منتديات العريجا
مرحبا بك في منتديات العريجا سجل معنا وكن عضوا فاعلا
منتديات العريجا
مرحبا بك في منتديات العريجا سجل معنا وكن عضوا فاعلا
منتديات العريجا
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
المواضيع الأخيرة
» البيت محروس وستو تكوس !!!
أعظم مرثية في الشعر العربي Emptyالإثنين 07 يناير 2019, 9:08 pm من طرف عبدالرحمن قدالة

» من أخطاء المتصوفة وتجاوزاتهم
أعظم مرثية في الشعر العربي Emptyالثلاثاء 05 يونيو 2018, 8:55 pm من طرف عبدالرحمن محمد

» ابو مصعب
أعظم مرثية في الشعر العربي Emptyالأحد 14 يناير 2018, 6:39 pm من طرف Ismail

» الجاك إبراهيم الشايقي (أمير ظرفاء العريجاء)
أعظم مرثية في الشعر العربي Emptyالأحد 10 ديسمبر 2017, 1:08 pm من طرف Ismail

» مسدار أخوالي صباحي ورحمة
أعظم مرثية في الشعر العربي Emptyالإثنين 27 نوفمبر 2017, 3:47 pm من طرف Ismail

» بامبيدو يا درة بلدنا الجميلة
أعظم مرثية في الشعر العربي Emptyالإثنين 27 نوفمبر 2017, 3:18 pm من طرف Ismail

» مسدار أبو الهيثم (فضل المرجي)
أعظم مرثية في الشعر العربي Emptyالأربعاء 22 نوفمبر 2017, 9:42 pm من طرف Ismail

» مسدار أبواتي العرواب الأماجد
أعظم مرثية في الشعر العربي Emptyالخميس 19 أكتوبر 2017, 1:22 pm من طرف Ismail

» مسدار السلفية الملتزمة
أعظم مرثية في الشعر العربي Emptyالأربعاء 18 أكتوبر 2017, 5:59 pm من طرف Ismail

أفضل 10 أعضاء في هذا الشهر
لا يوجد مستخدم

 

 أعظم مرثية في الشعر العربي

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Ismail

Ismail


عدد المساهمات : 2548
تاريخ التسجيل : 05/02/2008
العمر : 43
الموقع : aykabulbul@gmail

أعظم مرثية في الشعر العربي Empty
مُساهمةموضوع: أعظم مرثية في الشعر العربي   أعظم مرثية في الشعر العربي Emptyالأربعاء 28 مايو 2008, 6:41 pm

بسم الله الرحمن الرحيم


هذه القصيدة من عيون الشعر العربي، ويعدها بعض النقاد أبلغ وأصدق مرثية نظمها شاعر عربي على الإطلاق، وكان أبو تمام قد نظمها في رثاء محمد بن حميد الطوسي، البطل المجاهد الذي سقط في أرض المعركة بعد أن تكسرت في يده تسعة أسياف، وثبت في مكانه ثبات الجبال الراسيات. ولم يكن قد جاوز عمره 32 عاماً. وقد قال أبو دلف العجلي، الأمير الجواد، عن هذه المرثية: (والله ما مات من رثي بهذه القصيدة، والله لوددت أنني ذلك القتيل وأنها قيلت فـيَّ).

ونحن ههنا نتمثـَّل بهذه القصيدة الرائعة في رثاء فقيدنا الشهيد (بإذن الله تعالى) النقيب/محمد عباس عبد الله، الذي كان أيضاً في الثانية والثلاثين من العمر، حين سقط في ميدان المعركة بمنطقة أبيي، في أواسط شهر مايو الجاري، أثناء أدائه لواجب الدفاع عن أمن الوطن والمواطنين. اللهمَّ يمِّن كتابَه، ويسِّر حسابَه، وثقـِّل بالحسنات ميزانَه، وثبت على الصراط أقدامه، وأنزله منازل الصديقين والشهداء والصالحين، آمين.

كذا فليجلَّ الخطبُ وليفدحِ الأمرُ
للشاعر أبو تمام، حبيب بن أوس الطائي


كذا فليجــــلَّ الخطـــبُ وليفـدحِ الأمــــرُ ***** فليسَ لعـيـن لــم يـفـضْ ماؤهــا عـــذرُ
تُوفـِّيـَتِ الآمــالُ بعـــدَ مُـحـــمـَّـــــــــــدٍ ***** وأصبـحَ في شغــلٍ عنِ السفـرِ السفـــرُ
ومــا كـانَ إلا مـَــالَ مَــنْ قـَـــلَّ مَــالـُـهُ ***** وذخـــراً لمــنْ أمسى وليسَ لـه ذخــــرُ
ومـا كانَ يـَدرِي مُجـْـتـَدِي جـُــودِ كفـِّـهِ ***** إذا ما استهـلَّـتْ أَنَّـه خُـلِـقَ العُـسْـــــــرُ
ألا فـي سـبـيـلِ اللَّـهِ مـنْ عُطِّـلــتْ لـــهُ ***** فِـجَـاجُ سَــبِـيـلِ اللهِ وانثغـَـــرَ الثَّغْــــــرُ
فَتىً كُلَّـمـــــا فـاضَـــــتْ عُيونُ قَـبِـيـلـة ٍ ***** دمـاً ضحكتْ عنه الأحـاديـثُ والـذكــــرُ
فتىً دَهـْــرُهُ شَـطـْـــرانِ فيـمــا يـنـُوبُــهُ ***** ففي بأسِــه شطـــرٌ وفي جـودِه شطـــرُ
فتىً ماتَ بين الطَّعـْـنِ والضَّـربِ مِيـتـة ً ***** تقـومُ مقامَ النصـــــرِ إذْ فاتـهُ النصــــرُ
ومـا مـاتَ حتى مـاتَ مَـضْـرِبُ سَـيـفـِهِ ***** مِنَ الضَّرْبِ واعْتَلَّتْ عليهِ القَنا السُّمْــرُ
وقـد كانَ فَـوْتُ الـمَــوْتِ سَهْــلاً فـــردَّهُ ***** إليه الحِفـاظُ المـــــرُّ والخُلُـقُ الوَعْــــرُ
ونفسٌ تعـَـــافُ الـعـَــــارَ حتى كأنَّـمـــا ***** هـو الكفـرُ يـومَ الروعِ أوْ دونَه الكفـــرُ
فأثبـتَ في مستنقــــعِ الـمــوتِ رجـلــهُ ***** وقال لهـا مـنْ تحت أخمصــكِ الحشـــرُ
غَـدَا غَـدْوَة ً والحَـمْـــــدُ نَسْــــجُ رِدائِـهِ ***** فلـم ينـصـــرفْ إلا وأكـفـانُـه الأجــــــرُ
تردَّى ثيابَ المـوتِ حُـمْــــراً فمـا دَجــا ***** لهـا الليـلُ إلاَّ وهْيَ مِنْ سُنْدُسٍ خَضْـــرُ
كأنَّ بَـنِـي نَـبْـهَـــــــــانَ يـومَ وَفـــاتِـــهِ ***** نُجـومُ سَـمــــــاءٍ خَـرَّ مِـنْ بَيْنها الـبَـدْرُ
يُعـَــزَّونَ عن ثـاوٍ تُـعــــزَّى بـهِ العُـلـَـى ***** ويبكي عليهِ الجـودُ والبـأسُ والشعـــرُ
وأنـَّى لـهـــــمْ صـبـرٌ عليـهِ وقـد مضـى ***** إلى الموتِ حتى استشهدا هو والصبرُ!
فتًى كانَ عَذْبَ الـرُّوحِ لامِنْ غَضاضَــــةٍ ***** ولـكــنَّ كـبْـراً أنْ يـقــــــــالَ بـه كـبــرُ!
فتى سـلـبـتـهُ الخـيـلُ وهــوَ حمىً لهــــا ***** وبَزَّتْـهُ نارُ الحَـرْبِ وهْـوَ لهـا جَـمْــــــرُ
وقــدْ كانـتِ البـيـضُ المآثيـرُ في الوغى ***** بَـواتِــرَ فـهْــيَ الآنَ مِــن بَـعـْــــدِهِ بُـتْـرُ
أمنْ بعــدِ طـيِّ الحــادثـاتِ مـحــمـــــــداً ***** يكونُ لأثـوابِ الـنـدى أبداً نـشـــــــرُ ؟!
إذا شجــراتُ العـــرفِ جــذَّتْ أصـولهــا ***** ففي أيِّ فـرعٍ يوجـدُ الورقُ النضــــــرُ؟
لـئـن أُلبِســــتْ فيـهِ المصــيـبـة َ طـَيـِّئٌ ***** لَمَـــا عُريَـتْ منهـا تَـمِــيــمٌ ولا بـَكْـــــرُ
كـذلـكَ مــا نَنـفَــــــكُّ نَـفْـقــــــدُ هـالِـكــاً ***** يُشـارِكُنا في فَقْــدِهِ البَـدْوُ والحـضْــــــرُ
سقى الغيثُ غيثاً وارتِ الأرضُ شخصه ***** وإنْ لـم يكنْ فيـهِِ سحابٌ ولا قـطــــــــرُ
وكيـفَ احتمـالي للسحـابِ صـنـيـعــــــة ً ***** بإسقـائِهـا قَـبْـراً وفي لَحــدِهِ البَـحـْــــرُ!
مضى طاهــرَ الأثوابِ لم تبـقَ روضـــة ٌ ***** غـداة ً ثـوى إلا اشـتهـــتْ أنَّهــا قـبــــرُ
ثَـوَى في الثَّرَى مَـنْ كانَ يَحيا به الثَّرَى ***** ويغمــرُ صـرفَ الدهـــرِ نائلُـهُ الغمـــــرُ
عـلـيــك سَــلامُ اللَّــهِ وَقْــفــــاً فــإنَّـنــي ***** رَأيـتُ الكريـمَ الحُـــرَّ ليسَ له عُـمْــــــرُ


أبو مسلم/ إسماعيل البشير
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.google.com.qa
 
أعظم مرثية في الشعر العربي
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات العريجا :: المنتدي الادبي والثقافي-
انتقل الى: