم وايديهم العافية. ممن لا يرون لأبعد من أرانب أنوفهم ,و لا يخططون إلا لإسكات كل من قال بغم و لمد الجزرة إرضاءً لكل من رفع العصا . و لعل خير شاهد ما يجرى كل خريف في عاصمة "اللاءات" و الصمود القديم, حين تجرفها سيول العرم و يذهب معه جفاءاً ما خف حمله من بنى تحتية مهلهلة.. مما يحسبونه مفخرة بين الأمم و (نقارة لمولد سوينا و سوينا). هذا و حدث و لا حرج و لا إحراج عن عن فضائح كالبذور الفاسدة المستوردة.. والتي أتوقع أنها كفيلة بأن رؤوساً قد أينعت و حان قطافها كي تتنحي بنفسها لتنصرف لشأنها الخاص قبل أن يأتي الطوفان.
أما ملاذ الهجرة ، وأظنك طافش مثلي ، فيا مستجراً من الرمضاء بالنار. لا يغرنك أخي تقلب الذين اغتربو في البلاد..فهذا متاع قليل ثم مردنا جميعاً إلى أشد اللهاث و ويلات الضياع, و كل عام ترذلون. و عاقل من اتعظ بغيره و جاهل من ينتظر ليعتبر بنفسه. صدقني أخي صديق، الحاجة الناقصة ليست في الأوطان, إنما في الأيمان. لقد ترك أبونا و سيدنا إبراهيم امراة كسيرة الجناح و طفلاً رضيعاً في واد غير ذي زرع عند بيت الله المحرم ؛فلم يخذله ربه, و حفظه في نفسه و في زوجه وولده.
أخيراً، دعني أجد عزائي في كلمات شافية شاحذة للهمة و باعثة لكل رجاء. غزائي أن لا ننسى أن الزبد جاء و أن الباطل لا محالة زاهق..وأن الحق فنار شاهق.. إذأً، أبشر، و لتتحسس ملياً حولك ، فلا تغرس مسماراً في الحائط.. فغداً أنت العائد..لا تتعلم لغة أخرىً..ماذا تصنع باللغة الأخرى؟؟..فلن تبقى أبداً في المهجر..وغدا ستعود إلى أرض المحشر. عزائي أن سوف يظل قلَمـي بيرق حُكْمـي ..و بِلادي خارطة في جيبي ..و جماهيري حشود حُروف مارقـةْ عن طوعي .. و حُـدودي مُطْلَقَـهْ الأفق! لكن قيودي محكمة الطوق!.. عزائي أن ها أنا ذا أسْتَنشِقُ الكَوْنَ دعاشاً.. و لبِستُ الأرضَ نعْلاً والسّماواتِ إزراً ورداءً..ووضعْتُ الشّمسَ في عُروةِ ثوبي زَنْبَقَـة سوداء! عزائي أَنَي أنا السُلْطانُ على نفسي وهم الخدام لمملكتي ؛ فهلموا لتستجدوا خطبة ودي؛ فلن تجدو صفحا ًسمحاً من عندي و لتلثموا أصغر أنملة في قدمي يا كم من عرش قد سقطت في حفرة وأدي و تحطمت جحافلها على صخرة جَلَدي.. و لا نامت أعين الجبناء..[/

b]

الشفيف الرهيف ودالاصيل تحياتي الغوالي حبيبنا كيف لي ان الملم الحرف في حضرة امثالك وامثال استاذي اسماعيل وكيف لي ان ارد ذلك المنهل الذي تشربون منه ؛ انكم فطاحلة اللغة وسديدي الراي
سيدي انا يسعدني الوقوف في محطتك العامرة حتي اتزود منها بالوقود والزاد اللازم لارم عظمي لتحمل لسعات البرد القارصة التي تنتج من حرفكم الوضاء كما يشرفني ايضا انضمامك لنا في منتديات قوز الرهيد علي الرقم من الكساد والبوار الذي تعانيه فالكل هجر المنتديات لعوالم الفيس بوك وانتم تطرقتم لتلك العاهة كما قرأت في احدي البوستات فنحن في زمن ملي بالغرائب والعجائب فما الفائدة ان يكون لي 5000 صديق في الفيس بوك ودماغي فارقه من كل شي حتي اسمي لا اجيد كتابته بالطريقة الصحيحة
فان المنتديات ثقافة قائمة بذاتها وعلم يجب ان يدرس والجميع يجهله
وفي ختام شخبطتي وعوثي في البوست تقبل مروري

