بعد أن فاجأني عمر بهذا الإتمام الرائع لمربوعة النميم أعلاه، أرسلت إليه رسالة فحواها كالآتي:
كنت أظنك ستعجز عن إكمال البيت، وبالتالي كنت سأقول لك: (على الأقل جاريهو ياخي)، فتقول:
درفون الفلاليت، الكلامو رطـانـة
قام سدَّاري،فرمَـل بي قفا الشفخانة
قام عمر رسل لي رسالة فيها إكمال لهذه المربوعة الجديدة من النميم، فقال:
رادف بي ورا،أختو البقـت عيَّـانة
أدُّوها حقنة صرخت تقول شيطـانة
قمت أنا رسلت ليهو تمومة للمربوعة من تأليفي:
اندهش الحكيم من خلقتو الوسخـانة
قال شافع مريض، منطلقة فيهو سخانة
قمت رسلت ليهو مقطعين من مربوعة نميم أجعص شاعر ما يقدر يكملا، وقلت ليهو: دي بقى ما حتقدر تكملا:
زايد في العبـار خمسـة وتلاتين شنكل
وغرقان في النعيم، دايماً عشاهو مدنكل
وبصراحة هو حاول لكن محاولته لم تكن موفقة، فأرسلت له الإكمال الذي أراه مناسباً لهذه الرباعية ذات القافية المستعصية:
مسكو الحانكلو، وكان شفتو لمن اتحنكل
تقول هيم الجداد في جسمو كلو اتعنكل
قام رد علي قال لي: (ده حسني مبارك)!!
بعد يومين كده قام رسل لي مقطعين من مربوعة نميم وقال لي: (أكمل هذه الرباعية):ـ
قضارفك لامَّة الشعوب من برقو للرطانة
جوَّها مُلتهِـب، فكَّت علينـا سخـانة
فأكملتها له على النحو التالي:ـ
بعد باكر بجيك هيـف العصـا الرويانة
ودمَّـاع أم رويق بسقي الوطا العطشانة
بالله رايكم شنو في النجر الأخضر ده ؟؟؟!!!!
تخريْمـة:
كيف النجاةُ أيا نجـاةُ أرومها *** أفهل إليها من السلاسل مخرجُ
دي عمر ما عندو فيها لا ناقة ولا جمل !!!