[size=18]العلم نور
جـــــــــــون كــــــــــنزز
تذكروا جيداً هذا الإسم .رجل سيتغير العالم كله بسببه. هو مهندس إتصالات متقاعد تصاب زوجتة بالسرطان فيسخر خبرته في إختراع علاج لها، صمم هذا المهندس جهازاً يطلق موجات راديو بتردد عال جداً و أطوال صغيرة جداً، هذا الجهاز بإمكانه رفع حرارة المعادن وصهرها، وإقترح هذا المهندس أن يتم حقن ذرات من الذهب في الخلايا السرطانية ويوضع العضو المصاب في النطاق الموجي للجهاز، فماذا سيحدث؟ : إن الخلايا السرطانية ترتفع درجة حرارتها وتموت دون تأثر للخلايا السليمة و بدون أي إزعاج للمريض، ولا حاجة لتخدير إذ لا ألم. قام بتجربته العملية على زوجته وشفيت بـأمر الله. رغم أهمية الجهاز لدى الكثير المرضى وذويهم حول العالم فإن له مزايا أهم. فهو يرفع درجة حرارة المياه مثلما تفعل موجات فرن المايكروويف. أجريت التجربة على الماء ففصل الماء الى أصله الغازي (هيدروجين وأوكسجين) وبواسطة أي شرارة ستنبعث شعلة نار من الماء تصل حرارتها الى 600 فهرنهايت أتدري ما معنى هـذا؟ أن الماء يمكن إستخدامه كوقود, بمعنى أنه قابل للاحتراق . تخيل أن تضع في سيارتك ماءً و كذا الطيارات والمصانع وأي محرك بخاري سوف يدار ببخار الماء وليس دخان الوقود . نعم هذا إكتشاف جديد . ثم أين نحن و فضاءنا العربي من هذا؟
إستخـــــدامات أخـــــرى للجهـــــاز
الماء المحترق يبعث بخاراً. عند تكثيف هذا البخار فإنك تحصل على ماء نقي ، أي أن الجهاز بإمكانه تحلية المياه لدى حرقها ببساطة. كذلك عند تمرير مصابيح الغاز على الجهاز مثل الفلوريسنت أو النيون أو غيرها فإن الغاز يضيء بدون أي طاقة أو كهرباء، كل ذلك يحدث بطاقة بسيطة لتشغيل الجهاز فقط. . سبحان الله "ولا يحيطون بشيء من علمه إلا بما شاء"
ذاعت هذه الأخبار منذ نهاية 2007. وتم إعتماد الجهاز لعلاج السرطان في أستراليا بنهاية 2008. كما بدأت شركات للسيارات تبحث إمكانية وضع الجهاز استخدام الماء كوقود للمحركات .أخبار ستحرف دفة التاريخ ، وهي تحمل للمرضى شفاءً وتخلصاً من آثار الدواء الكيماوي و هو أشد من آلام الداء نفسه.أخبار تعني أن نفطنا المختزن سيصبح "خذ برميل بدولار والثاني ببلاش" .و تعني أن النفط سيقتصر فقط على صناعة البلاستك والفازلين. "و الباقي صوط واشرب".العصر الحجري لم ينتهي لأن الحجارة إندثرت بل لأنه تم إكتشاف شيء أفيد من الحجارة كالبرونز والحديد ، وكذلك عصر أمجادنا سيبيد بإكتشاف جديد, و ليس بنضوب الآبار النفط..
أليس عيباً أن تمر هكذا أخبار دون صدى لها في أذننا العروبية للنخاع؟ كم لدينا من قنوات (عفواً كبريهات) لبث مسابقات الملايين و للغناء والبكاء و هز الوسط "لحدما شارع الهرم انكفأ "كيف ننجب أجيالاً مثقفة ونحن لا ننشر ثقافة؟ من أين نضخ خبرات ونحن لا نسلك سبيلاً لطلبها. ألا رحم الله محجوب عبيد و كامل الدباغ (مين كامل الدباغ؟) و أطال عمر فاروق الباز و صحبه.
هذا وسواه من إختراعات كثيرة مذهلة قدمت في مؤتمر إقليمي أقامته بأستراليا،الجمعية العالمية للطاقة الشمسية ISES التي تضم تحت مظلتها عدة جمعيات فرعية إقليمية، جميعها أقامت مؤتمرات مماثلة ،بأوروبا والأمريكتين.
معذرة, فأنتم أمة "اقرأ" و لا تقرأ...راجياً أن يكون للحديت صلة.
أبو حازم[/size]