منتديات العريجا
مرحبا بك في منتديات العريجا سجل معنا وكن عضوا فاعلا
منتديات العريجا
مرحبا بك في منتديات العريجا سجل معنا وكن عضوا فاعلا
منتديات العريجا
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
المواضيع الأخيرة
» البيت محروس وستو تكوس !!!
قصة وحكمة من التراث العربي Emptyالإثنين 07 يناير 2019, 9:08 pm من طرف عبدالرحمن قدالة

» من أخطاء المتصوفة وتجاوزاتهم
قصة وحكمة من التراث العربي Emptyالثلاثاء 05 يونيو 2018, 8:55 pm من طرف عبدالرحمن محمد

» ابو مصعب
قصة وحكمة من التراث العربي Emptyالأحد 14 يناير 2018, 6:39 pm من طرف Ismail

» الجاك إبراهيم الشايقي (أمير ظرفاء العريجاء)
قصة وحكمة من التراث العربي Emptyالأحد 10 ديسمبر 2017, 1:08 pm من طرف Ismail

» مسدار أخوالي صباحي ورحمة
قصة وحكمة من التراث العربي Emptyالإثنين 27 نوفمبر 2017, 3:47 pm من طرف Ismail

» بامبيدو يا درة بلدنا الجميلة
قصة وحكمة من التراث العربي Emptyالإثنين 27 نوفمبر 2017, 3:18 pm من طرف Ismail

» مسدار أبو الهيثم (فضل المرجي)
قصة وحكمة من التراث العربي Emptyالأربعاء 22 نوفمبر 2017, 9:42 pm من طرف Ismail

» مسدار أبواتي العرواب الأماجد
قصة وحكمة من التراث العربي Emptyالخميس 19 أكتوبر 2017, 1:22 pm من طرف Ismail

» مسدار السلفية الملتزمة
قصة وحكمة من التراث العربي Emptyالأربعاء 18 أكتوبر 2017, 5:59 pm من طرف Ismail

أفضل 10 أعضاء في هذا الشهر
لا يوجد مستخدم

 

 قصة وحكمة من التراث العربي

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
زائر
زائر




قصة وحكمة من التراث العربي Empty
مُساهمةموضوع: قصة وحكمة من التراث العربي   قصة وحكمة من التراث العربي Emptyالجمعة 25 نوفمبر 2011, 12:56 am

يحكى أن شيخاً من مشايخ القبائل كان له أربعة أبناء ، فلما أحس بدنو أجله أمر أحد خدمه بإحضار أربعة صناديق
ذات أقفال ، فقام الشيخ خفية ، بدون علم أحد، ووضع بداخلها أشياء، ثم كتب على كل منها اسم واحد من أبنائه.
و بعد ذلك جمعهم ، وقال:


"يا أبنائي إن الدنيا فانية زائلة ، وإنني قد قسمت بينكم قسمة عادلة ، و قسمتي موجودة في هذا الصندوق، فلتفتحوه إذا أتي على الموت ، وليرض كل منكم بما قسمت له، وإن اختلفتم فيما بينكم فارجعوا إلى الحاكم الفلاني :
(وسمى لهم رجلاً مشهوراً بالحكمة من قضاة العرف)
وأسأل الله لكم الهداية و السداد"
و بعد أيام توفي الشيخ ، فاجتمع الأبناء الأربعة ، وقال كبيرهم :
"هيا بنا نفتح الصناديق المغلقة ، وليرض كل منا بقسمه"
فلما اجتمعوا وفتحوها ،
وجد أكبرهم في الصندوق "السيف و خاتم الرئاسة و الراية "
ووجد أخوه الثاني :"الرمل والحجارة"
ووجد أخوه الثالث:"العظام"
ووجد الرابع:"الذهب و الفضة"
عند ذلك اختلفوا فيما بينهم،لأنهم طمعوا في نصيب أصغرهم ، فتذكروا وصية أبيهم بالرجوع إلى الحاكم المشار إليه ، فقالوا لابد أن نتحاكم إلى القاضي الذي ذكر والدنا،و كان بعيداً عنهم، فأعدوا العدة للسفرإليه.

وخرجوا من قريتهم فلما قطعوا ربع المسافة فإذا بثعبان صغير معترض أمامهم فأهوى إليه أصغرهم ليضربه، فأخطأه، ففتح فاه حتى كاد يسد الطريق من شدة ثورته، ثم إنهم حاولوا الهرب حتى نجو.

ما مضى الربع الثاني : وجدوا جملاً في أرض جرداء قاحلة ، وكان الجمل سميناً، لا يظهر عليه جدب أرضه،ثم مشوا قليلاً فوجدوا جملاً آخر هزيلاً في روضة خضراء ، يانعة ، فأنكروا حالة.


فلما بقي من المسافة القليل وجدوا طائراً يطير حول سدرتين ، كلما وقع على إحداهما: اخضرت ، ويبست الأخرى ، فإذا وقع على اليابسة اخضرت و يبست الأخرى.
فأدهشهم هذا الأمر ، فذهبوا وهم في حيرة من أمرهم ، حتى وصلوا القرية التي فيها القاضي ،فسألوا عن منزله


فلما طرقوا الباب فتحه لهم شيخ كبير ضعيف البصر ، فسألوه عن القاضي هل هو موجود ؟ فقال : نعم ، وهو أخي الأكبر، وهو في تلك الدار ، و أشار إلى دار مجاورة .
فذهبوا إليه و هم في دهشة ، كيف سيقضي بيننا وهو شيخ هرم فان،فإنه لا يستطيع القضاء بيننا ، إذا كان هذا أخوه ، فكيف هو .
فلما طرقوا الباب فإذا امرأة حيية ، فسألوها عن القاضي ، فقالت : نعم ، ادخلوا إلى المجلس حتى يأتيكم ، فدخلوا عنده، وعند انتهاء القهوة ، دخل عليهم فسلم ، فكان رجلاً نشيطاً قليل الشيب ، مكتمل القوة ، فلما أكرمهم .


قال كبيرهم:
"أيها الشيخ :جئناك لمسألة واحدة ، لكنها في طريقنا إليك، صارت خمس مسائل، فقد وجدنا أربع مسائل أدهشتنا و حيرتنا،".
فقال ::هاتوا المسائل الأربع التي اعترضتكم في طريقكم، ثم اعرضوا علي مسألتكم التي جئتم من أجلها،عسى الله أن يوفقني و إياكم لحلها".

قال كبيرهم:" أما المسألة الأولى :عندما سرنا إليك وجدنا ثعباناً صغيرا فلما هاجه أحدنا ، فتح فاه ، فكاد يسد الطريق علينا، لولا أننا تسللنا منه لواذاً لما استطعنا هرباً منه"
[قال القاضي :"هذا يا أبنائي الشر ، أوله صغير ، يستطيع كل شخص مجانبته ، فإذا دُخل فيه كبر و استفحل



ثم قال : "هاتوا يا أبنائي الثانية"

فقال المتكلم منهم : "المسألة الثانية : أنا لما سرنا وجدنا جملين الأول منهما:كان يرعى في روضة جرداء قاحلة و حالته سمينة ، والثاني :منهما: يرعى في أرض خضراء ممرعة ، وحالته هزيلة ، فعجبنا من حالتيهما، فأخبرنا عنهما".
قال القاضي : "أما الجمل الأول :وهو السمين القانع بما أعطاه الله فينتفنع بما في يديه ، فارتاح في دنياه.
و أما الثاني: فهو الرجل كثير المال عنده خيرات كثيرة من المال و الولد، لا يشكر ربه على ما أعطاه ، فلا ينتفع بشيء أبداً


ثم قال: "هاتوا الثالثة"

فقال المتكلم منهم: "ثم لما سرنا فوجدنا طائراً عنده سدرتان ، إذا وقع على أحدهما اخضرت ، و الأخرى يبست ، وهكذا دواليك".

[فقال القاضي : "نعم يا أبنائي ذاك الرجل المتزوج زوجتان، إذا ذهب أتى واحدة غضبت الأخرى ، فإذا جاءها رضيت و غضب الأخرى ، وهكذا شأنه كله".


قال المتكلم منهما: "و المسألة الرابعة : حينما دخلنا القرية سألنا عن منزلكم ،فأرشدنا لمنزل أخيك الأكبر، فوجدنا شيخاً هرماً ، فلما سألناه عنكم، قال : إنه قريب ، ولكن داره هناك، فلما جئنا إليكم، ازداد عجبنا حيث رأيناك- ما شاء الله - بصحة و عافية متعك الله بهما،فما سر صحتك مع أنك أكبر منه ، وهو أضعف منك بكثير "
قال القاضي : "أما ما وجدتموه من حال أخي الكبر ، فإنه يرجع إلى أن عنده امرأة سليطة اللسان ، بذية المنطق فهي تسلخ منه كل يوم ، عسى الله أن يفرج عنه ما هو فيه

و أما إننا فإنني – والحمد لله على ذلك – أعيش عيشة هنية، أسأل الله أن يحفظها علي ،فزوجتي صالحة ، حيية أمينة ، فأنتم جئتم و كنت نائماً ، فلم توقظني ، حتى جهزت القهوة و كل ما تحتاجونه ، ثم أيقظتني ، فجئت إليكم ، و أنا نشيط مرتاح ، والحمد لله على ذلك، فذلك سر سعادتي".



قال المتكلم منهم: "و الخامسة وهي مسألتنا ، فنحن أبناء شيخ قبيلتنا" و سموا له قبيلتهم ، و قالوا : لما توفي والدنا ، قسم حظوظنا من أمواله بيننا ، ووضعها في صناديق لا تفتح إلا بعد موته ، فلما مات ، فتحناها ، فوجدنا في كل صندوق اسم واحد منا ، و في
الأول منها:السيف و ختم الرئاسة و الراية
ووجدنا في الثاني : الرمل و الحجارة
ووجدنا في الثالث: العظام
ووجدنا في الرابع : الذهب و الفضة
فاختلفنا عند ذلك ، وكان أبي أوصانا أن نرجع إليكم ،فها نحن قد جئنا إليكم، لتحكم بيننا بما أراك الله، و نسأل الله أن يوفقكم للعدل و الإنصاف، ونحن مستعدون بتنفيذ ما حكمت به بيننا، إن شاء الله تعالى "


فقال القاضي: "لقد كان أبوكم حكيماً يا أبنائي ، فلقد أعطى كل منكم ما يستحقه فمن كان نصيبه:السيف و الختم و الراية فهو شيخ القبيلة ، سلف لأبيه، و عليكم السمع و الطاعة له ، و أن ترجعوا إليه، في كل أمر من أموركم
و من كان نصيبه:الرمل و الحجارة فله العقار و البيوت و الأراضي
ومن كان نصيبه:العظام فله المواشي من خيل وإبل و بقر و غنم
و من كان نصيبه:الذهب و الفضة فهو أضعفكم ، فلا تنسوه عند انتهاء ما لديه من مال،،،، و أوصيكم يل أبنائي بالاتفاق و جمع الكلمة

و أسأل الله أن يحفظكم و يرعاكم ".
ثم انصرفوا من عنده راضين بما حكم به لهم ، وما فرض لهم أبوهم ، ويسألون لأبيهم المغفرة و الرحمة و الرضوان.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
اصيل الدين الريح

اصيل الدين الريح


عدد المساهمات : 186
تاريخ التسجيل : 18/11/2010
العمر : 41
الموقع : السودان /الجزيرة/بانت الكواهلة

قصة وحكمة من التراث العربي Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصة وحكمة من التراث العربي   قصة وحكمة من التراث العربي Emptyالجمعة 25 نوفمبر 2011, 3:47 am

مش?وووووووووووووووووووررر

یا اخ خالد علی هذا الموضوع الشیق

حقيقتآ العرب ?انو يشتهرون بالح?مة

والذ?اء الخارق والحذق.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
محمد عنتر

محمد عنتر


عدد المساهمات : 1362
تاريخ التسجيل : 25/01/2011
العمر : 42
الموقع : الامارات-ابو ظبى

قصة وحكمة من التراث العربي Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصة وحكمة من التراث العربي   قصة وحكمة من التراث العربي Emptyالسبت 26 نوفمبر 2011, 10:31 pm

الماعندو كبير اكوس ليه كبير



حقيقة يا الاستاذ خالد ابو عاقلة كلام فى قمة الروعة والابداع

وفية كثير من الحكمة والعبرة والموعظة ,,للاخرين

تقسيم الاب كان عادلا مع ابنائة , تقسيم فية كثير من الحكمة

على حسب ترتيب عمر الابناء ومقدرة كل واحد منهم على المهام

التى يقوم بها ,,,, ولكن اختلف الابناء بعد وفاة ابيهم والاختلاف هو

سنة الحياة ,,, ولولا اختلافهم لما بانت لنا تلك الحكم والعبر والمواعظ

وذهابهم للشيخ فية كثير من العبر والحكم ,, ولقد بين الشيخ كل شئ لهم

حتى الذى لم يأتوا الية ,, وذلك بخصوص اخوة الاصغر الذى لم يكن

مرتاح مع زوجتة النقناقة والنقارة التى حولت حياتة الى جحيم وجعلت الزمن

يأكل من جسمة حتى صار أكبر من اخية الكبير بالشكل ,,وهذة القصة بينت لنا

الكثير المفيد ,,بينت لنا ان نستمع لوصية أبانا وننفذها بالحرف الواحد , وبينت لنا

ألا يكون المال هو الاهم الاكبر هنالك اشياء اكثر أهمية منه,, وبينت لنا ألا نتسرع فى الحكم على الأمور

بطريقة المظاهر ليس كل من شايب ونحيل الجسم هو كبير أحيانا الهموم والمصائب تجعلك اكبر من الذمن

والاستقرار النفسى والاجتماعى يجعلك اصغر من الذمن ها هى الحياة وهاهو الزمن,,وبينت لنا حكمة وفهم المرأة

التى تعرف كيف تستقبل الضيوف وتكرمهم ,, وتعرف كيف ومتى تتكلم مع زوجة , وأختيار الوقت المناسب للكلام

وتهئية الجو والمناخ للذوج كم انتى عظيمة يا زوجة تلك الشيخ الذى زهبوا الية الابناء ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,؟



لله درك يا الاستاذ خالد ابو عاقلة وأنت تتحفنا بموضوعك الرايع والجميل,, وانت حقيقة اضافة كبيرة للمنتدى

ونتمنى منك المذيد من المواضيع والمساهمات لكى نستفيد منك ومن ابداعاتك وتشكر كتير على الابداع يا ابو (محمد)؟
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
mohammedmlik

mohammedmlik


عدد المساهمات : 292
تاريخ التسجيل : 10/03/2011
العمر : 38
الموقع : الدروشاب الخرطوم بحرى

قصة وحكمة من التراث العربي Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصة وحكمة من التراث العربي   قصة وحكمة من التراث العربي Emptyالإثنين 28 نوفمبر 2011, 3:39 am

مشكور
ابوعاقله
Basketball
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
قصة وحكمة من التراث العربي
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» قصة وحكمة
»  نصائح من التراث
» مفارقات في الشعر العربي
» أعظم مرثية في الشعر العربي

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات العريجا :: المنتدى العام-
انتقل الى: