منتديات العريجا
مرحبا بك في منتديات العريجا سجل معنا وكن عضوا فاعلا
منتديات العريجا
مرحبا بك في منتديات العريجا سجل معنا وكن عضوا فاعلا
منتديات العريجا
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
المواضيع الأخيرة
» البيت محروس وستو تكوس !!!
عبر ودروس مستفادة من وفاة الشيخ/ محمد السيد (رحمه الله) Emptyالإثنين 07 يناير 2019, 9:08 pm من طرف عبدالرحمن قدالة

» من أخطاء المتصوفة وتجاوزاتهم
عبر ودروس مستفادة من وفاة الشيخ/ محمد السيد (رحمه الله) Emptyالثلاثاء 05 يونيو 2018, 8:55 pm من طرف عبدالرحمن محمد

» ابو مصعب
عبر ودروس مستفادة من وفاة الشيخ/ محمد السيد (رحمه الله) Emptyالأحد 14 يناير 2018, 6:39 pm من طرف Ismail

» الجاك إبراهيم الشايقي (أمير ظرفاء العريجاء)
عبر ودروس مستفادة من وفاة الشيخ/ محمد السيد (رحمه الله) Emptyالأحد 10 ديسمبر 2017, 1:08 pm من طرف Ismail

» مسدار أخوالي صباحي ورحمة
عبر ودروس مستفادة من وفاة الشيخ/ محمد السيد (رحمه الله) Emptyالإثنين 27 نوفمبر 2017, 3:47 pm من طرف Ismail

» بامبيدو يا درة بلدنا الجميلة
عبر ودروس مستفادة من وفاة الشيخ/ محمد السيد (رحمه الله) Emptyالإثنين 27 نوفمبر 2017, 3:18 pm من طرف Ismail

» مسدار أبو الهيثم (فضل المرجي)
عبر ودروس مستفادة من وفاة الشيخ/ محمد السيد (رحمه الله) Emptyالأربعاء 22 نوفمبر 2017, 9:42 pm من طرف Ismail

» مسدار أبواتي العرواب الأماجد
عبر ودروس مستفادة من وفاة الشيخ/ محمد السيد (رحمه الله) Emptyالخميس 19 أكتوبر 2017, 1:22 pm من طرف Ismail

» مسدار السلفية الملتزمة
عبر ودروس مستفادة من وفاة الشيخ/ محمد السيد (رحمه الله) Emptyالأربعاء 18 أكتوبر 2017, 5:59 pm من طرف Ismail

أفضل 10 أعضاء في هذا الشهر
لا يوجد مستخدم

 

 عبر ودروس مستفادة من وفاة الشيخ/ محمد السيد (رحمه الله)

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Ismail

Ismail


عدد المساهمات : 2548
تاريخ التسجيل : 05/02/2008
العمر : 43
الموقع : aykabulbul@gmail

عبر ودروس مستفادة من وفاة الشيخ/ محمد السيد (رحمه الله) Empty
مُساهمةموضوع: عبر ودروس مستفادة من وفاة الشيخ/ محمد السيد (رحمه الله)   عبر ودروس مستفادة من وفاة الشيخ/ محمد السيد (رحمه الله) Emptyالإثنين 03 مايو 2010, 2:31 pm

إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا، ومن سيئات أعمالنا إنه من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلن تجد له وليا مرشدا، وأصلي وأسلم علي سيد الخلق، وحبيب الحق، سيد الأولين والآخرين، وإمام الأنبياء والمرسلين، سيدنا محمد بن عبد الله، وعلى آله وأصحابه والتابعين، ومن دعا بدعوته واستن بسنته إلى يوم الدين، وبعد.

لعمرك ما الرزية فقدُ مالٍ*** ولا فرسٌ تموت ولا بعير
ولكـن الـرزيـةَ فـقــدُ حــرٍّ ***يُمـوت بمـوتـه خلـق كثيـر




كانت فاجعةً عظيمة وخبرًا مهولاً، ذلك الذي طرق الأسماع في ليلة الأحد الحادي عشر من جمادى الأولى لعام 1431، والذي يوافقه من السنة الميلادية الخامس والعشرون من شهر أبريل لعام 2010م، ناقلاً وفاة الشيخ الكريم الفاضل العالم الخلوق، صاحب الأدب الجم والحكمة والموعظة الحسنة/ فضيلة الشيخ محمد سيد حاج؛ زلزل خبر وفاته الأفئدة وهز الأركان وأصم الآذان وأبكم الأفواه وأرعش الجوارح، وأذهل الناس، فمضى كبيرُهم يعزي صغيرَهم وعالمُهم يعزي جاهلَهم، ومشرِّقُهم يعزي مغرِّبَهم، وتشابكت الأرواح وتعانقت الأجساد، لا تدري من المُعَزِّي ومن المُعَزَّى، ولكنه الحزن على فراق هذا الشيخ الكريم.
ولما أحدث هذا الخبر ما أحدث، وأثار ما أثار في نفوس الناس، خصوصا وأن الفواجع تنسي الحقائق بل والمعتقدات، كما فعلت بفاروق الأمة لما أدركت النبيَّ صلى الله عليه وسلم الوفاة، فأُنسي كلام ربه في تقرير هذه السنة، وتوعد بضرب العنق لكل من نسب الموت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، لما كان هذا حالَ المصائب مع أهل الإيمان وأشدُّ منه مع من دونهم، أحببت أن أعزي نفسي وإخواني في الله، وطلابَ الشيخ وأحبابَه، وأهلَ الشيخ وأقاربَه من قبلُ، وأن أُذَكِّر بهذه الكلمات القليلات، عسى الله أن ينفع بها، وأن يجعلها بلسمًا لهذا الجرح وضمادا لهذه الثلمة وجبرا لهذا الكسر، وعونا على الرضا والتسليم بأمر الله وحُكْمِه، فأقول وبالله التوفيق.

1- إن الموت سنة الله في الذين خلوا من قبل، وهو سنة ماضية في خلقه إلى أن تقوم الساعة، ما استثنى منه نبيا مرسلا، ولا وليًا صالحًا، ولا ملكا مقربًا، ولا جِنًّا ولا إنسًا. لتكون الحياة المطلقة الكاملة، لله ربهم جميعا. وفي فهم هذا تحقيق لفهم ربوبية الله عز وجل.
2- إن الموت ليس له موعد محدد ولا عُمُرٌ معين، فهو يجتاح الكبير والصغير، وما كنا ننتظر عُمُرًا محددًا ولا أجلا مسمى، حتى يموت هذا أو ذاك، أو نموت نحن أو غيرنا، ولكن لكل أجل كتاب.
3- إن الموت من قدر الله، والإيمانُ والرضا بقدر الله خيرِه وشرِه ركنٌ ركينٌ من أركان الدين.
4- إن خير البرية، وسيدَ البشرية، أحبَّ الناس إلى الله وأقربَهم إليه، تَعَرَّض لهذه السنة الربانية، فكل فقدٍ بعده عليه الصلاة والسلام يهون، وكل مصاب بعده يسهل.
5- إن النبيَّ صلى الله عليه وسلم عندما خُيِّر بين الموت الذي سيوصله إلى جوار ربه، وبين الحياة الدنيا، إنما اختار الموت، لعلمه بدناءة الدنيا وحقارة منزلتها، وسمو الآخرة وعلو مكانتها، فكان الموت اختيارَه عليه الصلاة والسلام، وتبعه في ذلك صحابته المقربون الذين ارتجَوا القرب من الله أولاً، ومن رسوله صلى الله عليه وسلم ثانيًا، فاستبشروا بالموت لما أتاهم وحضرهم، ولم يجزعوا به، وكما اختار النبي صلى الله عليه وسلم الموت لنفسه وارتضاه، رضِيَه لابنته الطاهرةِ المطهرةِ فاطمةَ الزهراءِ، بل وبشرها به عليه الصلاة والسلام.
6- جاء في دعاء النبي صلى الله عليه وسلم ( ...وإذا أردت بعبادك فتنة فاقبضنا إليك غير مفتونين) فلعل الله عز وجل، وحال هذا الزمان الفتن الظاهرة والفساد الواضح، لعل الله أراد له الخير والسلامة والعقبى الحسنة.
7- إن الشيخَ الفاضلَ عليه رحمة الله، كان على جملةٍ صالحةٍ طيبةٍ مباركةٍ، من المنهج الصحيح، والمعتقد السليم، وكان حسن الخلق، عاليَ الهمة، حريصًا على الخير ونشره، حَيَّ على الدين وهلك في سبيله. حتى وافته المنية وهو يسير على هذه السبيل، وقد قال ربنا الجواد الكريم، الغفور الرحيم (...وَمَنْ يَخْرُجْ مِنْ بَيْتِهِ مُهَاجِرًا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ يُدْرِكْهُ الْمَوْتُ فَقَدْ وَقَعَ أَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا) فنرجو أن يكون ذلك شافعا له عند ربه سبحانه وتعالى.
8- الجمع الغفير، والحضور المهيب الذي حضر الجنازة، إنما دل على مكانة هذا الشيخ الكريم في نفوس الناس والتي تدل دلالة استئناس على مكانته عند الله عز وجل، ودرجته في الآخرة، خصوصًا وقد أثنت عليه جموع العلماء وحشود طلاب العلم والدعاة، بل وكل من يعرفه من العامة، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم في جنازة مرت وأثنى الناس عليها خيرًا، قال وجبت، فلما قيل له ما وجبت؟!، قال أثنيتم عليه خيرا فوجبت له الجنة؛ وأصل الحديث في الصحيحين، فاللهم إنا نشهدك أنا كنا نحب عبدك محمدًا فيك فاقبلْه واغفرْ له يا أرحم الراحمين.
9- إن من سنة الله عز وجل أن يجعل لكل سلف من العلماء العدول الأثبات، خَلفًا، حفظًا للدين وتبيينا للطريق المستقيم، سيما إذا لهجت ألسنتنا بالدعاء بالأجر في المصيبة وطلب الخلف من الله سبحانه وتعالى (اللهم أجُرْنا في مصيبتنا واخلف لنا خيرًا منها) وقد قالته أمُّنا أم سلمة رضي الله عنها فأخلف الله لها، سيِّدَها وسيِّدَنا رسول الله صلى الله عليه وسلم، فالذي حبب شيخنا - المغفور له بإذن الله - إلى الناس، قد حبب وسيحبب أمثالَه، رحمةً منه سبحانه وتعالى وفضلاً.
10- إن الشيخ - أكرم الله نزله - ما زالت أعماله شاهدةً على دعوته إلى الله عز وجل، وحرصه عليها، وستظلُّ أعمالُه بإذن الله، جاريةً، وكلماتُه مبثوثةً، وأقوالُه مسموعةً، بل وصورتُه حاضرةً، بما أنعم الله عز وجل على الأمة بهذه الوسائل الحديثة، من أشرطةٍ وحواسيبَ وغيرِها، وإذا كان الميِّتُ يؤجر مع الإخلاص على أثر العمل الذي انقضى، فما بالك والعمل نفسه موجود، فنسأل الله لنا وله الأجر والثواب.
11- إن الجموع الغفيرة، والحشود المهيبة، التي احتشدت عند جنازة الشيخ ومع تشييعه، إنما ترسم بَعْدَ وَعْدِ الله عز وجلَّ وبِشارَتِه، أملاً كبيرًا في نفوس الدعاة وأهل الحق، بأن هذه الأمة ما زالت بفضل ربها بخير، وأنها بإذن القوي المتين، على طريق النصر والتمكين، وأن الرموز المزيفة التي تربعت على نفوس المسلمين، إنما تربعت على أعينهم وأسماعهم، لكن قلوبهم بفضل الله مع أهل العلم والفضل، ومع أهل الدين والحق، وإنما صرفتهم صوارف، ونجحت في أخذهم مكائد، وعما قليل لتكونن أسماعهم وأبصارهم وقلوبهم على ما يحب الله ورسوله، فنسأل الله أن يردنا ويردهم إليه ردًا جميلاً، وما مثل هذه المحن والمصائب إلا من أسباب الرد والهداية.
12- إنَّ موتَ العالم كما هو موتُ أُمَّةٍ، بما كان يحمل من هم ويبذل من جهد، وبما كان ينفق من علم، فإنَّ موته في ذات الوقت حياة أمة، لأن كثيرًا ممن كانوا يجهلون الشيخ وأمثالَه، من أصحاب المنهج والمبادئ والثوابت والقيم والمعتقد، فإنهم سيدركون حقيقةَ كلِّ ذلك وهم يبحثون عن ماضيه، وينقبون في سيرته، ويقلبون صفحات حياته، ويستمعون إلى أهل العلم ممن عاصروه وزاملوه ورافقوه، وهم يتحدثون عنه ويثنون عليه، فكما نفع الله بالشيخ حيًّا، فسينفع به ميتًا بإذن الله عز وجلَّ.

وأخيرا أسأل الله عز وجل أن يتغمد الشيخ بواسع رحمته، وأن يجعل قبره روضةً من رياض الجنة، وأن يُلْهِمَ أهلَه، وذويه، وإخوانَه، وأحبابَه، وطلابَه، الصبرَ، والسلوانَ، وأن يرحم موتانا وموتى المسلمين، وأن يرحمنا إذا صرنا إلى ما صاروا إليه، إنه أكرم مسوؤل وأرجى مأمول، والحمد لله أولاً وآخرًا.

أبو ميمونة/ جابر عبد الحميد
ظهر الأحد الحادي عشر من جمادى الأولى لعام 1431
25/4/2010م.

نقلاً عن منتديات ود حامد (عدن النيل)
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.google.com.qa
 
عبر ودروس مستفادة من وفاة الشيخ/ محمد السيد (رحمه الله)
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات العريجا :: المنتدي الاسلامي-
انتقل الى: