أخي المسلم ... أختي المسلمة ... :
إن كل مسلم جديد لنا معه قصة وعظة وعبرة , فالعبرة باستشعار المعاني , والعبرة بالجوهر لا بالمظهر !
فكم من مسلم جديد بكى حين نطق بالشهادتين لأن من أشرك مع الله وضل ضلالاً بعيداً يعلم علماً يقيناً
معنى ( لا إله إلا إلا الله ) وكم من مسلم جديد ضحى بماله ونفسه من أجل التمسك بهذا الدين .
أحدهم : حول بيته في بلده إلى مكان للدعوة حتى أنه وضع لوحة على بيته كتب عليها بلغته ( مكتب الدعوة
).
ثانٍ : حول بيته إلى مسجد , وقد تثبتنا من ذلك عن طريق المسلمين الجدد في نفس بلده.
آخر : حين علم أهله بإسلامه أرسلوا له رسالة يقولون فيها إن رجعت سنقوم بقتلك , وصادروا عليه بيته
وزوجته وأولاده.
غيره : قُتل فعلاً بسبب إسلامه .
أحد هؤلاء المسلمين الجدد : أسلم على يديه بعد إسلامه عدد إثنا عشر شخصاً , نسأل الله يثبتنا وإياهم
.
أمريكية أسلمت في سكاكا : حين أرادت أن تشهر إسلامها قالت : قررت أن أبيع نفسي لله , وفعلاً صدقت
فحالها يثبت ذلك .
فيا عبد الله أين نحن من هؤلاء ؟! ألا تستحق الجنة التضحية بالشهوات والرغبات التي تخالف شرع الله
؟! ويكفي النجاة من النار أعاذنا الله وإياكم منها .