منتديات العريجا
مرحبا بك في منتديات العريجا سجل معنا وكن عضوا فاعلا
منتديات العريجا
مرحبا بك في منتديات العريجا سجل معنا وكن عضوا فاعلا
منتديات العريجا
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
المواضيع الأخيرة
» البيت محروس وستو تكوس !!!
أروع قصيدة رومانسية في الأدب السوداني المعاصر Emptyالإثنين 07 يناير 2019, 9:08 pm من طرف عبدالرحمن قدالة

» من أخطاء المتصوفة وتجاوزاتهم
أروع قصيدة رومانسية في الأدب السوداني المعاصر Emptyالثلاثاء 05 يونيو 2018, 8:55 pm من طرف عبدالرحمن محمد

» ابو مصعب
أروع قصيدة رومانسية في الأدب السوداني المعاصر Emptyالأحد 14 يناير 2018, 6:39 pm من طرف Ismail

» الجاك إبراهيم الشايقي (أمير ظرفاء العريجاء)
أروع قصيدة رومانسية في الأدب السوداني المعاصر Emptyالأحد 10 ديسمبر 2017, 1:08 pm من طرف Ismail

» مسدار أخوالي صباحي ورحمة
أروع قصيدة رومانسية في الأدب السوداني المعاصر Emptyالإثنين 27 نوفمبر 2017, 3:47 pm من طرف Ismail

» بامبيدو يا درة بلدنا الجميلة
أروع قصيدة رومانسية في الأدب السوداني المعاصر Emptyالإثنين 27 نوفمبر 2017, 3:18 pm من طرف Ismail

» مسدار أبو الهيثم (فضل المرجي)
أروع قصيدة رومانسية في الأدب السوداني المعاصر Emptyالأربعاء 22 نوفمبر 2017, 9:42 pm من طرف Ismail

» مسدار أبواتي العرواب الأماجد
أروع قصيدة رومانسية في الأدب السوداني المعاصر Emptyالخميس 19 أكتوبر 2017, 1:22 pm من طرف Ismail

» مسدار السلفية الملتزمة
أروع قصيدة رومانسية في الأدب السوداني المعاصر Emptyالأربعاء 18 أكتوبر 2017, 5:59 pm من طرف Ismail

أفضل 10 أعضاء في هذا الشهر
لا يوجد مستخدم

 

 أروع قصيدة رومانسية في الأدب السوداني المعاصر

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Ismail

Ismail


عدد المساهمات : 2548
تاريخ التسجيل : 05/02/2008
العمر : 44
الموقع : aykabulbul@gmail

أروع قصيدة رومانسية في الأدب السوداني المعاصر Empty
مُساهمةموضوع: أروع قصيدة رومانسية في الأدب السوداني المعاصر   أروع قصيدة رومانسية في الأدب السوداني المعاصر Emptyالإثنين 26 أكتوبر 2009, 8:03 pm

بسم الله الرحمن الرحيم



أروع قصيدة رومانسية في الحنين إلى الوطن


قصيدة (أحن إليك يا عبري) للشاعر السوداني؛ جيلي عبد الرحمن، تعتبر من عيون الشعر الرومانسي في الأدب السوداني المعاصر، وفيها يعتصر الشاعر نفسه حنيناً إلى مهد صباه ومراتع طفولته الباكرة في جزيرة صايْ وبلدة عبري، حاضرة منطقة السكوت بأقصى شمال السودان، ويستدعي ذكريات طفولته، ويصور معالم بلدته ومغانيها، راسماً لوحة فنية بلغت الغاية في الروعة والإبداع. وكان الشاعر قد فارق موطنه بجزيرة صايْ وهو طفل صغير، حيث ارتحل معه أسرته ليقيم ببلدة إنشاص بالريف المصري، حيث كان يعمل والده.


أحِـنُّ إليـكِ يا عَبري
حَنيناً مـاجَ فى صَدْري
وأَذكرُ عهدَك البسَّـامَ
عهدَ الظلِّ فى عُمْـري!
تطوفُ بخاطري الذِّكرى
من الأعْماقِ..من غَوْري
وتبـدو لي ملامحُـهـا
كطيـفٍ خالـدٍ يَسْري
عليهِ غُلالـةُ سـوداء
ذابتْ فى رُؤى الفجـرِ
طيوفٌ لسْتُ أنساهـا
مدى الأحْقابِ والدهرِ
***************
أنـا ظمـآنُ يا عبري
إلى الأمْـواهِ والطـيرِ
إلى كثبانِـكِ الغرْقـى
هُناكَ... بحافَّـةِ النهـرِ
يذهِّبـُها سـنا الشَّمْسِ
بأكْسِـيـةٍ من التـبرِ!
ونخـلٍ سامِقِ القامـاتِ
مِلءَ السفحِ.. والجِسـرِ
يُطـلُّ على رُبى النيـلِ
ويحمِـلُ أطيَبَ التَّمْـرِ
غِـذاءٌ.. دائـمٌ.. حلوٌ
لَنا فى البَـردِ..والحـرِّ
وأطبـاقٌ مبعْـثَـرةٌ
على أكْواخِكِ السُّمْـرِ
تَلألأُ مِـثـلَ آمـالٍ
نَمَتْ فى جَدْبَـةِ القَفْـرِ
***************
وخَلْفَ جِبالِكِ الثَّكْلى
عُتـاةُ الجِـنِّ والشـرِّ
وألغـازٌ وأشْـبـاحٌ ...
تحيِّرُ عالَـمَ الفِكــرِ
تخـوِّفُـني بهـا أمِّـي
تَقولُ طويلـةُ الشَّعْـرِ
وأُرْجُلُها من الـطِّـينِ
وأُعْيـُنـُها من الجَمْرِ !
***************
وساقِـيَـةٌ مرنَّحَــةٌ
تُجَرجِرُها قُوَى الثَّـوْرِ
تدلَّتْ أُذنـُه تَعَـبـاً
مِن الإنهـاكِ والسَّـيْرِ
ويمشي خَلفَـهُ الفَلاحُ
وهْوَ مُقـوَّسُ الظَّهْـرِ
تَغِـيمُ بعينـهِ الدُّنيـا
ويَلعَـنُ ذِلَّـةَ الفَقْـرِ!
وتَجْـثُمُ خلفَها الأُخْرى
وتشْكو قَسْـوةَ الهَجْـرِ
أَجَلْ قد ماتَتِ الأبقَـارُ
والمحصُـولُ لا يُغْـري
***************
ونَجْـري نحن أغْـراراً
ونُلْقي الطـوبَ فى البِئرِ
ونَبنى كوخَـنا المخْـتارَ
بالطـينِ ... وبالصَّخـرِ
فمَـأدُبـةٌ بلا خُـبـزٍ..
وزيجـاتٌ بـلا مَهْـرِ !
ويومَ غرِقـتُ فى النهـرِ
وأختى ولْوَلَـتْ تجـري
وصَـاحَ الناسُ من هَوْلٍ
وماجَ الجَمـعُ فى ذُعْـرِ
وأنقذَني من الـمَـوتِ
فتىً قد هـالَـهُ أمْـري!
***************
أكلْـنا لَحْـمَ تمسـاحٍ
وذُقـنـا أرنَـبَ البَـرِّ
وعيشـاً قـد عَرَفنـاهُ
حُثـالاتٍ مـن الـبُـرِّ
نجهِّـزُ ذبحَـةَ الضَّـأنِ
لعيدِ الفِطـرِ والنَّحْـرِ!
ونشْـبَعُ فيهِمـا لحمَـاً
ونُعْـطي البَعْـضَ للغيرِ
***************
أنـا ظـمْـآنُ يا قلـبي
إلى صَـايٍ ... إلى عَبري
إلى عَنزاتِـيَ الصُّغـرى
إلى ليـلاتِيَ الـغُــرِّ
أُقضِّـيـها بلا قـيْـدٍ
مـع الأطـفـالِ والبدرِ!
سَـذاجـاتٌ وأخْيِلَـةٌ
تُظـلِّلهـا يـدُ الطُّهـرِ
نَشـاوَى مِثـلَ أسْـماكٍ
تَعـومُ برائِـقِ النَّهــرِ
حنيـنى جـارِفٌ عـاتٍ
برغمِ المَسْـلَكِ الوَعْـرِ
تُراثي !! كيْـفَ أنْسَـاهُ ؟
وقَد أوْدَعْـتُـهُ عَـبري !
__________________
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.google.com.qa
 
أروع قصيدة رومانسية في الأدب السوداني المعاصر
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» ودبادي يرثي اسماعيل حسن
» الكورة في الدوبيت السوداني
» من عيون الشعر السوداني
» هكذا السودان
» في ذمة الله الأديب والقاص السوداني الكبير (الطيب صالح)

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات العريجا :: المنتدي الادبي والثقافي-
انتقل الى: