منتديات العريجا
مرحبا بك في منتديات العريجا سجل معنا وكن عضوا فاعلا
منتديات العريجا
مرحبا بك في منتديات العريجا سجل معنا وكن عضوا فاعلا
منتديات العريجا
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
المواضيع الأخيرة
» البيت محروس وستو تكوس !!!
صور من بر الوالدين Emptyالإثنين 07 يناير 2019, 9:08 pm من طرف عبدالرحمن قدالة

» من أخطاء المتصوفة وتجاوزاتهم
صور من بر الوالدين Emptyالثلاثاء 05 يونيو 2018, 8:55 pm من طرف عبدالرحمن محمد

» ابو مصعب
صور من بر الوالدين Emptyالأحد 14 يناير 2018, 6:39 pm من طرف Ismail

» الجاك إبراهيم الشايقي (أمير ظرفاء العريجاء)
صور من بر الوالدين Emptyالأحد 10 ديسمبر 2017, 1:08 pm من طرف Ismail

» مسدار أخوالي صباحي ورحمة
صور من بر الوالدين Emptyالإثنين 27 نوفمبر 2017, 3:47 pm من طرف Ismail

» بامبيدو يا درة بلدنا الجميلة
صور من بر الوالدين Emptyالإثنين 27 نوفمبر 2017, 3:18 pm من طرف Ismail

» مسدار أبو الهيثم (فضل المرجي)
صور من بر الوالدين Emptyالأربعاء 22 نوفمبر 2017, 9:42 pm من طرف Ismail

» مسدار أبواتي العرواب الأماجد
صور من بر الوالدين Emptyالخميس 19 أكتوبر 2017, 1:22 pm من طرف Ismail

» مسدار السلفية الملتزمة
صور من بر الوالدين Emptyالأربعاء 18 أكتوبر 2017, 5:59 pm من طرف Ismail

أفضل 10 أعضاء في هذا الشهر
لا يوجد مستخدم

 

 صور من بر الوالدين

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Ismail

Ismail


عدد المساهمات : 2548
تاريخ التسجيل : 05/02/2008
العمر : 43
الموقع : aykabulbul@gmail

صور من بر الوالدين Empty
مُساهمةموضوع: صور من بر الوالدين   صور من بر الوالدين Emptyالأربعاء 07 أبريل 2010, 3:30 pm



بسم الله الرحمن الرحيم


نموذج واقعي من بر الوالدين

(هذه القصة نقلت على لسان أحدى الطبيبات)

دخلت عليَّ في العيادة عجوز في الستينات بصحبة ابنها الثلاثيني...لاحظت حرصه الزائد عليها ... فهو يمسك يدها، و يصلح لها عباءتها، ويمد لها الأكل والماء... بعد سؤالي عن المشكلة الصحية، وطلب الفحوصات ... سألته عن حالتها العقلية لأن تصرفاتها لم تكن موزونة ولا ردودها على أسئلتي ... فقال إنها متخلفة عقلياً منذ الولادة.... تملكني الفضول فسألته... فمن يرعاها ؟ قال: أنا ... قلت: والنِّعِم؛ ولكن من يهتم بنظافة ملابسها وبدنها؟! قال: أنا أدخلها الحمام، وأحضِّر ملابسها، وأنتظرها إلى أن تنتهي، وأرتب ملابسها في الدولاب، وأضع المتسخ منها في الغسيل، وأشتري لها الناقص من الملابس... قلت: ولم لا تحضر لها خادمة ؟! قال: لأن أمي مسكينة مثل الطفل لا تشتكي وأخاف أن تؤذيها الشغالة !!..... اندهشت من كلامه ومقدار بره بوالدته... قلت: وهل أنت متزوج؟! قال: نعم والحمد لله ولدي أطفال ...
قلت: إذن زوجتك ترعى أمك؟... قال: هي ما تقصر، فهي تطهو الطعام وتقدمه لها... وقد أحضرت لزوجتي خادمة حتى تعينها ..ولكن أنا أحرص أن آكل معها حتى أطمئن عليها، لأن عندها السكري !..... زاد إعجابي وحبست دمعتي !! واختلست نظرة إلى أظافرها فرأيتها قصيرة ونظيفة ... قلت: أظافرها؟؟ قال: قلت لك يا دكتورة هي مسكينة ... طبعا أنا.... نظرت الأم له وقالت: متى تشتري لي بطاطس ؟؟ قال: أبشري الحين أوديك البقاله!! طارت الأم من الفرح، وقامت تناقز... الحين، الحين... التفت الإبن وقال: والله إني أفرح لفرحتها أكثر من فرحة عيالي الصغار.. تظاهرت بأني أكتب في الملف حتى لا يبين عليَّ أني متأثرة !! وسألت: ما عندها غيرك؟ قال: أنا وحيدها لأن الوالد طلقها بعد شهر واحد من الزواج. قلت: أجل رباك أبوك !! قال: لا جدتي كانت ترعاني وترعاها، وتوفت – الله يرحمها – وعمري عشر سنوات. قلت: هل رعتك أمك في مرضك، أو تذكر أنها اهتمت بك، أو فرحت لفرحك، أو حزنت لحزنك ؟؟؟؟؟؟ قال: دكتووووورة أمي مسكييييييييينة... طول عمري من عمري عشر سنين وأنا شايل همها وأخاف عليها وأرعاها.

كتبت الوصفة وشرحت له الدواء......
أمسك يد أمه وقال: يله الحين نروح البقاله... قالت: لا نروح مكة ...استغربت وقلت لها: ليه تبين تروحين مكة؟ قالت: بركب الطيارة !!! قلت له: هي ما عليها حرج لو لم تعتمر، ليه توديها وتضيق على نفسك؟!
قال: يمكن الفرحة اللي تفرحها إذا وديتها أكثر أجر عند رب العالمين من عمرتي بدونها.
خرج هذا الشاب وأمه من العيادة، فسارعت بإقفال بابها، وقلت للممرضة: أحتاج للراحة، بكيت من كل قلبي، وقلت في نفسي: هذا وهي لم تكن له أماً ..فقط حملت وولدت... لم تربِّ، ولم تسهر الليالي... ولم تمرِّض، ولم تدرِّس... كما لم تتألمَّ لألمه، ولم تبكِ لبكائه، ولم يجافيها النوم خوفا عليه...لم ولم ولم....ومع كل ذلك تجد منه كل هذا البر!!

تذكَّرتُ أمي، وقارنتُ حالي بحاله ... ثم فكَّرت بأبنائي ....وتساءلت هل يا ترى سأجد منهم ربع هذا البر؟؟
مسحت دموعي... وأكملت عيادتي... وفي القلب غصة...
عدت لبيتي... وأحببت أن تشاركوني يومي.

قال تعالى في سورة الإسراء: {وَقَضَىٰ رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا ۚ إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلَاهُمَا فَلَا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا (23) وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُلْ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا (24) }

جاء في الأثر أن عمر بن الخطاب، وعلي بن أبي طالب (رضي الله عنهما) كانا ذات عامٍ في الحج، وحين فرغا من الطواف حول البيت العتيق، رأيا فتىً يحمل أمه العجوز على ظهره، ويطوف بها، ويرتجز:

أنا لا أزال مطيها لا أنفـرُ *** وإذا الركائب ذعَّرتْ لا أذعُرُ
ما حملتني ورعتني أكثر

فالتفت عمر إلى علي، وقال: ما تقول يا أبا الحسن ؟! قال: نستأنف طوافاً جديداً ونتبع الفتى فلعل الرحمة أن تعُمَّنا !!!

وهناك أيضاً قصة كُلاب المشهورة وهو ولد أمية بن أشكر، وهذا رجل أدرك الجاهلية والإسلام، وابنه كلاب من وجهاء وسادات المسلمين، وقد استعمل عمر رضي الله عنه كلاباً على أيلة ، وكان قد خرج مع المسلمين في الجيش، وصار أميراً على أيلة لـعمر ، فاشتاق الأب لـكلاب يوماً من الأيام، فقال:

لمن شيخانِ قد نشـدا كُلاباً *** كتابَ الله، لو عقـل الكتابا
أناديـهِ، فيعرضُ في إبـاءٍ *** فلا وأبي كلابٌ مـا أصابـا
إذا سجعت حمامةُ بطنِ وادٍ *** إلى بيضاتهـا، أدعـو كُلابـا
تركتَ أباك مُرعِشـةً يداه *** وأمـك ما تسيـغ لهـا شرابا
فإنك والتماس الأجر بعدي *** كباغي الماء يلتمسُ السرابـا

ثم سمع عمر بالقصة فاستنشد الشعر منه، فأنشده له، فرق للأب، وأنفذ خلف كلاب أن يقبل، فقدم ووصف بره لأبيه، وأنه كان يحلب له في الإبل، وكان الأب غير موجود، فقال له عمر: احلب لبناً، فحلبه الولد، وحضر أمية وكان لا يرى الولد، فسقاه عمر من الإناء الذي حلبه ولده في غيبته وهو لا يراه، فقال الأب: إني لأشم رائحة يدي كلاب، فبكى عمر، وقال: هذا كلاب ، فضمه إليه. وقال عمر : جاهد في أبويك. قال ابن عبد البر : هذا الخبر صحيح.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.google.com.qa
 
صور من بر الوالدين
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات العريجا :: المنتدي الاسلامي-
انتقل الى: