| أمي... جنتي تحت قدميك | |
|
|
|
كاتب الموضوع | رسالة |
---|
أبو مصعب
عدد المساهمات : 298 تاريخ التسجيل : 13/02/2012
| موضوع: أمي... جنتي تحت قدميك الأربعاء 02 يناير 2013, 2:34 pm | |
| أحبائي أعضاء هذا المنتدي وأهل العريجا عموما كل عام وأنتم بخير . رجعت إليكم بعد مدة وذلك لبعض ظروف العمل فمعزرة لهذا التقصير فلكم مني كل الحب والتقدير. من أفضال هذا المنتدي علي ربما معظمكم يعرف أننا كرطانة (بفتح الراء وتشديد الطاء في الرطانة) نسمع بمفردات للغة العربية لأول مرة بعد دخولنا المدرسة لكنني أجزم أنكم لا تعلمون -إلا شخص واحد فيكم -بأني تعلمت الطباعة بالغة العربية بعد إلتحاقي بهذا المنتدي العامر وذلك لطبيعة عملي والتي تكتب وتطبع من الشمال إلي اليمين .الله يسامحنا ولا أخفي إنني كنت مقصر في التواصل مغ أهلي وأصدقائي ولكن التقصير في (أمي كان الأدهي والأمر) لذلك أخترت عنوان ( أمي ...جنتي تحت قدميك ) أول مشاركة بعد طول غياب وسوف أواصل فيه بإذن الله . سوف أسرد لكم قصة مؤثرة وحقيقية فقد تأكدت من الراوي شخصيا الشيخ/البتال وهو معروف بالدعوة والإرشاد بمساجد جدة والحرم الشريف . قبل أيام وبعد صلاة المغرب بالمسجد جوار منزلنا حكي - والله علي ما أقول شهيد - أنه توفي رجل ثري يقيم في فلة فاخرة وبعد الوفاه وخروج الروح إلي بارئها وأثناء مرور رجل تقي يخاف الله لاحظ شاب يدخل ويخرج مسرعا ..قلقا طالبا منه الدخول إلي الفيلا فلما سأله عن السبب قال والدي توفي منذ ساعات ولا يعرف كيف يدبر أمره وهو في غرفته هناك مسجي وكان يصيح أرجوك ساعدني .
يقول دخلت الى هذه الفيلا الواسعة الكبيرة الفخمة من الداخل والخارج بمبانيها وأثاثها وروعتها ولكن ليس بها حركة اناس سوى الخادمات فقط دخلت بعد ان اشار لى الولد الى الطابق العلوى حيث غرفة نوم الاب ..دخلت عليه كل شىء هادئ ومرتب ورزين والرجل مسجى جثة هامجة هناك ..سالت من مطلوبات المكان والماء والكفن ثم بدأت فى الاستعداد لتحريك الجثمان فاذا بى ارى مشهدا عجيبا غريبا مبكيا ..نمل كثير يملأ جسده بالكامل ..الله ما هذا .. الحقيقة أبكانا هذا الشيخ عندما أضاف قائلا :- طبعا المشهد الاغرب كان ان النمل فقط فى جسد الرجل ولكن الفراش نظيف من حوله لم يكن به اى شىء ولا نملة ...فقط فى جسد الرجل .خرجت طلبت العون وجدت رجل طيب طلبته ليغسل معى قال لا اعرف قلت له فقط ساعدنى لستر الجثة فاستجاب ..حملنا الجثمان بالفراش الى المغسلة وغسلناه ونظفنا النمل وفعلا صار الجسد نظيفا ولكن ما لبث ان بدأ النمل يخرج مرة اخرى لكن هذه المرة من فمه وأنفه حاولت جاهدا ان اسد جميع المنافذ واخيرا استطعت بالقطن الموجود ان انجح فى سد المنافذ ولكنى وانا خارج احببت ان اعرف لماذا حدث هذا ذهبت إلي الدفن مع ملاحظتي عدد المشيعين لا يتجاوز عدد أصابع اليد . عند المقابر لاحظت واحد فقط يبدو عليه التأثر فسالته:هل تعرف هذا الرجل رد: نعم سألته ماذا كان يفعل هذا الرجل أجاب بكل حزن والدمع يملأ عينيه فإذا بالخبر الصاعقة قال هذا الرجل كان يضرب امه صباح مساء ولمدة سبعون عاما ولا حول ولا قوة إلا بالله .
| |
|
| |
محمد عنتر
عدد المساهمات : 1362 تاريخ التسجيل : 25/01/2011 العمر : 42 الموقع : الامارات-ابو ظبى
| موضوع: رد: أمي... جنتي تحت قدميك الخميس 03 يناير 2013, 3:48 pm | |
| عودا حميدا يا أبو مصعب وحمدالله الف على السلامة وبركة الشفناك طيب وأطمنينة عليك والحمد ليك يارب وبالجد فقدناك فى المنتدى بمواضيعك الجميلة ومداخلاتك الرايعة والان بقدومك نور المنتدى وعادت الية الروح ..انت وود الاصيل اضيفتو طعم خاص للمنتدى ونتمنى منكم الا تتقطعو ابدا من المنتدى . ندرى انو مشاغل الحياة كتيرة وشايكة ولكن نتمنى ان ترتاحو على ظلال هذا المنتدى . ونحيك على المواصلة والكتابة فى المنتدى . كما لايفوتنا ان نحى العضو النشط جدا ود الاصيل الاصيل .... وانت كمان يا أبو مصعب مامقصر ولك خاص الود والتقدير ونشكرك كتير على مواضيعك وكتاباتك فى المنتدى رقم ضيقة زمنك و مشاغل الدنيا
قصة يقشعر له الجسم ويرجف له القلب يا أبومصعب ونسأل الله ان يجعلنا من البارين بالوالدين امين يارب العالمين
| |
|
| |
Ismail
عدد المساهمات : 2548 تاريخ التسجيل : 05/02/2008 العمر : 44 الموقع : aykabulbul@gmail
| موضوع: رد: أمي... جنتي تحت قدميك الخميس 03 يناير 2013, 7:03 pm | |
| عوداً حميداً يا أبا مصعب، وحمداً لله على سلامة العودة، وفعلاً بقدومك أضاءت قناديل المنتدى، وتضوعت في جنباتها روائح الفل والورد والياسمين...
نسأل الله أن يبارك لك في والدتك، وأن يرزقها طول العمر في طاعة ربها، وأن يرزقك برها، ويجعل ذلك وسيلة لك إلى دخول الفردوس الأعلى...
كما نسأله جل ثناؤه وتقدست أسماؤه أن يغفر لنا جميعاً ولوالدينا، وأن يرحمهم كما ربونا صغاراً، وأن يعيننا على برهم أحياءً وأمواتا...
القصة فيها أيما عبرة وموعظة لمن كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد... فإن كان هذا ما أصاب هذا الرجل العاق بأمه قبل الموت، فكيف ستكون حاله في البرزخ وفي يوم البعث والنشور ؟؟؟؟
اللهم قنا شرور أنفسنا، وتولنا برحمتك، وعاملنا بما أنت أهله لا بما نحن أهله، إنك أنت أهل التقوى وأهل المغفرة... | |
|
| |
أبو مصعب
عدد المساهمات : 298 تاريخ التسجيل : 13/02/2012
| موضوع: رد الخميس 03 يناير 2013, 7:50 pm | |
| أحبائي أعتقد جازما أن من قرأ قصة هذا الرجل (أعلاه) ربما قارنه بقصة علقمة في زمن النبي (ص) لكن الفارق شاسع . فعلقمة الذي قال عنه الرسول(ص) :- إن سخط أم علقمة حجب لسان علقمة عن الشهادة كان فقط لأنه كان يفضل زوجته علي أمه . وإليكم القصة : كان في زمن النبي (ص) شاب يسمي علقمة كان كثير الإجتهاد في طاعة الله في الصلاة والصوم والصدقة فمرض واشتد مرضه فأرسلت أمرأته إلي الرسول (ص) مقرا بحالة زوجها مع سكرات الموت . فأرسل النبي (ص) لتلقينه الشهادة .فمضوا إليه وهو في النزع الأخير . فجعلوا يلقنونه الشهادة ولسانه لا ينطق . فأرسلوا إلي الرسول (ص) يخبرونه أنه لا ينطق لسانه بالشهادة . فقال النبي (ص) هل من أبويه من أحد حي ؟ قالو :- يا رسول الله أم كبيرة السن فأرسل إليها الرسول (ص) قائلا :- قل لها إن قدرت علي المسير وإلا فقري في البيت حتي يأتيك . فجاء إليها الرسول فأخبرها بقول الرسول (ص) فردت :- نفسي لنفسه فداء أنا أحق بإتيانه فتوكأت علي عصاها وأتت إلي الرسول (ص) وبعد السلام سأل الرسول (ص) قائلا :- يا أم علقمة أصدقيني وإن كذبتيني جاء الوحي من الله تعالي ثم أضاف :- كيف كان حال ولدك علقمة قالت :- يا رسول الله كثير الصلاة كثير الصيام كثير الصدقة . قال الرسول (ص) فما حالك ؟ قالت يا رسول الله أنا عليه ساخطة قال ولما ؟ قالت يا رسول الله كان يؤثر علي زوجته ويعصيني . فقال الرسول (ص) (( إن سخط أم علقمة حجب لسان علقمة من الشهادة ثم قال :- يا بلال إنطلق واجمع لي حطبا كثيرا قالت :- يارسول الله وما تصنع ؟ قال :- أحرقه بالنار بين يديك قالت :- يا رسول الله ولدي لا يحتمل قلبي أن تحرقه بالنار بين يدي قال:- يا أم علقمة عذاب الله أشد وأبقي فإن سرك أن يغفر الله له فارضي عنه فوالذي نفسي بيده لا ينتفع علقمة بصلاته ولا بصيامه ولا بصدقته ما دمت عليه ساخطة قالت :-يا رسول الله إني أشهد الله تعالي وملائكته ومن حضرني من المسلمين .. إني قد رضيت عن ولدي علقمة . فقال الرسول (ص) :- إنطلق يا بلال إليه انظر هل يستطيع أن يقول الشهادة فلعل أم علقمة تكلمت بما ليس في قلبها حياءا مني . فانطلق بلال فسمع علقمة من داخل الدار يقول ( أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدا رسول الله ) فدخل بلال وقال :- يا هؤلاء إن سخط أم علقمة حجب لسانه عن الشهادة وإن رضاها أطلق لسانه ثم مات علقمة . فحضره الرسول (ص) فأمر بغسله وكفنه ثم صلي عليه وحضر دفنه ثم قال النبي (ص) وهو في شفير قبره :- يا معشر المهاجرين والأنصار من فضل زوجته علي أمه فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين لا يقبل الله منه صرفا ولا عدلا إلا أن يتوب إلي الله عز وجل ويحسن إليها ويطلب رضاها وسخط الله في سخطها ....
| |
|
| |
أبو مصعب
عدد المساهمات : 298 تاريخ التسجيل : 13/02/2012
| موضوع: رد الجمعة 04 يناير 2013, 2:33 pm | |
| أجمل قصيدة قرأتها في حياتي عن (الأم) وحقها :- الأمُّ في كلِّ الأمورِ أساسُها أُمُّ القرى أمُّ الكتاب وَغَيْرُها نبعٌ بكل الخير صافٍ ماؤهُ منه الحنان ونابعٌ من قلبـِها دِفْءُ الأمومةِ هل وجدتمْ مثلـَهُ كـُلُّ الأمانِ تـُحِسُّهُ في حضنها حَمَلـَتـْكَ في أَلـَم ٍ وعند ولادةٍ قاستْ وكادتْ أن تلاقيَ حَـتـْفـَها يا حسرة ً بالحمل كم هي واجهتْ لو كان حَلَّ على الجبال لـَهَدَّها كمْ كابدتْ لكنها في لحظةٍ تنسى الهموم اذا رأت مولودها كم صابرتْ بـِرَضاعةٍ وحضانةٍ كم كافحتْ حتى يَشِبَّ وَليدُها مهما بحثتَ عن الغذاء لصحةٍ قد ارضعت خيرَ الغذاء لطفلها في الليل كم سهرت اذا هـُوَ قد بكى باتت تساهِرهُ بـِعِزِّ منامها يا حزنها إنْ لم ينمْ من عِلـَّةٍ مرضت بجانبه تنادي ربها تـَبْكيهِ إنْ عجزتْ وطالَ علاجهُ وَرَجاؤها لو تـَفـْتـديـهِ بنفسها بالصبر قد رَبـَّتْ به وَتـَسَلـَّحتْ هو مَضْرِبُ الأمثال حقاً صبرها كم آثـَرَتْ عن نفسها أولادَها لكنهمْ هُمْ ظالمون لحقها للنفس تـَحْرِمُ ما اشتهتْ من أجْلِهـِم والإبنُ ينسى غافلا عن فضلها فليعلمْ الأولاد مهما قـَـدَّموا للام ما بـَلـَغـوا أنينَ مَخاضِها ان كان حق الأم هذا وَزْنـُهُ كيف الذي سَوّى الجنين ببطنها الأم حقاً من تـُرَبّي نشأنا في خدمة الدين الحنيفِ بنصحها هذي هي الزهراءُ بنتُ محمدٍ حَسَنٌ لها رَيْحانة ٌوَحُسَيْنها وانظرْ الى الخنساءِ ماذا قدمت أهدتْ بنيها في الجهادِ لربها خير النساء تـُقاسُ فيما أسْهَمَتْ في صُنـْع ِجيل لا يُضاهى صنعُها يا وَيْحَ أُمٍ أهملتْ وتغافلتْ والجيل ضاع فكيف يُغـْفـَرُ ذنبها والأم في هذا الزمان تغيرتْ كانت منارا ثم ضَلـَّتْ دربها ان كان ركن البيت أضحى فاسدا يا وَيْلـَها لفسادها يا ويلها والبيت يهوي ان تخلخل ركنه والأبن أو بنت تقلد أمها أيامها ساعاتها وكلامها لا لنْ تغيب ودائما في ذكرِها هي جنة الدنيا أراني مالكا والجنة الأخرى بـِحُسْنِ دعائها ما وَجْبَة ٌأوأكلة ٌمن زوجتي الا وأمي قد حَنـَنـْتُ لأكلها كم قد طـَلـَبـْتُ المال عند طفولتي واللهِ ما بخلت بقلة مالها أهل لها ثم الأقارب كلهمْ لكنها عنهم تفضل ابنها كم ناضلتْ كم جاهدتْ كم قدمتْ لم تـَلْـقـَها يوما تـَمُنُّ بفعلها هِيَ رحمة أمٌّ رَؤومٌ سُمِّيَتْ كنز ثمين ليس يُدْرَكُ كنزها سُبحانهُ الرحمن قد أوصى بها ولاهُ ما كان العلوُّ لشأنها أفلا يكون لها بهذا دافعاً لله تشكر كي تؤديَ دورها قاموسُ حُبٍّ في الصفاتِ جديرة لم تـَرْقَ ليلى او بثينة ُوَصْفـَها حَلـِّقْ بهذا الكون كيف جمالهُ كلّ الجمالِ فلا يـَليقُ سوى بها ان قيل شمس قلت أمي هذهِ أو قيل بدر قلت هذا وَجْهُها ان قيل بحر قلت أمي مثلهُ فهي الكريمة ما أجلَّ عطاءها وهي الرياح بكل خير بَشَّرَتْ وهي النجومُ فـقدْ عـَلـَتْ بمقامها والام ارض مهدت لحياتنا وهي السماء فنستقي من غيثها ان قيل عن حُسْنٍ فأمي نبتهُ أو قيل شهدٌ قلت هذا نُطـْـقها الورد منها مُسْتـَمِدٌّ حُسْنـَهُ من رام طيبا إنَّهُ َلأريجُها ما من غناء او طيور غَرَّدَتْ ليست تساوي ان انام لصوتها ان قيل عما قيل منها آخذ ٌ كل الجمال بما نرى يُعْزىلها والشكر كل الشكر لله الذي خلق الكمالَ وأمَّنا وجمالـَها منها رَضَعْتُ أمانة ًوشجاعة ً لا لنْ أُضَيِّعَ أمتي أو دينها كم محنةٍ عَصَفتْ بنا أو كـُرْبةٍ واللهُ نـَجّانا بفضل دعائها ما أسعد الأبناء إذ ْهي بينهمْ والدار موحشة ٌبيوم غيابها ويلاه ان فـُقِدَتْ بموتٍ عاجلٍ ما أصعبَ الأيامَ تمضي دونها الأم تشقى والبنون براحةٍ أفلا رأيتم كيف فـَيْضُ حنانها وتجوع تـُطعمهمْ وتأكل بعدهمْ ولربما كان اللباس لباسها ما حاجة جَدَّتْ لهم الا أَتـَوْا بالأم تخدمهم بكل نشاطها فالإبن يَطـْلـُبُها تقومُ ببيتهِ وبزوجهِ ان كان موعد شهرها والبنت تجعلها بـِهَمٍّ دائم ٍ لزواجها ثم القيامُ بشانها مهما ذكرت من المناقِبِ ناعِتاً للأم ما بَلـَغـَتْ سوى مِعْشارها الله ادعو للحبيبةِ سائلا ً حُسْنَ الثـَّوابِ وأنْ يبارك عمرها هي صخرةلا لن تلينَ لشدةٍ قد جَرَّبَتْ حُلـْوَ الحياة وَمُرَّها أحببتها عهد الطفولة والصبا لما كبرتُ فزاد عندي حبها يا حزن قلبي كم جرحتُ فؤادَها أخطأتُ جهلا طامعا في عفوها واعلمْ بأنَّ عقوقـَها لـَكـَبيرة ٌ اشقى شقي ٍمن عصى وَيَعُقـُّها فـَبِطاعَةٍ للأم تدخل جَنـَّة ً والنار تدخلها اذا اغضبتها ان قلتُ يا امي تـَهُب لنجدتي بالنفس تفدي أو تقدمُ جُهدها ان كنتُ مسرورا تـُسَر لفرحتي او كنتُ محزونا أحِس بحزنها لا طعم للدنيا بدون حبيبتي طعم الحياة بمتعة في ظلها فالامُ في هذي الدُّنا هي نعمة ٌ واللهِ ما جادَ الزمانُ بمثلها تـُرْوى احاديثُ الرسولِ لِعِبْرةٍ في الخير تـُؤْخَذ ُلا يُؤَثــِّرُ ضعفها هذا ابْنُ حنبلَ للفضائلِ عامِلٌ حتى وإنْ ضَعُفَ الحديث ُازاءها اما الاحاديث التي مَوْضوعَة ٌ كـَذِبٌ وتلفيقٌ فحاربْ وضعها من قال عن خير الانام مُكـَذ ِّباً النارُ مَقعدهُ بأسفلِ دَرْكِها قد قيلَ عن رجلٍ يُفَضِّلُ زوجهُ والام هذا الفعل حقا هالها غَضِبَتْ ونادتْ يا الهي غاضبٌ والابن لم يَنْدَمْ ولم يأبَهْ بها لمَّا اتاهُ الموتُ لمْ يكُ قادراً نـُطـْقَ الشهادةِ حينَ هَمَّ بـِنـُطـْقِها سَألَ الرسولُ بداية ًعنْ امهِ فـَأتـَتْ اليهِ كبيرة في سنها بهمومها عنْ إبنها قد افصَحَتْ حَزِنَ الرسولُ تاثــُّرًا من قولها طلب الرسول بان تسامح رَحْمَة قالت فؤادي كارهٌ ايثارَها فـَلـْتوقـَدْ النيران قال حبيبنا والام شاهِدَةٌ ترى حَرْقَ ابنها لن استطيعَ الصبرَ قالت امهُ قال الرسولُ هناك أعظمُ حَرُّها رضيت وقالت يا الهي صافحٌ نـَطـَقَ الشهادة َحينَ أبْدَتْ صفحَها فاعلم رعاك الله أن قصيدتي للأم كانت والدي هو زوجها فله فضائل في النفوس عظيمة كالأم وصفا أو تقارب فضلها الله خـَصَّ الوالدَيْن رعاية ً والام انْ زادتْ عليه لضعفها لِكـِلـَيْهـِمافاخفضْ جناحك راحماً وكلاهما رَبَّى وَمـُيـِّزَ عطفها أكرمْهُما في البيت عـِنـْدَكَ آيَة ٌ لا في المَصَحَّةِ يا ابنهُ أوْيا ابنها الوالدان حياتهم قد قدما = هذا الجزاءُ لوالدٍ وَجَزاؤها ؟ فالوالدان وزوجة ٌ أوْ غيرُهمْ أدِّ الحقوقَ اذا اتـَّـقـَيْتَ لأهلها | |
|
| |
أبو مصعب
عدد المساهمات : 298 تاريخ التسجيل : 13/02/2012
| موضوع: رد الأحد 06 يناير 2013, 1:35 am | |
| [color=darkred]
يحكي أحدهم قائلاً :
حدث خِلاف بيني وبين والدتي حتى
وصل إلى اعتلاء الأصوات !
كان بين يدي بعض الأوراق الدراسية
رميتها على المكتب و ذهبت لسريري
و الهم و الله تغشى على قلبي وعقلي ، وضعت رأسي على الوسادة كعادتي كلما أثقلتني الهموم ، حيث أجد أن النوم خير مفرٍ منها !
خرجت في اليوم التالي من الجامعة
فأخرجت جوالي وأنا على بوابة الجامعة
فكتبت رسالة أداعب بها قلب
والدتي الحنون ، فكان مِما كتبت :
"عَلمت للتو أن باطن قدم الإنسان يكون أكثر ليونة و نعومة من ظاهرها يا غالية ، فهل يأذن لي قدركم و يسمح لي كبريائكم بأن أتاكد من صِحة هذه المقولة بشفتاي ؟"
أدخلت جوالي في جيبي و أكملت طريقي ..
و لمّا وصلت للبيت و فتحت الباب
و جدت أمي تنتظرني في
الصالة و هي بين دمع و فرح !
قالت : " لا لن أسمح لك بذلك لأنني متأكدةً من صحة هذه المقولة ، فقد تأكدت من ذلك عندما كنت أقبل قدماك ظاهراً وباطنا يوم أن كنت صغيراً"......
و لا أذكر سوى دموعي وهي تتساقط بعد ما قالتهآ ....
"سيرحلون يوما بأمر ربنا
فَتقربوا لهُم قبل ان تندَموا
وإن كانوا قد رحلوا فترحموا عليهم وادعو الله لهم ".... أعجبت بها فأحببت ان أهديها لأحبتي.... | |
|
| |
Ismail
عدد المساهمات : 2548 تاريخ التسجيل : 05/02/2008 العمر : 44 الموقع : aykabulbul@gmail
| موضوع: رد: أمي... جنتي تحت قدميك الأحد 06 يناير 2013, 3:47 pm | |
| التحية لك يا أبا مصعب وأن تثري منتدانا بهذه الروائع عن ينبوع الحنان الأول، الأم التي أنجبت وحضنت وأرضعت ورعت...
القصة الأخيرة جميلة، وفيها أيما عبرة وعظة وتنبيه إلى المسارعة ببر الوالدين والتفاني في خدمتهما...
ولكن قصة علقمة قد قال عنها علماء الحديث أنها لا تثبت عن النبي (صلى الله عليه وسلم)...
وقد مرت بي قصة جميلة في بر الوالدين فحواها كالآتي:
كان أمير المؤمنين عمر بن الخطاب، وعلي بن أبي طالب (رضي الله عنهما) قد فرغا لتوهما من الطواف بالبيت العتيق، فأبصرا فتى يحمل أمه على ظهره ويطوف بها ويرتجز:
أنا لا أزال مطيها لا أنفرُ وإذا الركائب ذعَّرت لا أذعرُ ما حملتني ورعتني أكثرُ
فنظر عمر لعلي وقال: ما تقول يا أبا الحسن؟ قال: نستأنف طوافاً جديداً ونتبع الفتى فلعل الرحمة أن تعمنا..
وأيضاً قصة كلاب الذي كان عاملاً لعمر على أيلة بالعراق..
قصة كلاب المشهورة وهو ولد أمية بن أشكر ، وهذا رجل أدرك الجاهلية والإسلام، وابنه كلاب من وجهاء وسادات المسلمين، وقد استعمل عمر رضي الله عنه كلاباً على أيلة ، وكان قد خرج مع المسلمين في الجيش، وصار أميراً على أيلة لـعمر ، فاشتاق الأب لـكلاب يوماً من الأيام، فقال: لمن شيخان قد نشدا كلاباً *** كتاب الله لو عقل الكتابا
أناديه فيعرض في إباءٍ *** فلا وأبي كلاب ما أصابا
إذا سجعت حمامة بطن وادٍ *** إلى بيضاتها أدعو كلابا
تركت أباك مرعشة يداه *** وأمك ما تسيغ لها شرابا
فإنك والتماس الأجر بعدي *** كباغي الماء يلتمس السرابا
ثم سمع عمر بالقصة فاستنشد الشعر منه، فأنشده له، فرق للأب، وأنفذ خلف كلاب أن يقبل، فقدم ووصف بره لأبيه، وأنه كان يحلب له في الإبل، وكان الأب غير موجود، فقال له عمر : احلب لبناً، فحلبه الولد، وحضر أمية وكان لا يرى الولد، فسقاه عمر من الإناء الذي حلبه ولده في غيبته وهو لا يراه، فقال الأب: إني لأشم رائحة يدي كلاب ، فبكى عمر، وقال: هذا كلاب ، فضمه إليه. وقال عمر : جاهد في أبويك. قال ابن عبد البر : هذا الخبر صحيح... | |
|
| |
أبو مصعب
عدد المساهمات : 298 تاريخ التسجيل : 13/02/2012
| موضوع: رد الإثنين 07 يناير 2013, 1:32 pm | |
| وردني هذا الإيميل من صديق سعودي عزيز يحب السودان والسودانيين ويعشق المعلم السوداني بشدة
قصه يرويها من عاش تفاصيلها زمان ومكان وكتبها بنفسه.
--------------------------
بعد انتقالي مع اسرتي من تبوك الى النماص قبل عامين تعينت زوجتي في قرية بعيدة في شمال النماص وكان المشوار بعيد وكنت اخذ معي خمس معلمات اوصلهم الى نفس المدرسة وفي ايام الاختبارت في منتصف السنة يكون البرد شديد ووقت الدوام قصير فكنت انام في الجمس او استمع للاذاعة حتى خروجهم وفي صباح احد الايام قررت اتجول في تلك القرية واتعرف عليها ونزلت للقرية فوجدتها مهجورة لا يوجد بها ساكن وكل الابواب مؤصدة ووالله ما وجدت بها غير عدد من الافارقة المخالفين للاقامة يدورون في ازقتها وبين بيوتهاوبعض حراس الفلل الفارهة وواصلت المسير حتى اشرفت على نهاية القرية الحزينة وعندها وجدت حوالي عشرين من الاغنام ووجدت معها عجوز كبيرة سن منضرها يتقطع له القلب حزنا فسلمت عليها فتلثمت ثم ردت السلام فقلت مافي القرية غيرك قالت بس انا وعندها استرسلنا في الحديث وعند سوالي لها ماعندك اولاد تروحين عندهم احسن من قعدتك هنا وحدك قالت بنبرة حزن شديدة عندي ولد وبنت فقط قلت وليش ماتروحين لهم احسن من الوحدة هنا قالت بنتي متزوجة ومع زوجها في الخارج وزوجها سيئ الخلق وولدي ربيته وتعبت عليه وتوضف في النماص وانبسطنا وزوجته بنت من اجمل البنات نقيتها له تنقيه وبعد ما تزوجها لعبت عليه وضحكت عليه وخلته يسافر الرياض ويخليني وحدي وقبل اربع سنين رحت لهم اسكن عندهم ووجدتها تكرهني وتتمنا لي الموت وسار بينها وبين ولدي مشاكل فقررت ارجع للديرة لان مالي احد غير هذا الولد ولا ودي اخرب عليه حياته واشتريت غنم علشان اتسلى عليها وتساعدني على ضروف الحياة فقلت ولدك يزورك قالت والله مااشوفه غير يومين في السنة يجي يشوف انا باقي حية ثم يرجع لعمله بحجة انه مشغول وعنده دورات فقلت خلاص ياعمة اعتبريني ولدك وانا كل يوم اجي من النماص الى هنا واي شي تبغينه اطلبيه وكان عندها عزة نفس ماتطلب شي حتى تعطيني حقه قبل طلبه وحزنت على حالها وضلت علاقتي بها لمدة سنة دراسية كاملة ثم انتقلت زوجتي للنماص وانقطعت عنها وكنت ازورها كل شهر او اثنين وفي يوم الاربعاالماضي قررت ان ازور العمة عيدة واخذت معي بعض الاغراض التي في العادة تطلبها مني مثل الرز والسكر والشاهي وبطارية الرادي وغيرها وعند وصولي الى الباب وجدت الباب مفتوح كالعادة ولكن الغنم ليست موجودة وخرج رجل جميل الهيئة وقال تفضل قلت لا. اشكرك انا اريد العمة عيدة قال العمة عيدة ماتت قبل يومين ومادرى عنها احد غير العمال سمعو صياح غنمها من الجوع وبلغو عنها الله يرحمها وانا ولدها جيت اقفل البيبان وابيع الغنم ومسافر الليلة فقلت انت ابنها سعيد قال نعم قلت الله لا يسامحك في أمك ولفيت الدركسون ومشيت وانا اسمعه يسب وانا في غاية الحزن ولازلت اشعر بذالك الحزن الشديد وقررت اكتبه هنا وسامحوني
الله يرحم العمة عيدة قالت لي ذات يوم عند سؤالي عن لونها الشاحب تصدق يا ابو تركي
(( ماعاد ودي بشي غير اني اموت ولا يتعب عليه انسان خلاص يافيصل الزرع اذا صفر قرب حصاده))
القصة واقعية ارسلتها للعضة والعبرة ..الله الله في والديكم وبرهم والسؤال عنهم ان كنتهذا الإيميل الحزين
| |
|
| |
Ismail
عدد المساهمات : 2548 تاريخ التسجيل : 05/02/2008 العمر : 44 الموقع : aykabulbul@gmail
| موضوع: رد: أمي... جنتي تحت قدميك الإثنين 07 يناير 2013, 2:15 pm | |
| والله قصة تقطع القلب وتفتت الكبد يا أبو مصعب.... نعوذ بالله من العقوق الذي يؤدي إلى غضب الجبار ودخول النار... رب اغفر لي ولوالدي، رب ارحمهما كما ربياني صغيرا...
بورك فيك يا عبد الله وأنت مثل الينبوع الذي يتدفق عطاءً وحيوية... وجزاك الله خيراً ونضر وجهك وسقاك من سلسبيل الجنة... | |
|
| |
أبو مصعب
عدد المساهمات : 298 تاريخ التسجيل : 13/02/2012
| موضوع: رد الثلاثاء 08 يناير 2013, 1:06 pm | |
| [color=darkred] سبحان الله ... عندما فتحت هذا المنتدي المحتشم والرائع لأواصل في هذا البوست الذي أجد فيه نفسي تماما وكأن هناك صوت يهمس في أذني قائلا ( يا عبدالله) :- الأمومة ليست محصورة في بني البشر وبأن الأم مهما كانت مفترسة في الحيوانات والطيور مع من حولها فكل ذلك من أجل الأمومة ولتحمي صغارها فقلبها ملئ بالعطف والحنان كبني البشر. وفكرت مليا فخطر في بالي نشيد من ذلك الزمن الجميل ربما في مطالعة السنة الثانية من المرحلة الإبتدائية :-[/color]
أم الحمام مرة قالت لهم: لا تخرجوا قالت لهم في عشها قالت لهم: لا تخرجوا فضحكوا من قولها ولم يبالوا بالخطر وخرجوا من عشهم ولم يبالوا بالخطر لكن أتاهم ثعلب فأكل الحمائما رأى المكان خاليا فأكل الحمائما هذا جزاء كل من يعصُون أمر أمهم قد هلكوا لأنهم يعصون أمر أمهم[/size]
| |
|
| |
Ismail
عدد المساهمات : 2548 تاريخ التسجيل : 05/02/2008 العمر : 44 الموقع : aykabulbul@gmail
| موضوع: رد: أمي... جنتي تحت قدميك الثلاثاء 08 يناير 2013, 3:23 pm | |
| - أبو مصعب كتب:
-
أم الحمام مرة قالت لهم: لا تخرجوا قالت لهم في عشها قالت لهم: لا تخرجوا فضحكوا من قولها ولم يبالوا بالخطر وخرجوا من عشهم ولم يبالوا بالخطر لكن أتاهم ثعلب فأكل الحمائما رأى المكان خاليا فأكل الحمائما هذا جزاء كل من يعصُون أمر أمهم قد هلكوا لأنهم يعصون أمر أمهم[/size] ما شاء الله على هذه الذاكرة الكمبيوترية... وإليك ذاكرة لا تقل عنها بل قد تزيد (تبارك الله ما شاء الله، اللهم بارك لنا جميعاً ولا تضرنا)...
وهذا نشيد آخر في حتمية أن يكون الوالدان لقدوة لحسنة للأبناء...
مشى الطاووس يوماً باختيالٍ فقلَّد شكل مشيته بنوهُ فقال علامَ تختالون؟ قالوا بدأت به ونحن مقلِّدوه فخالِفْ سيرَك المختالَ واعدِلْ فإن تعدِلْ فنحن معدِّلوه وينشأ ناشئُ الفتيانِ منَّا على ما كان عوَّده أبوهُ | |
|
| |
أبو مصعب
عدد المساهمات : 298 تاريخ التسجيل : 13/02/2012
| موضوع: رد الأربعاء 09 يناير 2013, 11:42 pm | |
|
[color=darkred] ختامه... مسك
سوف أختم اليوم هذا البوست وأنا أكثر حنينا إليه قبل مفارقته . منذ طفولتي حتي الآن مررت بذكريات مفرحة وأخري محزنة بجوار أمي (أمد الله في عمرها) . مررت معها بمواقف تجسد معني الأمومة الحقيقية من حب وحنان . سوف أسرد لكم موقفين فقط (الأول والأخير) وبالطبع بينهما مواقف كثيرة . الأول :- في بداية الستينات وعمري لم يتجاوز الخمس سنوات يعني قبل خمسون عاما تقريبا كنت أقف بجوارها في حظيرة الأغنام وهي عبارة عن غرفة صغيرة في نهاية البيت لها باب ضيق كما عادة أهلنا المحس في ذلك الزمان .أتذكر جيدا بأننا كنا نمتلك فقط سبعة أغنام ولا أتذكر عدد صغارها . بينما كانت أمي منهمكة وهي تشتت بعض الأعشاب لهذه الأغنام وهي منحية الظهر فجأة لمحت عقرب لونه بين الأسود والأصفر فوق طرحتها من الخلف -عرفت فيما بعد أنها أخطر أنواع العقارب _ أتذكر جيدا أنني صرخت قائلا :- (يو يو سقدتا سقدتا) معناه بالرطانة حرفيا أمي.. أمي.. العقرب.. العقرب . في هذه اللحظة كان يتحرك من نهاية الظهر إلي رقبتها فوق(الطرحة) . تخيلوا ماذا فعلت صاحت وهي تدفعني للخارج بيدها وبقوة بإتجاه ذلك الباب الضيق وهي تقول وبصوت مرتفع(شادوفل) أي أخرج بسرعة كل ذلك حفاظاعلي غير آبهة بتلك الحشرة السامة واللعينة التي تتجه نحو رأسها . فجأة صرخت وإذا بالعقرب يلدغها في قفاها في منتصف الرقبة فوق الفقرة الخامسة تقريبا لأن العفرب وفي اللحظة التي إنشغلت فيها معي تمكن من الدخول من طرف الطرحة وملامسة جلدها . وعندما حاولت إزاحتها بيدها جاءتها لدغة أخري في راحة يدها اليمني . سبحان الله .. عندما وقع العقرب علي الأرض صدقوني وقع في نفس المكان الذي كنت أقف فيه من قبل .. إنها إحساس الأمومة . لا أنسي إنها عانت كثيرا وبالذات من اللدغة الأولي حيث أفرغت هذه الحشرة اللعينة معظم سمومها . كلما أتذكر ذلك المشهد أتألم كثيرا لأنني أعتقد جازما لولا إنشغاله بي لتفادت من اللدغة الأولي لكنني كثيرا والحمدلله ألعن الشيطان وأقول في نفسي هذه إرادة الله . تجمع أهل القرية رجالا.. نساءا.. وأطفالا في حوش منزلنا وقد ربطوا لها برباط ضاغط من القماش في يدها اليمني وتمكنوا من إيقاف سريان الدم (. لكن المشكلة كانت من اللدغة الأولي في رقبتها حيث لا يمكن ربطها .. وفجأة سري نار السم .. مثلما سري في قلوبنا الخوف والقلق . وبعد أن فصدوا لها بالموس أنزلوها في حفرة نسميها بالرطانة (الميل) كما هي عادتنا . تخيلوا طفل في عمر الخامسة ينزلوا أمها داخل حفرة . صدقوني كلما أتذكر هذا الموقف وأنا قد تجاوزت الخمسين عاما بكثير .. ينتابني شعور غريب وأسأل نفسي دائما .. لو كان حدث هذا الموقف الآن وأمام ناظري لكنت أنزلت هذة الحشرة الخبيثة من رقبتها وأنا ممسك من رقبتها بيدي(أعني هنا العقرب) . الثاني :- حدث ذلك عند زيارتي إلي السودان في إجازتي السنوية العام الماضي . ذات يوم وأنا نايم بجوارها بحوش منزل شقيقتي الصغري بالخرطوم (الله يرعاها وىوفقها في رعايتها) كنت أنام بجانبها علي بعد مترين تقريبا . إستيقظت فجأة وفي نفس اللحظة فجأة فتحت عيني وكان ذلك بعد منتصف الليل بقليل .وأنا أراقبها لاحظت أنها جلست وبصعوبة فوق سريرها واعتقدت أنها ربما تريد تناول كوب الماء بجانبها أو ترغب أداء ركعات من الصلاة وهي فوق سريرها فإذا بها تنزل وبصعوبة من سريرها وتتناول عصاها التي لا تفارقها وتتحرك متجهة نحوي وهي تتوكأ علي عصاها . تخيلوا ماذا حدث ؟ وقفت أمام قدماي فقامت بسحب الغطاء وغطت قدماي . فعلت ذلك وأنا أب لخمسة أطفال أبناء..ذكور ..وإناث أربعة منهم في المرحلة الجامعية وفي عينها وفؤادها لا زلت طفلا إحتاج إلي الرعاية والإهتمام . إستودعكم الله حتي نلتقي في موضوع آخر .
معلومة :- هل لاحظتم أنني لم أستعمل كلمة (الوالدة ) بديلا عن (الأم) ولو لمرة واحدة فقط منذ أن بدأت في هذا البوست لأن هناك فارق كبير فالأم رمز للطهر والنقاء ومن معجزات القرآن الكريم أنه وضع الحالتين في كل آياته في مكانها الصحيح .[/color]
| |
|
| |
أبو مصعب
عدد المساهمات : 298 تاريخ التسجيل : 13/02/2012
| موضوع: رد الأربعاء 20 فبراير 2013, 11:59 pm | |
|
معلم إبتدائي يقول ذات مرة سألت تلاميذ الصف الأول ماذا تتمنوا بعدما تكبروا
اللي قال - طيار - طبيب - شرطي
ڳلهم إجابتهم كانت تدور حول ذلك
إلا واحد منهم قال شي غريب
وضحك منه التلاميذ
تدرون ماذا قال ؟؟
قال : أتمني أكون صحابي
تعجب المعلم من التلميذ
قال ليه صحابي ؟
قال: ماما كل يوم قبل ما أنام
تقولي قصة صحابي
الصحابي أحبه وأحب أطلع مثله
سكت المعلم
يحاول منع دمعته من هذه الإجابة
وعلم أن خلف هذا الطفل( أم عظيمة)
لذلك صار هدفه عظيماً وتقول إحدى معلمآت العلوم آلفنية في
يوماً من آلأيآم
طلبت من إحدى آلصفوف آلإبتدائيّة
آن يرسموا : [ منظر آلربيع ]
فجاءت تلميذة و قد رسمت مصحف
فتعجبت من رسمتهآ
فقلت : أرسمي آلربيع وليس مصحف
الا تفهمين !
و گآنت إجابتهآ آلبريئة كصفعة
على وجهي
قآلت :القرآن ربيع قلبي هگذا
علمتني آمي(هذه أيضا وراءها أمرأة عظيمة)
أي تربيه تلك :
سيف الله المسلول خالد بن الوليد
اذا مسك المصحف مسكه باكياً
ويقول (شغلنا عنك الجهاد )
ما اجمله من عذر
أما الان ( شغلنا عنك الجهاز )
الفرق حرف
| |
|
| |
Ismail
عدد المساهمات : 2548 تاريخ التسجيل : 05/02/2008 العمر : 44 الموقع : aykabulbul@gmail
| موضوع: رد: أمي... جنتي تحت قدميك الأحد 24 فبراير 2013, 1:40 pm | |
| مواقف رائعة يا أبا مصعب، ولنا مواقف كثيرة مع أمهاتنا سوف نحاول سرد بعضها في هذه المساحة بعون الله تعالى...
ولكن هنا بعض الأحاديث والآثار عن بر الوالدين:
عن عائشة أم المؤمنين رضي الله عنه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( دخلت الجنة فسمعت فيها قراءة قلت من هذا ؟ فقالوا : حارثة بن النعمان ) فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( كذلكم البر كذلكم البر [ وكان أبر الناس بأمه ] )
قال ذو النون ثلاثة من أعلام البر: بر الوالدين بحسن الطاعة لهما ولين الجناح وبذل المال ، وبر الولد بحسن التأديب لهم والدلالة على الخير، وبر جميع الناس بطلاقة الوجه وحسن المعاشرة . وطلبت أم مسعر ليلة من مسعر ماء فقام فجاء بالكوز فصادفها وقد نامت فقام على رجليه بيده الكوز إلى أن أصبحت فسقاها . وعن محمد ابن المنكدر قال : بت أغمز ( المراد بالغمز ما يسمى الآن بالتكبيس ) رجلي أمي وبات عمي يصلي ليلته فما سرني ليلته بليلتي ، ورأى أبو هريرة رجلا يمشي خلف رجل فقال من هذا ؟ قال أبي قال : لا تدعه باسمه ولا تجلس قبله ولا تمش أمامه . | |
|
| |
أبو مصعب
عدد المساهمات : 298 تاريخ التسجيل : 13/02/2012
| موضوع: رد الخميس 14 مارس 2013, 6:21 pm | |
| من أجمل ذكريات الطفوله !!
أنك تنام في أي مكان في المنزل،
ولكنك تستيقظ وأنت في سريرك ..
" ربي إرحمهما كما ربّياني صغيرا
| |
|
| |
أبو مصعب
عدد المساهمات : 298 تاريخ التسجيل : 13/02/2012
| موضوع: رد: أمي... جنتي تحت قدميك الجمعة 05 أبريل 2013, 12:36 am | |
| كلمة أمي تجبرنا علي ضم شفتينا عند مناداتها وكأننا نرسل لها قبلة في كل مرة ننطقها .
| |
|
| |
الصابر
عدد المساهمات : 2 تاريخ التسجيل : 16/06/2013
| موضوع: رد: أمي... جنتي تحت قدميك الأحد 16 يونيو 2013, 9:03 pm | |
| الاخ/ ابومصعب ما أمرُ الله للإنسان بخفض جناح الذل للوالدين من الرحمة إلا بيانا من الله بأن عطاء الأم والأب الذي يجهله الأبناء لا ينبغي أمام عظمته إلا الإقبال عليهما بأعلى مراتب الرحمة وهي الذل, ليكون الولد في أوج قوته أمام الوالدين في كبرهما وضعفهما متواضعا ذليلا, وهذا أفضل حالات الاعتراف بالفضل , وأعظم ترجمة للبر , هذه حالة لا يدرك أبعادها إلا الله سبحانه . إن كانت الأم حبا فهي أجمله , وإن كانت عطاءا فهي أفضله , وإن كانت احتواءا فهي أكمله, الأم هي الثوب الذي تلبسه فيمنحك الحياة بكل معانيها . انا اخوك اللي قابلته في سوق السمك تابعني على تويتر باسم فؤاد عبيدالله الصبحي | |
|
| |
أبو مصعب
عدد المساهمات : 298 تاريخ التسجيل : 13/02/2012
| موضوع: مع حبي وتقديري الإثنين 17 يونيو 2013, 6:11 am | |
| الاخ/ ابومصعب ما أمرُ الله للإنسان بخفض جناح الذل للوالدين من الرحمة إلا بيانا من الله بأن عطاء الأم والأب الذي يجهله الأبناء لا ينبغي أمام عظمته إلا الإقبال عليهما بأعلى مراتب الرحمة وهي الذل, ليكون الولد في أوج قوته أمام الوالدين في كبرهما وضعفهما متواضعا ذليلا, وهذا أفضل حالات الاعتراف بالفضل , وأعظم ترجمة للبر , هذه حالة لا يدرك أبعادها إلا الله سبحانه . إن كانت الأم حبا فهي أجمله , وإن كانت عطاءا فهي أفضله , وإن كانت احتواءا فهي أكمله, الأم هي الثوب الذي تلبسه فيمنحك الحياة بكل معانيها . انا اخوك اللي قابلته في سوق السمك تابعني على تويتر باسم فؤاد عبيدالله الصبحي
لله درك يا ( فؤاد) .. إلتقيت بك صدفة لمدة ربع ساعة فقط ( بسوق السمك) ولأول مرة وبعد ساعة تواصلت معي من خلال هذا المنتدي .. لك حبي وتقديري .. الحقيقة لا غرابة في ذلك فهذه الصفات والخصال الحميده هي ديدن أهل (طيبة) الطيبة (المدنيه المنوره) منذ عهد المصطفي (ص). وإستميحك عزرا لسرد هذا اللقاء لأحبائي بالمنتدي . قررت اليوم بتكليف من أم العيال لزيارة (سوق السمك) غلي شاطئ البحر الأحمر بجدة . قمت بالشراء وتحركت لمكان التنظيف والتجهيز هناك وجدت رجل تشعر من قسمات وجهه الطيبة والوقاروتذيده لحيته البيضاء ألقا وسكينة بالرغم أنه يصغرني سنا .. جلست بجانبه وبعد السلام قلت له مازحا :- أراك مشغول جدا بالإطلاع من خلال الجوال .. تخيل نفسك جالس في هذا المكان المزدحم والغير مريح قبل ظهور الجوال .. كيف كنت تسلي نفسك . نظر إلي مبتسما ومداعبا الأخ من وين في باكستان .. بالرغم من سؤاله الغريب لم أظن به إلا خيرا . قلت له :- هل هناك باكستاني في طولي ولوني . قال :- أنا أحبكم .. وإرتحت لك كثيرا فبادرته نفس الشعور.. وأضاف بنبرة حزن لي صديق من ودمدني أحببته وقد رجع إلي السودان حاولت الوصول إليه من خلال كل سبل التواصل لكنني فشلت. عندما سألته ما أسمك ؟ أجاب أهم عضو في جسم الإنسان . عندما ودعته ورجعت إلي شقتي ..فتحت منتدى العريجاء وفوجئت عندما وجدت انه اصبح احد اعضاء المنتدى...
| |
|
| |
Ismail
عدد المساهمات : 2548 تاريخ التسجيل : 05/02/2008 العمر : 44 الموقع : aykabulbul@gmail
| موضوع: رد: أمي... جنتي تحت قدميك الثلاثاء 18 يونيو 2013, 3:30 pm | |
| - أبو مصعب كتب:
الاخ/ ابومصعب ما أمرُ الله للإنسان بخفض جناح الذل للوالدين من الرحمة إلا بيانا من الله بأن عطاء الأم والأب الذي يجهله الأبناء لا ينبغي أمام عظمته إلا الإقبال عليهما بأعلى مراتب الرحمة وهي الذل, ليكون الولد في أوج قوته أمام الوالدين في كبرهما وضعفهما متواضعا ذليلا, وهذا أفضل حالات الاعتراف بالفضل , وأعظم ترجمة للبر , هذه حالة لا يدرك أبعادها إلا الله سبحانه . إن كانت الأم حبا فهي أجمله , وإن كانت عطاءا فهي أفضله , وإن كانت احتواءا فهي أكمله, الأم هي الثوب الذي تلبسه فيمنحك الحياة بكل معانيها . انا اخوك اللي قابلته في سوق السمك تابعني على تويتر باسم فؤاد عبيدالله الصبحي
لله درك يا ( فؤاد) .. إلتقيت بك صدفة لمدة ربع ساعة فقط ( بسوق السمك) ولأول مرة وبعد ساعة تواصلت معي من خلال هذا المنتدي .. لك حبي وتقديري .. الحقيقة لا غرابة في ذلك فهذه الصفات والخصال الحميده هي ديدن أهل (طيبة) الطيبة (المدنيه المنوره) منذ عهد المصطفي (ص). وإستميحك عزرا لسرد هذا اللقاء لأحبائي بالمنتدي . قررت اليوم بتكليف من أم العيال لزيارة (سوق السمك) غلي شاطئ البحر الأحمر بجدة . قمت بالشراء وتحركت لمكان التنظيف والتجهيز هناك وجدت رجل تشعر من قسمات وجهه الطيبة والوقاروتذيده لحيته البيضاء ألقا وسكينة بالرغم أنه يصغرني سنا .. جلست بجانبه وبعد السلام قلت له مازحا :- أراك مشغول جدا بالإطلاع من خلال الجوال .. تخيل نفسك جالس في هذا المكان المزدحم والغير مريح قبل ظهور الجوال .. كيف كنت تسلي نفسك . نظر إلي مبتسما ومداعبا الأخ من وين في باكستان .. بالرغم من سؤاله الغريب لم أظن به إلا خيرا . قلت له :- هل هناك باكستاني في طولي ولوني . قال :- أنا أحبكم .. وإرتحت لك كثيرا فبادرته نفس الشعور.. وأضاف بنبرة حزن لي صديق من ودمدني أحببته وقد رجع إلي السودان حاولت الوصول إليه من خلال كل سبل التواصل لكنني فشلت. عندما سألته ما أسمك ؟ أجاب أهم عضو في جسم الإنسان . عندما ودعته ورجعت إلي شقتي ..فتحت منتدى العريجاء وفوجئت عندما وجدت انه اصبح احد اعضاء المنتدى...
مرحباً بالأخ فؤاد عضواً فاعلاً في هذا المنتدى، والحقيقة مداخلته تدل على أننا وقعنا على كنز ثمين، وإضافة هائلة لمنتدانا الذي هجره صغار الشباب مهرولين نحو ملتقيات الفيسبوك... والحقيقة إنت يا أبا مصعب - كعادتي بك منذ أيام الجامعة - تدخل في الناس كدة توووووووووش، لا إحم ولا دستور، وتعرف كيف تجتذب إليك قلوبهم و(أفئدتهم) ... تذكر أيام كنت راقد في عنبر الحوادث بسبب شرخ في الرجل نتيجة حادث حركة بشارع الجامعة ... وكيف دخلت أولئك النسوة النوبيات وهن ينحن بنغمة حنينة أشبه ما تكون بسجع الحمام ... لم نعرف عن الأخ فؤاد سوى أنه سوداني مقيم بالمدينة النبوية (على منورها أفضل الصلاة وأتم التسليم)، ولكن لم نعرف من أين بقاع السودان هو... تعريجة: السوق السوداني الجمب بيتكم داك كلو ما كفاك بكل ما ينضح به من فول (كارب) وطعمية (ما فيش أخوها) وباسطة (من ذاقها مرة ظل يعاوده الحنين إلى جدة).. وهي الباسطة التي رفعت معدل السكر التراكمي لدي.. ما كفاك ده كلو ومشيت تفتش للسمك في شواطئ جدة !!! | |
|
| |
أبو مصعب
عدد المساهمات : 298 تاريخ التسجيل : 13/02/2012
| موضوع: رد الثلاثاء 18 يونيو 2013, 5:49 pm | |
| الحبيب الغالى اسماعيل
هذا الشخص الرائع ( فؤاد ) سعودى أصيل من أهل المدينة المنورة - مع حبى وتقديرى.
| |
|
| |
الصابر
عدد المساهمات : 2 تاريخ التسجيل : 16/06/2013
| موضوع: رد: أمي... جنتي تحت قدميك الأربعاء 19 يونيو 2013, 3:46 am | |
| شكرا ابو مصعب تحياتي لك ولكل اعضاء المنتدى يجب ان تعترف لأصحاب الفضل فضلهم والذي رفع السماء بلا عمد انني احب السودان واهل السودان وبدون مجاملة في ذلك وقد يكون الشخص غير منصف إذا انكر المعروف انا من مواليد 1964 م وكان التعليم في السابق يعتمد كليا على المعلمين العرب علموني اللغة العربية والانجليزية والرياضيات ولا انكر ذلك هم تاج على رأسي هذه حقيقة اكتبها من قلبي وليس من لساني لكم مني اعز واجمل تقدير. وإنشاءالله سوف ابداء معكم قريبا نظرا لإنشغالي في مهمة عمل خار مدينة جدة والسلام عليكم | |
|
| |
أبو مصعب
عدد المساهمات : 298 تاريخ التسجيل : 13/02/2012
| موضوع: رد: أمي... جنتي تحت قدميك الأربعاء 27 مايو 2015, 1:09 pm | |
| أحبائي إنتقلت والدتي إلي الرفيق الأعلي صباح الجمعة 15/5الموافق ليلة 27 رجب ونسألكم أن تدعو لها.. اللهم أرحمها واسكنها فسيح جنّاتك مع الصديقين والشهداء اللهم باعد بينها وبين خطاياها كما باعدت بين المشرق والمغرب اللهم نقّها من الخطايا والذّنوب كمايُنَقّىَ الثّوب الأبيض من الدّنس اللهم أغسلها بالماء والثلج والبرد اللهم أبدلها داراً خيراً من دارها وأهلاً خيراً من أهلها اللهم تقبلها قبولا حسنا مع الصديقين والشهداء اللهم إنّا نسألك ان تجعلها من اصحاب اليمين وتدخلها الجنة أنه ولي ذلك والقادر عليه | |
|
| |
Ismail
عدد المساهمات : 2548 تاريخ التسجيل : 05/02/2008 العمر : 44 الموقع : aykabulbul@gmail
| موضوع: رد: أمي... جنتي تحت قدميك الخميس 28 مايو 2015, 2:25 pm | |
| نسأل الله جل ثناؤه وتقدست أسماؤه أن يتغمدها بواسع رحمته، ويلقنها حجتها بين يديه، ويؤمنها من الفزع الأكبر، ويكتب كتابها في عليين، ويرفع درجتها في المهديين، ويجعلها من أصحاب اليمين، ويدخلها الجنة بلا سابقة عذاب، ولا مناقشة حساب .. وينقلها ومن معها من موتى المسلمين من ضيق اللحود، ومراتع الدود، إلى سعة جناته جنات الخلود، في سدرٍ مخضود، وطلحٍ منضود، وظلٍ ممدود، مع المقربين الشهود، الركع السجود، الموفين بالعهود.. وأن يرحمنا إذا صرنا إلى ما صاروا إليه .. وإنا لله وإنا إليه راجعون...
أحسن الله عزاءكم يا أبا مصعب، وأعظم أجركم، وجبر كسركم، ورحم فقيدتكم الغالية، وألهمكم جميل الصبر والسلوان.. كما نسأله جل شأنه أن يطرح البركة في أبناء الفقيدة وأحفادها، وأن يربط على قلوبهم، ويوثق أواصر المحبة بينهم .. وكل من عليها فانٍ، ويبقى وجه ربك ذو الجلال والإكرام... | |
|
| |
أبو مصعب
عدد المساهمات : 298 تاريخ التسجيل : 13/02/2012
| موضوع: رد: أمي... جنتي تحت قدميك الجمعة 29 مايو 2015, 10:48 pm | |
| الأخ صاحب القلب الكبير أبو مسلم وأهلي بالعريجاء. نشكر مواساتكم بهذه الكلمات الطيبة كما تعودناك وندعو الله أن يسكن محبتكم في قلوب خلقه ويبعد عن قلوبكم الأحزان . ونسأل الله أن ييسر أمركم وسعد قلبكم ويغفر لكم ولوالديكم. الحبيب الغالي نعم الدنيا دار فناء ومالها إلا الزوال ربح فيها الرابحون وخسر فيها الخاسرون. مع كل ذلك يا أيها الحبيب فراق الاحبة أمره صعب لكن فراق الأم أقسي وأمر.وبرحيلها أغلق عنا باب من أبواب الجنة. رحم الله لحظات باقية لا تنسي.وحديثا إشتقنا لسماعه .. وملامح لا تغيب ولا تنسي.. رحم الله روح غالية تحت الثري.. لكن عزاؤنا أن ندعو لها صباحا ومساءا فالدعاء من أفضل أنواع البر لأنه بعيد من الرياء. اللهم أجعل لقاءنا بها في جنات الفردوس آمييين يا رب العالمين | |
|
| |
فتح الرحمن الأمين الهميج
عدد المساهمات : 4 تاريخ التسجيل : 23/02/2011
| موضوع: عودا حميدا يا أبا مصعب وحمدالله الف على السلامة الخميس 07 يناير 2016, 5:42 pm | |
| عودا حميدا يا أبا مصعب وحمدالله الف على السلامة وبركة الشفناك طيب وأطمنينة عليك والحمد ليك يارب وبالجد فقدناك فى المنتدى بمواضيعك الجميلة ومداخلاتك الرايعة والان بقدومك نور المنتدى وعادت الية الروح . اخوك أبو حازم | |
|
| |
| أمي... جنتي تحت قدميك | |
|