زائر

صديق قوز [center]الرهيد كتب:: الشفيف الرهيف ودالاصيل تحياتي الغوالي حبيبنا كيف لي ان الملم الحرف في حضرة امثالك وامثال استاذي اسماعيل وكيف لي ان ارد ذلك المنهل الذي تشربون منه ؛ انكم فطاحلة اللغة وسديدي الراي
سيدي انا يسعدني الوقوف في محطتك العامرة حتي اتزود منها بالوقود والزاد اللازم لارم عظمي لتحمل لسعات البرد القارصة التي تنتج من حرفكم الوضاء كما يشرفني ايضا انضمامك لنا في منتديات قوز الرهيد علي الرقم من الكساد والبوار الذي تعانيه فالكل هجر المنتديات لعوالم الفيس بوك وانتم تطرقتم لتلك العاهة كما قرأت في احدي البوستات فنحن في زمن ملي بالغرائب والعجائب فما الفائدة ان يكون لي 5000 صديق في الفيس بوك ودماغي فارقه من كل شي حتي اسمي لا اجيد كتابته بالطريقة الصحيحة
فان المنتديات ثقافة قائمة بذاتها وعلم يجب ان يدرس والجميع يجهله
وفي ختام شخبطتي وعوثي في البوست تقبل مروري

لله درك أخي صديق و أنت تتحفني بثنائك العاطر و تثقلني بكلفة باهظة دونها العرق، حين تضعني بين شاخصين لأجيد الاستماع لمثل هذه الدرر وأنت تنثرها ياعزيزي ناصعة كما الطل على وجنات الورود .. سيما و أننا نتعلم منكم الآن بأننا ننطوي على أشياء لا ندرك قيمتها و ما أحوجني كل يوم لأن أتعرف منك أخوي من أكون!!
هناك معلمون كثر و لعلك أصدقهم..إذ تشحنني بدافيعة متججدة لرسم ملامح العطاء.. و زرع البذور في تربة زعقران لتبزغ أزاهير الأقحوان!! لكن لعلك تضن علي عمداً أو سهواً أو بتعليمي كيف أتعاهدها بالرعاية و الحفاظ.. بينما تقول لي دقات قلبي إن الحياة دقائق و ثوان.. وأغلى لحظاتها مشاركة و تفان.. و أن علينا أن نعيشها دونما فقدان لاتزان! تسوقني قدمي على عثرات الطريق إلى بحر النسيان؛ و لا تحذرني من ألإبحار فيه دون أمان! عرفت جيداً كيف أرسم الابتسامات على ملامح البشر. لكنني عاجز تماماً عن مسح دموعي كي أبتسم!عرفت كيف أنكؤ جراحي، و جهلت كيف أداويها لتلتئم!!! و لا كيف أرش الملح عليها، لكي تقاوم العفن! تماماً مثلما أرضعتني أمي قيمة كرفض الكوابل والقيود؛ و لم ترشدني لتحطيمها لأنطلق حراً ! كما أباحت لي أمي كل شيء ما أمكن .. و نسيت تعليمي. أنه ليس كل ما يفهم يجب أن يقال علناً! كماعلمتني كيف أتنشق حروف اللغات جميعاً! ولم تعلمني أن ثمانية وع شرين حرفاً فقط قد تُرهق قلمي..أمام عنفوانٍ صاخب.. لجنوني العنيد!علموني كلهم أنني طالما أفكر، إذاً فأنا كائن و حي أرزق..و لم يعلمني أحد أنه علي أحياناً ألا أكون! لكون لكل شيء حدود و للكون حدود..! و لكن تعلمت بممارسة فطرتي أن قلبي زهرة قطن بيضاء، لكنني امتنعت تهويدها أو تمجسيها بالكتابة عليه بالسواد..فبقي فؤادي كأم موسى ، فارغاً على سجيت ه من كل حقد !ألهمتني الخطوب والمحن أنها إصداف في أحشائها منح، ثم نبهتني لأن فرساً جامحاً يسكنني! لكنها ضنت علي بكيف يكون الترويض على أيد الأيام! ثم علمتني الأيام أن ثمة بغلة تطل برأسها من رقراق الأبريق..لكنها خوفتني من مجرد الإشارة لوجودها هناك لكونها حقيقة عصية على التصديق أخي "صديق"؛ لكون البغلة أكبر من عنق إبريق. وها هو ذا يتأهب حدسي و حواسي الست لمتى يستأذن الفجر للرحيل.. لكنها لم تهيأني بعد لمفاجآت يومي الطويل و لا لحين يحل مسائي المحزون، و لا متى يئين لليلي أن ينجلي بصبح ؛ و إن كان إصباحي ليس منه بأمثل! ثم علمتني سقطاتي معانقة الأحزان..لكنني ظللت أرفض دوماً التهاون في بيع الأوطان في أسواق النخاسة بزهيد الأثمان.
و لتدم أخي عزيزاً على قلبي

[/center]