منتديات العريجا
مرحبا بك في منتديات العريجا سجل معنا وكن عضوا فاعلا
منتديات العريجا
مرحبا بك في منتديات العريجا سجل معنا وكن عضوا فاعلا
منتديات العريجا
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
المواضيع الأخيرة
» البيت محروس وستو تكوس !!!
هكذا السودان Emptyالإثنين 07 يناير 2019, 9:08 pm من طرف عبدالرحمن قدالة

» من أخطاء المتصوفة وتجاوزاتهم
هكذا السودان Emptyالثلاثاء 05 يونيو 2018, 8:55 pm من طرف عبدالرحمن محمد

» ابو مصعب
هكذا السودان Emptyالأحد 14 يناير 2018, 6:39 pm من طرف Ismail

» الجاك إبراهيم الشايقي (أمير ظرفاء العريجاء)
هكذا السودان Emptyالأحد 10 ديسمبر 2017, 1:08 pm من طرف Ismail

» مسدار أخوالي صباحي ورحمة
هكذا السودان Emptyالإثنين 27 نوفمبر 2017, 3:47 pm من طرف Ismail

» بامبيدو يا درة بلدنا الجميلة
هكذا السودان Emptyالإثنين 27 نوفمبر 2017, 3:18 pm من طرف Ismail

» مسدار أبو الهيثم (فضل المرجي)
هكذا السودان Emptyالأربعاء 22 نوفمبر 2017, 9:42 pm من طرف Ismail

» مسدار أبواتي العرواب الأماجد
هكذا السودان Emptyالخميس 19 أكتوبر 2017, 1:22 pm من طرف Ismail

» مسدار السلفية الملتزمة
هكذا السودان Emptyالأربعاء 18 أكتوبر 2017, 5:59 pm من طرف Ismail

أفضل 10 أعضاء في هذا الشهر
لا يوجد مستخدم

 

 هكذا السودان

اذهب الى الأسفل 
+2
Ismail
أبو مصعب
6 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
أبو مصعب




عدد المساهمات : 298
تاريخ التسجيل : 13/02/2012

هكذا السودان Empty
مُساهمةموضوع: هكذا السودان   هكذا السودان Emptyالإثنين 15 أكتوبر 2012, 12:07 am



تمنيت وقتها لو كنت سودانياً ...............................................


حكي احد الكويتين فقال كنت واسرتي قادمين بالسيارة من الكويت في طريقنا لاداء العمرة فبنشر كفر السيارة فوقفت الي جانب الطريق السريع لتغييره ولكن للأسف وجدتالكفر الاسبير فارغا من الهواء فاسقط في يدي. كان الحر شديد وانا اقف خارج السيارةوالعرق يتصبب مني وانا استوقف السيارات ولكنها كانت تعبرني. استمر هذا الوضع لمدة ثلاث ساعات مما اشعرني بالحنق واليأس. ثم رايت احدهم يلوح لي ويصيح من الجانب الاخرالمعاكس فقطعت الطريق رغم خطورته وذهبت لمقابلته عند السياج الفاصل بين المسارينوجدته احد الاخوة السودانيين واعتذر لانه لايستطيع الوصول الي لان السياج يمنعه. وبعدان اخبرته ان الناس لايقفون لى خلع عمامته من رأسه وقال لي اخلع عقالك من رأسك وحاول لفهذه العمامة في رأسك فسيقف لك السودانيون وظل يعلمني كيف البسها فاخذت عمامته والقيتها علي ظهر سيارتي وواصلت الوقوف والتلويح لساعتين اخريين ولكن لااحد يكترث لي ومن يأسي قلت لماذا لا اجرب طريقة السوداني رغم عدم اقتناعي بها فلففت العمامه في رأسي وبعد عشر دقاىق وقف بجانبي احد السودانيين ثم اخر ثم اخر حتي وصلوا الي خمسة وبعضهم ترافقهم اسرهم كان كل منهم يحضر اسبيره ويطابقه مع سيارتي فلايتطابق ورغم هذا يظل واقفا ولايذهب وفي الانتظار تبادلوا العصائر والمياه مع اولادي ومع بعضهم البعض كانهم متعارفين منذ سنوات وحتي زوجتي اخذتها واحده من السودانيات الي سيارتهم. وعندما وصلت السيارة السادسه تطابق الكفر مع سيارتي وبعدها رافقتني السيارات اكثر من خمسين كلم حتي وجدنا احد البناشر فاصلحنا الكفرات وبعدها ودعوا بعضهم وذهبوا 000 قال الكويتي يومها أوشكت ان ابكي وتمنيت لو كنت سودانيا
منقول
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
أبو مصعب




عدد المساهمات : 298
تاريخ التسجيل : 13/02/2012

هكذا السودان Empty
مُساهمةموضوع: رد: هكذا السودان   هكذا السودان Emptyالإثنين 15 أكتوبر 2012, 5:10 pm

هكذا السودان 473575050



هاكم الثانية بدون تعليق
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
Ismail

Ismail


عدد المساهمات : 2548
تاريخ التسجيل : 05/02/2008
العمر : 43
الموقع : aykabulbul@gmail

هكذا السودان Empty
مُساهمةموضوع: رد: هكذا السودان   هكذا السودان Emptyالثلاثاء 16 أكتوبر 2012, 2:11 am

لله درك يا أبا مصعب وأنت تنشر البهجة في نفوسنا بمثل هذه القصص عن أهلنا السودانيين، والتي هي أشبه ما تكون بالمعجزات وخوارق العادات، وهكذا نحن السودانيين، وسوف نبقى كذلك بإذن الله تعالى إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها...

لقد قرأت هاتين القصتين على بعض أفراد أسرتي في البيت، فكان لهما عظيم الإثارة والتشويق، فلله درك يا أبا مصعب، وأرجو أن تزيدنا من مثل هذه القصص، التي تبعث فينا الأمل من جديد بعد أن رأينا بعض ضعاف النفوس من المحسوبين على السودانيين يسعون إلى تحطيم هذه الصورة الجميلة التي يحملها أهل الخليج عن السودانيين.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.google.com.qa
صديق قوز الرهيد

صديق قوز الرهيد


عدد المساهمات : 82
تاريخ التسجيل : 05/05/2011
العمر : 39
الموقع : السعودية

هكذا السودان Empty
مُساهمةموضوع: رد: هكذا السودان   هكذا السودان Emptyالثلاثاء 16 أكتوبر 2012, 2:19 am

تخيل كيف يكون الحال لو ما كنت سودانى
بلادي
******
بلادي أنا
بلاد ناسا في أول شئ
مواريثهم كتاب الله ،
وخيل مشدود،
وسيف مسنون حداه درع،
وتقاقيبهم تسرج الليل مع الحيران
وشيخا في الخلاوي ورع
وكم نخلات تهبهب فوق جروف الساب
وبقرة حلوبة تتضرع وليها ضرع ،،،
وساقية تصحّي الليل مع الفجراوى..
يبكى الليل ويدلق في جداولو دمع
يخدر في بلادي سلام ..
خدرة شاربي موية النيل ..
تزرد في البوادي زرع
بلادي أنا بتشيل الناس وكل الناس
وساع بخيرها لينا يسع،
وتدفق مياه النيل علي الوديان
بياض الفضة في وهج الهجير بتشع،،،
بلادي سهول ،،بلادي حقول،،
بلادي الجنة للشـافوها ،أو للبرة بيها سمع ،،
بلادي أنا بلاد ناساً تكرم الضيف
وحتى الطير يجيها جيعان
ومن أطراف تقيها شبع ،،
بلادي الصفقة والطنبور ،،
وبنوتاً تحاكي الخيل
،يشابن زيي جدي الريل،
وشبالن مكنن في طريفو ودع ،،
بلادي أمان ،،بلادي حنان،،
وناسها حنان ،يكفكفوا دمعة المفجوع ،
يبدوا الغير علي ذاتهم ،
يقسموا اللقمة بيناتهم ،
ويدوا الزاد ،حتى إن كان مصيرهم جوع ،
يحبوا الدار ،
يموتوا عشان حقوق الجار ،
ويخوضوا النار عشان فد دمعة ،،
وكيف الحال كان شافوها
سايلة دموع ؟؟،،،،
ديل أهلى..
البقيف في الداره وسط الداره
وأتنبر وأقول للدنيا ديل أهلي
عرب ممزوجة بي دم الزنوج الحارة..
ديل أهلي
ديل قبيلتي لما أدور أفصل للبدور فصلي..
أسياد قلبي والإحساس
وسافر في بحار شوقم زمان عقلي
أقول بعضى..
ألاقيهم تسربوا فى مسارب الروح بقو كلي
محل قبلت ألقاهم معايا معايا زي ضلى
لو ما جيت من زي ديل..
كان أسفاي وأسفاي وآمأساتي وآذلي.
تصور كيف يكون الحال
لو ما كنت سوداني وأهل الحارة ما أهلي
تصور كيف يكون الحال؟
[b]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://goozelrehid.allahmontada.com
أبو مصعب




عدد المساهمات : 298
تاريخ التسجيل : 13/02/2012

هكذا السودان Empty
مُساهمةموضوع: رد   هكذا السودان Emptyالثلاثاء 16 أكتوبر 2012, 2:30 am

أخوي أسماعيل مشكلتنا مشكلة ساسة الشعب السوداني بخير كما شهد شهود ليسوا من أهلنا ألم تسمع بالأب الذي حاول إختبار طفله الصغير وميوله الدراسية مستقبلا حيث أحضر له سماعة صغيرة . منقلة .. ونظارة . ثم أخذ يراقبه لكن الطفل لبس النظارة ووضع السماعة في أذنيه وأدخل المنقلة في جيبه. هنا صاح أبوه وقال: أعوذ بالله .. أنا حقي راح .. الولد ده بعدين بيطلع سياسي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
أبو مصعب




عدد المساهمات : 298
تاريخ التسجيل : 13/02/2012

هكذا السودان Empty
مُساهمةموضوع: رد   هكذا السودان Emptyالثلاثاء 16 أكتوبر 2012, 3:37 am


وكمان هاكم الثالثة....



السودانيون في الخندق السعودي بقلم صالح الحمادي


يتسع صدر الوطن السعودي الكبير لكل جنسيات العالم التي أتت بحثا عن لقمة العيش الكريمة، وتتسع قلوبنا كسعوديين لكل القادمين إلينا على اختلاف مشاربهم، ومع هذا فالصورة الشاملة تعطينا مدلولا واضحا وصريحا عن تميز بعض القادمين إلينا، فالبعض يعيش ويتعايش بهدوء وبدون ضجيج، وجنسيات أخرى تنشر الرذيلة وتبيع كل شيء وتمارس أي شيء.
دعوني أتوقف عند الجنسية السودانية بالذات التي ساهمت في تطور وبناء هذا الوطن منذ أكثر من خمسة عقود وكانوا وما زالوا بيننا وينتمون إلينا بمشاعر صادقة ومختلفة عن بقية الشعوب التي أتت إلينا للعمل.
أتت هذه الصور الجميلة بعد كتابتي عن موقف الجالية الهندية ومشاركتها لنا في احتفالية اليوم الوطني بالتبرع بالدم، وتذكرت أن أشقاءنا السودانيين سبقوا كل الجاليات فهم يشاركوننا كل أفراحنا وأتراحنا ولهم رابطة الإعلاميين السودانيين برئيسها عوض أحمد عمر وأمينها العام محمّد خير عوض الله، وهي تقدم صورة جميلة آخرها تعبيرهم عن فرحتهم ومشاركتهم الشعب السعودي في مناسبته الكبيرة باليوم الوطني، تشرفت أنا وجيلي بالتعلم والتربية على يد عدد من السودانيين، وتشرفت بالعمل مع زملاء وإخوان من السودان، وفي مجمل المشهد يظل الإنسان السوداني من أفضل الجنسيات التي عاشت وتعايشت في بلادنا ومن النادر أن تسمع بقضية طرفها سوداني وهذا سلوك ثقافي نتاج أسبقيتهم المعرفية ونتاج عقليتهم المتسمة بالوقار والشفافية ونقاء السريرة، ولا أبالغ إذا قلت إن الأشقاء السودانيين ثوب ساتر لعيوبنا وثقوبنا الاجتماعية وهم معنا في كل الظروف وفي خندق واحد إن لزم الأمر.
وتعودنا من أشقائنا السودانيين على مر مراحل البناء السعودي الصدق والنزاهة وهم دائما مثل الذهب الذي لا يصدأ أبداً حتى لو أنهكهم التعب.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
أبو مصعب




عدد المساهمات : 298
تاريخ التسجيل : 13/02/2012

هكذا السودان Empty
مُساهمةموضوع: رد: هكذا السودان   هكذا السودان Emptyالأربعاء 17 أكتوبر 2012, 10:45 pm

وفي الرابعة جاءتكم عاشقة من أرض الكنانة ....
من القلب
السودان .. وإن طال السفر
أسماء الحسيني
ثمانية أشهر وثلاثة أيام وبضع ساعات وعشرات الدقائق والثواني هي أطول فترة غبتها عن سوداني الحبيب منذ أول مرة عانقته روحي ووطأته قدماى ...... وها أنا ذا أعود إليه تسبقني أشواقي إلى ثراه الطاهر وإلى أهلي وأحبائي وأصدقائي .....أعود إليه مشتاقة يسبقني قلبي وحنيني إلى عوالمه ومعالمه وأهله الطيبين....أعود إليه لأكحل عيني بمرأى الأحبة ومنظر النهر عند ملتقى النيلين .... أعود إليه لأشحن الروح والنفس بمحبة من أُلت على نفسي أو آلت نفسي على محبتهم أو بالأحرى من أودع الله حبهم قلبي.

أعود إليك يا سوداني الحبيب اليوم مشتاقة رغم أنى حاولت أن أقنع نفسي طيلة الأشهر الماضية أنك موجود بين جوانحي ...في قلبي وعقلي ومشاعري ...وأنك قريب ... قريب.... مهما طالت المسافات وباعدت الأيام.

وأنا في وطني مصر أشعر أنى قريبة منك يا سودان، وحينما أبتعدت قليلا ألهب البعاد نار الشوق والحنين وهيج مشاعري..... وعلى ضفاف الأطلسي تجدد حبي وازدادت لهفتي، وتمنيت لو رسمت لوحات من الشوق وشيدت شلالات من الحب وأنهارا من المودة الخالصة تصل إلى نهرك العظيم لتحيل المساحة مابين المحيط والنهر إلى جنات وحدائق غناء.

أعود إليك اليوم يا سوداني الحبيب, وأنا أتذكر لقائى الأول بك ...يوم أحببتك قبل أن أراك ....يوم أحببتك حين أحببت أبناءك الذين عرفتهم خارجك وكانوا جميعا خير عنوان لك .....يومها كنت أتهيب اللقاء الذي تأخر بفعل هذا التهيب بضع سنوات ....كنت أشعر يوم قدومي إليك أنى ذاهبة إلى مكة أو أم القرى كما عبر شاعرنا الكبير الراحل محمد سعيد العباسي وهو يصف ذهابه إلى مصر .

وفى أول رحلة إليك يا سودان كان الطريق طويلا ،وكان على أن أتوجه أولا إلى أسمرة قبل أن أعود إلى الخرطوم برفقة وفد حزب الأمة العائد إلى السودان بعد اتفاق جيبوتي برئاسة السيد مبارك الفاضل المهدي ،يومها ذهبنا إلى أسمرة لنصطحب الدكتور عمر نورالدايم رحمه الله ،وكنت الصحفية المصرية الوحيدة التي اختارها السيد الصادق المهدي رئيس حزب الأمة للعودة مع وفد الحزب.

.....وعند اللقاء لم أشعر بغربة، ووجدتني أغوص منذ أول لحظة في أنهار مودة وأذوب عشقا لهذا البلد وأهله ...... واليوم لم تزدنى مضى السنوات إلا حبا ومودة, لكن عشرات الزيارات والجولات المتكررة بطول البلاد وعرضها لم ترو ظمأى بعد ،ولم تزدنى إلا تعلقا ولهفة إلى مزيد من الصلات والرغبة في مزيد من المعرفة ..... فأمضى بعد كل زيارة وأنا أشعر أنني لم أغرف من بحر تراث السودان ومعارفه وآدابه وعلومه وتاريخه إلا غرفة ....ولكني أمضى وأنا أحمل منه حبا ومودة تكاد تكفى العالم بأسره .

ورغم صلتي العميقة بالسودان وأهله إلا أنني مازلت غير قادرة على كتمان دهشتي حيال الكثير من تصرفات الغالبية العظمى من السودانيين فدى حلاوة روحهم وطيب معشرهم وكرم أخلاقهم و صدقهم وشجاعتهم وبساطتهم وتواضعهم وثقافتهم ومودتهم وأخوتهم الصادقة رغم كل التحولات الكبرى والمتغيرات التي يمر بها السودان حاليا وتنعكس تأثيراتها السلبية بشكل كبير على حياة الناس، ورغم أن الألفة والمعايشة تذهب الدهشة إلا أن هؤلاء اى الناس مازالوا قادرين على إثارة دهشتي في كل وقت .
وحين أكون في السودان اعتدت ربما في زحمة الوقت والجري المتواصل على تقبل طيبة الناس وكرم أخلاقهم ،ولكن أعود إلى مصر وأخلو إلى نفسي يؤرقني ذلك كثيرا .....وأكثر ما يؤرقني هو طيبة وكرم بسطاء الناس فى كل مكان ذهبت إليه في الجنوب ودارفور وشرق السودان وشماله وأنحاء الخرطوم ......لا يمكن لأحد أن يصدق أن هؤلاء الناس فى بلد خارج لتوه من أتون حرب توصف بأنها الأطول في القارة الأفريقية ولا يزال يعانى من مشكلة كبرى فى غربه.

وأكثر ما أحببت فى السودان هو هذا الشعور التام بالأمان ،وهذا الاحترام العميق الذي يحمله السوداني فى كل مكان بالسودان للغريب أيا كان ولاسيما إن كان امرأة.

والسودان هو الدولة الوحيدة التي يمكن أن يصبح أهلها جميعا أهلك وأصدقاءك إن أردت ولو توافر لك الوقت .....وإذا تعرفت على سوداني لبضع دقائق صار أخا وصديقا لك العمر كله.

قال لي صديق مصري عمل ملحقا تجاريا بالسفارة المصرية بالخرطوم ولما انتهت فترة عمله عاد إلى السودان الذي تعلق به:لقد بحثت في نسبى ووجدت لي أسرة هنا ،وأضاف يوجه حديثه لي: ابحثي فستجدين لك قطعا جذورا هنا فى السودان ،ولكنني أجبته:أنا لا أحتاج إلى البحث عن أسرة لي فى السودان حقيقية أو مدعاة فكل السودانيين هم حقيقة أهلي من أقصى الشمال إلى أقصى الجنوب ومن أقصى الشرق إلى أقصى الغرب ،فلماذا أبحث عن أسرة محدودة قد تكون أو لا تكون وأضيع كل هؤلاء وجذوري التي أشعر أنها تضرب عميقا فى كل أنحاء السودان .

ولى صديقة عادت من السودان يوما ففتحت حقيبتها وجلست مطرقة واجمة تضع رأسها على يدها ،فهال أمها منظرها فسألتها جزعة:هل نسيت شيئا يا بنيتي فى السودان ،فقالت لها الابنة: نعم نسيت قلبي ...










الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
Ismail

Ismail


عدد المساهمات : 2548
تاريخ التسجيل : 05/02/2008
العمر : 43
الموقع : aykabulbul@gmail

هكذا السودان Empty
مُساهمةموضوع: رد: هكذا السودان   هكذا السودان Emptyالخميس 18 أكتوبر 2012, 1:34 pm

لله درك يا أبا مصعب وأنت تواصل إرفاد هذا السفر الرائع عن السودان والسودانيين كل يوم بفصل جديد وإضافة هائلة...

بصراحة كلام الأخت الصحفية المصرية يقطع نياط القلب، فهي أديبة بارعة تعرف من أين تؤكل كتف المشاعر والأحاسيس...

والحمد لله أن السودان لا زال يثير الدهشات وينتزع الآهات رغم ما ألم به وأهله من مصائب وملمات ...
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.google.com.qa
أبو مصعب




عدد المساهمات : 298
تاريخ التسجيل : 13/02/2012

هكذا السودان Empty
مُساهمةموضوع: رد   هكذا السودان Emptyالخميس 18 أكتوبر 2012, 3:53 pm

ومن أرض الرافدين إليكم الخامسة من الكاتب القشطيني وهو يتلمس النفسية السودانية



النفسية السودانية
باستثناء فلسطين، عانى السودان أكثر من أي بلد عربي آخر من قبضة الاستعمار البريطاني، ففي معركة أم درمان فقط سفك الجيش البريطاني دم نحو 13000 مقاتل من أتباع المهدي. وبقي ظل الاستعمار ينوء بثقله على صدر البلاد الى يومنا هذا. فإليه تعود معظم ما تعانيه البلاد من مشاكل الى يومنا هذا، ولا سيما ما تعلق منها بشكل السودان وحدوده
من التركات الرمزية التي خلفها الاستعمار في كل مكان، التماثيل والأنصبة التاريخية التي تخلد أفعاله وفتوحاته، وكان مما خلفه الانجليز في الخرطوم تمثال الجنرال غوردن وتمثال اللورد كتشنر، القائدين اللذين تركا في نفوس السودانيين ذكريات مرة. وأصبح التخلص من وجودهما واجبا وطنيا يعبر عن التخلص عن كاهل الاستعمار. وجسمت الطريقة التي نفذوا فيها هذه العملية، النفسية السودانية المتمثلة بالسماحة واللين والسلام والعفو عما سلف

تقدم بعض الصناعيين لشراء التمثالين لتذويبهما والاستفادة من معدنهما. لو كان ذلك في بلاد الشام لرحبوا بالطلب وباعوهما حسب أسماء المعدن في الأسواق. ولو كان التمثالان في العراق لشدوا حبلا بالرقبتين وأطاحوا بالتمثالين وهجموا عليهما وكسروهما. لم يفعل السودانيون هذا ولا ذاك. اتصلوا بالحكومة البريطانية وقالوا لها، لدينا هذان التمثالان اللذان تعتزون بمنجزاتهما وبطولتهما. تعالوا خذوهما وخلصونا منهما. وهو ما جرى. وكان عملا معبرا تماما عن النفسية السودانية

وهو ما أقدموا عليه أيضا في الأيام الأخيرة حيال الباخرة الحربية التي قصفت أم درمان بمدافعها وفتكت بصفوف المقاومين. لم يعمدوا الى إغراقها وتمزيقها. اتصلوا بالانجليز واتفقوا معهم على تصليحها وإعادتها الى سيرتها الأولى لتكون متحفا دائما للمعركة بين الطرفين تعرض لحين من الزمن في بريطانيا ثم تعاد الى موقعها في نهر النيل فتضيف عنصرا سياحيا آخر الى مغريات السياحة في السودان ومرشدا مفيدا لطلبة المدارس عن جرائم الاستعمار وفضائح الحروب

امتدت هذه الروح التسامحية السودانية الى تعامل السودانيين مع الدين. لقد وجدتهم من أكثر الناس حرصا على دينهم، إسلاميا كان أو مسيحيا. ولكن حرصهم على الدين كما وجدته في الخرطوم لم يأخذ الشكل العنفي الذي أخذه في بعض المناطق الأخرى من العالم الاسلامي. السودانيون لا يعرفون قتل المرأة غسلا للعار ولا يضطهدون الفتاة السافرة، أو يعاكسون المرأة الجميلة. ولا يلجأون الى الإرهاب في نشر دينهم أو الدفاع عنه. إنهم يستعملون مكبرات الصوت في بث الأذان من المساجد، ولكنهم على ما يبدو يحصرون ذلك في «ديسبلات» واطئة لا تخدش آذان المستمعين ولا يسرفون في البث

تجولت في الأحياء الشعبية وطرقاتها، ولم تتعرض أذني الى الصخب المعتاد في المدن العربية من راديوات المقاهي والأغاني المنبعثة من الدور والدكاكين والبث المتواصل من مكبرات الصوت. المرأة السودانية تتكلم بهدوء ونبرة موسيقية ناعمة. يظهر أنها تضع الحجاب على حنجرتها أيضا. ورغم الزحام الظاهر في الطرق الرئيسية، فقلما تسمع زمارات شرطة المرور أو أبواق السيارات. السواق السودانيون يتدافعون بسياراتهم القديمة بهدوء حملني على الاعتقاد بأن أبواقهم عاطلة ولا يوجد لها قطع غيار

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
أبو مصعب




عدد المساهمات : 298
تاريخ التسجيل : 13/02/2012

هكذا السودان Empty
مُساهمةموضوع: رد   هكذا السودان Emptyالجمعة 19 أكتوبر 2012, 8:56 pm

رجعت إليكم وللمرة السادسة ومعي العاشق الولهان أبوحمود مرة أخري
أبو حمود السعودى وشعب السودان
طيلةَ حياتي هنا في أرض الحرمين، تعاملتُ و تكلّمتُ مع معظم الشعوب العربية، و قضيت مع بعضهم سنيناً طويلة، و تأملتُ في دينهم، و أخلاقهم، و طريقة تعاملهم، فوجدت أعجبهم وأغربهم هو الشعب السوداني، بلا نزاع أو منافَسة!
سبحان الله، ما قصة هذا الشعب؟ لماذا هو هكذا؟
كأن الإبتسامة لم تُخلق إلا من وجه مسلمٍ من أرض السودان، و كأن حُسن الخُلُق مُحتكرٌ لهم و الله!، فإذا رأيتُ عربياً حَسَنَ .الخُلُق، فلن أتعجب إذا قفزت إلى ذهني خاطرة تقول: "إنه قد نشأ في بيتٍ سودانيّ!". لا و الله لن أتعجب من ذلك
يا أهل السودان، ما سرُّكم؟ كيف يمكن لأعداد غفيرة من الناس، من شتّى الطبقات و الأعمار و البيوت، و أساليب التربية، أقول: كيف لهؤلاء كلّهم أن يتّفقوا على أن يكونوا أحسن شعوب العرب أخلاقاً؟ كيف اتُفقوا ألا تَبرحَ الابتسامة ثغورهم؟ كيف اتّفقت هذه المجموعات المختلفة، في بلد واسع المساحة (ما شاء الله) أن يكونوا **قدوةً** لجميع شعوب العرب - بل جميع شعوب العالم و الله - في حُسن الخلق و دماثة الطبع؟
لم أرَ والله كَشَعب السودان في الطيبة، والدماثة، و حُسن الخُلُق. إنهم يقفون عالياً فوق جميع شعوب العالم (و ليس الشعوب العربية فقط)، فبعض الشعوب الغربية تُكثر الابتسام، لكن ليس لديهم الشهامة الإسلامية التي يملكها أهل السودان، والبعض قد يملك الشهامة، لكن لا يعرف بشاشة الوجه، والبعض قد يتبسّم في وجهك و يذمّك إذا ما ولّيتَ، لكن هذا الشعب المدهش يجمع كل ما طاب وحُسنَ من الأخلاق، والذي يدهش هو نسبة من يمتلكون هذه الطيبة وحُسن الخلق: ليس “البعض"، و لا “الكثير"، بل ."الأغلبية الساحقة"، ولكل قاعدةٍ شواذّ طبعاً، لا يزيدون القاعدة إلا تأكيداً
وكأن هذه الفضائل المدهشة لا تكفي، فقد طبّق إخواننا المسلمين في السودان قول رسول الله: "من تشبَّه بِقومٍ فهو منهم"، و أنا و المسلمون نشهد أن شعب السودان قد تشبة ليس بأخلاق رسول الله فقط بل حتى بلِباسه! ، فهذه العمائم المَهيبة و الثياب البيضاء الفضفاضة (والتي تريح أنظارنا قبل أجسادهم، لهي مِن أشبه المظاهر بِمَظهر رسول الله و صحبه الكرام، إن لم تكن .أشبهها على الإطلاق
عندما أرى إخوةً من السودان، فهذا والله ينقلني للقرن الأول الهجري، وهو العصر الذي يثير الشجون، عصر رسول الله و أصحابه، أعظم قرون التاريخ، فكأني أرى لمحةً من قرية مسلمة في زمن رسول الله: عمائم حسَنَة المظهر مَهيبة المطلع، و ثيابٌ عربيةٌ خالصة، وأخلاقٌ تؤدِّب أمماً. لله درّكم
.يا شعب السودان، أنت عظيمٌ بدماثتك
.يا شعب السودان، أنت قدوةٌ بطيبتك
.يا شعب السودان، أنت مَثَلٌ ببسمتك
يا شعب السودان، والله، و بالله، و تالله، إننا نحن مسلمو الجزيرة نحبكم في الله، حبّاً صافياً لوجه الله، فسيروا على منهج الأخلاق الإسلامية والعروبة الأصيلة هذه، لا تحيدون عنها، و أسأل الله أن يجمع المؤمنين منكم ومنّا في دار السلام بعد يوم الحساب، إنه .سميعٌ مجيب
أخوكم المحبّ... أبو حمود


تخريمة وتوديعة مؤقتة :- هذه إطلالة خاصة حيث أنني وللأسف مضطر للغياب عنكم لظروف طارئة وملحة . لكنني وبعون الله سوف أتابعكم علي الدوام لأنني وبصدق أحببتكم وأدمنت منتداكم الرائع والمحتشم فأرجو الصفح عني وعن هفوات وزلات قلمي . وأنا أودعكم يهز مشاعري قصيدة لأستاذنا الفاضل سيد أحمد عبده (يرحمه الله) في مدرسة دلقو الوسطي كنا ننشدها في وداع الفصل النهائي كل عام مطلعها :-
لا تلوموا القلب ما خاف الوداعا..
أو تلوموا الدمع ما سال إندفاعا..
.............................
.............................
أذكرونا كلما الناقوس رنا ..
وأذكرونا كلما الشادي تغني ..
وإلي اللقاء في رعاية الله وحفظه
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
Ismail

Ismail


عدد المساهمات : 2548
تاريخ التسجيل : 05/02/2008
العمر : 43
الموقع : aykabulbul@gmail

هكذا السودان Empty
مُساهمةموضوع: رد: هكذا السودان   هكذا السودان Emptyالأحد 21 أكتوبر 2012, 1:09 pm

ما أروعك يا أبا مصعب وأنت تعطر هذا الإسفير العريجاوي بعبير الأخلاق السودانية الأصيلة النابعة من صميم تعاليم الإسلام الحنيف، ومن هدي خاتم النبيين عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم...

ليتنا نستطيع أن نحافظ على هذه الشمائل الطيبة والخصال الحميدة ليبقى ذكرنا أنشودة في أفواه كل من يعرفنا ويعاشرنا...

بصراحة هذا البوست متفرد ويستحق أن ينال جائزة أفضل بوست في هذا الشهر... ولا أدري من أين تأتي بهذه النقولات الرائعة التي ترفده بها بين الفينة والأخرى؟؟!!

ولماذا عجلت بالوداع، ولما ينقض وطر الأحبة من رحيق قلمك العبقري... وما هذه الظروف التي ستبعدك عنا يا صاحب القلب الشفيف والجناب المنيف والظل الخفيف ؟؟؟!!
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.google.com.qa
Ismail

Ismail


عدد المساهمات : 2548
تاريخ التسجيل : 05/02/2008
العمر : 43
الموقع : aykabulbul@gmail

هكذا السودان Empty
مُساهمةموضوع: رد: هكذا السودان   هكذا السودان Emptyالأحد 21 أكتوبر 2012, 1:25 pm

أبو مصعب كتب:

تخريمة وتوديعة مؤقتة :- هذه إطلالة خاصة حيث أنني وللأسف مضطر للغياب عنكم لظروف طارئة وملحة . لكنني وبعون الله سوف أتابعكم علي الدوام لأنني وبصدق أحببتكم وأدمنت منتداكم الرائع والمحتشم فأرجو الصفح عني وعن هفوات وزلات قلمي . وأنا أودعكم يهز مشاعري قصيدة لأستاذنا الفاضل سيد أحمد عبده (يرحمه الله) في مدرسة دلقو الوسطي كنا ننشدها في وداع الفصل النهائي كل عام مطلعها :-
لا تلوموا القلب ما خاف الوداعا..
أو تلوموا الدمع ما سال إندفاعا..
.............................
.............................
أذكرونا كلما الناقوس رنا ..
وأذكرونا كلما الشادي تغني ..
وإلي اللقاء في رعاية الله وحفظه



وهذا هو النشيد الرائع الذي كان يردده الطلاب في لحظات الوداع في كافة أرجاء السودان، وليس في منطقة النوبة فقط بشمال السودان، مسقط رأس مؤلف النشيد، الأستاذ/ سيد أحمد عبده (عليه رحمة الله):ــ


نشيد الوداع

شعر الأستاذ/ سيد أحمد محمد عبده (رحمه الله)

لا تلومـــــوا القلب ما خافا الوداعا
أو تلومـــــوا الدمع ما سال اندفاعا
ولهــــيب الشوق يزداد اندلاعـــــا
من وداع، كيف لا نخشى الوداعـا
أي عهد كان بالامس مجالا
لم يدم حتى غدا شيئاً محالا
فاغتنمنـاه صفاءً ووصـــالا
واتخذناه على الطهـر مثالا
كيف ننســــــــــاكم إخاءً ووفاءً
كيف ننســــــــــــــاكم بناة وبناءً
كيف ننسى عهدكـم مهمـا تناءى
بات ذكــــــــراه لدى القلب ولاء
هـــــل لهــــذا اليوم يا ربي ثاني
أم ترى ما فات في حكم الأماني
دعــــــوة القـلب يجاريه لسـاني
ان نلاقــي البعـض في كل أوان
فاذكــــــرونا كلمـا الناقـوس رنـا
واذكـــــرونا كلما الشـادي تغنى
واذكــــــــرونا كيفما كـنتم وأينا
مثل ذكـــرانا لكــــــم قلباً وعينا
فسلاماً ووداعاً ..... وسلامــــاً
ودعـــاءً..... كتسابيـح القدامـى
من فؤاد كفؤاد الصب .. هامـــا
فسلاماً ووداعاً .... وسلامــــــا
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.google.com.qa
أبو مصعب




عدد المساهمات : 298
تاريخ التسجيل : 13/02/2012

هكذا السودان Empty
مُساهمةموضوع: رد   هكذا السودان Emptyالسبت 16 فبراير 2013, 7:21 pm

بدون تعليق

هكذا السودان 735430143
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
أبو مصعب




عدد المساهمات : 298
تاريخ التسجيل : 13/02/2012

هكذا السودان Empty
مُساهمةموضوع: ناسا   هكذا السودان Emptyالأحد 14 أبريل 2013, 3:04 am


بروفيسور وداد المحجوب الخبيرة السودانية بوكالة الفضاء الأمريكية ناسا
اسمها في قائمة علماء الفضاء لاكتشافها تقنية حديثة للصور من الفضاء عبر الأقمار الصناعية خالية من الشوائب
وذلك عبر استخدام الكمبيوتر معززة بذلك موقعها كخبيرة بناسا
وأشارت وداد الي أن هذه التقنية ساعدت على التأكيد بوجود مياه على سطح كوكب المريخ ..

ملحوظة :- أنا من المتابعين للإعلام السوداني من صحافة وتلفزيون وراديو لكن للأسف لم أسمع بهذا الخبر الرائع إلا من الإعلام الخارجي .. لماذا ؟؟ لأنه للأسف مشغول بالأغاني .. وكرة القدم..








الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
محمد عنتر

محمد عنتر


عدد المساهمات : 1362
تاريخ التسجيل : 25/01/2011
العمر : 42
الموقع : الامارات-ابو ظبى

هكذا السودان Empty
مُساهمةموضوع: رد: هكذا السودان   هكذا السودان Emptyالأحد 14 أبريل 2013, 1:17 pm


الشكل كل الشكر لك اخى ابو مصعب وانت تناضل فى المنتدى لك كل الود والتقدير
والله لقد اخجلتنا . يا ابو مصعب . ترفع لك القبعات احتراما واجلالا لمساهماتك الرايعة
ومواضيعك الجميلة . ياشريان المنتدى
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
أبو مصعب




عدد المساهمات : 298
تاريخ التسجيل : 13/02/2012

هكذا السودان Empty
مُساهمةموضوع: مبروك مازن   هكذا السودان Emptyالأربعاء 29 مايو 2013, 3:57 am

عندما بدأت في كتابة هذا البوست ( هكذا السودان ) لم أكن أتخيل بأنني سوف أكتب يوما عن حالة فريدة من أسرتي بل كان مقصدي ومناي أن أظهر وجه السودان المشرق لرفع المعنويات في زمن الهزائم والإنكسار. لكن أجبرني إبني الشاب د. مازن محمد خليل( والده خال إبني مصعب لزم) . فقد تناول معظم التلفزيونات قبل أيام مشروعه وإبتكاره ( بإسم سوداميد) وتم منحه جائزة الإبداع والإبتكار في مؤتمر البحر الميت . الإبن مازن في منتصف العشرينات درس حتي الثانوية في الإمارات وتحصل علي نسبة100% وتخرج من جامعة الخرطوم وهو يصغر زملاءه بعامين ...


جاء الخبر التالي في معظم الصحف :- سلم جلالة الملك عبدالله الثاني
“جائزة الملك عبدالله للإنجاز والإبداع الشبابي” لثلاثة من الشباب الريادي العربي المبدع من السودان ولبنان ومصر، من بين 365 شاباً تنافسوا عليها من 13 دولة عربية.
وجاء تسليم الجوائز في ختام أعمال المنتدى الاقتصادي العالمي في البحر الميت.
وفاز في الجائزة التي أعلن نتائجها رئيس المنتدى كلاوس شواب، وقيمتها 50 ألف دولار لكل فائز: مازن خليل من السودان عن مشروع “سوداميد”، وزينة صعب من لبنان، والتي أطلقت شبكة “نوايا”، وياسمين هلال من مصر، التي أسست مبادرة “علمني”.
ويعد مشروع “سوداميد” الذي بدأ كبوابة إلكترونية تمثل قاعدة بيانات شاملة للموارد الطبية التي يحتاجها المرضى متضمنة أماكن العثور عليها، بالإضافة إلى خيارات العلاج المتاحة.
وبادر مطلق المشروع السوداني مازن خليل في تطبيق سلسلة من الأنشطة الخيرية بما في ذلك خط للمساعدة الطبية على مدار الساعة وبرنامج لخدمة الأطفال المصابين بالشلل الدماغي، وقسم للخصومات الطبية لغير القادرين على تحمل تكاليف العلاج، ويتم استخدام 70 % من الدخل المتأتي من مشاريعها الربحية في دعم العمل الخيري.

http://www.alhadag.com/photos/300x170/882536137.jpg
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
أبو مصعب




عدد المساهمات : 298
تاريخ التسجيل : 13/02/2012

هكذا السودان Empty
مُساهمةموضوع: رد: هكذا السودان   هكذا السودان Emptyالسبت 21 سبتمبر 2013, 4:50 am

(هذا المقال منشور فى جريدة سعودية ولكن فقد منى وسأضطر لكتابته من الذاكرة لأن حوادثه لا يمكن أن تنسى)
حكى أحد الأخوة السوريين قال: جئت إلى المملكة فى السبعينات من القرن الماضى مدرسا فى أبها وعملت لمدة خمس سنوات فكرت فيها فى الحج ولكن الفكرة - لبعض المشاغل الأسرية - لم تخرج إلى حيز التنفيذ، وجاءنا مدرسا جديدا من السودان، وفى يومه الأول وبعد التعارف سألنا: بيحجوا من وين وكيف؟ واندهشنا جميعا نحن الأساتذة من بلدان مختلفة، والبعض منا له فى المملكة سنوات ولم يفكر فى الحج، وبادرته قائلا - وأنا أشعر ببعض الندم على تأخير فكرة الحج-: ياأستاذ محمد - وهذا كان اسمه - إن شاء الله أنا أنوى الحج هذا العام، ولدى سيارة، هل تريد أن تحج معى؟ ووافق الأستاذ السودانى دون تردد قائلا: جدا..!
وفى اليوم الأول لعطلة الحج جاءنى الأستاذ محمد حاملا حقيبة صغيرة وبادرنى قائلا بعد السلام: أنا اشتريت الإحرام، إنت جاهز؟ قلت له جاهز.. وسأشترى إحرامى من الطريق، قلت له: ستكون التكلفة بالنص، البترول والزيت والزاد وغيره، ووافق بلا تردد قائلا: جدا..! وتعجبت لاستخدامه للفظ (جدا)، ولكنى فهمت أن معناها الموافقة دون تردد..!
ولما كنت لم أتعامل مع الأخوة السودانيين من قبل أضفت قائلا: ولأنى سأكون مشغولا بقيادة السيارة ستقوم أنت بالصرف وعندما نصل  نتحاسب نص بالنص، ولدهشتى وافق أيضا دون تردد قائلا: جدا، ودون نقاش أو مجادلة كما تعودنا نحن السوريون فى مثل هذه المواقف، وأعطيته دفترا وقلما، كنت قد اشتريتهما مسبقا لهذه المهمة.
ولما أوشكنا على الخروج من أبها، قلت له أننا نحتاج إلى بترول وتغيير للزيت، وفاجأنى قائلا: جدا.. وابتسمت وابتسم هو، ولعله قد قرأ استغرابى لاستخدام هذا اللفظ وتكراره ولكنه لم يعلق.. وكأنه أدرك أننى فهمت معناه..
وعرجنا إلى محطة بترول، ونزل الأستاذ محمد، متأبطا الدفتر والقلم وبقيت أنا بالسيارة، وبعد قليل جاءنى ومعه شخص سودانى قدمه لى قائلا: هذا مجذوب، بلدياتى، وهو مشرف المحطة، وسلم على الرجل مرحبا، ثم قام بكل الواجبات من تغيير للزيت وتموين السيارة بالبترول وخلافه، ثم ودعنا متمنيا لنا حجا مبرورا وذنبا مغفورا، ثم أردف: ولا تنسونا من الدعاء، وودعناه وانطلقنا فى طريقنا، وسألت الأستاذ محمد: كم تكلفت هذه العملية؟ ضحك قائلا: ولا شئ! قلت له: لماذا؟ قال: الرجل بلدياتى ورفض أخذ المقابل وكلفنى فقط بالدعاء له عند الكعبة..! وتعجبت ولكنى لم أعلق، وفى منتصف الطريق صادفنا مطعما، وكانت الساعة قد جاوزت العاشرة صباحا، قلت له مارأيك نفطر هنا؟ قال كعادته مسرعا: جدا...! وابتسمت بعد أن فهمت جدا معنى لفظ (جدا)..!
كان بعض العمال من اليمنيين والبعض الآخر من الأخوة السودانيين، وأفطرنا فطورا جيدا وقد لاحظت أنه انشغل بونسة طويلة مع الإخوة السودانيين عندما وصلنا، وعندما ذهب ليغسل يديه، وودع أصحابه ثم سبقته إلى السيارة، وعندما جاء سألته: كم تكلف الفطور؟ قال: ولا شئ..! قلت له: برضه طلعوا بلدياتك؟ ولدهشتى قال: لا..لا أعرفهم.. أنا من الشمالية وهم من الجزيرة..! وقالوا لازم نكرمك أنت وضيفك وأنتم فى طريقكم للحج، وهذا واجب علينا..
اندهشت.. وقدت السيارة فى طريقنا إلى مكة، وعند مدخل مكة قلت له: نحتاج إلى بعض المأكولات الخفيفة حسب توصية أصحابنا الذين حجوا من قبل، حتى نتفرغ للصلاة فى الكعبة ولا نضيع الوقت  فى البحث عن الوجبات، حيث كنا سنقضى أياما فى مكة قبل بداية الحج. قال لى: جدا..داير شنو؟ وكتبت له ورقة فيها بعض الطلبات، وعرجنا على سوبرماركت، ودخل الأستاذ وبقيت أنا أراجع مياه السيارة والزيت وبعد قليل جاء محملا بكيسين كبيرين وانطلقنا في طريقنا . قلت له: كم تكلف الزاد ؟ قال ولا شي .. وجدت هناك سوداني هو المسئول عن السوبرماركت قلت له : بلدياتك ولامن الجزيرة ؟ قال لي مبتسما: ولا بلدياتي ولا من الجزيرة ..واندهشت !! وقلت له باللهجة السودانية التي تعلمتها منه أمال من وين ؟ قال : عند التعارف تبين أنه درس مع أخي الإبتدائي في دنقلا قلت : شو دنقلا هذا ثم أردفت وأنا مندهش : أنتو في السودان بتعتبروا حكاية (درس مع أخوك ) دي علاقة قال لي مبتسماكيف؟ الزول طلع زولنافأخذت منه الدفتر والقلم وألقيته في درج السيارة وأنا أقول له: الحقيقة وضعتني في حيرة طول حياتي .....
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
أبو مصعب




عدد المساهمات : 298
تاريخ التسجيل : 13/02/2012

هكذا السودان Empty
مُساهمةموضوع: السوداني رويعي الأغنام   هكذا السودان Emptyالجمعة 14 فبراير 2014, 10:26 pm

أرجوكم شاهدوا هذا السوداني رويعي الأغنام علي (اليوتوب )
منقول ....



( رويعي الاغنام الذي اذهل العالم بامانته ونزاهته)
هذه الايام والكل يتناول موضوع ذلكم الراعي الامين الذي يرعى باغنام احد السعوديون في صحارى نجد وتهامة تلكم الاماكن التى كانت في السابق ارض يباب جرداء لا فيها زرع ولا ضرع ولكن بفضل دعوة سيدنا ابراهيم عليه السلام على اهل تلك البقاع المملكة العربية السعودية بصورة خاصة والخليج بصورة عامة نزلت عليهم بركات من السماء و الارض وتفجرت لهم الارض بحورا من الذهب الاسود (البترول) ولله الحمد والمنة
مشهد مؤثر جدا ويدعوك الى الوقوف مع نفسك مليون مرة عندما تشاهد فيديو الراعي السوداني والذي يتحدث بنفس ملؤها الايمان بالله ومخافته فعندما اراد السعوديين اغرائه بالمال مقابل ان يعطيهم (عنزة ) او بلهجتنا السودانية غنمايا مقابل ان يعطوه 200 ريال سعودي انظر معي هذا المشهد المؤثر والمطمئن في نفس الوقت لنا كسودانيين بدول المهجر من هذا الراعي (لا لا لا يمكن ان نعطيكم هذه العنزة انا مؤتمن عليها فقط ولا يحق لي ان نعطيكم وهذا بعد السماء للارض ويواصل الراعى الذي يتحدث بثقة عالية عن نفسه وهو يرفع اصبعه السبابة الى عنان السماء وبعدين لو اعطيتكم هذه العنزة كيف يكون حسابي مع الله هذا مستحيل انا لا يمكن ان نعطيكم لها ابدا حتى لو مافي شخص يراني الله يراني ) يا له من موقف يدعو الى الزهو والافتخار لكل سوداني وخاصة عندما نتامل مشهد هذا الشاب السوداني والذي بما لا يدع مجالا للشك ان الذي اخرجه من السودان ظروف السودان الاقتصادية والسياسية المتردية بافاعيل السياسيين ولكن على الرغم من حوجته الماسة للمال الا انه قدم نموذجا حيا للشعب السوداني الاصيل بامانته ونزاهته وامثاله كثر خارج السودان ونرجو من الله ان يكون كل المسؤوليين السودانيين شاهدوا هذا الفيديو الذي رفع راس اي سوداني مغترب هاجر من وطنه من اجل البحث عن لقمة العيش الحلال وهو بالنسبة لنا سائر المغتربين والمهاجرين محل (فخر واعتزاز ) وهناك الكثير من امثلة هذا الراعى تحدث للسودانيين بالخارج وهذا الراعى عاد لنا الثقة مجددا في الخارج وخاصة بالدول العربية واخص بذلك دول الخليج العربي ولله الحمد والشكر على هذا الصنيع .
وهذا جانب مشرق ومشرف لنا والواحد شعر براحة نفسية ووجدانية لا استطيع ان اصفها ويبدو لي هذا شعور خالج وجدان كل الاخوة والاخوات المغتربين بدول المهجر
ارجو ان يكون نموذج هذا الراعي نموذج حكامنا في المستقبل القريب بالسودان .
الانسان السوداني ما احوجه اليوم لحكومة رشيدة و امينة تخاف فيه الله تعالى ويقيني ان هذا (الرويعي ) الامين وضع الحكومة السودانية في زاوية ضيقة ومحرجة وهناك في ظل وجود احاديث كثيرة تدور طيلة سنين هذه الحكومة منذ مجيئها الى السلطة بانقلاب عسكري بان اغلب المسؤولين السودانيين فاسدين كما لو نظرنا الى تقارير المراجع العام السوداني الاخيرة حول فساد النظام السوداني الذي لا تخطئه الا عيون المكابرين في كثير من مؤسسات الدولة وبعض الشخصيات النافذة .
لكن دوما يحدونا الامل في ان يعود السودان الى وضعه الطبيعي في ظل الظروف الاستثنائية التى مرت بها الدولة السودانية طيلة السنوات الماضية .
في برنامج بقناة الرسالة التى تبث من السعودية نشرت فيديو هذا الراعي وهناك مؤسسة سعودية خيرة تبرعت لهذا الراعي الذي اذهل السعوديين بامانته بمبلغ وقدره 20000 عشرون الف ريال سعودي كمكافئة له .
ومن هنا نوجه نداءانا لكل شخص يعرف هذا الراعي ان يدله الى قناة الرسالة لا ستلام مكافئته ويقيني انها هي اول الغيث ستنهال عليك ايها الراعي (الامين ) ....
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
عمر أحمد حسن




عدد المساهمات : 4
تاريخ التسجيل : 31/08/2012

هكذا السودان Empty
مُساهمةموضوع: رد: هكذا السودان   هكذا السودان Emptyالأحد 23 فبراير 2014, 3:24 am

أبو مصعب كتب:
رجعت إليكم وللمرة السادسة ومعي العاشق الولهان أبوحمود مرة أخري
                                 أبو حمود السعودى وشعب السودان
طيلةَ حياتي هنا في أرض الحرمين، تعاملتُ و تكلّمتُ مع معظم الشعوب العربية، و قضيت مع بعضهم سنيناً طويلة، و تأملتُ في دينهم، و أخلاقهم، و طريقة تعاملهم، فوجدت أعجبهم وأغربهم هو الشعب السوداني، بلا نزاع أو منافَسة!
سبحان الله، ما قصة هذا الشعب؟ لماذا هو هكذا؟
...............
..................
...............
أخوكم المحبّ... أبو حمود


[/color]
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

وصلني هذا المقال اليوم عدة مرات عبر الواتساب ، فحاولت أن أتتبع مصدره في قوقل فلم أجد له أثراً إلا في بضع منتديات ومواقع سودانية ..
كررت البحث عدة مرات باستخدام عبارات مختلفة من المقال وفي كل مرة يقودني محرك البحث لنفس هذه المواقع والمنتديات السودانية ..

ليتكم إخوتي تساعدونني في العثور على المصدر الأول لهذا المقال الرائع ومن هو كاتبه وفي أي صحيفة أو موقع سعودي نشر ..
شكراً لكم  ..
وتحية خاصة للأخ اسماعيل ..
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
عمر إبراهيم علي أبوفائدة

عمر إبراهيم علي أبوفائدة


عدد المساهمات : 13
تاريخ التسجيل : 20/04/2013
العمر : 65
الموقع : المملكة العربية السعودية - جدة

هكذا السودان Empty
مُساهمةموضوع: الراعي السوداني - الطيب   هكذا السودان Emptyالثلاثاء 25 فبراير 2014, 5:27 pm

أبو مصعب كتب:
هكذا السودان 473575050



هاكم الثانية بدون تعليق
الأيام دي حظي الأخ الطيب (الراعي السوداني] وقصته ملأت الآفاق ولو تلاحظ أخي الكريم أن الراعي الطيب طلب منه خروف واحد وأن يدفعوا له مقابلها 200 ريال فرض أما الأخ أحمد إبن عوف وجد نصف مليون ولم نسمع به!!؟؟
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
أبو مصعب




عدد المساهمات : 298
تاريخ التسجيل : 13/02/2012

هكذا السودان Empty
مُساهمةموضوع: رويع الغنم   هكذا السودان Emptyالجمعة 28 فبراير 2014, 2:47 pm

  عمر أبوفائدة كتب |-

الأيام دي حظي الأخ الطيب (الراعي السوداني] وقصته ملأت الآفاق ولو تلاحظ أخي الكريم أن الراعي الطيب طلب منه خروف واحد وأن يدفعوا له مقابلها 200 ريال فرض أما الأخ أحمد إبن عوف وجد نصف مليون ولم نسمع به!!؟؟


الأخ عمر ( صاحب الوجه الصبوح ) كلامك في محله لم يجد الأخ إبن عوف ما وجده الأخ الطيب ( راعي الغنم ) بالرغم أن الأول مع نصف المليون ريال وجد كميه من المجوهرات حسب تقرير وزارة الداخليه السعوديه فقد بحثت شخصيا عن هذا الشخص الكريم فعرفت عنه الشئ الكثير .
حسب إعتقادي ورأيي المتواضع   زيع صيته وملأ الدنيا لأنه وجد مقطع فيديو (اليوتوب ) والناس في هذا الزمن العجيب ( يشاهدون ) أكثر مما (يقرأون ) .
السبب الثاني والجوهري قصة هذا الراعي ذكرنا بقصة إبن عمر مع رويعي الغنم في الصحراء عندما سأله ممتحنا :-
بع لنا من هذه الشياه .
فرد : - أنا مملوك ومؤتمن .
فقال إبن عمر ممعنا وممتحنا إيمانه :- قل للمالك أكلها الذئب .
فقال رويعي الغنم بقلب ملؤها الخشيه والطمأنينه : - وماذا أقول لله إن قلت للمالك أكلها الذئب .. ماذا أقول إذا نطقت الجوارح والأركان .
(أرجع لمقطع الفيديو تجد في إجابته نفس الإجابه بلهجه سودانيه رائعه )
فبكي إبن عمر وأعتقه .
.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
أبو مصعب




عدد المساهمات : 298
تاريخ التسجيل : 13/02/2012

هكذا السودان Empty
مُساهمةموضوع: هكذا السودان   هكذا السودان Emptyالسبت 26 أبريل 2014, 8:08 pm

جاءكم عاشق خليجي آخر

للكاتب مطلق العنزي
 
في الأسبوع الماضي أصبت بحالة شديدة من أعراض تبدو «مزيجاً» من البهجة والحيرة والامتنان والضعف والزهو والفخر.
ولو بحثت في المراجع العلمية لجهابذة علم الاجتماع والنفس وحتى الانثروبولوجيات وأكيولوجياتها، لما وجدت اسماً جامعاً أو توصيفاً دقيقاً لهذا المزيج، لكن لأنني المجرب - والمجرب أفقه من ألف طبيب - فلم أجد إلا أن أسميها «المتلازمة السودانية» (Sudanism).
ففي الأسبوع الماضي، غمرني السودانيون بديم كرمهم الهطال، على موقف أملاه الواجب الأخلاقي مدفوعاً بودي ومشاعري الميالة المنحازة نحو السودانيين، ومعرفتي بهم، فهم كريمو المتحد، ذوو مشاعر لطيفة، ويتمتعون بأكبر مساحة من الاحترام وصفات الأمانة في الوطن العربي.
وهذا أسمى فخر و"إنجاز تاريخي" يطمح الى أن يتمتع به فرد وشعب، كسبه السودانيون بجدارة واستحقوا «دروعاً» و«كؤوساً ماسية» من مهج ومشاعر وخلجات قلوب، والدليل هو ذاك الشعور الذي يختلج في مهجنا وأذهاننا.
فعلى الرغم أنه لا يمكن أن يكون كل سكان الخرطوم وكل السودانيين ملائكة لا ينطفون عن هوى، لو قيل لي أن عربياً قد فاز بجائزة الأمانة بين عشرين من العرب مختلفي الجنسية، فأرجح - والذهنية العربية أيضاً ترجح - أن يكون سودانياً.
ولو قيل: إن عربياً قد فاز بجائزة التهذيب بين عشرين من العرب، فالأرجح أن يكون سودانياً، ولو قيل: إن عربياً قد فاز بجائزة نظافة اللسان بين عشرين من العرب، فالأرجح أن يكون سودانياً، ولو قيل: إن عربياً قد فاز بجائزة الوفاء بين عشرين من العرب، فالأرجح أن يكون سودانياً.
والمواقف الشاهدة للصفات الرفيعة المترفعة للسودانيين كثيرة، هاك إحداها: شركة سعودية كانت تحتاج إلى مترجم وبطبيعة عمله سيطلع على أسرار علاقاتها التجارية مع منافسين وتوريداتها وتصديراتهم ورسائلها، ولا بد أن يتمتع بأمانة شديدة، بحث مديرو الشركة عن مترجم، لكنهم اجتهدوا أكثر في البحث عن مترجم «سوداني» وانتظروا إلى أن جاءهم «المخلص».
وهذه أخرى: كثيرون من المرضى في المستشفيات «يتزاحمون» على عيادات الأطباء السودانيين بالذات، لأنهم يتوسمون أن السوداني - بصفة عامة - شجاع في مقاومة غرور النفس، ولا يجرؤ على ارتكاب اجتهادات مغامرة خطيرة فيما يجهل.
وهذه ثالثة: شاهدت سودانيين كثيرين يعاتبون سودانيين آخرين يتجاوزون في نقدهم أو يستخدمون كلمات جارحة بحق مسيئين للسودان.
ولكل ذلك ندرك لماذا يبحث علية القوم عن مرافقين وطباخين وسائقين من السودان، لأن السودانيين أكثر مقاومة لاغراءات النفس، وأقل جرأة على الانخراط في المؤامرات والخيانة، وأكثر الناس حفظاً للأمانة والأسرار، وأكثر الناس حفاظاً للود ونظافة اللسان والملبس.
وبعد كل هذا وقصص كثيرة تروى عن السودانيين النشامى ومشاعرهم اللطيفة لن يكون لي أي فضل أو منة الدفاع عنهم.
وقد طوق السودانيون عنقي برسائل ومداخلات تحمل حلاوة وعليها طلاوة، وكتبت لهم محنياً الرأس لهذا الكرم الهطال: «كم أنا مدين لكم بجميل لا يقاس ولا يقدر ولا يوزن ولا يكال. فقد غمرتموني بحبكم وكرمكم، وهذا دين ثقيل...»، وهو دين ثقيل ولا ريب.

 وتر
اسقني يا شادي الماء..
من سلاف النيلين..
إذ يتواعد الخالدان ووادي الماء المهيب..
من مهج الفلاحين وأزهار حقول الدمازين..
ومن مهوى أفئدة السرى في إمبادر..
إلى شموس حلفا وأناشيد حداة القوافل..
بيني وبينهم وصل من الحب وأقمار تغدق ضياءها....
.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
هكذا السودان
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات العريجا :: المنتدى العام-
انتقل الى: