- محمد نورالله كتب:
- الاخ اسماعيل قد قسمت ظهرى يارجل
انا قلت احاول ادخل فى تغير المسابقه حتى يجود كل فرد بما عنده
لكى يملك الجيل من تواصل الاجيال معلومات عن العريجاء بما فيها الكفايه
اما الاخ الجمالى العريجاوى له العتبى حتي يرضى
اما الاخ ابوقدامه فهو من ابناء العريجا المخلصين
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ محمد نور الله،،،
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،
بورك فيك أخي، وجزيت الجنة،،،
أنا لم أقصد من ذلك المديح والإطراء سوى إثبات الفضل لأهل الفضل، مع حسن ظني بك أنك لست ممن يدفعه مثل هذا المديح إلى الغرور والكبر والتعالي،،،
وإنه من صميم ثقافة المنتديات أن يتم تحفيز الكتاب المتميزين بعبارات تشجيعية تكون وقوداً لهم للمزيد من الإنتاج، وحافزاً للمزيد من تفجير الطاقات،،،
وبهذه المناسبة؛ أنا عاتب عليكم جميعاً، لاسيما النشطين منكم، لعدم ترحيبكم بالعضو الجديد (صديق قوز الرهيد)، وعدم التفاعل مع أي من مساهماته الأربع المنشورة في هذا المنتدى،،،، فرحبوا به بارك الله فيكم وأجزل ثوابكم ثم عرجوا بعد ذلك على أخيكم: مبارك خليل ساب، الذي جاء إليكم من أقاصي شمال سوداننا الحبيب،،،
أرجو ألا تستعجل وتبادر بحل هذه المسابقة قبل أن تتيح الفرصة الكافية لأعضاء آخرين بالمشاركة في حلها....
بالمناسبة الأخ/ ود عنتر ما قصَّر أبداً، وهو دائماً من السبَّاقين إلى التفاعل الإيجابي مع كل ما يكتب في المنتدى، فله كل الشكر والتقدير،،، وأحب أن أحكي لك هذه المكرمة عن جده وجدنا جميعاً حاج أحمد ود الشيخ إدريس (تغمده الله برحمته الواسعة)...
كان مسجد القرية العتيق يُنار قديماً بالفانوس (وذلك قبل دخول الإنارة الكهربائية)... وكان هذا الفانوس يتم إشعاله منذ غروب الشمس حتى فراغ الناس من صلاة العشاء وتوابعها من الرواتب والنوافل... ثم يعاد إشعاله مرة أخرى قبل صلاة الفجر وحتى مغادرة جميع المصلين للمسجد... ظل هذا الفانوس نبراساً يشع النور في الجامع على مدى أربعين سنة، ولا أحد يعلم – سوى إمام المسجد – من الذي يتكفل بشراء الوقود (الجاز أو الكيروسين) اللازم لتشغيل هذا الفانوس!!
وعندما توفي حاج أحمد (رحمه الله) أظلم المسجد، فقال الإمام (يوسف عوض الكريم) مخاطباً جموع المصلين: [حاج أحمد ود الشيخ إدريس (عليه رحمة الله) كان بشتري الجاز بتاع الفانوس ده طوال أربعين سنة، والآن قد توفي حاج أحمد إلى رحمة مولاه، دحين شوفوا ليكم طريقة جيبوا بيها الجاز!!! ]