منتديات العريجا
مرحبا بك في منتديات العريجا سجل معنا وكن عضوا فاعلا
منتديات العريجا
مرحبا بك في منتديات العريجا سجل معنا وكن عضوا فاعلا
منتديات العريجا
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
المواضيع الأخيرة
» البيت محروس وستو تكوس !!!
مصر لن تنفع السودان ابدا  Emptyالإثنين 07 يناير 2019, 9:08 pm من طرف عبدالرحمن قدالة

» من أخطاء المتصوفة وتجاوزاتهم
مصر لن تنفع السودان ابدا  Emptyالثلاثاء 05 يونيو 2018, 8:55 pm من طرف عبدالرحمن محمد

» ابو مصعب
مصر لن تنفع السودان ابدا  Emptyالأحد 14 يناير 2018, 6:39 pm من طرف Ismail

» الجاك إبراهيم الشايقي (أمير ظرفاء العريجاء)
مصر لن تنفع السودان ابدا  Emptyالأحد 10 ديسمبر 2017, 1:08 pm من طرف Ismail

» مسدار أخوالي صباحي ورحمة
مصر لن تنفع السودان ابدا  Emptyالإثنين 27 نوفمبر 2017, 3:47 pm من طرف Ismail

» بامبيدو يا درة بلدنا الجميلة
مصر لن تنفع السودان ابدا  Emptyالإثنين 27 نوفمبر 2017, 3:18 pm من طرف Ismail

» مسدار أبو الهيثم (فضل المرجي)
مصر لن تنفع السودان ابدا  Emptyالأربعاء 22 نوفمبر 2017, 9:42 pm من طرف Ismail

» مسدار أبواتي العرواب الأماجد
مصر لن تنفع السودان ابدا  Emptyالخميس 19 أكتوبر 2017, 1:22 pm من طرف Ismail

» مسدار السلفية الملتزمة
مصر لن تنفع السودان ابدا  Emptyالأربعاء 18 أكتوبر 2017, 5:59 pm من طرف Ismail

أفضل 10 أعضاء في هذا الشهر
لا يوجد مستخدم

 

 مصر لن تنفع السودان ابدا

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
محمد عنتر

محمد عنتر


عدد المساهمات : 1362
تاريخ التسجيل : 25/01/2011
العمر : 42
الموقع : الامارات-ابو ظبى

مصر لن تنفع السودان ابدا  Empty
مُساهمةموضوع: مصر لن تنفع السودان ابدا    مصر لن تنفع السودان ابدا  Emptyالخميس 13 يونيو 2013, 3:58 pm

مصر لن تنفع السودان ابدا



في تاريخنا كله

الكاتب السوداني: إسحق أحمد فضل الله

> آهـ يا مصر..
...
> بعد ضربة يونيو بيوم.. عبد الناصر كان أول هاتف خارجي له هو حديث مع أزهري..
> ناصر يحدِّث أزهري تسعين دقيقة.. وكأنه يبكي عنده
حدَّثه عن السوڤيت.. ومصر حين تطلب أسلحة من هناك يعود إليه السفير ليبلغه أن إجابة السوفيت هي
: لا نستطيع تزويد مصر بالسلاح قبل أن نعرف الأسباب التي جعلت القيادة العسكرية تترك السلاح السوڤيتي في العراء.. أكفأ وأحدث سلاح في العالم.. ليصبح الأمر هزيمة للسوڤيت قبل مصر..
قال عبد الناصر لأزهري
: قلت للسوڤيت إن هذا الوقت لا يصلح للإجابة عن بعض الأسئلة
قلت لهم.. ليس بين إسرائيل والقاهرة إلا أن يتقدم الطابور الإسرائيلي.. فقط.. وطلبنا السلاح
> والسفير السوڤيتي يعود ويقول
الكرملين تطلب الثمن قبل التسليم!!!
قال السفير.. أو قطنًا.. بحيث لا تتحرك دفعة من السلاح إلى الشاطئ إلا بعد صعود دفعة من القطن إلى السفينة
> هكذا قال حرفياً
> وناصر يحكي ساعة ونصف.. وأزهري يقول.. نعم.. نعم.. وكأنه يهدهد الرجل الحزين.. الحزين
> والسودان.. يعلن أن كل شيء في السودان لمصر
> ويفعل ما قال
> بعدها كان هاتف أزهري في جلسته ذاتها يجعل الملك فيصل يسكب المال لمصر لشراء السلاح..
> والأمير الصباح في الكويت.. مثلها
> ويجمع مؤتمر الخرطوم
> وناصر حين يهبط الخرطوم تكتب صحف الغرب في دهشة عارمة
.. ناصر المهزوم يُستقبل في السودان استقبال الفاتحين
> كان السودان كله يتدفق في الخرطوم «لرفع الروح المعنوية» لمصر..
> السودان يعرف السلاح المناسب في الوقت المناسب
قال الأستاذ محمد سعيد محمد الحسن الذي ننقل عنه تفاصيل ما جرى.. قال المحجوب
: عبدالناصر حين دعاني لمنزله يدخل بعد عشر دقائق.. ويعتذر بأن جيكوب مالك أطال البقاء
قال ناصر للمحجوب
: دعوتك لأنني أريد شخصاً أستطيع أن أُفرغ أمامه ما في قلبي
> كان متعباً وحزيناً جداً
>والمحجوب يقدم الحل
> والسودان يطفئ حرب اليمن التي كانت حربًا بين ناصر والسعودية
> ويجعل قوات مصر «60» ألف رجل في اليمن يغادرون اليمن
لم يكن الأمر سهلاً.. فالمحجوب حين يهبط جدة يلقاه سفير السودان ليقول إن
: الملك فيصل ليس مستعداً للحديث حول قضية اليمن
> والأمير عبد الله يلقى المحجوب ليقول
: أرجو ألا تكون قادماً للحديث مع أبي في قضية اليمن
> والمحجوب يقول
: ولم لا..؟ ما الذي يمنع؟
قال عبد الله: المصريون لا يحفظون اتفاقاً
قال المحجحوب
> يا عزيزي الأمير.. الأمر الآن أكبر من مصر.. وجودنا كله في خطر
> والملك فيصل الغاضب من سفه الإعلام المصري «أسوأ ما عرف العرب من إعلام» يستقبل المحجوب ليقول
> بالطبع أعرفك.. جيداً وأحفظ لكم بدوري أعظم التقدير وفوق ذلك أعرف أنك بصفات العربي النبيل الذي حين يجد خصمه جريحاً فإنه لا يقتله.. بل يعالجه.. ثم يعرض عليه ما يعرض
> الملك فيصل.. في أغرب أسلوب للمحادثات يعطي المحجوب ورقه وقلمًا.. ويجعل المحجوب يجلس خلف مكتبه ــ مكتب الملك.. ويقول
: اكتب ما تريد
> والمحجوب يكتب
> يكتب كل ما يصلح مصر والمصريين.. دون سطر واحد لصالح السودان.
..........
..........
> هذا سطر واحد من كتاب السودان تجاه مصر.



لله درك يا اسحاك  . ولنا عودة مع اخر الاحداث
  > نرجو أن يتكرم أي مصري بكتابة سطر واحد صنعت فيه مصر خيراً للسودان.. في تاريخه كله
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
أبو مصعب




عدد المساهمات : 298
تاريخ التسجيل : 13/02/2012

مصر لن تنفع السودان ابدا  Empty
مُساهمةموضوع: رد: مصر لن تنفع السودان ابدا    مصر لن تنفع السودان ابدا  Emptyالجمعة 14 يونيو 2013, 1:28 am


الشبل الرائع محمد عنتر انا انقل لك سطورا لا سطرا واحدا عما صنعته مصر بقلم كاتبها :- شريف قنديل
 
تحت عنوان :-
 
هل عرف المصريون معنى ومغزى صلة الرحم مع أهلنا في السودان
 


لن تستطيعوا نزول النيل مرتين على غرار ما فعلتم في «التحرير»
 
هل أدرك المصريون الآن قيمة جنوب السودان؟! وقبل هذا كله هل عرف المصريون معنى ومغزى صلة الرحم مع أهلنا في السودان.. مع نصفنا في السودان وبعد هذا كله هل استوعب المصريون أهمية جيراننا في إثيوبيا الذين نتقاسم معهم شربة الماء وتتقاسم أرضنا مع أرضهم شرف الانتساب للنيل العظيم؟!
 
هل نتفق جميعاً في هذه اللحظة التاريخية بالفعل على أن ثورة يناير "المباركة" بالفعل إنما جاءت لتكشف المزيد والمزيد من سوءات النظام القديم؟!
 
هل أدركنا الآن إنها ثورة النيل الخالد التي ستوقظنا حتماً وستحمينا حتماً وستنتشلنا حتماً؟!
 
هل أدرك الخبراء الاستراتيجيون العظام الذين ناموا 30 عاماً أهمية دولة أريتريا الوليدة التي شهدت مصر تكوُّن حلمها الأول على يد عثمان صالح سبي وإدريس آدم وحامد عواتي؟!
 
هل عرف هؤلاء ماذا يعني الصومال العربي المسلم "كله" بالنسبة لنا! ليس على صعيد النيل لأنه ليس من دول الحوض، وإنما لأنه يشتبك جغرافياً وسياسياً مع إثيوبيا التي تشتبك أو تشترك معنا فيه؟!
 
كنت الشاهد على مدار 20 عاماً لصرخات المناضلين في أريتريا والثائرين في الصومال وهي تنادي مصر فيما كان النظام بأركانه وتجاره وخبرائه يغطون في نوم عميق!
 
هل يدرك خبراء الندامة الذين ساهموا برأيهم وجهدهم في انفصال جنوب السودان حجم مرارة الانفصال الآن؟!
 
هل يدرك القادة الأركان الذين كانوا يشجعون ويدعمون صديقهم الراحل جون قرنق أن الانفصال لا يعني مجرد الاستغناء عن جزء من الأرض أو من الشعب بقدر ما يعني التنكر للأرض والشعب؟!
 
هل يتذكر المصريون كيف أصبحوا ذات يوم على شوارع مدينة نصر والمهندسين وغيرهما وقد غصت بآلاف من الجنوبيين الذين جاءوا ترانزيت مولين وجوههم لجهات أخرى ولمآرب أخرى الله وحده يعلم بها؟!
 
لقد جاءت أزمة النيل بمثابة ثورة لا تقل خطورة وأهمية وبسالة عن ثورة 25 لكن الفرق الكبير بين النهر وبين الميدان.. بين نهر النيل وميدان التحرير وافهموا!
 
 
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
محمد عنتر

محمد عنتر


عدد المساهمات : 1362
تاريخ التسجيل : 25/01/2011
العمر : 42
الموقع : الامارات-ابو ظبى

مصر لن تنفع السودان ابدا  Empty
مُساهمةموضوع: رد: مصر لن تنفع السودان ابدا    مصر لن تنفع السودان ابدا  Emptyالجمعة 14 يونيو 2013, 9:13 pm

الحبيب الاريب ابو مصعب .

المصرين لا يمدحون دولة او نظام او شخص الا وعندهم مصلحة مع تلك الجهة التى يمدحونة
ونفس الكاتب هذا شريف قنديل  يستصغر جميع شعوب افريقياء  فى مقالات له  ازكرة جيدا

ويا الاخ الغالى ابو مصعب اليك هذا المقال  وقد نشرتة قبل كدا بالمنتدى  ( منتدى الحوار والنقاش )

لكى تعرف يا ابو مصعب ان المصرين لم يعملو فينا خير طيلة حياتهم  ومن بدايات تأسيس دولتهم الفرعونية
المبنية على النانية والاستخفاف بالاخرين . ونحن السودانين نعاملهم النغيض تماما بالحسنة والتودد والتبرع


اليك المقال يا ابو مصعب :-

دعونى أدخل فى صلب الموضوع مباشرة وأقول بكل صراحة ووضوح بعيدا عن كلمات المجاملة والنفاق و"المصير المشترك" .. بأن " هنالك حساسية شديدة بين السودانيين والمصريين .. أو بين المصريين والسودانيين، إن شئتم" ..!!

وقد تصل هذه الحساسية لدى البعض، او بالأصح لدى كثيرين، إلى درجة الكراهية ..!!
نعم، الكراهية "، وتحتها خطان" كمان ..!!

* ولحساسية السودانيين ما يبررها، وهاهى بعض الأسباب:

أبدأ بالتاريخ: وتعود البداية الفعلية الى الربع الأول من القرن التاسع عشر الميلادى عندما بعث والى مصر محمد على باشا جيوشه الى السودان بحثا عن "الذهب والعبيد" بغرض تكوين وتمويل جيوش قوية تحقق طموحاته التوسعية فى المنطقة العربية ..!!

* يحدثنا التاريخ أن هذه الجيوش ارتكبت الفظائع والهوائل فى السودانيين خاصة بعد مقتل اسماعيل باشا ابن محمد على باشا وكبار قادة جيشه حرقا، بمكيدة دبرها لهم " المك نمر" ـ والمك تعنى الملك ـ سلطان قبيلة الجعليين السودانية عندما طلب منه اسماعيل باشا أن يتنازل له عن زوجته لتكون احدى سباياه ضمن مطالب استفزازية اخرى فأوهمه المك نمر بالقبول وأولم له وليمة ضخمة احتفاءا به ثم أشعل فيه وفى من حضر من قادته النار بعد أن لعبت الخمر برؤوسهم انتقاما لشرفه، وهى "الفعلة" التى دخل بها المك نمر قلوب جميع السودانيين ومناهج التاريخ السودانى كرمز للشرف والشجاعة والفخر يفتخر به كل سودانى حر ويضم بين جنباته الكره لاسماعيل ومن بعث به ..!!

* غير ان محمد على باشا لم يسكت بل وجه صهره الدفتردار بك الذى كان يقود جيشا يحارب به السودانيين فى غرب السودان بالانتقام لمقتل ابنه اسماعيل، فكان ان توجه الدفتردار بجيشه الى وسط السودان وارتكب من الجرائم ما يشيب له الولدان، غير انه فشل فى القبض على المك نمر الذى كان قد خرج بجنده شرقا الى الحبشة واستقر به المقام هناك عزيزا مكرما الى ان توفاه الله فيما بعد ..!!

* آلاف السودانيين، أطفالا ونساءا وعجزة ورجالا قُتلوا وحٌرقوا فى تلك المعارك الانتقامية التى قادها الدفتردار ... آلاف أخذوا من قراهم وبواديهم وأسرهم ليعملوا عبيدا فى جيوش محمد على.. وآلاف اغتصبن وانتهك شرفهن .. ووصل عدد القتلى حسب أكثر الروايات اعتدالا الى اكثر من ثلاثين ألف معظمهم من النساء والأطفال .. ووقر ذلك فى قلوب السودانيين يتناقلونه جيلا بعد جيل ..!!

* باختصار شديد، وبمقاييس وقوانين هذه الأيام، فان اقل وصف للجرائم التى ارتكبها ذلك الدفتردار هى الابادة الجماعية، وارتكاب جرائم حرب، وارتكاب جرائم ضد الانسانية، يستحق عليها الخزى والعار والجر زحفا على الارض من السودان الى محكمة الجنايات الدولية بلاهاى، التى كانت ستعاقبه " للأسف" بالسجن (ثلاثين الف عام) عن كل جريمة ارتكبها، أى السجن المؤبد، باعتبار ان قوانين المحكمة لا تجيز عقوبة الاعدام ..!!

* وما كان السودانيون بدون ادنى شك ليرضوا بهذه العقوبة المخففة، بل كان اقل وأوجب ما يفعلونه بالدفتردار هو ان يذيقونه من نفس الكأس التى أذاقها لهم وأكثر ..!!

* وليس الدفتردار وحده، وانما كل الذين كانوا معه، وربما كل الأتراك والمصريين ــ لو وجد السودانيون الى ذلك سبيلا ..!!

* صحيح أن محمد على وأبناءه ومعظم جنده ( فى البدء) لم يكونوا من المصريين ولكنهم جاءوا الى السودان من مصر فرسخ فى نفوس السودانيين على انهم مصريون خاصة وان محمد على وغزواته واعماله كانت ولا تزال محل فخر كل المصريين ويصفونه بأنه بانى مصر الحديثة ويفتخرون به كمصرى، لا كأرنؤوطى او شركسى أو ألبانى، أيا كان ..!!

* تلا تلك الحملات الانتقامية والغزوات البشعة من أجل "الذهب والعبيد" استعمار تركى مصرى للسودان فيما عرف فى تاريخ السودان الحديث باسم " حقبة التركية السابقة " التى حكمت السودان حتى ما قبل نهاية القرن التاسع عشر بخمسة عشر عاما عندما تحررت البلاد على يد أنصار الإمام محمد أحمد المهدى جد الصادق المهدى رئيس حزب الامة الحالى وآخر رئيس وزراء للسودان قبل إستيلاء الاخوان المسلمين على السلطة فى السودان بانقلاب عسكرى غاشم على الديمقراطية فى 30 يونيو 1989 وإذاقتهم للسودانيين الهوان باسم الاسلام، والاسلام منهم ومن حكمهم وجرائمهم براء ــ وسيكون لنا عن هذه الفترة الكالحة من تاريخ السودان التى لا تزال مستمرة حتى الان الكثير من المقالات لعل اخوتنا فى مصر يأخذون من تجربتنا مع (الاخوان الشياطين) العبرة والعظة ويقتلعونهم من جذورهم قبل فوات الأوان !!

* كانت حقبة التركية السابقة هى استعمار "مصرى" حقيقى للسودان حتى لو لبس عباءة تركية، ولقد كان استعمارا شرسا أذاق السودانيين صنوفا من الأذى، إلا من بعض فترات شهدوا فيها بعض الراحة ونوعا من المشاركة فى السلطة كشيوخ وعٌمد ونٌظار او ضباط برتب بسيطة وجنود فى الجيوش المصرية آنذاك..!!

* غير ان القسوة كانت هى العنوان الأبرز لتلك الحقبة خاصة فيما يتعلق بعمليات تجنيد السودانيين بالجيوش المصرية التى كانت اشبه بالاسترقاق، او فيما يتعلق بجباية الضرائب والأتاوات على الاملاك والمحاصيل (على ندرتها) .. ولعل الكثير من المصريين لم يسمع بالطريقة التى كانت تُتبع بواسطة الجند بتعليمات من قادتهم فى جبى الضرائب من السودانيين المتخلفين عن السداد لظروف الفقر المدقع التى كانوا يعيشونها ..!!

* كان مصير الذى لا يسدد ما يُحكم به عليه من ضريبة أن توضع داخل ملابسه بعد ان تُحكم على جسمه الهزيل قطط شرسة جائعة لتنهش فى ما تبقى من لحمه بأنيابها وأظافرها من الداخل بينما ينهال عليه الجند بالسياط من الخارج، ويظل هذا الوضع قائما عدة ساعات امام أنظار اسرته وابنائه وأهله فإما االسداد وإما المذلة والتعذيب والموت، وكان الخيار الثانى هو الأرجح الذى لا يملك عامة الناس الا سواه راحة لهم ولأسرهم التى تتعذب بعذابهم ..!!

* ثم جاء الخلاص على يد الامام محمد احمد المهدى الذى حرر السودان بأكمله قتالا من حكم الأتراك أو " الاستعمار المصرى" كما يفهمه معظم أو كل السودانيين، ولو تسربل بلباس تركى او بريطانى، وذلك بحلول عام 1885 م الذى تحررت فيه العاصمة الخرطوم..!!

* كل ذلك منحوت فى القلوب لا ينمحى ولا يزول ومسطر فى مناهج التاريخ السودانى يحفظه كل طالب سودانى ويرسخ فى وجدانه منذ نعومة أظفاره .. مثلما يحفظ أى تلميذ آخر فى العالم تاريخ بلده عن ظهر قلب، ولا ملامة عليه فى ذلك أو على واضعى تلك المناهج، بل يُلاموا إن لم يفعلوا !!

* ولكن لم تمر سوى أربعة عشر عاما على تحرير السودان حتى عادت الجيوش المصرية البريطانية بقيادة سردار الجيش المصرى الجنرال البريطانى هربرت كتشنر، وبتمويل كامل من الحكومة المصرية لتعيد استعمار السودان من جديد (1899) وما صاحب ذلك من عمليلت قتل واسعة استخدم فيها الجيش الغازى المدافع الثقيلة ضد جيش سلاحه الرئيسى السيوف والرماح قاتل بشجاعة نادرة الى ان قُتل معظم أفراده ( 15000)، وكان ما كان من "استباحة" مدينة ام درمان عاصمة الحكم الوطنى سبعة أيام بلياليها فعل فيها الغزاة الأفاعيل، ثم ُقتل الخليفة عبدالله التعايشى خليفة المهدى فى الحكم فيما بعد فى معركة اخرى وقعت فى منطقة تدعى "أُم دبيكرات" وهى تبعد مسيرة خمس ساعات تقريبا بالعربة جنوب ام درمان . ولقد قال كيتشنر وهو يقف على جثة الخليفة ومؤديا التحية العسكرية له: " ماهزمناكم ولكنا قتلناكم".

* ظل السودان يرزخ تحت نير الاستعمار منذ ذلك الوقت وحتى مطلع عام 1956 م حينما حصل على استقلاله من "الحكم الثنائى الانجليزى المصرى" والذى كان فى حقيقة الأمر حكما انجليزيا صرفا إذ لم يكن للمصريين وجود فعلى فى الحكم وذلك بتدبير من الانجليز ..!!

* ولم يكن لتلك الحقبة تأثير كبيرفى إذكاء مشاعر الحساسية فى نفوس السودانيين تجاه جيرانهم المصريين .. إلا قبل الاستقلال بسنوات قليلة !!

* بل على العكس من ذلك، فإن الحركة الوطنية المصرية التى كانت آخذة فى الازدهار فى سنى القرن العشرين الاولى، كان لها تأثير إيجابى فى نفوس الكثير من السودانيين الذين اعتبروا المصريين قدوة لهم فى النضال ضد المستعمر الانجليزى، وسافر كثير منهم الى مصر لينهل من الثقافة المصرية بكل مكوناتها، وعاد البعض ليقود الحركة الوطنية فى السودان مستلهما التجربة المصرية ومن ثم نشأ ما عُرف باسم "الحركة الاتحادية" ولاحقا " الاحزاب الاتحادية " التى كانت تدعو الى الوحدة مع مصر بعد خروج المستعمر الانجليزى، وللأمانة فإن جذور هذه الحركة تعود الى حقبة العشرينيات من القرن العشرين، وليس هذا مجال السرد او الرصد او التحليل التاريخى الذى له جهابذته وأساتذته وعارفوه .. ولست واحدا منهم ..!!

* تزامن مع نشأة "الحركة الاتحادية" ما عُرف باسم "الحركة الاستقلالية" أو الجماعات والاحزاب التى كانت تنادى بالاستقلال التام للسودان وعلى رأسها "طائفة الانصار" و "حزب الأمة" .. (الوريثان الشرعيان لدولة المهدية)، واللذان توارث قيادتهما أبناء وأحفاد الامام محمد أحمد المهدى .. وآخرهم الرئيس الحالى للحزب وإمام طائفة الانصار السيد الصادق الصديق عبدالرحمن محمد أحمد المهدى ..!!

* ولا شك أن طائفة الانصار وحزب الأمة وبقية عناصر الحركة الاستقلالية قد ساهمت بشكل او بآخر فى إذكاء مشاعر الحساسية ضد المصريين فى سنوات ما قبل الاستقلال عندما نشطت الحركة الاتحادية والاحزاب الاتحادية بدعم من الحكومة المصرية ( خاصة بعد استيلاء ما يسمى بالضباط الأحرار على الحكم فى مصر) فى رفع شعار الوحدة مع مصر، ونشطت فى المقابل الحركة الاستقلالية بدعم من الانجليز فى رفع شعار الاستقلال التام أو الموت الزؤام ..!!

* وعلى كل حال فقد تمخض الأمر فى النهاية عن استقلال السودان باتفاق جميع الاطراف بمافى ذلك الاحزاب السودانية المتضادة وحكومتا بريطانيا ومصر .. ويمكن القول هنا أن صراع السلطة المحموم الذى كان دائرا فى مصر بين عبدالناصر ومجموعته والرئيس محمد نجيب آنذاك ثم عزل محمد نجيب المحبوب لدى السودانيين ( بسبب جذوره ووالدته السودانية) عن جميع مناصبه فيما بعد ( نوفمبر 1954 ) ووضعه تحت الاقامة الجبرية قد شغل الحكومة المصرية بشكل او بآخر عن الملف السودانى كما انه أثر كثيرا على حماس رافعى شعار الوحدة فى السودان فتنازلوا عنه لصالح شعار الاستقلال ..!!

* جاءت بعد ذلك أزمة ( حلايب ) التى عمقت ازمة عدم الثقة والحساسية فى نفوس السودانيين تجاه المصريين، ولقد كانت البداية فى فبراير عام 1958 عندما احتلتها القوات المصرية بأوامر مباشرة من الرئيس عبدالناصر وكادت تنشب حرب بين الدولتين لولا تراجع عبدالناصر وإصداره أمرا لقواته بالانسحاب، وظلت المنطقة تابعة للسودان كما كانت منذ عام ( 1902 ) حتى احتلتها القوات المصرية فى عام ( 1995) واعلان الحكومة المصرية انضمامها بشكل رسمى الى الدولة المصرية وذلك كرد فعل مباشر لمحاولة الاغتيال التى تعرض لها الرئيس المصرى حسنى مبارك فى اديس ابابا بتخطيط من حكومة الخرطوم، ومنذ ذلك الوقت ظلت (حلايب) تحت السيطرة المصرية الكاملة بدون ان تبذل الحكومة السودانية ادنى جهد لاعادتها الى السودان ويبدو جليا انها تخلت عنها لمصر وهو ما يثير كثيرا من الكُره لها ولمصر على حد سواء فى نفوس كثير من السودانيين .. خاصة وان مصر لعبت دورا كبيرا منذ استقلال السودان وحتى اليوم فى دعم الانظمة الدكتاتورية التى حكمت السودان وأذاقت شعبه صنوفا من الهوان والعذاب، وتآمرت بشكل او بآخر للإطاحة بالأنظمة الديمقراطية السودانية (أو غضت البصر عن المؤامرات التى كانت تدور فى الخفاء للاطاحة بها) فى نوفمبر 1958 وفى مايو 1969 وفى يونيو 1989 .. ولا تزال مصر حتى يومنا هذا رغم الثورة المصرية العظيمة ( التى ُسرقت) تدعم النظام الدكتاتورى القمعى الدموى الفاسد فى السودان ..!!

* التاريخ ملئ بالمواقف .. غير اننى اكتفى بهذا القدر تاركا البقية للمتخصصين.. منتقلا الى جانب آخر أو سبب آخر لحساسية السودانيين تجاه "أشقائهم" المصريين وهو باختصار .. حالة الاستعلاء المزمنة التى ظل المصريون يتعاملون بها مع الشعب السودانى ( ككل ) ويتناولون بها الشأن السودانى فى كل جوانبه، وهى حالة وان اختلفت فى حدتها من مواطن مصرى الى آخر ومن جهة مصرية الى أخرى، إلا انها تظل حالة إستعلاء واضحة ومرفوضة فى نظر كل السودانيين بلا إستثناء حتى الذين تربطهم بمصر أوثق الصلات او أواصر النسب أو المحبة أو النفاق ، وللنفاق أقوى الأواصر لو تعلمون ..!!

* يتجلى هذا الاستعلاء بشكل واضح فى تجاهل أجهزة الاعلام والصحافة المصرية للشأن السودانى، او تناوله بشكل مخل او استفزازى بما يخدم المصالح المصرية فقط بدون مراعاة للشعور الوطنى السودانى، ولنأخذ قضية (حلايب) مرة أخرى كمثال، فإن الاعلام المصرى وبما له من امكانيات هائلة وتأثير كبير وانتشار واسع، يكاد يطالب بمحو السودان والسودانيين من الخريطة، دعك من مجرد الهجوم الشرس والاستفزاز المقذع، إذا تجرأ احد السودانيين وتحدث عن حلايب ولو حديثا وديا او دبلوماسيا أو "خائبا" كما يفعل قادة الحكومة السودانية الحالية ..!!

* بل تصل حالة الإستعلاء الى درجة أن أسماء أرفع المسؤولين السودانيين ( الخانعين لمصر) يكتبها أو ينطقها الاعلام المصرى بشكل خاطئ عمدا او جهلا، ولم ينج من ذلك حتى الرئيس السودانى المخلوع جعفر محمد نميرى الذى حكم السودان طيلة ستة عشر عاما كان خانعا فيها لارادة رؤساء مصر بالكامل ولم يغب شهرا واحدا عن زيارة مصر، ورغم ذلك ظل الاعلام المصرى يطلق عليه اسم " محمد جعفر النميرى " .. ربما تيمنا بأسياده محمد أنور السادات ثم محمد حسنى مبارك فيما بعد !!

* مثال آخر لن ينساه اى سودانى ابدا ولا حتى مصرى، وهو الهجوم الشرس والاستفزاز الهائل الذى تعرض له شعب السودان، بل ورئيسه الخانع لمصر، من كل اجهزة الاعلام المصرى والشعب المصرى بلا إستثناء إثر مبارة الجزائر ومصر المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2010 فى جنوب أفريقيا والتى أقيمت فى ام درمان وانتهت بفوز الجزائر، وذلك بسبب حالة تحرش بسيطة لبعض الصبية الجزائريين بحافلة ركاب تقل مشجعين مصريين كانت فى طريقها من الاستاد الى المطار، جعل منها الاعلام المصرى ( سبوبة ) للانتقاص من قدر السودان وكرامة السودان وأهل السودان بأكمله وبشكل فظيع لا يزال حتى الان يصيب كل السودانيين بالغثيان و" الأرف" والندم على قبولهم لطلب مصر باستضافة تلك المبارة الفاصلة ..!!

* ثم حديثا، وليس أخيرا، جريمة مقتل طبيبة سودانية على يد زوجها المصرى فى القاهرة الشهر الماضى والتى تبنت فيها كل الصحف المصرية بلا إستثناء أقوال المتهم عن الضحية والتى زعم فيها انه قتلها انتقاما لكرامته لانها كانت تدير شبكة دعارة دولية بين القاهرة والامارات، وجعلت منها عناوينا رئيسية لقصص خيالية مثيرة عن الطبيبة السودانية صاحبة شبكة الدعارة الدولية، وذلك بدون مراعاة لأدنى درجات المهنية التى تستوجب تناول الحدث بحياد كامل أو على الأقل انتظار انتهاء التحقيقات واتضاح الحقيقة ثم الكيل للسودان بكل مكاييل السوء لو صحت مزاعم (البطل المصرى) الثائر لكرامته وكرامة شعب مصر من السودانية (الداعرة). يحدث كل هذا، سادتى، لأن الضحية ( المتهمة ) مواطنة سودانية، مع أن عشرات الجرائم المماثلة تحدث كل يوم فى مصر وتتناولها الصحف بطريقة فيها الكثير من الموضوعية والحياد ..!!

* وقبل كل ذلك وبعده المثال الأقدم والأكثر وضوحا وإثارة للغثيان والتقزز وهو الاساءة المستمرة والمزمنة فى الدراما المصرية بشتى أصنافها وضروبها، وخاصة الأفلام والمسرحيات والكوميديا التلفزيونية، للمواطن السودانى وتصويره وكأنه شخص بدائى و متخلف وهمجى وأبله وعبيط ودميم الوجه وذميم الصفات .. لا يصلح حتى لمهنة ( البواب الأبله) التى ألصقتها به الدراما المصرية منذ زمان بعيد وحتى اليوم ..!!

* باختصار شديد .. ظل السودانيون فى كافة الميادين والأزمنة والمجالات مواجهين باستعلاء مصرى غريب، ولا يزال الكثير من المصريين وحتى هذه اللحظة وبعد مرور أكثر من خمسين عاما على استقلال السودان عن دولتى الحكم الثنائى ( بريطانيا ومصر) يتحسرون على ضياع السودان من مصر ويحلمون بل ويطالبون بالصوت العالى باستعادة السيطرة المصرية على السودان ولو بالقوة .. ويظهر ذلك فى كتابات وأحاديث الكثيرين حتى النخبة المثقفة ..!!

* كل ذلك وغيره مما لم يتسع المجال لذكره هو سبب مشاعر الحساسية التى يكنها الكثير من السودانيين للمصريين وكراهية البعض لهم ...!!

* ولكن لماذا يكرهنا المصريون؟! .. لماذا يكرهوننا ويستخفون بنا ولا يحتملون لنا كلمة واحدة وينتهزون اقل الفرص للإساءة لنا .. مشكلة بسيطة، مبارة كرةأو جريمةقتل نحن فيها الضحايا، دعكم من ارض مغتصبة هى حق تاريخى لنا نتحدث بكل أدب عن حقنا فيها ؟

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
محمد عنتر

محمد عنتر


عدد المساهمات : 1362
تاريخ التسجيل : 25/01/2011
العمر : 42
الموقع : الامارات-ابو ظبى

مصر لن تنفع السودان ابدا  Empty
مُساهمةموضوع: رد: مصر لن تنفع السودان ابدا    مصر لن تنفع السودان ابدا  Emptyالأحد 16 يونيو 2013, 1:13 pm

وأليك أخر الاحداث يا أبومصعب  من اكثر شعوب العالم لاتحترم السودان وهم المصريون

مؤنس فاروق

فتحت قضية سد النهضة الاثيوبى التى اثارت الراى العام الداخلى و الاقليمى العديد من القضايا الشائكة و المهمة ، و اعادت الكثير من التساؤلات و الجدل حول طريقة تعامل و تناول الاعلام المصرى للسودان و شعبه بهذا الشكل المهين والمتعمد و المتكرر منذ مباراة مصر و الجزائر مرورا بازمة مثلث حلايب الاخيرة انتهاء بازمة سد النهضة .. ..و ليس ببعيد عن الاذهان قضية الطبيبة السودانية التى تعمد الاعلام و الصحافة فى مصر ان يظهرها فى ثوب الجانى دون وجه حق و تشويه صورتها و سمعتها وهى القتيلة و المجنى عليها .. جاءت قضية سد النهضة لتعيد مسلسل الاعلام المصرى فى التعدى على السودان و شعبه خاصة بعد حديث ايمن نور عن السودان و الذى اعتذر عنه فيما بعد .. لقد درج الاعلام المصرى عامة على الاستخفاف بالسودان و التقليل من شأنه باشاعة معلومات غير صحيحة عن جهل تارة و عن قصد تارة اخرى ، والشواهد على ذلك كثيرة و متعددة كما ذكرنا
لقد نشرت صحيفة الجمهورية مؤخرا تقرير عن مقال كتبته فى صحيفة الراكوبة بعنوان (النيل مصرى و ينبع من اسوان )و كالعادة لم يخلو التقرير من السلبيات المتكررة و المشروخة التى عمد الاعلام المصرى على ترسيخها و اشاعتها بالباطل و القضية ليست فى ان التقرير قد وضعنى فى خانة السودانى (العميل ) الذى يقف فى صف الاعتداء الاثيوبى على الامن القومى المصرى ..بقدر ما يظهر و بوضوح الخانة التى تريدنا مصر ان نكون قابعين فيها و تحت رايتها .. مثلما كان موقف السودان (مقرف) فى نظر ايمن نور الذى يرى ان من البديهى ان يقف السودان داعما لمصر و مستنكرا بناء السد و ان كان فيه مصلحة و فائدة له . بنفس القدر كانت وجهة نظرى حول السد الاثيوبى و حول ضرورة مشاركة دول حوض النيل فى الانتفاع و التمتع بالنيل على قدم المساواة ( مقرفة ) فى نظر الاعلام المصرى الرسمى و فيها تحامل على مصر و تعاطف مع الاعتداء الاثيوبى على نهر النيل .. رغم اننى قد ذكرت فى المقال و شددت على ان اعلاء مبدأ الحوار و المصالح المشتركة بين شعوب و دول حوض النيل هى المخرج الوحيد للازمة و ان العنجهية و التصريحات الاستفزازية التى مارسها المسئولين و الاعلام فى مصر تجاة ازمة السد لن تغير من واقع الحال شيئا بل ستذيده سوء .. و ربما ادرك الاخوة المصريين ذلك اخيرا و ظهرت اصوات تنادى بالعقلانية والموضوعية فى مناقشة الازمة و البعد عن خطرفات الحل العسكرى و ما الى ذلك . لقد تعمد تقرير صحيفة الجمهورية اظهارى فى ثوب المدان و هو ينشر صورتى بجانب التقرير و يتهمنى بالتحامل على مصر و حقوقها التاريخية و التواطوء مع اثيوبيا رغم اننى لا تهمنى مصر او اثيوبيا فى تلك القضية بقدر ما تهمنى مصلحة السودان و شعبه اولا ثم ضمان حقوق شعوب النيل الاخرى بالعدل و المنطق ثانيا ... و نحن بدورنا نتسائل من اين جاءت تلك الحقوق التاريخية و ماذا تعنى ؟ لكن الغريب فى التقرير حقا هى تلك العبارة التى جاءت فى خاتمته ولا اظنها قد تفوت على فطنة القارئ... (ويفضح تحامل الكاتب علي مصر رؤية قاصرة تتبني موقفا تضامنيا مع الاعتداء الاثيوبي علي النهر، وهنا نثير تساؤل نتمني ان يجيب عليه الكاتب ان كان يملك الاجابة وهو اذا كان يتضامن مع اثيوبيا في رفض اتفاقية 1959 بزعم انها اتفاقية استعمارية فلماذا لم يفعل نفس الشيء مع اتفاقيات ترسيم الحدود التي وضعتها الدول الاستعمارية؟!) . نعم انا املك الاجابة و اقول اولا ان اثيوبيا لم تعترض على اتفاقية مياة النيل لانها استعمارية .. اثيوبيا لم تعرف الاستعمار طيلة تاريخها بل تحدثت عن تقسيم عادل لمياه النهر الذى تمده هى ب 85% من مياهه .. من اعترض على الاتفاقية باعتبارها استعمارية هما تنزانيا و اوغندا و عرف فى ذلك الوقت (بمبدأ نانيرى) لذا لزم التنوية و التصحيح . و يبدو ان الغرض من تلك المعلومة الخاطئة الواردة فى التقرير هو حشر موضوع ترسيم الحدود على يد المستعمر و الاشارة الى موضوع ازمة حلايب و وما ردده الاعلام المصرى انذاك اذا كان السودان سيطالب بالتحكيم الدولى لعودة حلايب اليه فنحن سنطالب بعودة السودان كاملا الى مصر .. وهى تخاريف درج المتخطرف توفيق عكاشة على ترديدها كثيرا دون ان تتخذ حكومة السودان اى تصرف تجاه من يهين سيادة الوطن وهو يصرخ كالمجنون (السودان دى بتاعتنا ) و ذلك فيض من محيط المعلومات الخاطئة و المشوهة التى عمد الاعلام المصرى على بثها و ترويجها و نحن بدورنا لن نكل او نمل فى توضيح وتصحيح الامر و بكل قوة ... السودان لم يكن فى يوم من الايام تابعا او جزء من مصر لا قديما او حديثا وان السودان كان مستعمرة تركية بريطانية مثل مصر تماما وقد عرف السودان حدوده الحالية منذ قيام السلطنة الزرقاء التى حكمت السودان زهاء الاربعة قرون حتى الغزو التركى فى 1821م الذى انتهى بقيام الثورة المهدية و مقتل غردون باشا فى 1885م ثم الحملة البريطانية بقيادة اللورد كتشنر فى 1898م حتى استقلال السودان فى 1956م . لن تستطيعوا ان تغيرو التاريخ بترديد الاكاذيب .. لقد كانت مصر خاضعة للتاج التركى البريطانى حتى 1952م فمتى كان السودان تابعا او جزء من مصر هل يدرس المصريين التاريخ ؟ هل سمعوا شيئا عن بعنخى الذى هزم الاشوريين و حكم مصر مائة عام .. و من واقع معايشتى استطيع ان اوكد ان المصريين لا يعرفون شى عن السودان ولا يملكون الاستعداد لذلك و رغم ذلك لا يملون من ترديد الاكاذيب و السخافات عنه.
من الملفت ايضا اغفال التقرير نقاط مهمة كنت قد اثرتها فى مقالى عن تعرض الاثيوبيين فى مصر الى موجة اعتداءات لفظية و جسدية و و تاثيرها السلبى على الازمة و هى اعتداءات طالت حتى النوبيين المصريين الذين تتشابه سحناتهم مع الاثيوبين .. فلم نرى التقرير او الاعلام المصرى يدين تلك الاعتداءات او ينتقدها الشى الذى جعل مفوضية الامم المتحدة لشئون اللاجئين تناشد الجهات المختصة لحماية رعاياها من اللاجئين الاثيوبين .. على الاعلام المصرى الان ان يدرك ان الروح العدائية و الاستفزازية لن تحل ازمة شح الموارد المائية فى مصر و لن تجعل الاخرين يتنازلون عن حقوقهم طواعية بل ستذيدهم تصميم عليها.. وان توحد السودانيين الان مع الاثيوبين فى قضية السد هو نتاج طبيعى للتجنى الطويل و ( المقرف ) الذى مارسته مصر على السودان . لقد ان الاوان لوضع النقط فوق الحروف فى علاقتنا مع مصر التى يجب ان تبنى على الاحترام و المصالح المشتركة و حسن الجوار الذى يفرض على مصر الانسحاب من كامل التراب السودانى الذى تضع يدها عليه فى مثلث حلايب لبداية صفحة جديدة فى تاريخ العلاقة بين البلدين .



الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
محمد عنتر

محمد عنتر


عدد المساهمات : 1362
تاريخ التسجيل : 25/01/2011
العمر : 42
الموقع : الامارات-ابو ظبى

مصر لن تنفع السودان ابدا  Empty
مُساهمةموضوع: رد: مصر لن تنفع السودان ابدا    مصر لن تنفع السودان ابدا  Emptyالثلاثاء 18 يونيو 2013, 3:41 pm

مِصْر هي مصدر الشرور للسودان!
 
 
لو غضينا النظر عن كل المعضلات
الشائكة التي كانت و ما زالت
سببها مصر, و أخذنا بعين الإعتبار
كل تلك التدخلات الخارجية التي
عانت و لا زالت تعاني منها الشعب
السوداني, نجد أنه إما أنْ تكون
لمصر الدور الباشر فيها أو حتى
...
بطريقة غير مباشرة!

أولاً أرض الفراعنة هذه هي الأرض
الوحيد في الكون التي وطأتها كل
جيوش الدنيا غازيةً رافعةً رأياتها
التي ترفرفت في سماء مصر سنيناً
عدداً و لم تخرجهم أحد عنوةً أو
ثورةً إلا إذا طرأت متغيرات في الساحة
السياسية أدت إلى سحبِ تلك الغزاة.

ما أُريد الوصول إليه هو, أنَّ مصر هذه
بتأريخها السياسي الحافل بالأحداث
ما خجلت يوماً ولم تخجل و ان تخجل
في تطأ أرضهم قوةً غازيةً تمكث دهراً
و إليك الأمثلة أدناه:-

-دخلها خسرو (الفرس)
-دخلها هرقل(البيزنطي/الروم)
-غزاها عمرو بن العاص
-غزاها الأُمويون
-العباسيون
-الفاطميون
-الأيوبيون
-التتار
-الآشوريين
-الفرنسيون(نابليون)
-الأتراك
-البريطانيون

إنها لفضيحة و لكن اليوم هم أهل
الحل و العقد في شئوون العرب

لقد أعجبتني موقف الحكومة
السودانية و لأوَّل مرة تبعاً منذ
أن أوجدني الله على ظهر هذه
البسيطة و ذلك حينما رفضت
سياسة مصر التضليلية تجاه
سد النهضة(سد الألفية)
الأثيوبي. مع ذلك يتجرأون
بملء أفواههم سابين وطننا
التي كم ساهمت مصر في
تخلفها! لذا سوف أقطع العهد
على نفسي و إياكم بأنْ
أُسلط الضوء في مقبل الأيام
عن دور مصر السلبي بحق
الشعب السوداني على مرَّ
الزمان
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
محمد عنتر

محمد عنتر


عدد المساهمات : 1362
تاريخ التسجيل : 25/01/2011
العمر : 42
الموقع : الامارات-ابو ظبى

مصر لن تنفع السودان ابدا  Empty
مُساهمةموضوع: رد: مصر لن تنفع السودان ابدا    مصر لن تنفع السودان ابدا  Emptyالأربعاء 19 يونيو 2013, 2:29 am

فراعين الاعلام المصرى يتطاولون على السودان
على عادته دائما استثمر الاعلام المصرى أزمة سد النهضة ليتخذها منصة لتجديد
الهجوم على السودان والسودانيين ليتضح لنا ومن دون لبس مدى اتساع الهوة الوجدانية بيننا واولاد بمبا كمايتضح افلاس هذا الاعلام وانه بالضرورة اعلام موتور من السودان وتاريخه واهله لان المصريين الذين لايجيدون شيئا سوى الشتم والسباب لايستطيعون الوصول الى قمة الرجولة والشهامة السودانية .
تصدينا للأعلام المصرى فى اكثر من مناسبة اهمها مباراة مصر والجزائر ، حيث كتبنا (الاعلام المصرى اى كلام فاضى معقول ) ولكن الغريبة فى هؤلاء البشر انهم (بيعاينوا للفيل ويطعنوا فى ضلوا) ، ففى مباراة مصر الجزائر تلقى الهجوم السودان وشعبه وليس الجزائر ، وفى موضوع سد النهضة نتلقى الهجوم ايضا بدلا عن الشعب الاثيوبى ، وهذا ان دل على شىء فانما يدل على كراهية عميقة واحتقار يكنها الشعب المصرى للسودان واهله ، وقد استوقفنى فيديو فى قناة القاهرة والناس المصرية بعنوان (الاميرة والاقزام السبعة واقع مصر وجيرانها ) يصور ان (مصر اميرة وان كل الدول من حولها اقزام بمافيهم السودان حيث يصور الفيديو السودان بانه (سمارة وكسلان ومبلط فى الخط ) ويريد من مصر ان تطعمه الغداء والعشاء ). لايخفى على احد مافى الفيديو من اهانة واحتقار ، وسبب ذلك ان الاعلام المصرى لايزال يبرطع فى مسرح الاهانات رغم الدرس الذى لقنه له اللاعلام السودانى فى مباراة مصر والجزائر وهاهو يعود وهانحن نعود لنقول :
1
مصر ليست اميرة ولايحزنون هى امراة عجوز شمطاء اكل عليها الدهر وشرب وتعيش على ماضى ليست متفرده فيه فالعالم كله له ماضى وتاريخ فلا تفرد اذن ، ويحاول اعلامها ان يجد لها مستقبل من خلال الضجيج والصراخ وتحقير الآخر وهذا لايجوز ولاياتى بنتيجة يعول عليها .
وان كانت مصر اميرة فعلا كما يدعى الفيديو فالاميرات الجميلات لايسمحن بان تمس اذيالهن الدنايا ومصر ماشاءالله ابدا بشارع الهرم وشارع محمد على وممثلات الاغراء من الدرجة الرابعة تعرف من هى مصر .
2
محاولة تصوير السودان وشعبه بانه سمارة وكسلان هذه فرية روجها المصاروة اولاد بمبا فى دول الخليج عندما علموا مقدار الاحترام الذى يكنه الخليجيون للعمالة السودانية التى اتصفت بالامانه على طول الخط فى مقابل العامل المصرى الذى اتسم هو الاخر بالنصب والاحتيال وبالفهلوة والتلات ورقات ، ففكروا فى طريقة لقلب هذه الصورة فلم يجدوا غير ان السودانى كسلان ونائم على طول ، ويقولك : سودانى قام من النوم قال ارتاح شوية وانوم تانى ) .
وقد نجحوا فى اشاعة هذه الصورة النمطية لاجادتهم الكذب والاقناع فى ذات الوقت كيف لا وقد ملأوا السينما المصرية اكاذيب عن التاريخ المصرى حتى صدق المؤلف نفسه واصبحت حقيقة تسعى على الارض بان مصر ام الدنيا ، (ام الدنيا مين يا عم خليك فى حالك) .
3
سمارة الكسلان استوعب اكثر من 50 الف عامل مصرى خلال 2010 فقط ، يعنى ببساطة فاتح بيوت ابناء الاميرة ، بالاضافة الى اللحوم التى تصدر اليهم على ارجلها وفى ثلاجات .
القزم الخليجى يفتح اكثر من 3 ملايين من بيوت ابناء الاميرة وبعد ذلك لايجد الاعلام المصرى حرجا من الاستهتار بالدول والشعوب دون ادنى احترام او تأدب ولا اقول ادب لانهم لايملكونه .
سمارة الكسلان قدم للاميرة العجوز أرض فى السودان بمساحة مليوني متر مربع في المنطقة الصناعية جوار (مصفاة الجيلي) لتكون منطقة صناعية للصناعات المصرية .
4
سد النهضة جعل الاميرة العجوز مصر واعلامها كالاسد الجريح ، او كالثور فى مستودع الخذف يضربون شمالا وجنوبا دون فائدة فالسد قائم قائم نباركه بكل ما اوتينا من قوة على الاقل مصالح السودان الاستراتيجية مع اثيوبيا وليست مع مصر عجوز الدنيا المتصابية ، التى اضرت بنا وبمصالحنا عند قيام السد العالى وبحسب الخبيرسلمان محمد احمد سلمان فان السد العالى تسبب فى الترحيل القسري لأكثر من 50,000 من السودانيين النوبيين، وعلى إغراق مدينة وادي حلفا و27 من القرى شمال وجنوب المدينة التي عاش فيها هؤلاء المهجّرون وآباؤهم وأجدادهم لعشرات آلاف من السنين. وقد غرقت مع تلك القرى 200,000 فدان من الأراضي الزراعية الخصبة وأكثر من مليون شجرة نخيل وحوامض في قمة عطائها. واندثر مع كل هذا أيضاً آثارٌ لا تقدّر بثمنٍ لحضاراتٍ امتدت عبر حوض النيل شمالاً حتى ضفاف البحر الأبيض المتوسط في افريقيا وآسيا. وقد فقد السودان كذلك معادن من حديدٍ وذهب لا أحد يدري حتى الآن كميتها وقيمتها التقديرية، وشلالات كان يمكن أن تولّد أكثر من 650 ميقاواط من الكهرباء، غرقت كلها في بحيرة السد العالي إلى الأبد. وفقد النوبيون المهجّرون جزءاً كبيرأ من تراثهم، وثقافتهم، وتاريخهم، وفقدوا أيضاً مراتع طفولتهم وقبور أحبائهم وضرائح أوليائهم.
ثم زاد السودان على كل كرمه هذا ووافق عام 1959 على إعطاء مصر "سلفة مائية من نصيب السودان في مياه السدّ العالي." وقد جعلت هذه السلفة التي لم يستردها السودان حتى اليوم نصيب السودان 17 مليار متر مكعب من مياه النيل البالغة في أسوان 84 مليار متر مكعب. عليه فإن نصيب السودان بعد كل تلك التنازلات كان وما يزال حوالى 20% فقط من جملة مياه النيل.
وكل هذا ومصر العجوز واعلامها لاتقدر التضحيات وتعض اليد التى تمتد لها بالخير ، يشربوا مويتنا ويشتمونا .
5
صفاقة الاعلام المصرى نحن متعودين عليها لذلك لابد من صياغة موقف اعلامى سودانى موحد لالزام القزم المصرى مكانه حتى لايتطاول على اسياده الذين لحم كتافو من خير السودان وماءه وارضه ، ويجب لجم الميول الاستفزازية لدى هؤلاء الاقزام بتعديل الصورة السودانية التى ظلت مقلوبة لزمن طويل ، فالسودان وشعبه ليس بالهوان لينال منهم ابناء الراقصات ونقف صامتين ننظر اليهم ونقلب اكفنا ونهز رؤسنا اسفا ، الموقف اكبر من ذلك .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
محمد عنتر

محمد عنتر


عدد المساهمات : 1362
تاريخ التسجيل : 25/01/2011
العمر : 42
الموقع : الامارات-ابو ظبى

مصر لن تنفع السودان ابدا  Empty
مُساهمةموضوع: رد: مصر لن تنفع السودان ابدا    مصر لن تنفع السودان ابدا  Emptyالأربعاء 19 يونيو 2013, 3:12 pm

لو كتبنا او شتمنا احد المغنواتية او المغنواتيات كنتم وهي هنا (للبعض) اقمتم الدنيا ولم تقعدوها ولكن ان نكتب عن شتم وتحقير بلد له تأريخ وحضارة لا يعلمها (معظمكم) وهي ايضا (للجزء) ... اطلاق الكل والمراد الجزء ... علاقة محلية ... كتبنا مرارا وتكرارا عن (الاستعلاء ) المصري بالشعب والتأريخ (السوداني ما الاثيوبي) ولم يرمش لكم جفن إذكأن الامر لا يعني احدا ... وصل الامر الي انتاج فيلم كرتوني (للشتم والتدليس بنا ) من اقزام الشركس والارناؤوط وبقايا الاتراك واليهود ..ولا احد منكم (يكح) !! سؤال معلوم الاجابة ولكن يفرض نفسة ... هل انتم مؤدبون لهذه الدرجة ؟؟؟ التي تجعلكم لا تردون علي من ينكل بكم ويشتمكم ؟؟ لو كانت الاجابة بنعم فهي (فاجعة) لان الادب خرج من ديارنا قبل عقود ولا نعلم حتي (اوصافة) عزرا (للبعض) وا اسفاي علي الكل


مع كامل اعتزارى لى ابو مصعب  . وانا هنا اطلقت الجزء ولست الكل
وتكرار مع كامل اعتزارى لى ابو مصعب
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
محمد عنتر

محمد عنتر


عدد المساهمات : 1362
تاريخ التسجيل : 25/01/2011
العمر : 42
الموقع : الامارات-ابو ظبى

مصر لن تنفع السودان ابدا  Empty
مُساهمةموضوع: رد: مصر لن تنفع السودان ابدا    مصر لن تنفع السودان ابدا  Emptyالخميس 20 يونيو 2013, 3:12 pm

لا تأسفن على غدر الزمان لطالما...رقصت على جثث الأسود كلابا
لا تحسبن برقصها تعلو على أسيادها...تبقى الأسود أسودا والكلاب كلابا
تبقى الأسود مخيفة في أسرها...حتى وإن نبحت عليها كلاب
تموت الأسود في الغابات جوعا... ولحم الضأن تأكله الكــلاب .


 ان شاء الله الاسد السودانى قادم .  يا مصرين . وان شاء الله  الشباب السودانين قادمين
لحفظ هيبة وارض السودان وكرامة هذا الشعب العملاق  ولو بعد حين .......نعرف انكم
من اجبن خلق الله  . والديل عى ذلك الجيوش التى  وطئيت ارضكم  ايها الجبناء
من انتم   ايها الاقذام  لكى تتطاولو على السودان  . . نعرف بأن الاعلام السودانى دون المستوى لكى
يرد عليكم . ونعرف الحكومة السودانية دون المستوى لكى ترد عليكم . ولكن اعلمو علم اليقين سوف
تتبدل الامور ويتغير  جلد الاعلام والحكومة وسف تاتى قوة شبابية . وسوف نرد لكم الصاع بالف صاع
ايها الاقذام الجبناء الرعناء  . يا ابناء شارع الهرم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
محمد عنتر

محمد عنتر


عدد المساهمات : 1362
تاريخ التسجيل : 25/01/2011
العمر : 42
الموقع : الامارات-ابو ظبى

مصر لن تنفع السودان ابدا  Empty
مُساهمةموضوع: رد: مصر لن تنفع السودان ابدا    مصر لن تنفع السودان ابدا  Emptyالأربعاء 26 يونيو 2013, 8:53 pm

قدمت القناة السويسرية الأولى الناطقة بالفرنسية برنامجاً عن الحضارة

النوبية في السودان وعن ملوك النوبة (الفراعنة السود) الذين حكموا مصر لعدة قرون من الزمان، وقدمت تلك الحلقة التاريخية القيمة "من خلال أشهر البرامج التلفزيونية على الساحة الإعلامية -برنامج (Temps Présent)-".
وقال مقدم البرنامج إريك بوماد (Eric Bumad) أن الحقيقة التي تجهلها الشعوب وربما شعب وادي النيل نفسه هو أن ملوك النوبة في شمال السودان حكموا المصريين لعدة قرون، وأن الحضارة النوبية هي أول حضارة قامت على وجه الأرض، وأعرق حضارة شهدها التاريخ هي في مدينة ("كرمة" حاضرة النيل) وعاصمة أول مملكة في العالم كما أكد عالم الآثار السويسري Archéologie المعروف في القارة الأوربية (شارلي بونيه) هذه الحقيقة أمام أعين كاميرا التلفزيون السويسري الذي نقل جزء كبير من بقايا الحضارة السودانية.
(شارلي بونية) تكلم من مدينة (كرمة) ويبدو عليه الفخر والإعزاز بهذه الحضارة التي أصبح هو جزء منها، حيث مكث في السودان أربعون عاماً.

وبدأت رحلة (شارلي بونيه) عندما قدم إلى مصر بعد أن درس علم الآثار في سويسرا، ولكن من خلال بحوثه في مصر وجد أن هناك حلقة غائبة في تاريخ الحضارة الفرعونية، وأن هناك مرحلة مهمة من مراحل تلك الحضارة مفقودة. فذهب إلى شمال السودان وبدأ يبحث عن أصل الحضارة الفرعونية التي ملئت الدنيا، وبعد سنوات طويلة من الصبر والعمل المتواصل توصل (شارلي بونيه) إلى الحقيقة الغائبة، وهي أن أصل الحضارة الفرعونية في السودان، وأن فراعنة السودان هم الذين حكموا مصر حتى بلاد فلسطين.
وتستمر السرقة من لقب الفراعنة الي مدينة حلايب وحالنا هو الصمت
... وهناك سؤال مهم لماذا كسر انف ابوالهول؟! لا لشئ سوي انه افطس من صنع ملوك النوبه وارادوا طمس هويته

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
محمد عنتر

محمد عنتر


عدد المساهمات : 1362
تاريخ التسجيل : 25/01/2011
العمر : 42
الموقع : الامارات-ابو ظبى

مصر لن تنفع السودان ابدا  Empty
مُساهمةموضوع: رد: مصر لن تنفع السودان ابدا    مصر لن تنفع السودان ابدا  Emptyالثلاثاء 09 يوليو 2013, 1:03 pm



٭ في ظل هذه «الخرمجة» السياسية اقترح على الشعب المصري ان ينتخب عادل امام رئيساً للجمهورية وغادة عبد الرازق وزيرة للخارجية والاتصالات الانسانية وشعبان عبد الرحيم «شعبولا» وزيراً للأشغال العامة والمكوجية مع ضرورة تكوين وزارة جديدة «للفرفشة والسهوكة» يكون على رأسها محمد سعد «الليمبي».
أتحداكم ان يبارح الجيش وثوار الربيع العربي إلى منازلهم بكل هدوء ويتناولوا وجبة «ملوخية بالأرانب» بمزااج عالٍ جداً.. اذا لم يعمدوا الى حجر «شيشة» بنكهة التفاح والليمون.
٭ لست ادري لماذا استعجل الجيش للاطاحة بالرئيس مرسي ولكن كانت هنالك طريقة ساهلة توفر عناء هذه الجموع الثائرة من الذهاب الى ميدان التحرير والامر ببساطة ان يذهبوا الى مالك الشقة (Cool بمدينة 6 اكتوبر ويجبروه على طرد المستأجر «مرسي» الذي يقطنها .. وبعد طرده للشارع.. لا يستطيع ان يتحدث عن الدستور ولا يستطيع ان يهاجم القضاء.. لأن البحث عن مأوى في «أم الدنيا» اكبر من البحث عن الشرعية في بلد «مطلوقة الديمقراطية» مفكوكة الحرية.
٭ والغريب فعلاً ان الشعب المصري يبحث عن حرية اكبر.. حرية يمكن ان «تقطع» الحبل.. ويمارس فيها البلطجية الاغتصاب على الفضاء المفتوح.. لدرجة يتناوب فيها خمسة شباب الاعتداء على فتاة أجنبية في مكان تغمره الفلاشات بالاضواء والكاميرات ولولا حذار مسبة لنقلته الجزيرة مباشر على الهواء «لايف».
٭ الجيش أخيراً يجد مبرراته للاطاحة برئيس احضره هذا الربيع الشبابي في خريف السياسة المصرية.. ثم اجبر هذا الجيش على اقتلاعه وكأن المشهد العام برمته مضمار للعبة «البيسبول» الأمريكية الشهيرة.
٭ والمراقب للأحداث عن كثب يحتار ماذا يريد هذا الشعب المصري؟ هل يبحث عن الاستقرار .. والأمان؟ أم يريد أن تتحول الامنيات الى حرية مطلقة للآخر؟
٭ حدثني من اثق به ان بعض الشباب المصريين يأخذون «حبيباتهم» ويشتروا «كوزين» ذرة شامية ولب ثم يذهبون لميدان التحرير لقتل «الفراغ الأجوف» وهم يقزقزون اللب.. ويتحدثون عن آخر أعمال خالد يوسف السينمائية.. ولا يعرفون «كوع» الشرعية من «بوع» الدستور .
٭ نعترف تماماً ان الرئيس مرسي قد ارتكب خطأً فادحاً عندما زود لهم عيار الحرية حبتين.. وسمح للفضائيات المحلية بالبراح المخل بالتنظيم .. نعترف أنه اخطأ حينما اعلن الدستور وهاجم القضاء ولكنه رئيس منتخب شرعي يجب الحفاظ عليه تحقيقاً لقداسة الديمقراطية.
٭ احمد منصور الاعلامي بقناة الجزيرة كتب ان مرسي اول وآخر رئيس يسكن بالإيجار.. وماتت شقيقته في المستشفى العام بالزقازيق.. وأن ابنه يعمل في دولة الخليج لتوفير مصروفاته المعيشية.
٭ الشعب المصري يريد ديمقراطية «السح.. الدح.. امبو»..

((منقول عن الصحفي عبد المنعم مختار))
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
محمد عنتر

محمد عنتر


عدد المساهمات : 1362
تاريخ التسجيل : 25/01/2011
العمر : 42
الموقع : الامارات-ابو ظبى

مصر لن تنفع السودان ابدا  Empty
مُساهمةموضوع: رد: مصر لن تنفع السودان ابدا    مصر لن تنفع السودان ابدا  Emptyالخميس 11 يوليو 2013, 2:41 am




المكان جمهورية مصر لعربية
الموقع قناة التحرير...

الموضوع خطاب من الرئيس عمر البشير
الى الرئيس مرسي الرئيس السابق ربما مفبرك..
جاء فيه ان الرئيس البشير قدم لمرسي بعض التطمينات بأنهم يعيدونه بعد زعزعة تمن مصر بواسطة المجاهدين في امارة فلسطين واعادة حلايب وشلاتين للسودان لاضعاف الجيش المصري..
وقدم فيه الكلب مقدم البرنامج اساءات ظن انها تمس البشير ولكنها تمس كرامة كل سوداني محب لوطنه..

ظن هذا الجربوع انه أساء فقط للبشير وظن أن اعداء البشير
السودانين سيعجبهم هذا عندما قال :
ان البشير قال انه سيعاود لقضية حلايب وقال :
باللهجة المصرية أرب قرب يعني لو راجل..
شوف يا جربوع حلايب وشلاتين سودانية وإن لم يقرب البشير منها ويستردها فنحن موجودون سنوقدها نار طال الزمن أو قصر والموية دي يا نحنا يا انتو يا كلاب وما الشعب المصري بل أعني فقط كل من يسئ لسوداننا وكياننا..
حلايب ستعود سودانية كما كانت في الماضي..
وسنلقمكم حجرا في افواهم القذرة ولا اعني كل المصرين ايضا بل كل من أساء لنا ولوطننا .
إختلفنا او إتفقنا مع البشير لن نرضى بإهانة شخص والاساءة اليه والاساءة لعامة الشعب وحقوق الشعب..والكلام عن قدرتنا او عدم قدرتنا على استرداد ارضنا..

فقط ننتظر ذهاب هذه الحكومة وستعرفون من هم السودانين..

والله والله والله

لن نبخل بدماءنا فداً لحلايب او شلاتين فقط حلايب وشلاتين لانها في فك اقذر جار لا أظن اننا سنتفق معه لان الاساءات التي اتتنا منه والجراح التي سببها لنا لن تبرى قريبا بل ستظل حتى تُسرد الحقوق..

والموية إن شاء الله تفقدوها وتبقو زيكم زي السعودية
تعملو تحلية للبحر..
والبحترمنا بنحترموا يا جزمة إنت

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
محمد عنتر

محمد عنتر


عدد المساهمات : 1362
تاريخ التسجيل : 25/01/2011
العمر : 42
الموقع : الامارات-ابو ظبى

مصر لن تنفع السودان ابدا  Empty
مُساهمةموضوع: رد: مصر لن تنفع السودان ابدا    مصر لن تنفع السودان ابدا  Emptyالأحد 14 يوليو 2013, 9:41 pm



المصريين الجاحدين يعرفون من هو السودانى ويعرفون منزلته فى العروبة والثقافة ، ويعرفون تضحية السوودان من اجلهم عندما سمح لهم بمشروع السد العالى مضحيا بقومية كاملة ..ولكنهم لا زالوا يعتبروننا حديقتهم الخلفية

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
عمر إبراهيم علي أبوفائدة

عمر إبراهيم علي أبوفائدة


عدد المساهمات : 13
تاريخ التسجيل : 20/04/2013
العمر : 65
الموقع : المملكة العربية السعودية - جدة

مصر لن تنفع السودان ابدا  Empty
مُساهمةموضوع: رد: مصر لن تنفع السودان ابدا    مصر لن تنفع السودان ابدا  Emptyالأربعاء 14 أغسطس 2013, 11:03 pm

 السلام عليكم .. لو سمحت لي بالمشاركة في هذا الموضوع :
أولاً الشيخ الصادق عبد الله عبد الماجد قال مقولة لن أنساها ماحييت وكان ذلك في الإذاعة السودانية في عهد الصادق المهدي - وقال بالحرف الواحد ( أقول للإخوة السياسين و الحكام أن المصريين لا يمكن أبداً أن يفكروا في مصلحة السودان و دائماً يريدون السودان متأخر و خلف مصر ؟؟؟!!!
ورأي شخصي الضعيف و بمعاشرتي للمصريين . أن هؤلاء الشعب يعتقدون أنهم أحسن الناس و أفهمهم و باقي الناس لا قيمة لهم وأما نظرتهم لنا فنحن السودانيين تنابله خاصة عندما سمحنا لهم بقيام السد العالي وضياع حلفا لذلك يسهل لهم أخذ كل شيء من السودان
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
محمد عنتر

محمد عنتر


عدد المساهمات : 1362
تاريخ التسجيل : 25/01/2011
العمر : 42
الموقع : الامارات-ابو ظبى

مصر لن تنفع السودان ابدا  Empty
مُساهمةموضوع: رد: مصر لن تنفع السودان ابدا    مصر لن تنفع السودان ابدا  Emptyالجمعة 16 أغسطس 2013, 12:01 am


حبابك الووووووووووووووووووووووووف الاخ الفاضل عمر ابراهيم على ابو فائدة  لقد اثلجت صدرى بمرورك الرايع واضافاتك المفيدة
وانت من القلايل الشجعان فى هذا المنتدى  بى اطلالتك على هذا الموضوع الذى يمثل كرامة شعب وعرض وارض .
اخى الفاضل  ابو فائدة لقد اعطينا شعب مصر الذى لا يستاهل الا الشر .  لقد اعطيناه الكثير والكثير  وضعينا اهلنا المساكين فى حلفاء
وهم دايما يقدمون لنا التصغير والمسخرة والكلام الشين فى اعلامهم المنافق



اليك اخر الاحداث



أحسب أن كلمة دعارة هي مركب من كلمتي (دفع/إعارة) أي الدفع مقابل الإعارة ولذلك تنتفي فيها صفة البيع وكذلك هي ليست هبة، فالدعارة أنواع وأقدمها دعارة الجسد وأحدثها الدعارة السياسية والتي تبذل فيها الدولة مواقفها وثوابت شعبها لمن يدفع أيا كانت السواتر واللافتات، وأكثر ما يجوز عليه الوصف بأنه دعارة سياسية هو هذا التطور الذي وصلت إليه العلاقة الشائهة بين دولتي وادي النيل مصر والسودان، فمصر التي أعطيناها الحريات الأربع والمناطق الزراعية والصناعية والثروة الحيوانية وفتحنا لها أبواب كل شي، هي نفسها مصر التي تغتصب حلايب وتغتصب موقفنا من سد النهضة وتغتصب كذلك حقنا في أن يكون لنا موقف، وكل ذلك يتم عبر رشاوي كلامية تطورت مؤخرا بما قدمته الحكومة المصرية المؤقتة من مواد إغاثية للسودان والتي هي رشوة سياسية في إطار تصريف أعمال الماخور السياسي الذي أجبرتنا مصر علي البقاء في باطنه لتقف هي علي البوابة..
أجزم أن مصر كانت ولا تزال أكثر حاجة منا لمد يد العون وبرغم أن داعمي مصر زاد حماسهم بعد الإنقلاب العسكري إلا أنه سيظل نقطة في بحر من الإحتياجات المتزايدة لأن الإقتصاد المصري إعتاد علي الإنعاش عبر المعونات والقروض المتوالية من صندوق النقد والبنك الدولي والإتحاد الأوروبي..
طبعا لا يمكن أن يكون الرئيس المصري المعين من قبل وزير دفاعه قد قاده تعاطفه لإرسال أربع طائرات عسكرية بمواد إغاثية هي في الأصل خصما من المعونة الأمريكية للجيش والتي يقف عليها الفريق السيسي وكذلك لا يمكن أن يكون ذلك إستشعارا من حكومته بواجبها تجاه جيرانها، لأن حكومته والتي تستمد شرعيتها من سفك الدماء لم تستشعر واجبها تجاه شعبها وفصائله السياسية، ومن ناحية أخري فإنه بعد الإنقلاب العسكري في مصر تبرع الخليج ب 8 مليارات دولار لإسناد الإقتصاد المصري الهش جدا منذ الثورة وحتي الآن لم يتعافي الإقتصاد وتنتظره نكسات متتالية خصوصا بعد مجزرة رابعة العدوية والتوتر في سيناء..
أعود وأقول أن عسكر مصر قدموا الرشوة وحكومتنا قبلت الإرتشاء وصمتت بجبن عن قول كلمة حق في موقف إنساني وباعت أخوان الأمس كما باعت غيرهم الكثيرين، وصمت الحكومة السودانية تجاه ما يحدث في مصر يعتبر موقفا مخزيا يضاف لخزايا أوجعت بها ضمير الشعب السوداني الذي يأنف أن يمثله قوم بلا مبدأ مستعدون دائما للمساومة والبيع أيا كان الثمن ومهما كان بخسا، ومع ذلك فإن البعض يعتبر التصريحات المخنثة التي تطلقها الخارجية من وقت لآخر هي أضعف الإيمان، ولكن بكل أسف يجهل هؤلاء أن هذه التصريحات برغم رخاوتها وإرتجافها ما هي إلا صد العاجز في مواجهة الإبتزاز الذي تمارسه ماكينة العهر الإعلامي المصرية، فعندما تسرب ما قيل أنها وثيقة تثبت دعم السفارة السودانية في مصر للاخوان سارعت الخارجية بالنفي وكذلك عند إنتشار مزاعم تهريب السلاح وأيضا مزاعم إختفاء قيادات الاخوان بالسودان وفي كل مرة تزداد ثقة الإنقلابيين في أن ركوع حكومة جنوب الوادي سيظل مستمرا لأنهم يعرفون أن متخذ القرار عندنا أعتاد أن يعرض إرادة شعبه في سوق الدعارة السياسية غير مبال بما يترتب علي ذلك من عواقب ولا مكترث لكون أن هذه المواقف ستظل وصمة عار في جبين الوطن مربوطة بمتخذيها والساكتين عليها والمطبلين لها..
منقول
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
مصر لن تنفع السودان ابدا
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» حال السودان
» الر?وبة فی السودان
» سبعة زكور بلا رجولة ابدا
» فقط فى السودان
» فبكى الكمبيوتر على السودان

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات العريجا :: المنتدى العام-
انتقل الى: