دعواتكم للهلال

تسلم الخال اسماعيل على المرور وانت من ارقى مشجعى النجمة ومن ارقى مشجعى الاحمر الوهاج

هاهى الرياضة تسامح وتصافى ومودة وحب وفهم وزوق راقى من الكل التحية لك مثنى وثلاث ورباع

وانت تشجع المريخ العظيم صاحب الكؤس المحمولة جوا

المنازلة انتهت خلاص من الحصة الاولى يا الخال اسماعيل......نكون واقعين ولا نجافى الحقيقة

الترجى فريق يملك كل مميذات البطولة فريق منظم ومرتب وبه نجوم عركتهم الميادين الافريقية

والهلال يحتاج للكثير لكى يبقى بقامة الترجى والزمن لايسعف الهلال لذلك ... الا اذا اتت معجزة

حب الهلال يجرى فى دمى ولكن بفهم اكون مع الهلال فى كل الاوقات اقوات الانتصار تتدمع عينى من الفرح

واوقات الهزيمه تتدمع عينى من الحزن.. هاهو الهلال الحب الابدى

وحصل لى الشرف بعضوية نادى الهلال فى عهد ريئس الهلال الاسبق عبد الرحمن سر الختم

وكنت احضر كل اجتماعات الهلال مع رموز وروابط الهلال المختلفة بصفتى ريئس رابطة

مشجعى الهلال بجامعة جوباء. وكنت فى ذلك الوقت اصغر ريئس بروابط الهلال اللهم لك الحمد على هذا العشق

ملحوظة

جمعتنى الرياضة عبر تشجيع المنتخب الوطنى مع رؤساء روابط تشجيع المريخ

وافتخر بذلك وكنا نشجع المنتخب الوطنى بقوة ونشجع الهلال والمريخ وهم يشاركان خارجيا

بقوة. ونكون على قلب رجل واحد هاهى الرياضة تسامح وتصافى وود

كنت قد اتصلت بالأخ حدباي، عقب استضافته في برنامج (صالون الفكاهة)، الذي كان يقدمه الكوميدي محمد موسى، في قناة الشروق، خلال شهر رمضان الماضي، وعقب مباراة جرت في نفس الليلة انتصر فيها الهلال على القطن الكاميروني...

باركت له انتصار الهلال، وأشدت بحضوره الإعلامي الرائع في البرنامج، وحثثته على المشاركة في المنتدى، ثم داعبته قائلاً: (أشعارك القلتها فوق المريخ دي بتزعل منك ناس سيف الدين وعبد القادر)، فرد علي بقوله: (ياخي الجماعة ديل ما عندهم وطنية كلو كلو)!!

إنت عارف أنا كنت هلالابي منذ طفولتي حتى عام 1985م حين تحولت لتشجيع المريخ!!

والسبب في أن أكون هلالابي هو خالك سيف الدين حسن حدباي (المريخابي المتعصب)!!

كنا صغاراً نلعب حرَّت وشدَّت وقلنقاسك و(الرمة وحبَّاسا) ... الخ،،، وكنا أنا وسيف متقاربين في السن، والكبار هم ناس محمد قسم الله (مليح أو تمساح)، فعندما نأتي لبداية اللعب يقف مليح ومعه شخص آخر في مثل سنه (حمد أو تندلتي مثلاً) ويكونوا هم الروس، ثم نتفرق نحن الصغار في ثنائيات، ويأتي كل ثنائي إلى الروس قائلاً: (الروس الروس)، فيردون علينا (مرحب التروس)، فنقول لهم: (من الطويل للقصير)، فيختار أحدهم الطويل ويختار الآخر القصير، وهكذا حتى نتوزع إلى فريقين!!

كنت يوماً في ثنائي مع سيف الدين، فقلت له: (نقول من الطويل للقصير)، فقال لي: (لا نقول من الهلال للمريخ)، فسألته: (الهلال والمريخ ديل شنو ؟؟!)، فشرح لي أنهما فريقان كبيران في الخرطوم، فبادرت باختيار الهلال لأن اسمه خفيف وسلس على اللسان بعكس المريخ، كما أن الهلال معروف لنا في هلال رمضان وهلال العيد، أما المريخ فلا أحد يعرفه، ومنذ ذلك اليوم أنا صرت هلالابي وسيف الدين صار مريخابي!!