أخي ابو المنذر والله لقد كذبت فلست أنا ببالغ معشار ما ذهبتم إليه من الإطراءولكن العزاء في أنني تشرفت بصحبة ركبكم الميمون , هأنا ذااستميحكم في إطلالتي الخجولة هذه على صهوة باكورة أرجو لها على تواضعها أن تنال منكم الرضالا أكثر ولا أصبوإلى إلى الإحسان فذاك ترف يشتهى.كما أبوح بحسرتي على أن تطاول الانتظار لظفري بهذا الوسام ولعل العلة في جهلي بكود التعامل مع تقنيات المرحلة في الاتصال فلكم العتبى
وبعد,,, إليكم مشاركتي الحائرة والمتأثرة بطبيعة الحال جراء الأجواء المشحونة في بلدنا الأم الرؤوم وما يجري هنالك.
ولمن لايعرفون السودان ولم يروا منه سوى وجه مشوه هو من نسج أوهامهم المقبحة ومن صنع أمانيهم الدنيئة ليس إلا.
لهؤلاء نقول: إن بلدنا كنخلة شماء اصلها ثابت و.... , إن تهزها تساقط على أهلها رطباً جنياً , أو تتركها تشملهم بظلال ظليلة.
ولأمثالهم نقول أيضاً: إن السودان كجب عذب زلال لمن نزله متحيزاً فارتوى رية لعله لن يظمأ بعدها أبداً وأما لمن قصده بسوء فلا شك أنه سم زعاف فقطع أمعاءهم ولا يحيق المكر السيئ إلا بأهله. ولعل ما نسبه إلينا ذلك "الدعي" أوكامبو ومن يحذو حذوه يكون تابوتاً كتابوت موسى: ركبه على كره إلى حيث أريد له الهلاك غير أنه حمله طواعية إلى حيث مهلك عدوالله وعدوه وحيث قيض له ربه فؤاد رحيماً فحنا إليه حين أصبح فؤاد أم موسى فارغاً
وطننا- لمن لا يعرف-قارة قدمت من قياهب التاريخ وشبت من مهد الحضارات واستكانت ما بين "الغابة والصحراء" فهو حاو لجوامع أضاد الأعراق ومصاهر الثقافات وصوامع الخير جله ومنابت البر كله ؛ ولكن حذار حذار من إإثارته دون وجه حق , فإنك توشك حينئذ إما أن تحيله رماحاً, نبالاً ونصالاً مسمومة هيهات أن يغمدها إذ شهرت سوى أن تأتي برأس "علج" من هؤلاء , وإما أن تأنس ناراً ليست كالتي اقتبسها سيدنا موسى ولا كنار إبراهيم؛ ولكن كنيران المك: أضرمها على غزاته وهم ثمالى فلم تبق منهم ولم تذر. *كلمة أخيرة: القد استوقفني تعليق بدهي للاستاذ/ على عثمان حين هتفت الجموع"معاكم في خندق واحد" قال: نحن لسنا في خنادق ولا ديل الرجال الزول بيدخل منهم جندق؛ إحنا في ساحات فداء وحقول انتاج وفي نفرات بألون الطيف ,والرد الرد ..بنينا السد
مع تمنياتي للجميع بالمنعة والرفعة
وآسف للأخطاء إن وجدت
أبو حازم -دفع الله الأمين أحمد حمد النيل - ودالأصيل