مرحب حباب ود المجير، أب فالاً كلو خير، مرحباً بك عضواً فاعلاً في هذا المنبر، وقلماً وثاباً، وفكراً نيراً... وقد سبقني الأخ محمد عنتر في الترحيب بك، وأنت أهل لكل ترحاب، وحريٌ أن تفتح لك كل الأبواب، ويستقبلك جميع الرفاق والأحباب...
نزلت أهلاً، ووطئت سهلاً، وبقدومك تشرفت الدار، وتلألأت في جنباتها مشاعل الأنوار، وتفتحت في خميلها روائع الأزهار، وغرَّدت فوق أيكها سواجع الأطيار...
الدار دارك، والبيت بيتك يا باقر، دحين أبقي داخل لي جوة، وشوف ليك عنقريباً وهيط صنقر فوقو، في راكوبة أهلك العراجة أم همبريباً ضارب دي، وأتحفنا بروائع يراعك، وإشراقات فكرك النيِّر يا ود المجير....
المجير والعريجاء توأمان، وهناك مجموعة من سكان العريجاء وفدوا إليها من المجير، وهم غالبية سكان الحي الشمالي في المجير (حي المحيناب والكايناب).. ومنهم، علي سبيل المثال لا الحصر: عبد الجيل علي المحينة، وابن أخيه على ود أحمد، والصديق علي البلولة، وابن أخيه أحمد ود بابكر، والشاعر حوى النبي محمد صالح، ومحمد نور الله المحينة...